أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة















المزيد.....

العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أي حاضر في أي امة او شعب هو أستكمال لماضي الأمس برغبتنا أو مرغمون نحن عليه .... لأنه لايأتي اليوم مالم يمر على الأمس .

جزء من سياسية العراق كانت تقوم على الأنتساب الحزبي وكان يبدأ من الطلائع الى كبار المناصب في حزب البعث .. وقد كان هذا اجباري الوظائف دخول الجامعات ووو مالم تكن منتسب لايوجد به بيت مالم فيه منتسب اما الزوج او الابناء أو الخال او العم او الزوجة او الابنة وووو ...

مارس بعض من منستبي البعث عدة أخطاء منها الجسيم منها المعيب منها الموقف الكريم نظام كأي نظام سابق فيه الصالح والطالح كما هو كل العالم ....

أي انه جزء كبير جداً من العراقيين كانوا بعثين ....نقطة انتهى .

لنعود الى بغداد الامس بغداد التي تزهو بالمحافل الدولية وتستضيف المؤتمرات الدولية وتستضاف وجيشنا الجرار المتكامل بقوته جويا وعسكريا وبرياً وخبرة مهولة في القتال وادارة المعارك ...الجيش الذي ارهب العالم بخبراته ومنها وأشنطن وبرطانيا واسرائيل ...وايران

عندما خاض صدام حسين الحرب مع أيران التي لاتقل شراسة عن الجيش العراقي ....كان لديه حسابات اليوم ادركها الشعب العراقي وهو خطر طهران واطماعها في العراق لكي تبني الدولة الشيعية وتسرح وتمرح في ميدان العراق بحجة الدين كما هو اليوم ...


وتنهب بخيراته ....فأحتظنت الكثير من المعارضين وربتهم على الانتقام وجعلت منهم دمى تتحرك وفق الدولار والدليل اليوم نفوس فاسدة تعبد الدولار وتصلي عليه ....

نعم حرب العراقية الأيرانية ذهب الكثير منهم بين شهيد واسير ومفقود حرب ضروس مميتة لكن كانت لابد منه لأنه لولا هؤلاء الشهداء لوجدنا العراق طهران اخرى منذ الثمانينات لكن تحول العراق الى قم اخرى بعد السقوط ومد الاخطبوط الايراني أذرعه بعد السقوط ليس بالحرب العراقية الايرانية ....

رغم كل ذالك كان هناك سلام وكانت قيمة للدينار العراقية كبيرة جدا ويحسب لها الف حساب ..التعليم مجاني وهادف كفاءات عليمة عراقية مهولة خبرات عسكرية خبرات أقتصادية لم نسمع يومها بوزير نهب وسرق او فضيحة مالية او جنسية لمسؤول ....

كان الكل يعيش وفق قانون العدالة لاقانون الدولار والفاسد ...كانت لدينا منابر ثقافية مسرح واذاعة وتلفزيون وفن اصيل ...وعدة امور يعرفها القاصي والداني ....عندما دخلت دبابات الاحتلال الامريكي للعراق والبيرطاني والايراني ... كانت هناك قبلها قد جهزت هذة الدول جيش اعلامي ليرى العالم وحشية وجهل العراقيين الذين بدؤا بكسر دوائر الدولة والمؤسسات والوزارت والقصور الخاصة والتابعة لنظام صدام حسين ...فبدأ فلم النهب والسلب والسرقة والتدمير والتخريب ...

كان العالم يراقب شعب الحضارت كيف يسرق وطنه ....ناهيك عن سرقات اثارنا وتهريب الكثير منها حتى اليوم مازال مختفي ومحتل في متاحف العالم .... ومليارات البنوك والنفط التي اختفت بيد سراق وخونة ومحرضين ...منهم من تحول الى مليونير اليوم

ومنهم من اصبح تاجر سلاح ووووو .
كانت لصدام حسين اخطاء وعيوب وما لاينكر طغيان ولديه قصي وعدي كما هو في اغلب الاسر الحاكمة في العالم ..... بعد السقوط كان هناك سيناريو معد منذ سنوات في منهجية تدمير العراق ونهب خيراته وقتل حضارته فأستخدموا العراقي في ذالك في بداية الامر ومازال

وجعلوا العراقي نفسه غطاء لجرائمهم ....دخلت الجيوش المحتلة في عام 2003 وهي تحمل برنامج وصلاحية بالقتل والتعذيب والتمثيل واهانة العراقي ....ودليل ذاك ابو غريب وتعذيب الابرياء والتمثيل بجثثهم ناهيك عن المخابىء السرية للاعتقال ...

كانوا يصورون ذالك عمداً ولم يتم معاقبتهم لانه كانوا جنود ينفذون مهمة فمن اين سيأتي العقاب .... بنفس الوقت جعلوا العراق ميدان تصفيات للخصماء ونقلت امريكا حربها المزعومة ضد الارهاب الى العراق ونشرت الفتنة فبدأ مروجي الدم ببث سم رعافهم

بين صفوف العراقيين ولعبت طهران دور كبير بذالك باتفاق بين طهران والبيت الابيض خلف الكواليس بأختيار شخوص مستعد للبيع والنهب والقتل بأبشع الصور فجمعوا من دربوهم في طهران وسوريا وسويسرا وامريكا وعدة دول ومنحتهم صلاحيات وحكم ....وهم يعرفون تمام نفوس هؤلاء ...أختاروا بسهولة من هم شرفهم الدينار ودينهم ...النساء ...وقبلتهم الدم ...

شخوص لها قابلية على الجريمة وقد صنفهم بريمر تماماً ... عروا العراق من الجيش نهبوا الاسلحة ووضعوا سراق من الطراز الاول ...سمحوا لهذة العصابات للنهب ليتم اخراج الاقتصاد العراقي هم يعلمون اين تذهب هذة الاموال المهم ان يفرغ العراق أقتصاديا ...النفط الذي يباع سراً وكل مسؤول شكل له مافيا وشركة تهريب ...هم فيما بينهم يعلمون سرقات البعض وطهران وامريكا وبعض الدول المستفيد تعلم ايضا ..

وهو المطلوب انهاك العراق اقتصاديا ليتحول من ملك اقتصاد الى عبد في حضيرة الغرب وأيران امريكا ..ونحن كذالك اليوم ... الكل يسرح ويمرح في العراق اليوم الا اهله .... طهران تغرد في منابر العراق من خلال خادمها الامين المالكي الذين يديرون مفاصل الاقتصاد في العراق هم تربية طهرانية من الشهرستاني الى العامري .....

طبعا لاننسى الافعى الكبرى المالكي .....وامريكا تعلب الشطرنج بالعراقيين من المفخخات الى الكواتم الى النهب الى الى الى ..... الكل مستفيد من الدم العراقي ...مااريد ان اقوله ان العراقيين أصبحوا تحولوا من شعب ثائر الى شعب اخرس ...اذا كانوا يسمون صدام حسين طاغية فماذا يسمون اليوم المالكي وعصابته .....

عندما كان صدام حسين حياً كانوا خرسان لم ينتفضوا رغم ان الاوضاع كانت اكثر امن واستقرار ...اليوم أصبحت الاوضاع اكثر انحطاطا وسؤ من كل النواحي اصبحوا يختبؤن اليوم خلف ظلال الامس بأنهم ضحايا صدام وحزب البعث واغلبهم كان بعثي او اقاربه ليغطوا خوفهم من سلطة المالكي .....

يكذبون الكذبة ويصدقوها ...اذا كانوا يختبئون بالفيس باسماء مستعارة وصورة مستعارة عندما ياتي اسم صدام حسين تظهر العضلات والقوة وشهامة ابطال العشرين ....وتغرد الالسنة باتهامات انت بعثي وانت صدامي علما ان اغلب منهم كما اسلفت ...منتسب للبعث

وان صمتت قالوا عنك عميل ....وخائن هذا الشقاق والنفاق لم يخلقه الدخيل خلق الخوف ورفض الواقع في نفوس العراقيين يرفضون التغير بالتخفي خلف انه ضحايا صدام واليوم ضحايا المالكي علماً انهم يعلمون تماما ...ان الفرق شائع بين الاثنين

هفوات صدام كحرب الكويت كانت غلطة كبرة جدا في حق دولة جارة لكن غباء صدام وذكاء امريكا التي جرته لهذة الحرب ....يدفع ثمنها العراق حتى اليوم ...

يريدون شعارات الثورات في الفيس وفي الشارع ينكرون بعضهم او لايعرفون بعضهم ...بسبب ارهاب المالكي بقانون فاسد ....

ما اريد ان اقول لابد ان نواجه الحقيقة لابد من التغير لنا جراحنا وهمومنا كعراقيين تحملنا الكثير من الخسارات بين الشهيد والمعتقل والمظلوم والمفقود من الامس الى اليوم اذا لم يغير العراقي هذا الواقع لن يغيروا له احد ....المالكي طغى وتمرد عندما وجد امامه شعب اصم اخرس .....

يسرق وينهب ويشتري سلاح بقوت الشعب ....وهو يتفرج ...الاوكرانيون عندما وجدوا حاكمهم فاسد قلبوا التاريخ وهرب كالفأر ... المصريين غيروا التاريخ ....ماذا ينتظر العراقي من يغير له هذا الثوب ...سياسة المالكي في الأنتخابات وسيطرة مافية العائلات الحاكمة وتحريف المفوضية القذرة

حولت خدام الأمس لملوك على العراقيين لكن ملوك طغيان ...لم يسأل العراق نفسه لماذا لأنه اقنع نفسه انه مظلوم وضحية والضحية دائما مغلوب عليها لا غالبة فلا لوم عليها ان صمتت ....نسوا ان الضحية كما هم يرون انفسهم ان التاريخ كما كتب شعلان ابو الجون في سجله سيكتب ....عنهم ...

أذا لم توطىء ظهرك لسلطة حجاجية كسلطة بغداد كيف سيمتطوك .....أذا خيطت لسانك بالخوف كيف ستطالب بحقك .....اذا ركنت نفسك من مسؤولية التغير بأي عين سترى نفسك ويراك ولدك ....تخافون التغير وتخافون هدر الكرامة

تخافون سلطة شخص عندما يخرج تحميه الطائرات والمئات من المجندين من خوفه منكم ولاتخافون من ان يراكم العالم وانتم راكعون ...الصمت اخ العبودية في هذة المواقف ....خُلقكم الله احرار فأستعبدكم العبد الذليل لله ... اي امة انتي أمتي ......



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالك ...
- فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...
- دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكر ...
- الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في ...
- الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حر ...
- المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...ير ...
- بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن ...
- مني الى نوري المالكي ....
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة