أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - دَغَلٌ و زَغَب














المزيد.....

دَغَلٌ و زَغَب


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 18:53
المحور: الادب والفن
    


دَغَلٌ و زَغَب
هلْ ينبتُ الدَغَلُ بدلَ الزَغَبِ على الصدرِ
إذا إستحالَ اللقاء
وتنتحرُ الفراشاتُ الليليّة
ويسرقُ النهرُ محاراتكِ
ويلفظها بعيداً ؟
كلّما جاءِ الشتاء
خلّفَ شيخوخةً تحتضرُ
فهلاّ ترجّلتي عنْ صهوةِ الأشتياقِ
لتغرقينَ معي
في حلمٍ صغير
مارسي ايّتها الحواء
جنونَ الجسدِ الغارق بالحنين
وأغرسي أنيابَ الظمأِ واللوعة
فوقَ السرير
ودعي ألأحزانَ
تركبُ سفينةَ الأشتهاءِ
في سماواتِ المواجعِ عالياً تطير
أتشيخُ حواءٌ كباقي النساءِ
وتتساقطُ أوراقها كزهرةِ اللوتس
تتدلّى في قعرِ الخيبةِ
آدمُ للآنَ تائهاً بخلجانكِ البعيدة
وقدْ نبتَ الشوكُ على ضفافِ الفؤاد
أيّنا يبحثُ عنْ الآخر في رمادِ الذكرياتِ ؟
وأيّنا يُعمّدُ الآخر في بحرٍ منْ نور ؟
لماذا كلّما أحكُّ أنفَ أرنبكِ المتدثّر بفرائي
تجفلُ طيور الكاكي
تحملُ الشهقاتِ على أجنحتها المتعبةِ ؟
ولماذا للآن يبحثُ فمكِ عن شكلهِ
في متاهات فمي ؟!

Kareem Abdullah



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساءاتُ الحزينة
- وجعٌ أخرقْ
- حواريةُ الشبق
- يا ايّها المتسلّطُ
- ماتَ العشقُ
- هسهسةُ النار
- عطّريني ...
- أحلامٌ في مهبِ الريح
- جئتكم من بلادي
- نون النسوة
- وجهي نافذةُ حزني
- إليكِ أهوى
- حمّى العشق
- حلم في يقضة
- ما وراء صدام الحضارات


المزيد.....




- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - دَغَلٌ و زَغَب