أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام سلمان بركي - جسد زهرة














المزيد.....

جسد زهرة


حسام سلمان بركي

الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


للأزهار أجساد

ولنا الروح تهيم على أزرارها


بعد أن نمت ليلة أمس وآخر صوت سمعته كان صوتك حلمت أنني ملك لعرش أبيض انتزعته دون قتال دون دماء ودون ألوان حمراء وآهات وجع وبكاء أمهات ثكلى ودون دعوات ضدي وعلي انتزعته بالحب وحده وبأغنية بقيت تعرش على حدود قلبي حتى نسجت لنا سريرا واحدا للحب .

ليلكتي ومليكتي الأغلى سافرت أمس ببحة صوتك الحالم ونسجت عليها ترنيمات للنوم الأبيض وحلمت وحلمت وكان الحلم أبيض ...

في كبرياء الحب وتواضعه نجد فكرتان متباعدتان متلاصقتان كانسجام الأبيض مع الأسود كحوار الكتلة مع الفراغ كحديث جناحين لطائر واحد مع الريح وكجسدين على سرير واحد وبأحلام كبيرة وكثيرة مختلفة ومتشابهة .

في تلاقي خطوطنا نرسم شكلا للحب لنا وحدنا منفرد بذاته ويشبه كل كلمة لم تقال بين حبيبين كل لمسة لم تكتشف بينهما وكل حوار بين جسدين لم يكتشفا بعضهما قررا الدخول وإعادة صياغة أبجدية فضائهما الخاص على ما يحلمان به وعلى لحنهما الخاص .

نحن الآن رحم في طور المخاض الأول والأخير في زحمة للمشاعر المسافرة في أفكار العابرين القادمين نحن جدلية الخير والشر بين فم فراشة وجسد زهرة ياسمين دمشقي الأولى عمرها يوم واحد والثانية بعمر دمشق عمر الإنسان السوري بكامل انتصاراته وهزائمه بكامل ألوانه الموروثة من أرض جلبت للكوكب الأنبياء والرسل والقديسين والجبابرة أنجبت الشعراء والفلاسفة والعلماء والسارقين أنجبت رائحة الليلك والياسمين والغبار , أنجبت أغنيات الفرح لعروسين ولطفل قادم جديد والحزن على من خذلوا وظلموا وقهروا ,أنجبتنا ولم تكتفي بعد ....

إيزابيلا ... سحبت جميع أسلحتي وأغنياتي وقررت الدخول فيك , فتحت للفكرة معاني أخرى وللكلمة مناف أخرى وللقلم أرض أخرى واخترتك قميصا يرتديني وكلام ينطقني ولحنا يدندنني وحبيبة أحبها .



#حسام_سلمان_بركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى على زاوية الحطام
- زيارة فينيقي إلى شرق المتوسط
- موجة أخرى
- على حافة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام سلمان بركي - جسد زهرة