أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل - شيرخان اصالة














المزيد.....

شيرخان اصالة


محمد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 19:40
المحور: الادب والفن
    


شريخان أصالة


محمد اسماعيل
تهاوت جريدة "الصباح" الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي، بعد مغادرة الزميل فلاح المشعل، رئاسة تحريرها، وظلت تسقط في هاوية حادة، الى أن تلاقفها الزميل عدنان شرخان.. رئيس التحرير / وكالة؛ فأعاد لها هيبتها المهنية، وهي سائرة نحو الانتظام الاداري، مثل الساعة، الآن.. عقب تداخلات لا محسوبة، تعرضت لها.
تعاقب عليها أكثر من رئيس تحرير بتسارع جرد الجميع من المبادرة، ريثما تجلى الوقت، والمنهج العملي، لشيرخان؛ كي تنتصب على قدميها.. مهنيا وأداريا، من جديد، وتقترب من المستوى الذي أسسها عليه إسماعيل زاير وإرتقى به محمد عبد الجبار الشبوط ورصنه المشعل.. سلسلة رؤساء التحرير التي وئدت ألمعيتهم، مع مغادرة الأخير، وأستعيدت عندما "عدل ايده" عدنان.
تطورات مهنية أفادت من الوفورات المالية المتحققة، في الشبكة، من خلال دورات خارج العراق، للمنتسبين، كل بإختصاصه، وارتفاع المبيعات، مجددا لمستوى يقارب الرقم القياسي الذي بلغته، في عهد المشعل، والاستقرار في تصاعد، إن شاء الله.
تنظيم إداري دقيق، لا يفلت خطأً ولا يغبن مبدعا؛ ما يجعل الجريدة، مؤسسة أقرب للمثال، في علاقاتها الحميمة، التي تتجاوز الرسمية، ايجابيا، الى ما يخدم العمل، ويبعث على التفاني في الأداء، كما لو أن الموظف يعمل لبيته، وليس لدائرة دولة.. شغل مخلص وليس اسقاط فرض، بانتظار نهاية الدوام، للمغادرة، وانقضاء الشهر لتسلم الراتب.
المنتسبون يلهجون بالدعاء للشبوط بما وصلته رواتبهم، من ارقام لا يحلم بها موظف دولة تقليدي، والتي بذل فيها جهدا فائقا، يشكر عليه، مثلما ينعمون بدفء العمل في أجواء وظيفية مثلى الآن؛ ما يوجب حسم قضية رئيس التحرير العالقة، من وكالة الى أصالة؛ سدا للشاغر برجل مهني مجيد وأداري ناجح، أثبت كفاءته، بالواقع الملموس الذي نحصد ثماره حاليا، بدلا من أن يجاء بشخص يجرب ولا ندري إن كان سيفلح أم يخفق، وكل هذا يترتب عليه "خبصة" منهجية وأدائية وأدارية ومهنية، تقوم لها المؤسسة، ولا تقعد.. ناقلا أعداءه من مواقعهم، ومنصبا "بطانته" يحلون في مكانهم.
لكن شيرخان يكفي شبكة الاعلام العراقي مغبة البحث عن رئيس تحرير، ولن تجد شخصا بكفاءته التي لمسناها، فهو وريث حسنات سلسلة رؤساء تحرير مهنيين، يعرف كيف يتحاشى الاخفاقات التي مرت بنا.. نحن منتسي "الصباح".
إذ لا يخفى على أحد أن إدارة الإعلام تنفصل عن صناعة الاعلام، بخيط مهني دقيق...
أقول هذا ولا ارجو من أحد شئيا، فلا إسماعيل زاير ولا محمد الشبوط، يعرفانني إذا رأياني في الطريق، بينما فلاح المشعل لم تعد ايما صلة تشدني اليه، أما عدنان شيرخان فلا يعنى بشأني، لكنني بهذا أؤكد على إخلاصي لدائرة لبت تطلعاتنا الوظيفية والإبداعية، أريد لها صلاحا، يختزل على أصحاب القرار، في الشبكة، طول المناقشة، من أصلح لرئاسة التحرير، ممن؟ ثم تسفر الجدالات عن خيار "يثرد بصف اللكن".
ولكي لا تتسرب جهود التدريب، التي أنفقت عليها مئآت الآلاف من الدولارات، وثمن المطبعة الجاري إنشاؤها، في مبنى "الصباح" والبالغ اثنين وعشرين ملون دولار، اتمنى شيرخان رئيسا للتحرير / أصالة، بدل الوكالة؛ لأن أهل مكة أدرى بشعابها، والرجل أثبت ذلك.
أكتب هذا العمود، ولا أظن عدنان راضي عنه، لكن مصلحة الجريدة تقتضي الزامه بالرضى؛ خدمة للصالح العام.



#محمد_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سبيل توضيح التباس القصد
- الذئاب التي تحرسنا اكلت كل شيء
- عباس عبود يقرأ ما بعد الديكتاتورية
- حواسم الاربعاء هيئة النزاهة بحاجة لمؤازرة الشعب والحكومة
- صدمة المحاصصة
- لا وجل طائفيا في مكتب النجيفي
- سدرة الضوء.. تأطير مكاني للوقت
- ثلاثية المنادقة
- قيادات الانتقال السياسي
- صوتها في البناء الحضاري
- سعيد بن جبير يموت بمغازلة القمر
- انقذوا الحوار المتمدن من برامج الاسلمة المنظمة
- الرئيس الإيراني والمحرقة اليهودية
- ثورة وفاء سلطان.. هي الثورة التنويرية القادمة في المنطقة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل - شيرخان اصالة