أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - الام واوجاع شعب














المزيد.....

الام واوجاع شعب


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 20:22
المحور: القضية الفلسطينية
    



تعمل الحكومات في كل دول العالم على راحة شعوبها, وتبذل قصارى جهدها لتخفيف المشاكل التي تواجهها على قدر المستطاع إلا في فلسطين, فشعبها يعانى من مشاكل حكومتين تتواجدان في رام الله وغزة ومشاكله لاتحل إلا عن طريق الحكومتين معا, لذلك أصبحت المصائب والمشاكل والمعاناة التي أصابت فلسطين وشعبها, ومن هذه المشاكل سواء في غزة أو الضفة الفلسطينية: كان منخفض اليكسا المدمر هذا الشتاء, حيث غرقت غزة ولم تكن حكومتها مستعدة وجاهزة لهذا المنخفض الذي دمر منازل المواطنين وأغرقها في ظل وجود حكومة غزة التي لم تجهز نفسها لهذا المنخفض رغم التحذيرات ,واكتفاء حكومة رام الله في التعاطف مع سكان غزة في البداية إلى أن خربت البلاد, وأصبح السكان في مشكلة كبيرة0ورغم ذلك استمرت مشكلة الكهرباء ومازالت قائمة حتى اليوم ولم تتحرك اى من الحكومتين لحل هذه المشكلة ,واكتفى الطرفان بإلقاء التهم كل على الآخر, وكل يرمى الحل على الآخر, ولا نسمع إلا الاتهامات بالسرقة, وفرض الضريبة على الوقود, وشعب غزة هو من يدفع الثمن 0 أما المفاوضات الفاشلة مع العدو الصهيوني ,ومحاولة كيري فرض رؤيته والرؤية الاسرائلية على المفاوض الفلسطيني, وانتزاع الحقوق للعدو الاسرائيلى على حساب الشعب الفلسطيني دون اكتراث من المفاوض أو غيرته على قضيته وشعبه, وشعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة يدفعون الثمن0 أما أصوات الانفجارات المتنوعة في القطاع التي يسمعها ويعانى منها شعب غزة, وهو من يدفع ثمنها خوفا على أبنائه وممتلكاته, فمنها ما تقوم به طائرات الاحتلال القاتلة عبر سماء قطاع غزة, وسكون ليله المعتم بدون كهرباء تاركة الخوف والدخان والدم ، والثاني من خلال تواجد معسكرات التدريب للفصائل في غزة، ورغم ذلك فإن الفزع والخوف ينتشر في غزة مع كل صوت انفجار والخائف في كل الأحوال لن يفرق بين المصادر المتنوعة للانفجارات0اما ارتفاع الأسعار في غزة بشكل عام , وتسعيرة المواصلات بشكل خاص والتي تغيرت مرات عديدة, وأصبحت تزرع الخوف والمعاناة في صدور أهالي غزة مما تسبب في حدوث مشاكل بين المواطنين والسائقين في ظل غياب تسعيرة الذهاب والإياب والالتزام بها. أضف على ذلك ,جرائم القتل التي كثرت في غزة تحت مبررات وحجج واهية وخاصة فيما يتعلق بالأطفال والنساء, وهذا نتيجة خلافات ومشاجرات بين العائلات, وأحيانا لأسباب غير ومعروفة لدى المواطنين0 ويجب ألا ننسى اضطهاد موظفي غزة من قبل حكومة رام الله, والتعدي على حقوقهم بدون وجه حق كقطع الرواتب نتيجة تقارير كيدية, بالإضافة إلى المواصلات, وعلاوة الإشراف وغيرها0حتى صحة المواطن, أصبحت لاتهم الحكومتين بشئ, والدليل نقص الأدوية في المستشفيات مما يعرض حياة المرضى للخطر, بل وفى كثير من الأحيان يطلب من المريض شراء الدواء في ظل ظروف اقتصادية صعبة لايقدر عليها المواطن في ظل البطالة التي يعيشها القطاع0 أما مشكلة الغاز المزمنة التي أصبحنا نتعامل معها كمرض مزمن في حياتنا, بالإضافة إلى ارتفاع سعر الأنبوبة مما شكل عبء جديد على رب الأسرة كل هذا يتحمله المواطن في غزة دون اى إحساس من الحكومتين ,أو الشعور باى مسؤولية اتجاهه 0ناهيك عن الجيش الجرار من البطالة المتواجد في غزة, حيث لم تهتم اى من الحكومتين بالشباب في غزة أو مشاكلهم, أو محاولة وضع الحلول لهم ,أو إشراكهم في اتخاذ القرار0ويجب ألا ننسى الانقسام ونتائجه السيئة التي زادت من هموم المواطن الفلسطيني 0لقد أصبح أي تكرار أو إضافة لنفس الأوجاع والآلام التي تضرب فلسطين وأهلها غير منطقي ,لهذا أصبح الكلام عن الآلام والعذاب لشعبنا الصامد من باب التأكيد عن معاناة المواطن في غزة, وتوضيح الأمور, وتذكير من يهمه الأمر لعل وعسى أن يتذكر بان له شعبا ينتظر منه أن ينظر إليه بعين الرحمة والرأفة, رغم إن هذا حق من حقوق شعبنا ولا منة من احد عليه0لقد أصبحنا نشكو من عدم اكتراث الحكومتين وعجزهما وهشاشتهما, لذلك لابد أن نبحث عن وسيلة لمواجهة هذا العجز وهذا الشلل بتداعياته وانعكاساته الذي بدا بالوصول إلى كل بيت.إن الأحداث التي تحدث في فلسطين تجعلنا نتساءل :هل مايحدث نعمة أم نقمة من الله؟ أين ذهب الإيمان؟؟أعرف أن معظمكم أصابه الهم والإحباط من واقع تعيس نعيشه, ومواقف كلامية من كل الفصائل التي تدعى إنها وطنية وتعمل على خدمة الوطن والمواطن, ولكن هذا ليس بمبرر لكي نختنق أكثر, ونسكت حتى تزداد المشاكل وتصل لدرجة الانفجار0 كم أتمنى آن يصبح في فلسطين جهاز يضبط العبث والفساد كله على شكل صورة حمار كبير, يسقط فوق رأس كل من يحاول أن يزاود على هذا الشعب المناضل الذي قدم أكثر من قياداته على مستوى تاريخ القضية الفلسطينية ,وفى كثير من المنعطفات والمحطات التاريخية, وتفوق على قياداته وألزمهم بالخط الوطني الذي يصب في مصلحة قضيته الوطنيه0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل في قطر 0000هجرة طوعية أم إجبارية
- حال شباب غزة
- اليكسا وتحمل المسؤولية
- استحقاقات المرحلة وانهاء الانقسام
- لم يتبق لنا الا الحلم00000فهيا نحلم
- ايها الامل الضائع000هل ستعود؟
- الكذب والتضليل والردح الاعلامى لايحل المشاكل والازمات
- نهاية الشعارات
- اتركوا وطننا وكرامتنا ايها العابثون
- الزمن السئ0000زمن الخرابيشى
- حالنا وتاقلمنا مع الواقع
- ضرورة الاعتراف بالفشل
- يسروا ولاتعسروا
- الامارة القطرية وتصفية القضية الفلسطينية
- الم يحن الوقت لان تثوبوا الى رشدكم؟
- زيارة كيرى والدجل الامريكى
- دور قطر المشبوه في القضية الفلسطينية والمنطقة العربية
- وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هل هى وكالة مساعدات دو ...
- الدولة البوليسية.....دولة القمع والارهاب
- اوباما والقضية الفلسطينية


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - الام واوجاع شعب