أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام الهبيشان - عندما نسمع صدى -معركة يبرود-في -تل ابيب-والرياض-وواشنطن--فلوقع الحدث هنا الف عنوان -!!؟؟














المزيد.....

عندما نسمع صدى -معركة يبرود-في -تل ابيب-والرياض-وواشنطن--فلوقع الحدث هنا الف عنوان -!!؟؟


هشام الهبيشان

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم يراقب العالم ككل مسار معركة "يبرود" التي تعتبر في توقيتهاونتائجها المستقبليه عنوانآ لمرحله جديده من عمر الازمه السوريه بعد افشال الغرب وائتلافهم مسار المفاوضات في مؤتمر جنيف"2"والمعركه التي بدأت قبل ايام حول مدينة ‘يبرود’ السورية القريبة من الحدود اللبنانية و تحتل أهمية استراتيجية باعتبارها مفتاح لسلسلة جبال القلمون التي تمتد على طول الحدود السورية اللبنانية، اليوم بدأت تأثيرات هذه المعركه تظهر على ارض الواقع خارج حدود سوريا وفي تصريحات وتحليلات واهتمامات من قبل الاطراف الدوليه المنخرطه بالازمه بسوريا والاسرائيليين "خاصه"باهتمام بمجريات معركة يبرود...وقد يتسائل سائل وما علاقة اسرائيل بمجريات معركة "يبرود "ولماذا" يبرود "وما مصلحتها بالتدخل بمعركة "يبرود"وما مكاسب الدوله السوريه من كسب معركة "يبرود" وماعلاقة الاطراف المنخرطه بالازمه السوريه بمجريات ونتائج هذه المعركه وهل فعلآ سيتحدد بعد حسم هذه المعركه بداية النهايه لازمة داميه طالت بسوريا ام ستكون نهاية البدايه الاكثر عنفآ ودمويه ليتوسع الصراع بعدها ويتخطى حدود سوريا ونعود بعدها ونسمع ويتحدث البعض عن تدويل جديد للازمه بسوريا والتلويح مجددآ بالحل العسكري من قبل امريكا ومرتزقتهاوللاجابه عن كل ذلك سنقرأ قرأه متانيه بكل ذلك ...ولنبدأ باسرائيل وعلاقتها بمجريات معركة يبرود ولماذااليوم نرى ونسمع استعدادت بالخفاء والعلن للتدخل بأي وقت بمجريات المعركه وعلى الاغلب سيكون التدخل خارج الحدود السوريه واقصد هنا ضربه استباقيه مباغته لحزب الله داخل قواعده في لبنان ولا ا ستبعد هنا ان تتدخل بشكل مباشر بمعركة" يبرود"لدعم واسناد مرتزقتهم وبغطاء امريكي -سعودي ..فاليوم عندما يخرج جنرالات اسرائيل ويتحدثون بالعلن ان سقوط مدينه محصنه بشكل كامل من المرتزقه وكما يقولون هم بان تحصينات يبرود العسكريه واللوجستيه اكثر من تحصينات الكثير من المدن الاسرائيليه بل يقول بعضهم انها قد تكون اكثر تحصينآ من تل ابيب بحد ذاتها - وهذا يعني بحسابات القاده العسكريين والسياسيين في تل ابيب ان سقوط بلده مثل يبرود من قبل اعدائهم وقوى المقاومه المعاديه للمشروع الصهيوني بالمنطقه من قبل الجيش العروبي السوري ومقاتلين حزب الله يعني بالعرف العسكري ان مقاتلين حزب الله بالذات والجيش العروبي السوري قادرون بأي وقت على اسقاط وتحرير اي مدينه اسرائيليه وضرب خطوط دفاعها وتحصيناتهافي اي حرب مستقبليه مع قوى المقاومه فكما اسقطو وضربو تحصينات المرتزقه "بيبرود" قادرون على اسقاط وتحرير مدن اسرائيليه في اي حرب مستقبليه وهذا شي جد خطير بالسياسه العسكريه والامنيه الاسرائليه وهنا ينبع الخوف الاسرائيلي ومن هنا بدأنا نسمع ارتجافات ورعشات الاسرائيليين ومن هنا سمعنا وقرأنافي تحليلات الاسرائليين عن احتمالات شن عدوان اسرائيلي على قواعد حزب الله في لبنان او حتى التدخل بشكل مباشر في المعركه لتحويل مسار المعركه وبنفس الوقت التخفيف من حجم الضغط على مرتزقتهم وبنفس الوقت ضرب حزب الله وشل قدراته اللوجستيه والعسكريه وبالطبع ينطبق هذا الامر على الجيش العروبي السوري ..اماسوريآ فاليوم يساوي تحرير "يبرود"للدوله السوريه مكسبآ كبيرآ وورقه رابحه جديده في مفاوضاتها مع كبارالاعبين الدوليين المنخرطين بالازمه السوريه ومن خلال ورقة يبرود ستفرض الدوله السوريه شروطها هي على الجميع ، وعندها لا يمكن ان تحصل اي تسوية الا بموافقة النظام، ووفق ما يراه من مصلحة لسوريا الشعب والدولة، بعد كل ما لحق بهذا الشعب من اذى من قبل المرتزقه واسيادهم-والسؤال هنا هل ستعطي هذه الدول الراعيه للارهاب على ارض سوريا ورقة " يبرود" للدوله السوريه هكذا دون اي حراك - لا اظن ذلك ولنبدأ بالسعوديه فرئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان الذي يتحدث البعض عن وضع صحي خطير يمربه بندر هذه الايام وحديث عن اعطاء الدور الذي كان معطى لبندربالازمه السوريه الى شخص اخر لم يظهر للعلن للان اسمه اوصفته اومركزه -واعود للسعوديه و النظام السعودي المنغمس بالازمه السوريه الذي لايريد ان يتلقى هزيمة جديدة، وقد تكررت هزائمه فسقوط يبرود يعني للسعوديه سقوط كل ما يليها كاحجار الدومينو، وبالتالي خسارة جديدة وكبيرة للسعودية،وهذا ما لاتريده السعوديه ولذلك اليوم نرى هناك حالة هلع وهستيريافي اركان النظام السعودي منعآ لسقوط "يبرود"-اما بالنسبه لواشنطن فهي الان كما تتحدث الكثير من التقارير والتحليلات تضع مخططاً لمهاجمة سوريا عسكرياً لإيقاف تقدم الجيش العروبي السوري،وهناك تقارير تفيد بأن روبرت فورد السفير الامريكي السابق في سوريا ومهندس الائتلاف السوري المعارض وعد وفد ائتلافهم بتصعيد الضغط العسكري وايقاف تقدم الجيش العروبي السوري في اي مكان جديد على الجغرافيا السوريه ومن ضمنها الان المعركه الاهم وهي معركة "يبرود"التي تأخذ المساحه الكبرى من المناقشات والتحليلات لنتائجها على الصعيدين السياسي والعسكري لجميع الاطراف -وقد سربت تقاريرعسكرية سرية امريكيه تقول هذه التقارير أن سقوط "يبرود"على أيدي االجيش العروبي السوري ومقاتلي حزب الله من شأنه إحداث تغيير جذري في الخارطة العسكرية لأطراف الصراع وتقول هذه التقارير ايضآ أن يبرود تعتبر آخر معقل لقوات المعارضة في المنطقة اي منطقة القلمون-وهنا ينبع الخوف الامريكي من خسارة مرتزقتها لحصونهم وانهيارها واحدآ تلو الاخر وهذا مالاتريده امريكا على اقل تقدير بالوقت الراهن ...وبالنهايه على الجميع ان يدرك بأن معركة القلمون بشكل عام و"يبرود "بشكل خاص ستكون لها الكلمه الفصل وفق نتائجها المنتظره بأي حديث قادم يتحدث عن تسويات بالازم السوريه وتغيير كامل ومطلق بشروط التفاوض المقبله بين جميع الاطراف .........








#هشام_الهبيشان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم اليد الحمراء ..والارهاب الذي يفتك با طفال سوريا .
- الماسونيين .....وكراهية الاديان.......
- عندما تصبح خشبة مسرحية جنيف وجهة نظر غربيه ...
- عندما سقطت اقنعة الائتلاف في جنيف (2):
- الدروس والعبر المستفاده للشعب السوري من جنيف (2):
- الحلف الجديد مصلحه تركيه ام ايرانيه .........
- (دراماتيكيه ثلاثيه)...دائرة النار ...لبنان....حزب الله .
- سياسة فرق تسد (نظره تاريخيه)............
- سايكس- بيكو (2) وبارند لويس.......(الجزء -الاول)
- القوميه العربيه بين المد الفكري ...والتقلص العددي .
- سوريا ..في وجه اجرام العالم .........ستبقى صامده.
- مابعد الاحتلال الامريكي بعقد .......العراق اليوم بمرمى النار ...
- ملفات جنيف (2)والتسويات المقبله .............


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام الهبيشان - عندما نسمع صدى -معركة يبرود-في -تل ابيب-والرياض-وواشنطن--فلوقع الحدث هنا الف عنوان -!!؟؟