أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - قبلك ... بترايوس أغرى وأشترى














المزيد.....

قبلك ... بترايوس أغرى وأشترى


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 13:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كيف تحترم عقولنا ، وكأن أمر وجودنا مرهون بالمزايدات ؟ شخوص مسكت ذيل الدفة ، احتظرت قصاد ازمة ، وبعد مخاض تمخضت الحلول ، فتناهت الى اسماعها التبريكات ، فولد الجبل فأرا بل اثارة ونارا ،انها الاهانة برمتها لعقول امة مذبوحة ، حملت الازمة على محمل التسامح على أمل الاوبة والرجوع الى هوية هي ارض نمشي عليها كبشر ، اخوة في دين او في خلق او في وطن . أثبتت كل الوقائع أن لا دين لهم ، فهم في عقيدة الوحوش ، ولا خلق واخلاق تتسم بها ملامحهم ، انهم من سلالة " أمها اكلة الكبود " ونظر له اساطين المعتوهين بلوثة الاجرام .. وحين نلملم جراحنا ، نجد من لبس جلباب المظلومية واختفى تحته، يختفي تحته وحش المزايدة على دمائنا وما قيمة ان تسربل اجسادنا اشلاءا .
وحين ينفذ الصبر ليركب العزم في صولة لافتتها الخلاص ، في ان تكون كقيمة في وجودك ، فيهمشها من يريد ان يصل فوق اجداثك . وتدور الازمة بين عزوم ، يريدوا ان يكسروا مجادفه ، فينظر الى الافق الدامي الذي سيمطرك مزيدا من الدماء . سيدي انك وحتى هذه التي فوق راسك ماهي الا لفة قماش تثير الازدراء بل التجشأ حين ينظراليها صاحب المنصة ، ما دامها سوداء زي ، دون ادراك حتى حسن النوايا وما تحتها من راس تحابيه ، انها ليست نقطة سوداء في عقيدته بل هي تصادم حد النقطة .
السؤال الى اين تريد ان تصل الى حقن دماء ؟ هذا افتراء . فانت في وهم ووهن ، دماءك مستباحة ، بل هي ارواء لعطش نفوسهم ، ومتعة نظر حين تغتصبك سكين الذباح ، وارضاءا لعقيدة وجدتك في محمل الند لتلغيك . الظلمة تداهم النور ، حين تاكد لها ان النور بدى يبدد الظلمة . فانت في اي جانب تقع ؟ دعك من تداعياتي ولكن اخبرني هل اغراءك هذا يؤدي الى نهايات الامن والسلم والعيش المشترك ؟ للاسف قبلك بترايوس أغرى واشترى ، وهاهو مساعد وزير الخارجية الامريكي " برت ماكغورك "يعيد الكرة ، وما الحصيلة ؟ هل اينعت وفاقا وورودا الخميلة ، هل افلحت الوسيله ؟ انها قوانين ديادن ، بين انتماء هذه العشيرة وتلك القبيله .
الناس وان اختلطت مشاربهم ، بين يتيم سلطه نفذ الى حيث ان ينفذ الى جحور المنصات ، وبين طائفي تعلق الماضي السلطوي تحت عجيزته كرسيا " والله لو نافستني عليه لقطعت من فيه ارتكزت عيناك " قالها لولده ، فكيف من اتخذه نده ؟
امنح ايها السيد ما شاءت قريحتك من ارقام ، فاننا السبايا والمفلسون من الانام ، ننظر الى حلول سيدنا عالي المقام . هل عرفت ايها السيد ، نوع الصنوف التي اتحدت وتواجدت تحت خيمة الاعتصام ؟ النقشبنديه ، والبعثيه ، والضاريه ، ولمة عشاق الكاوليه ، والداعشيه ، هؤلاء كيف اجتمعوا وتحت اي لافتة ينظوون ؟ انه اسقاط التجربة الديمقراطيه ، من خلال خيمة الانضواء ، تحت دعوى تهميش طائفة فلانية .
اسئلتي لا تتعلق بشخص الشعب مع بوصلة قرارته . انما الافعال التي انتجتها العملية السياسيه من خلال هذا الجلباب العفن . هذه الاعاصير لا ترمى بسلة رجل عرفناه يريد ما يتمنى وما يطالب شعبه من حق يضمن سلامته . الارض التي نمشي عليها والقرارات التي تصدر من هذا الرجل جعلت منه ندا للجميع ، سمها ما شئت ان كانت دون فن لعبة وما تتسم به من مكر وخداع ومراهنة ، سمها براغماتيه ، سمها انفعالية ، فاذا كان الجميع على حق الادعاء لم لا يسقطوه ، واذا كان الحق مع مفردة ممثله بصوت شعبه ، فهوذا العجز في التسقيط المتامر.
ايها السيد هل مشاريعكم المؤيده ، لمن اسقط المسؤلية الشرعية والرسمية عنه وانسحب في اول لحظة لانتفاضة القتلة ، الان وهم مبتهجون بطروحتكم التي لا تحل ازمة ولا تفك نائرة انما لتزيد عنفوانا وجبروتا ومطاولة . هل حكمتكم المنقطعة النظير افادت الى حيث السكينة ؟
ارحمونا بربكم ، كم جهة يحارب الرجل ، وايما السبيل الى النجاح حين يكون من لا يريدك كمنتم لطائفة في الحكم ليس الا ، الا لمن يمد عنقه ولا يتمدد . لقد تنوعت المصادر ، من اخوة واعداء ، من رجال اتوا على حين غره يريدوا ان يذهبوا مع الشيطان لاسقاطه . ارى ان تقرا بوضوح ، ان الامور تدار هناك حيث خزينة الدولار ، تتعدى كثيرا الاربعة مليار ، ستنبأك الايام ما يدور وراء مبتغيات الامور ، انها سطوة يطربها شخير قطع النحور .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهت الصحافة الورقية ؟
- تداعيات .... في لجة الفوران
- اطلقوا سراح العلواني ... انه في حصانة
- العلواني ... حان وقت القطاف
- أسود التبريرات .. ونعامات المواقف
- فتوى مناخرة ... مبررة ام مقرره
- السعلوه .... حصدت الجوائز والاعجاب
- أزيحوا المالكي ... ايها الخارقون
- ابا الحسن اليك ما بلغوا .. فتنصبوا وناصبوا


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - قبلك ... بترايوس أغرى وأشترى