أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - بين مقررات المؤتمر القطري(تعى ولا تجي) وبيانات المعارضة(يا أنا يا أنا)














المزيد.....

بين مقررات المؤتمر القطري(تعى ولا تجي) وبيانات المعارضة(يا أنا يا أنا)


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1228 - 2005 / 6 / 14 - 10:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما في السماء ----كذلك على الأرض.

كما أن المعارضة هكذا، متفرقة متشرذمة، متعارضة، (ظلامية )الاتجاه، ضبابية الخطوات.--------كذلك السلطة ممثلة بالبعث ممثل بالمؤتمر القطري العاشر.قرارات خجولة، اجتماعات مجهولة، انتخابات مدروسة قوانين على مبدأ( تعى ولا تجي)

توصية بإحداث قانون الأحزاب، يعلم الله متى سيصدر القانون نفسه، والشروط التعجيزية التي سترافقه، وهل يكون نسخة عصرية عن أحزاب الجبهة المالكة سعيدة.؟
قانون الطوارئ، الأمن القومي والوطني والحزبي والشعبي. --------من يحدد ما هو خطر على الأمن القومي ؟ وما هو خطر على السلطة نفسها أيضا؟ وبالتالي ضباب وظلام يلف المقررات والأعضاء سواء.

بين ضبابية وظلامية المعارضة، ومثيلتها في السلطة. لا بد من وجود قبس من نور، ضوء في نهاية الممر، شرارة تشعل كوم القش، لا بد من وجود فسحة أمل، لا بد للمعارضة من أن تتوحد يوما ما، لا بد للمعارضة من أن تضع برنامجها المقنع، لا بد للمعارضة يوما أن تقدم زعمائها ومرشحيها، لانتخابات حقيقية ديمقراطية، لا بد للمعارضة يوما ما أن تصل إلى موقع القرار. وأول الرقص حنجلة كما يقال.

كما أنه لا بد أن تنتقل عدوى الديمقراطية إلى السلطة، لا بد للسلطة أن تعي يوما أن ملاذها الأخير والصادق والوحيد هو الشعب السوري العظيم، لا رجال القمع والتعذيب وخنق الحريات، لا بد للسلطة يوما ما أن (ترتاح) من كل الضغوط التي تحيق بها، وتتأكد أن الوطن للجميع، وأن الجميع للوطن.
لا بد يوما أن تعترف السلطة بأن المعارضة، نساء، رجالا، كتابا، عمالا، لا تقل وطنية عن حزب السلطة، ولا بد للسلطة أن تعلم في يوم ما أن مصلحتها أن تقف مع الشعب لا ضده.

ولا بد للمعارضة، أن تقدر ما فعلته وقدمته السلطة؛ وأن تعلم أن ما قدمته السلطة هو فوق طاقتها؛ أن تزيح هذا الكم الكبير من (كبار الأوادم) بقضهم وقضيضهم، وتقلع خيامهم وأوتادهم، وتلقي بهم إلى (حديقة ) التاريخ، ليقول فيهم كلمته النهائية.بحق ما اقترفوه تجاه هذا الوطن الجميل وشعبه الطيب، وكيف حولوه إلى مزارع وحظائر وحاويات.

لا بد لليل أن ينجلي------ولا بد للقيد أن ينفك-----ولا بد للشعب أن يفرح----ولا بد للسلطة أن تحضن أبنائها ---ولا بد لسوريا الجميلة أن تنهض-----ولرجال القمع أن يرحلوا----- ولرجال الشمس أن يشرقوا-----لا بد للوطن أن يضحك أخيرا.

نقف جميعا مع قوات الأمن السوري ونحييها في سعيها للحفاظ على أمن المواطن دون قمعه!!!!!!!!!
في سعيها للحفاظ على الوطن دون تدميره !!!!!!!!!
في سعيها للخلاص من الفساد دون التستر عليه ودعمه !!!!!!!!!
في سعيها للإفراج عن المساجين السياسيين دون زيادة أعداهم !!!!!!!
في سعيها لملاحقة القتلة والمخربين دون صنعهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


من لا يعشق الحرية، وينتظر بلهفة قرع الديمقراطية على أبواب الوطن المغلقة.حتى (المسئول) يتمنى أن يعيش في حرية، بعيدا ‘ن هاجس القتل والقمع والخوف على رأسه----وكره الشعب وحقده ----

الديمقراطية عدوة الطائفية---إنها تقرع أبوابكم افتحوا لها-----------

الرئيس الشاب، يطلب اليوم من أعضاء المؤتمر القطري، اعداد أجندة عمل، وجدول لتنفيذ، ما وعدت به في مؤتمرها---أمر جيد، ويدعوا للتفاؤل---لنعطي فرصة للسلطة، حتى تتراجع عن أخطائها، وتُفرج عن المساجين، ونمشي معها يدا بيد لبناء سوريا الجميلة---

.عمار يا سوريا---ودمار لكل رموز الفساد والطغيان والقمع والسلب والنهب------------



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشكلة ليست في (خصيتي) أبو سعيد ولا في الكيلوت
- العقل العربي والقومية العربية ---جنين مشوه في رحم عاقر 5-5
- العقل العربي والقومية العربية---جنين مشوه في رحم عاقر 4-5
- العقل العربي- والقومية العربية---جنين مشوه في رحم عاقر 3-5
- العقل العربي والقومية العربية---جنين مشوه في ر حم عاقر 2-5
- العقل العربي والقومية العربية---جنين مشوه في ر حم عاقر 1-5
- الآلهة لا تستقيل---بل (تعتزم)
- وتوكلت على الله--وقررت بأن أركب الشعب-----من الآن الى يوم ال ...
- آخر فرسان القومية العربية؟؟؟؟؟؟
- الأثنين 30-آيار-السادسة مساء-بوابة الصالحية---لا تنسوا اصطحا ...
- وصل القمع إلى حد أن عصابة الأخوان المسلمين استنكرته!!؟؟قدرنا ...
- تنبيه الأمة وتنزيه الملة-------لشيخ الاسلام محمد حسين الغروي ...
- Mission impossible---------مهمة مستحيلة
- انهضيييييييييييييييييييييييي1--------------------الليبراليون ...
- عزيزي الدكتاتور---اهتم بالقطنيات بعد اليوم!!!!!!!!!!!!!!!!!! ...
- تعابير انسانية-----أعدمها حكم الحزب الواحد---المساواة1
- حرام عليكم---كله أكل عيش يا شباب!!!!!!!!!
- ما يطلبه المواطنون-------------!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- الاخوان المسلمون --------لماذا تعادون السلطة وتغضبون ربكم؟؟
- اقتراح عيد----يوم الرقيب الأمني العربي!!!!!


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - بين مقررات المؤتمر القطري(تعى ولا تجي) وبيانات المعارضة(يا أنا يا أنا)