أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حميد الموسوي - شعّ وجه الفادي














المزيد.....

شعّ وجه الفادي


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


شعّ وجه الفادي
السيد حميد الموسوي

بهذه الشكوى الدامعة أستقبل إشراقة اليسوع بن مريم،
ومَن سوى الله تعالى ورسله أهلٌ لها.
أهديها إلى: أرواح شهداء العراق الأبرياء البررة..
ضحايا التفجيرات والذبح والاختطاف.
إلى شهداء الكنائس والمساجد.. والحسينيات..
إلى أحباب الله أطفالنا الذين لم ترحمهم أيادي الظلاميين..
إلى شهداء الواجب الوطني من حرس وطني وشرطة..
أواسي بها دموع أمهاتهم وزوجاتهم وأولادهم.. وعوائلهم:

ونسينا فرحة الميلاد
يا سرّ الولادات
ويا إطلالة العيد المندّى
يا مخاض الطاهرة.. العذراء
ترتيلاً.. تهادى
شعّ وجهُ الفادي، القديس
أنواراً، فيوضاتٍ.. سلاماً ومحبّة
طلَّ روحُ الله..يجتاح الدياجير
ويجتثُّ شرور الأرض طُراً
فالتقيناه: بدمعات النواقيس
وأنّات الكنائس
واحتضنّاه بصرخات الحُسينيّات
باللطمِ.. بشهقات المآذنْ
ونواح الأمهات الثَكلات
من يضيء الشمع..؟! يا مولاي
من يَشدو الترانيم..؟!
وأولادنا.. ذابوا.. كشموع العرس
في ليل الظلاميين
تفجيراً.. وذبحاً.. وإبادة
منْ يُزين الدرب..؟!
والأزهار.. والأغصان.. ذَبلى
مثل إكليلك تبكي!!
سرمديٌّ جُرحنا.. دامٍ
وميلادك صلبانٌ
وحزنُ.. كربلائيٌ.. تسامى
في عراق الراهبات.. الفاطميات
الثواكل
يا مُبير الشر.. أنّ الشرّ يعشقْ
كلّ شبر فيه من أنفاسك
الحَرّى شمائل
يا رديف الخصبْ
يا قمح السنابل
مُدّها.. معطاء
جفف دمعنا..
آسى يتاماك
فأحضانك دفئاً.. وملاذاً.. وخمائل
عُمرنا: صحراء.. رمضاءاً
وكفّاك الجداول!



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشوراء ..وثورات التحرر العالمية
- السلة الواحدة ابتزاز سياسي
- خريف اردوغان
- ملفات متقاطعة
- الحضور النوعي
- للعاطلين المترقبين
- الطبقة المغبونة
- اعتكفوا يوم الصمت الانتخابي
- نياسين العراق الباهية
- عبد الكريم قاسم وجيفارا
- مستشفيات فضائية
- مفارقات تظاهرات الثأر
- في الناس المحبة وعلى الارض السلام
- الشريف من يموت دفاعا عن الديمقراطية
- عبد الخالق حسين لم يستوحش طريق الحق
- فساد المنظمات الدولية
- جامعاتنا في خطر
- ايهما الكافر
- ليتذكر اللبنانيون.. ليتعظ العراقيون
- وللعيد همومه


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حميد الموسوي - شعّ وجه الفادي