أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الدور الحضارى لحكماء مصر القديمة















المزيد.....

الدور الحضارى لحكماء مصر القديمة


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 16:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدور الحضارى لحـُكماء مصر القديمة

يرى كثيرون من علماء علم المصريات ، أنّ الحكماء فى الحضارة المصرية ، أمثال (كامجنى) ، (بتـّاح حتب) ، (إيبور) و(أمنموبى) إلخ كانوا بمثابة طلائع فلاسفة (الأخلاق) فى العالم القديم. ونظرًا لأهمية ما كتبوه حول ترسيخ معانى النبل الإنسانى ، فإنّ كتاباتهم كانت تدخل فى مُقرّرات الدراسة للطلبة فى مراحل التعليم المختلفة ، رغم أنّ معظم تلك الكتابات كانت موجّهة بالأساس لأبنائهم فى شكل نصائح حول القيم الأخلاقية. وبفضل علم الآثار تم العثور على العديد من البرديات التى تمتْ ترجمتها بعد نجاح عالم اللغويات والمصريات الكبير (جان فرانسوا شامبليون) فى فك رموز اللغة المصرية ، عندما قال لشقيقه يوم 14سبتمبر 1822 ((المسألة فى حوزتى))
ويرى البعض أنّ أقدم بردية هى بردية (بتـّاح حتب) من الأسرة الخامسة (2670ق.م) وكانت موجّهة لابنه. وتلك البردية أخذتْ اسم العالم الفرنسى (بريس) الذى اشتراها من أحد الفلاحين بالأقصر، وأهداها للمكتبة الأهلية بباريس عام 1847ومحفوظة فى تلك المكتبة منذ ذاك التاريخ. ويبلغ طول البردية ثمانية أمتار.
فى تلك البردية قال الحكيم لابنه : لا تغترّ بما حصلتَ عليه من العلم فتستكبر، فلا تتجبّر. ولكن اجعل الأمر شورى مع الجميع. شاور غير المُتعلم كما تــُشاور المُتعلم. لأنه ليس هناك حد للمعرفة. ولا يوجد أحد وصل لنهاية العلم. وإذا وجدتَ إنسانــًا يتكلم، وكان أكبر منك وأكثر حكمة ، فاصغ إليه. ولا تغضب منه إلاّ إذا أساء إليك. وفى هذه الحالة فلا تسكت وأظهر حكمتك ولكن بحـُسن الأدب. وإذا وجدتَ إنسانــًا فقيرًا يتكلم فلا تحتقره لمجرد أنه أقل منك ، فلا تحرجه. وإذا خطر لك أنْ تــُطيع أهواء قلبك فتظلمه ، فاقهر أهواءك لأنّ الظلم لا يتفق مع الأخلاق الحميدة.
وقال لابنه أيضًا : إذا كنتَ رئيسًا على عدد من الناس فعاملهم معاملة حسنة. واعلم أنّ العدل عظيم وأنّ طريقه سوية مستقيمة. أما من يُخالف القوانين ويستحل حقوق الناس فيجب عقابه. وتواضع ولا تنشر الرعب بين الناس. وعندما تكون مُكلــّـفــًا بتوصيل رسالة ، فأدها كما هى دون تحريف أو تبديل فى كلماتها فلا تنقص منها ولا تزيد عليها. وأنصحك بالابتعاد عن النميمة. واحذر من أنْ تؤلب إنسانــًا على إنسان آخر. واعلم أنّ النميمة ترفضها النفس الطاهرة والروح الخالدة. واعلم يا بنى أنّ الثروة لا تأتى وحدها ، إنها حصاد من يعمل بجد وشرف. أما إذا استسلمتَ للكسل فإنّ الإله سيُنزل عليك غضبه. وإذا صرتَ عظيمًا بعد أنْ كنتَ وضيعًا وصرتَ غنيًا بعد أنْ كنت فقيرًا ، فلا تنس ما كنت عليه فى الماضى ولا تفتخر بثروتك وتستكبر، فإنك لستَ بأحسن حالا من غيرك الذين حلّ بهم الفقر. وإذا أصبح لك أبناء فقوّمهم بالأخلاق الحسنة ، وباعد بينهم وبين أصدقاء السوء.
وهذا الحكيم وضع فى نصائحه قاعدة أخلاقية تنفى ما يُردّده البعض من أنّ آفة تملق الحكام كانت سائدة فى مصر القديمة ، إذْ قال لابنه بالحرف ((كن صريحًا. ولا تخفِ شيئــًا من أعمالك ، وإنما صارح بها رئيسك فى مجلسه)) أما عندما يكون هو الرئيس فالحكمة تقضى بأنْ يتصرف مع رؤسائه ((بما تقضى به القوانين. وكن عطوفــًا عندما تستمع إلى شكوى أى مظلوم . وشجّعه على أنْ يبوح لك بما فى سريرة نفسه. وكن قاضيًا عادلا وارفع الظلم عنه. واجعل المظلوم يسترسل فى كلامه على سجيته. لأنه إذا تردّد فى الكلام أمامك قال فى سره ((إنّ القاضى يظلم من لا يستطيع دفع الظلم عن نفسه)) إنّ القلب العطوف هو من يستمع ويُصغى.
كما حذره من إقامة أية علاقات نسائية مع غير زوجته ((فمن الحكمة أنْ تــُجنــّب نفسك مواطن الزلل. وأنّ اللذة العارضة تؤدى بصاحبها إلى الهلاك كما أنها لا تدوم وتتبخر سريعًا)) فإذا كنتَ رجلا عاقلا ((فاتخذ لك بيتــًا وأحب زوجتك وخذها بين ذراعيك وافرح قلبها طوال حياتك ، لأنّ مثلها مثل الحقل الذى يعود عليك بالخير الوفير)) ولا تكن فظــًا لأنّ اللين يفلح معها أكثر من القوة. أما عن المُعاملات العامة بين الناس فقال لابنه ((لا تكن شرهًا فى القسمة. فلا تأخذ منها ما ليس لك. ولا تطمع فيما هو لأقاربك . واعلم أنّ الكلمة الطيبة خيرٌ من القوة وأجدى))
أما عن علاقته بأصدقائه فقال له ((أشبع أصدقاءك بما منحتك الآلهة من خير، فالحكمة تقضى بذلك)) وعن القدرة فى التحكم على مشاعر الغضب قال له ((لا تــُردّد كلامًا تندم عليه فى ساعة غضب)) وعن السرقة فإنها ((منبوذة بالأخلاق وممنوعة بالقانون)) واعلم أنّ الصمت أفضل من الثرثرة ، فلا تتكلم إلاّ إذا كان لديك ما هو جدير بالاحترام فكن مثل (الفنان) الذى يُجيد عمله. وتحكــّم فى أعصابك إذا استفزك أحد ، فلا تــُجيب وأنت فى حالة غضب. وإذا كنتَ رسول سلام بين الناس فلا تــُحابى أحدًا على حساب شخص آخر، حتى تــُحقق العدل بين المُتخاصمين. وإذا تسامحتَ مع إنسان وأكرمته فى زمن سابق ((فلا تــُذكــّره بفضلك)) وإذا أردتَ مصادقة إنسان فلا تسأل الآخرين عن أخلاقه ، وإنما اختبره بنفسك حتى تتأكد من حُسن أخلاقه. إنّ الذكرى الحسنة باقية. واعلم أنه يجب القضاء على الرذيلة حتى يمكن للفضيلة أنْ تعيش وتبقى. أما الحكمة التى أخذتْ صفة التجريد فهى ((ما أجمل الصداقة. وما أحمق الخصام))
000
أما الحكيم والوزير(كاجمنى) فهو يبدأ وصاياه بفضيلة التواضع فالمتواضع ((الحذر يحالفه النجاح. ومن يتخذ الاستقامة أساسًا لعمله يمتدحه الناس. فكن حذرًا وفطنــًا فى الحديث. والسكين تكون مسنونة لمن يحيد عن الطريق المستقيم. واعمل على ضبط النفس ولا تكن نهمًا. ولا تـُفاخر وتزهو بقوتك)) أما بردية الحكيم (إيبور) فهى محفوظة فى (ليدن) بهولندا وقد كتبها فى وقت حدث فيه اضطراب فى المنظومة الاجتماعية والسياسية ، فثار الشعب ضد الظلم الاجتماعى . ويرى بعض المؤرخين أنّ (إيبور) ربما كان من موظفى الخزانة فى منطقة الدلتا. وأنه جاء بنفسه ليُقدّم تقريرًا عن حالة البلاد المالية. ووجّه التقرير إلى الملك (بيبى الثانى) من الأسرة السادسة (2500ق.م) وبعد أنْ سرد بعض مظاهر الفساد (فى شكل عدة قصائد) قال للملك ((لديك الحكمة والبصيرة والعدالة.. ولكنك تترك الفساد ينتشر فى البلاد)) ثم تصل حدته فى مخاطبة الملك قائلا ((لقد تسلل البدو إلى مصر. وأنّ الدلتا أصبحتْ بلا حماية. وأوقف البدو عجلة الانتاج. إنّ القيادة فى يدك ولكنك لا تستخدمها وتترك الأرض نهبًا للفوضى والخراب. ليتك تذوق بعض هذا البؤس بنفسك)) فكانت النتيجة أنْ أمر الملك بفتح المخازن وتوزيع الغلال بالعدل على الشعب ومحاكمة المسئولين .
وفى الأسرة التاسعة عشرة (حوالىْ 1300ق.م) ظهرتْ تعاليم (خيتى لابنه بيبى) ووُجدتْ كاملة فى بردية (سالييه) وبردية (أنسطاسى)المحفوظتيْن بالمتحف البريطانى. وتم تعميمها على طلاب المدارس. وفيها ينصح الحكيم ابنه بالاهتمام بقراءة الكتب ((فلا شىء يعلو على الكتاب. انظر، فإنه لا توجد مهنة من غير رئيس لها إلاّ مهنة الكاتب ، فهو رئيس نفسه)) وبعد أنْ يوصى ابنه بالعديد من النصائح من أجل الاستقامة والعدل بين الناس، يختتم وصاياه قائلا ((إنّ هذا الذى أنصحك به هو ما أضعه أمامك وأمام أولاد أولادك)) وفى بردية كتبها والد الملك (مرى- كا- رع) ومحفوظة فى متحف ليننجراد بموسكو. وغير معروف اسم الوالد ولذلك أخذتْ شهرتها بأنها (التعاليم الموجّهة إلى الملك مرى – كا – رع) فى هذه البردية يقول الوالد لابنه أنّ الكتابة والقلم أهم من الحرب والقتال. وأنّ الإنسان الفطن لا يُهاجم أهل العلم وأهل العلم لا يُهاجمونه. وأنه بحـُسن بصيرته يستطيع أنْ يتجنـّب المصاعب. وينصحه بكثرة القراءة والاستفاده من علم جدوده ((فتــُصبح حكيمًا عالمًا مثلهم)) ثم يُحذره قائلا ((لا تكن شريرًا. فمن الخير أنْ تكون عطوفــًا. وخلــّـد ذكراك بحب الناس لك. واعمل على سعادة شعبك. وكم هو جميل أنْ يعمل الإنسان من أجل المستقبل. ارفع من شأن مستشاريك حتى يقوموا على تنفيذ قوانينك بالعدل . لا تقل إلاّ الصدق فى بيتك. أقم الحق طوال حياتك. لا تقتل فالقتل لا يُفيد. ارفع من شأن الجيل الجديد وزوّده بالثروة والحقول والماشية. لا ترفع من شأن ابن الرجل العظيم على ابن الرجل الفقير. احم حدودك وحصن قلاعك حتى يتمكن جيشك من حماية البلاد. ثم يُحذره من البدو الآسيويين. وأنّ الملك الصالح هو من يعتمد على مرؤوسين صالحين. دع الدنيا كلها تحبك.
ومن بين تعاليم أمنمحتات الأول لابنه سنوسرت (الأسرة 19) ((انصت إلى ما أقوله لك.. حتى تستطيع حكم البلاد على الوجه الحسن..لقد زرعتُ القمح وأحببتُ الإله (نبر) إله القمح. ولم يشعر أحد بالجوع فى عهدى)) وفى الأسرة 12ظهر الحكيم (آنى) الذى قال لابنه ((سأحدثك بكل ما هو حسن ، فاتبع ما أقول حتى تكون محمود السيرة . بعيدًا عن كل شر. ويقول الناس عنك أنك على خلق عظيم. فابتعد عن الخطأ وعن كل ما هو فاسد. واتخذ لنفسك زوجة وأنت صغير. ولا تكن سليطــًا ومتطفلا . واحذر المرأة الأجنبية المجهولة. ولا ترتكب الفاحشة معها ، فإنها مثل بئر غويط . وكن حريصًا فى كلامك واعلم أنّ ((هلاك المرء فى لسانه)) وهذه النصيحة ظلتْ متواصلة عبر آلاف السنين حتى صاغها المثل المصرى الشهير((لسانك حصانك. إنْ صنته صانك. وإنْ هنته هانك)) وعن صلة الرحم وتواصل الأجيال قال ((قدّم الماء لأبيك وأمك اللذيْن انتقلا إلى قبرهما فى الصحراء. وإياك أنْ تغفل هذا الواجب كى يعمل لك ابنك بالمثل)) ثم يوصيه بأمه فيقول ((إذا ما ترعرعتَ واتخذت لك زوجة ، فتذكر أمك التى ولدتك ولا تدعها تلومك وتشكوك إلى الآلهة. وتذكر أنّ ثديها كان فى فمك طوال ثلاث سنوات. وبعد أنْ دخلتَ المدرسة كانت تضع لك الخبز والبيره فى شنطة المدرسة)) (البيره كانت المشروب الشعبى فى مصر القديمة) وقال أيضًا : لا تأكل فى حين يقف أحد بجوارك دون أنْ تمد يدك إليه بالخبز. ولا تكن شرهًا فى ملء بطنك. ولا تدخل بيت أى إنسان إلاّ بعد أنْ يؤذن لك. ولا تجعل من نفسك رئيسًا على زوجتك وساعدها فى عملها. وبعد أنْ أنهى الحكيم آنى كلامه قال له ابنه ((ليتنى كنتُ مثلك حتى أسير على هدى نصائحك . إنّ كلماتك تــُريح قلبى ويستوعبها عقلى))
ومن بين تعاليم الحكيم (أمنموبى) لابنه لا تشتبك فى جدال مع أحمق . فإذا تكلم الأحمق فعلى المرء أنْ ينصرف عنه. ولا تنقل الحدود ولا تتعدّ عليها. ولا تطمع فى أملاك غيرك. وأنّ الظالم تتخرّب زراعته. إنّ المكيال الذى يعطيه لك الإله خير لك من خمسة آلاف تكسبها بالظلم والبغى. اغرز طيبتك فى قلوب الناس. ولا تفضح إنسانــًا ائتمنك سره. ولا تشهد زورًا. وإذا وجدتَ فقيرًا عليه دين كبير فسامحه فى ثلثيْه. إنّ حب الناس خير من الثروة التى فى المخازن. وفى الفصل الخامس عشر من تلك البردية تحّدث عن الإله (تحوت) فقال (( لا تغمس قلمك فى المداد لتــُحدث ضررًا بأحد ، فإنّ عين الإله تحوت تراقبك فابتعد عن فعل الشر. ولا تتلاعب بكفتىْ الميزان. وإذا رأيتَ إنسانــًا يغش فانصحه ثم ابتعد عنه. ولا تدخل قاعة المحكمة وتــُزيّف كلامك. ولا تتردّد فى كلامك ولا تظلم صاحب حق. لا تسخر من أعمى ولا تهزأ من قزم ولا تحتقر الأعرج. ولا تعبس فى وجوههم . وصادق من هو فى مرتبتك. ولا تمنع إنسانــًا من عبور النهر إذا كان فى قاربك مكان. خذ الأجر من الغنى ورحب بمن لا يملك شيئا ))
000
أعتقد أنّ تلك النصائح التى تقرّر تدريسها على طلبة المدارس ، كانت جزءًا لا ينفصل عن مجمل ما تركه جدودنا من تراث حضارى ، ظلّ متواصلا عبر الأجيال ، رغم تعاقب الغزاة وتعدد الأديان الوافدة على شعبنا .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعريف العلمى لهوية الوطن
- جمال عبد الناصر ومحمد مرسى
- القمع باسم العمال والفلاحين
- ضباط يوليو والإدارة الأمريكية
- الكوتة لا تحقق المواطنة
- من سيسل دى ميل إلى يوسف شاهين
- رد على الأستاذة أحلام أحمد
- الحضارة المصرية ودورها الريادى فى الطب
- مؤامرة صهيونية لإخراج رمسيس من مصر
- التقدم العلمى فى علم الصيدلة فى مصر القديمة
- التعليم فى مصر القديمة
- صراع الحب والكراهية حول معشوقة الأحرار: المعرفة
- حُمّى السيادة على العالم
- الدولة State والدسلتير
- اليهود البشر واليهود النصوصيين
- تركيا من أتاتورك وإسماعيل أدهم إلى أردوغان
- سراب اسمه (تجديد الخطاب الدينى)
- موتسارت : طفل معجزة وحياة بائسة
- التوراة بين التاريخ والعلم والأساطير
- النقد العلمى لأسطورة هيكل


المزيد.....




- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...
- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الدور الحضارى لحكماء مصر القديمة