أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق بلا انسان














المزيد.....

عراق بلا انسان


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4297 - 2013 / 12 / 6 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‏(وشو تسووا الأرض بلا المواطن اللي فوقا) محمد الماعوظ ضيعة تشرين ‏
عراق الانسان بلا انسان الان رغم ان العراق مهد الحضارات وقيمة العراق كوطن تكمن في انسانيته شعبه مسلم ‏متحضر بطبعه متالق بفكره فهو الوطن الانسان وهو الوطن الحضارة وهو الوطن الحرية لذا كان أعداء العراق ‏يستهدفه الانسان فيه. عراق بلا قيادة كتاب للمفكر المبدع عادل رؤوف لخص فيه كل ازمة العراق في انه بلا قيادة ‏تنقذه وبدات لاءات العراق تتكثر عراق بلا اخلاق عراق بلا قانون عراق بلا حكومة عراق بلا أشجار عراق بلا انهار. ‏لقد ساهم كون العراق بلا قيادة فضلا عن إبادة بعث صدام لانسانية الانسان العراقي وانتهاءا باطلاق رصاصة ‏الرحمة على عراق الانسان من قبيل الامريكان ونظام الحكم الطائفي الفاسد بعد الاحتلال. لم يعد هناك من يهتم ‏بالمواطن العراقي بل بالناخب العراقي لان الانتخابات عبارة عن إجراءات شكلية كاذبة زائفة وتزوير لارادة الناخب ‏العراقي لتخفي حقيقة وجود صفقات توافقية داخلية وخارجية تشكل تركيبة وبنية نظام الحكم في العراق.لذا نرى ‏عزوفا واسع النطاق عن تحديث سجل الناخبين واعراضا وتحريضا ضد خوض الانتخابات تدركه جيدا القيادات ‏السياسية التي بدات تفقد حجم شعبيتها بتسارع كبير رغم محاولاتها تغيير الوجوه القبيحة التعسة باخرى مجهولة ‏واخفق التحريض الطائفي والدعوة الوطنية لوحدة العراق في تغيير النظرة السلبية من قبل شعبنا في الموقف من ‏الكتل الحاكمة برمتها وهذه الكتل بلغت من الحماقة والغرور بمكان انها مازالت تخدع نفسها عندما تتحدث عن ‏التغيير وعن حجم شعبيتها الى درجة انها ترفض التحالف والائتلاف مع غيرها وتريد الدخول بقائمة منفردة لانها ‏ليست على استعداد في مفاوضاتها ان تقدم تنازلات متبادلة مع الحلفاء فضلا عن حجم الفساد الإداري والانهيار ‏الأمني والخوف من ان يؤدي الإخفاق الحكومي الى انهيار الدولة العراقية بالإضافة الىان كل من ايران وامريكا قد ‏قررا عدم دعم المالكي لولاية ثالثة لان بقائه في السلطة سيؤدي الى المزيد من التفكك مما سيؤدي اخر المطاف الى ‏سقوط العراق تحت سيطرة داعش بشكل يعيد المشهد السوري للاذهان ولا ريب في ان القادة سيهربون الى الخارج ‏عند الخطر ليتركوا الشعب الأعزل وحده يواجه الإبادة الجماعية لارهاب داعش الطائفي بعد ان هربوا أموالهم واهلهم ‏الى الخارج و الان نتهم باننا طائفيون يتم قتلنا لاننا ننتمي لمذهب اهل البيت وان بكينا على شهدائنا فنحن طائفيون ‏ان رفضنا الارهاب وقادته فنحن طائفيون ان اردنا ان ندافع عن انفسنا ضد الارهاب فنحن طائفيون ان اردنا ان لا ‏يصل ارهابي الى السلطة فنحن طائفيون. واخماد الفتنة لا يكون الا بقطع راس الافعى ولاننا نرفض ان نكون مع ‏اعداء علي لانهم على باطل نقتل فالى كل من يتهمنا بالطائفية كائنا من يكون اننا نرفض ان يقتل الأبرياء من الاخوة ‏السنة لان من شهد الشهادتين مسلم يحرم هتك دمه او عرضه او ماله لذا فلا حزام ناسف نستخدمه ضد السنة ولا ‏مفخخة ولا عبوة ناس ولا اختطاف ولاكاتم صوت بل ان الله قد امرنا بقتال اهل البغي أي كانوا سنة ام شيعة او من ‏غير المسلمين عربا ام كردا ام تركمانا ام غير ذلك وندافع عن كل مظلوم سنيا كان ام شيعيا ام غير ذلك ومع كل ذلك ‏نتهم بالطائفية ونتهم بالعمالة لشريحة فاسدة تحكمنا والكل من كل الجهات سنة او شيعة متهم بالفساد الإداري ‏فاسد في وزراته وبرلمانه وتتهم الحكومة بانها زورا وبهتانا بانها(( شيعية) وهي خاذلة للتشيع بل ان عوام ‏الشيعة منها براء)) لان رئيس الوزراء من الشيعة فهل البرلمان سني لان رئيسه سني وهل دولتنا كردية لان رئيس ‏الجمهورية كردي تتهم الحكومة بانها فاشلة فاسدة ومن يتهمها يشارك في الحكومة بعضهم ب6 وزرات والاخر ب 5 ‏وزرات والثالث ب4 وزرات عدا المناصب السيادية في رئاسة البرلمان ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية عدا ‏عضوية البرلمان ب 40 مقعد او 30 او اكثر وعدا رئاسة مجالس المحافظات ووكالات الوزرات والمدراء العاميين ‏وهم بالعشرات ان لم نقل المئات فمن الحكومة اذن؟! هم الحكومة وهم المتهمون بانهم الفسدة القتلة وليس غيرهم ‏والجميع الان يتخادل امام البعث والإرهاب الطائفي المتشدد لكننا نقول للارهابين الطائفيين كائنا من كانوا اما ولقد ‏وقع السيف بيننا فانتم امة ونحن امة وما وراء الحق الا الضلال المبين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ‏والعاقبة للمتقين.‏



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي ارواح ميتة تخرج من معطف المفتش العام لغوغول
- رسالة شكر الى السيد مقتدى الصدر ولكن
- عراق الانتحاب والانتخاب بين مصارع الكرام وطاعة اللئام
- قراءة في الاتفاق الايراني-الغربي
- ياشعب التعب انتخبوا المجاري
- عراق اقتصاد الكارثة
- باقة ورد الى قتلة الحسين
- بطاقة تهنئة شيعية الى الاخوة السلفية الوهابية بمناسبة عاشورا ...
- كي لانقتل الحسين عليه السلام فينا مرة تلو أخرى
- ما تبقى من
- دائرة الطباشير الانتخابية
- عراق الخرابة
- الإسلام السياسي العراقي بين اليمين الرجعي واليسار الثوري
- عراق عالم الورق
- عراق طائفية ثورة العبث
- عراق بونتلا وتابعه متي كلنا طغاة كلنا مذنبون
- عراق دكتاتورية بلا طغاة
- عراق دمى سلطة الرجل الاخر
- بيروقراطية الانقلاب على الثورية في عراق الهزيمة الديمقراطية
- عراق ثورة الموتى


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق بلا انسان