أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - من حقيبتي السياسية (( الجزء الثالث ))














المزيد.....

من حقيبتي السياسية (( الجزء الثالث ))


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4287 - 2013 / 11 / 26 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدر العدد الثاني من صحيفة نداء الشغيلة وهو يحمل في طياته كاريكاتير للفنان الشهيد شاهين الأمير يصور نداء الشغيلة على إنها شابة تجلس على جبال كردستان وهنالك من يعبر النهر من ناحية سوريا ليغمد سكينه في ظهر هذه الفتاة , فمن يا ترى عابر النهر ؟ ومن أي طرف قادم ؟! في الحقيقة كان لصدور العدد الأول بعد العدد التجريبي دوي صاخب في صفوف المعارضة العراقية تحت الهيمنة السورية فهي تمثل أول فصيلا عربيا انشق على الأبوة السورية التي لا تنظر إلى المعارضة العراقية إلا على أنها ورقة تستعملها وقتما تشاء مصلحتها السياسية , لا يهمها معاناة الشعب العراقي . ولقد اعتادت سوريا في تعاملاتها مع مختلف المعارضات العربية على أنها أوراق سياسية تستعملها وقت ما تشاء وأين ما تشاء بغض النظر عن العامل الإنساني والأخلاقي بين المتحالفين , ولقد عانى من ذلك كثيرا حلفائها من المعارضات السعودية والأردنية والعراقية وحتى الأفغانية . وان هذا العدد من الصحيفة دخل سوريا من أوسع الأبواب وأصبح على مكاتب المعارضات العراقية وهو بالإضافة لما يحمله من دعوة صريحة لكل فصائل المعارضة العراقية بالتوجه الى داخل الوطن وممارسة النضال الحقيقي بين صفوف المواطنين التي دعونا لها في مؤتمر دمشق للتيارين العربي والإسلامي وكان اول المبادرين للعودة الشهيد ابو يوسف عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ( قيادة قطر العراق ) والذي يقال ان تعاون مخابراتي أدى إلى إلقاء القبض عليه وإعدامه لاحقا . وهذا العدد كان يحمل عمودا في صفحته الأخيرة تحت عنوان ( مرايا وصور) يسلط الضوء على جرائم ترتكب في ظل حزبي البعث في سوريا والعراق . ومن كان يتجرأ الحديث عن جرائم النظام السوري في تلك الفترة التي تطال فيها يد النظام السوري من تشاء ومتى تشاء وخصوصا في ظل معارضة لا تعرف إلا أن تبيع نفسها لمن يشتري ؟ في ظل هذه الأجواء وصل الى كردستان الصديق المرحوم احمد الموسوي عضو مكتب شئون العراق وعضو قيادي في حزب البعث قيادة قطر العراق والتقى السيد جلال الطالباني وعرج على رئيس المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني العراقي الموحد طالبا منه إغلاق صحيفة نداء الشغيلة فنفى الرجل علاقته بالصحيفة او التأثير على هيئة تحريرها وبذلك فشلت جهود القيادة القطرية ومكتب شؤون العراق في إغلاق هذا الصوت الجريء أما التحريض الآخر والأكثر خطورة هو ما جاء به المرحوم هاني الفكيكي ألبعثي السابق وصاحب كتاب أوكار الهزيمة وهو نائب رئيس المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني العراقي الموحد وطلب من المجلس الرئاسي الذي يتكون من اللواء الركن حسن النقيب والسيد مسعود البارزاني والسيد محمد بحر العلوم والمجلس التنفيذي برئاسة الدكتور احمد الجلبي تسليم هيئة تحرير الصحيفة إلى سوريا بعد مطالبة الحكومة السورية بذلك فرفض كل من حسن النقيب ومحمد بحر العلوم ومسعود والجلبي ذلك ورحب بالفكرة السيد جلال الطالباني كعادته ليس له صاحب صديق وبعيدا عن المبادئ السامية . لم يفلت منا هذا ألبعثي المارق فا لتقته صحيفة نداء الشغيلة على هامش انعقاد المجلس التنفيذي والرئاسي في صلاح الدين في فندق السد ير وكتبت حلقة من حلقات مرايا وصور (( مرايا وصور الحلقة بعد الأخيرة )) جاء فيها
على هامش انعقاد المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني العراقي الموحد , التقيته مساء الاثنين في فندق السدير , حدثني كثيرا عن الديمقراطية وحرية الكلمة وضرورة أن تأخذ الصحافة المعارضة دورها في كشف السلبيات التي تعيق عمل المعارضة الوطنية وبدأ ينقد نفسه وتجربته في حزب البعث سيء الصيت هذا الحزب الذي تسبب بكوارث لا نهاية لها للعراقيين وللأمة العربية بدأ من حوادث القتل والإعدامات في عام 1963 ومرورا بالحرب العراقية الإيرانية واحتلال الكويت والحرب مع الحلفاء ومن ثم تملق الإسرائيليين , وأضاف بان من حق الجيل الجديد أن يعرف ما سببناه من أذى للعراق والأمة العربية , وفي نهاية اللقاء طلب مني أن أزوده بكل أعداد نداء الشغيلة واتفقت معه على لقاء صحفي في اليوم الثاني .
في اليوم الثاني تغير كل شيء , تحول ذلك الوجه المسالم الذي يتحدث بهدوء عن الديمقراطية وحرية الكلمة الى ذلك الوجه الذي الفناه فيه في عام 1963 وبادرني بجملة من التساؤلات . هل تعتقدون أني سوف أقيم لكم في كردستان إلى الأبد ؟ ماذا أقول لدول الجوار ؟ اثناء مروري بهم . يجب ان تغلق هذه الجريدة الحاقدة وبدأ يلقي علي محاضرة طوية عريضة عن القائد الضرورة والقائد الرمز والحزب القائد وتاريخه الطويل في محاربة الامبريالية والنفوذ الأجنبي على الطريقة المعروفة ورفض اللقاء الصحفي ! وأنهى حديثه يتمتم مع نفسه . أخسر دمشق ولندن واربح شغيلة )). اطلع في اليوم الثاني على هذا العمود بعد أن سلمه إياه السيد محمد بحر العلوم فانفجر الفكيكي غضبا واقسم أن لا يعود إلى كردستان بعد ذلك وفي نفسه حقد على الجريدة وعلي انا وعلى الدكتور جليل البصري رئيس التحرير كما ان هذا العدد يحمل كاريكتير عبارة عن كف الدكتور جليل البصري مكتوب عليها قف القضية عراقية ! وهو إشارة لتدخل دول الجوار في الشأن العراقي



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حقيبتي السياسية ( الجزء الثاني )
- من حقيبتي السياسية
- احذروا البرادعي
- الإرهابيون والهجمة التكفيرية ودور القوى الديمقراطية
- الدولة المدنية أولا
- النواب الكرد يقفون إلى جانب أعداء الديمقراطية في العراق
- من هم حلفائنا الحقيقيون ؟
- التيار الديمقراطي العراقي والإمتحان
- قبل فوات الأوان !
- الدور التخريبي لليبيا قبل وبعد خريفها الدامي !!
- الظلاميون يحولون الربيع السوري الى خريف دام !!
- حرية الكلمة ونفاق السياسيين
- الحوار المتمدن في قلوب النجفيين
- الظلاميون قادمون فهل تسمعوا صرخاتنا ؟
- هل قدم الإسلام حلا في العصور الأولى حتى يكون هو الحل في عصرن ...
- إلى أين ستقود الشيخة موزه القطيع العربي ؟
- تعقيب على مقالة السيد صباح البدران حول التيار الديمقراطي
- هل من مشكلة كردية في العراق ؟
- أيها العبيد الشعب الليبي نال حريته .
- بصيص أمل في نهاية نفق مظلم


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - من حقيبتي السياسية (( الجزء الثالث ))