أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين محيي الدين - من حقيبتي السياسية ( الجزء الثاني )














المزيد.....

من حقيبتي السياسية ( الجزء الثاني )


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 08:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حكام العراق اليوم لم يصلوا إلى سدة الحكم في غفلة من الزمن بل كنا نعرفهم ونشير إليهم بأصابعنا ونسلط الضوء على كل تجاوزاتهم ونعرف من أي مزابل للقمامة قد اطلوا علينا . لكنها إرادة القوى الدولية والإقليمية ومن راد لتلك الإرادة ؟!
بتاريخ 17/7/1997 وفي العدد ال 27 من صحيفة نداء الشغيلة التي تصدر في كردستان العراق أطلقت هذه الصيحة ( صدام حسين والأربعين حرامي ) وجاء فيها . الكل يعرف سرقات الدكتاتور صدام حسين وأسرته من ثروات العراق وثروات الدول المجاورة . بدء من ال 5% حصة الكولبنكيان من بترول العراق وعمولات ترسانة الأسلحة والمشاريع الفاشلة التي أقامها في العراق ثم مرورا بسرقاته من مدن إيران الحدودية وانتهاء بسرقاته لثروات الكويت والتي هي جزء من ثروات العراق والأمة العربية لكن القليل القليل يعرف عن سرقات الأربعين حرامي , والأربعون حرامي هم من أفندية وسادة وموالي وشيوخ المعارضة العراقية . سرقوا كل شيء بالعراق بعد أن هدت قوات التحالف الغربي البنى التحتية لعراقنا الحبيب . سرقوا سد بخمة العظيم في شمال العراق وكل تجهيزاته التي تجاوزت المليار دولار وبيعت في أسواق الخردة في إيران ولم يكتفوا بذلك بل سرقوا أموال المواطنين العراقيين بضخ ملايين الدنانير المزورة وملايين الدولارات والتي فوجيء المواطن العراقي الذي كان يرغب في بالهروب من العراق وباع ممتلكاته الشخصية وحول دنانيره إلى عملة صعبة واكتشف وهو في عمان بأن ثرواته لا تتجاوز غير صالحة للاستعمال .
الأربعون حرامي لم يتركوا شيء في العراق الا وسرقوه حتى شفلات وبلدوزرات وسيارات العراق بيعت في أسواق الخردة في طهران ! لم يكتفي أفندية وسادة وموالي المعارضة العراقية بهذه السرقات بل افرغوا من كل ما هو ضروري ومتطور فسرقوه ليشاركوا القتلة من أمثال صدام حسين ودول التحالف الغربي في قتل العراقيين . ولم يكتفوا بذلك بل سرقوا حتى الأسلاك الكهربائية التي تربط بين بعض المحافظات وبيعت على إنها نحاس خردة . للجارة الشقيقة ! الأربعون حرامي استمروا بالسرقة ولم يكتفوا فبدئوا يسرقون باسم المشاريع الخيرية والتبرعات لصالح الغوائل العراقية المضطهدة من مؤسسة ( أي . تي . أي ) الى مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الخيرية المنتشرة بالعالم باسم العراقيين , ان يوم صدام حسين قريب لا ريب فيه أما فضائحكم أمام الله والشعب العراقي فتعلمها دول الجوار وبورصة العملات المزورة ومعارض السيارات وتجار الخردة . ألم يحن الوقت ايها الموالي والسادة والشيوخ والأفندية لترك الشعب العراقي لمحنته ليلعق جراحه ؟ الم تمتلئ خزائنكم أيها الخونة والعملاء ؟ انتهى تعليق ___ لقد قلناها ونحن بين صفوفهم نفضحهم ونقاتل النظام الدكتاتوري فلماذا ينتخبهم شعبنا اليوم ؟ أين الخلل ؟



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حقيبتي السياسية
- احذروا البرادعي
- الإرهابيون والهجمة التكفيرية ودور القوى الديمقراطية
- الدولة المدنية أولا
- النواب الكرد يقفون إلى جانب أعداء الديمقراطية في العراق
- من هم حلفائنا الحقيقيون ؟
- التيار الديمقراطي العراقي والإمتحان
- قبل فوات الأوان !
- الدور التخريبي لليبيا قبل وبعد خريفها الدامي !!
- الظلاميون يحولون الربيع السوري الى خريف دام !!
- حرية الكلمة ونفاق السياسيين
- الحوار المتمدن في قلوب النجفيين
- الظلاميون قادمون فهل تسمعوا صرخاتنا ؟
- هل قدم الإسلام حلا في العصور الأولى حتى يكون هو الحل في عصرن ...
- إلى أين ستقود الشيخة موزه القطيع العربي ؟
- تعقيب على مقالة السيد صباح البدران حول التيار الديمقراطي
- هل من مشكلة كردية في العراق ؟
- أيها العبيد الشعب الليبي نال حريته .
- بصيص أمل في نهاية نفق مظلم
- أسطورة المشاكل الاثنية في وجود الدولة المدنية


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين محيي الدين - من حقيبتي السياسية ( الجزء الثاني )