أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم جادالكريم - فى الروح والخلق














المزيد.....

فى الروح والخلق


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 23:01
المحور: حقوق الانسان
    


بقلم : إبراهيم جاد الكريم سألنى صديقى ... لماذا خلق الله سبحانه حواء من ضلع آدم ؟؟ ولماذا الضلع ؟؟ فقلت خلق الله سبحانه الرجل أولا وسماه رجل ... ومعنى كلمة رجل فى حروفها .... فاذا حذفنا الحرف ألاخير فهى ... رج .. ومعنى رج فى القاموس أى هز الشىء فى عنف !!... وأذا حذفنا الحرف ألآول فهى جل سبحانه وتعالى ... وخلق الله أدم أولا ومن هنا فالرجل رأس المرأه .. وقد خلقها الله من ضلع أدم ... وكلمة أدم نفسها مكونه من ـلآلف ألآولى ... وألآلف يرمز لله سبحانه زائد .... دم ... وأذا كان ألآلف فى أسم أدم يرمز للالوهية أو الروح التى يضعها الله سبحانه زائد ... دم ... وقد خلق الله سبحانه حواء من ضلع أدم لآنها لو خلقت من رأس أدم لكانت تسيدته ولو خلقت من قدم أدم لكان أدم ..داسها ولكن ببساطه خلقت من ضلع فى ... جانبه ... حتى تكون ... جانبه ... كمعين وسند له فى حياته . أما الروح فهى ككيان ... ضوئى ... أو شعله من الضياء ( موسوعة الانسان روح لا جسد - للدكتور رؤوف عبيد ) وبالتالى فالروح لا تعاشر أو تتناسل لآنها روح لاتاكل ولا تشرب ... لآنها جزء من النور .... ليس لها معده وليس فيها يد ترفع أو قدم للسير ... وبالتالى فالروح درجه أعلى ... من الجسد ... لا تأكل ولا تشرب ولا تتناسل أو يكون لها رغبه جنسيه!! وألا فأن الله سبحانه ما كان خلق الانسان فى الجسد ليأكل ويشرب ويتناسل ... ثم ينقله الى الحياه !! فى عالم الروح ... ليأكل ويشرب .. ويتناسل !!! مره ثانيه !!! ... فلماذا النقله من الجسد الى العيش بالروح !!؟؟ أذا كانت أكلا وشربا ... وتناسلا !! ؟؟. ولقد ثبت لكل المجربين فى عالم الروح ... وخاصة فى حالات (اللبس) اى أن روحا أو أكثر تتلبس شخصا ... ويكون لها طلبات ورغبات تكون ... متناقضه مع الشخص الملبوس !!! وقد حدثت وقائع كثيره ... وتقع أمام عيوننا يوميا ( الاب مكارى يونان على النت) ... وكمثال الشيخ ... فلان كان لا يفوته فرض !! وهو مثال لللآدب .. وغض البصر فى الطريق ... و فجأه أصبح صالح ... طالح وانقلبت كل تصرفاته ... وأصبح يعترض الحريم فى الطريق !! واصبح يبحلق فى كل من من أمامه بل ومن خلفه !! ... فماذا حدث ... لصالح !!؟؟ ولكن الحقيقة أن الروح أو الارواح التى تلبسته تشبع رغباتها التى أعتادت عليها ... حينما كانت فى جسد !! من أكل و شرب وجنس وفساد ..... وأذا دققنا النظر فى شكل الشيخ ... طالح ( أى الشيخ بعد أن تلبسته الآرواح ... فاننا نلاحظ تغير أيضا فى الشكل والصوت ونظرة العيون التائهة ومن الممكن ... أذا كانت أكثر من روح فى شخص واحد أن يتحدث بصوت أمرأه !! بل وأن تتحدث الانثى الملبوسه بصوت رجل أجش !! وفمها مفتوح ولا يتحرك !! ولذلك فأن أى روح تتلبس فى جسد آخر ... فهى روح غير مؤمنه ... بأى دين أطلاقا ... بل تقول أنا على دين ... كذا ... أما أقناعا للبسطاء الجالسين أو ترضيه أو أشعالا للفتنه ... والقاعده الاساسيه أن الروح التى تتلبس جسدا أخر هى روح غير مؤمنه !! بأى دين .. لآن الروح النقيه المؤمنه ... تسير بعد خروجها من الجسد ألاول الذى خلقت فيه وبعد أن تجتاز أختبارات الجسد ... من جوع وعطش .. وجنس ... والروح هنا تعلم بمعرفتها لله وتعلم أنها عند خروجها من الجسد ... ستصبح شعله من النور أو الضياء وليس لها ما يشغلها ... الا التقرب من النور الاعظم سبحانه ... وليس هناك أكل ولا شرب ولا تناسل !!. الروح هى الجزأ ألآلهى فى أجسادنا وتعيش فى اللحم والدم الجسدى ... ولا تختلط بهما !! وهى من أكبر الاسرار فى دنيانا ومهما تقدم العلم فأنه ... عاجز عن التبرير أو الفهم ولا يجد تبريرا لظواهر بيننا وليس لها معنى ... أبدا .... فكيف لفقيرة تعمل بوابه ولم تدخل الى مدارس أطلاقا أن تتحدث (فى حالة اللبس ) بالتركيه !! أو الانجليزيه الرفيعه وكأنها خريجة من هارفارد !!. الروح التى عرفت الايمان وعرفت مشيئة الخالق تصبح بمجرد خروجها من الجسد ... كيانا نورانيا مسبحا ليل نهار تسبيح ... فقط حتى تذوب كليا فى النور الآلهى.



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمام الشافعى ... و مدرسة المشاغبين
- القمر ... والحضن
- جماعات و نكبات
- لحم للأسود ...
- بلد القاب
- قبطان العواصف
- أنا باسحب كلمتى
- عريس محمول !!
- من رابع المستحيلات !!!
- التعذيب بالصوت
- كلام بالعقل والمنطق
- توابع الثوره


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم جادالكريم - فى الروح والخلق