أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طوبال فاطمة الزهراء - كيف أكسر جدار الصمت














المزيد.....

كيف أكسر جدار الصمت


طوبال فاطمة الزهراء

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


Zhor Ihrane
10 octobre
كيف أكسر جدار الصمت
بقلم: زهور طوبال
كيف أفُكُ رموز الصمت
كيف أكسر جدار الموت
كيف سأهزم خجلي
وأفسر لهم لغة صمتي
تخرج من ثغر هادئ الصوت
أليس هناك لهجة غير صمتي؟
شارد تطارده دقائق الخوف
نعم صاروا نقشا في ذاكرتي
كيف سأفتح أبواب عزلتي
وأقول لهم أدخلوا جنتي
فلقد وجدتهم مثل الحمامة البيضاء
أعلنوا السلام و دخلوا طاعتي
كيف لا وقد طأطئوا رأسهم
وأشعروني بصفائهم في لحظات
أحسست أني أعرفهم
لما فككوا حصار غربتي (يتبع)
دعوني أفكر في حل لمعضلتي
كلا...
أفضل أن لا يكون عندي دليلا
وأن يبقى الجدار مبنيا...
لسنوات طويلة
أفضل الإستشهاد ولن أفصح ...
عن عمق مكبوتاتي المستحيلة
لن تحلموا أن تجدوا عندي دليلا
فأنا قررت محوه من خصوصيتي
ولن تجدوا في قراري تبديلا
لا تحاولوا...عبثا سعيكم
سدى ذهابكم
لن أكشف عن وجداني الجميلا
عذرا لم أتجاوز حدودي
فصاحب الكلمة لا يستسلم للقيود
أيعرف الحرف أين يعرب؟
هذا ابتلاء فأين المهرب؟
فيا ليت الليث تلين أنيابه
و يا ليت البحر تتكسر امواجه
ليت الليل يتفتح ظلامه
ويصبح له حديث رائع
عمقه نظيف
من الطهارة نابع
يحسسني بأنوثتي
فأسترخي في ظله النافع
أريد أن يكون لي فجر
سكونه واسع
أريد أن يكون لي وطن
حلو الواقع
أريد أن يكون صيف وطني طالع
وشتاء وطني ساطع
فكيف أمزق شعوري الضائع؟
كيف أطوي سكوني وأخرج للشارع
وأبني قصورا و أرفع الشرائع
كيف أرتقي..كيف للصمت أودع
كيف ستتلى سطوري...كيف أحرك كلماتي
في هذه اللحظات على المسامع
كيف أكسر عنفوان صمتي
فاطمة الزهراء طوبال



#طوبال_فاطمة_الزهراء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتوق لموت تزورني
- هجرة هادينا مفخرة دروبنا
- لقد خيبت ظني الشبهات
- التصحيح النموذجي لإمتحان شهادة التعليم المتوسط الجزائرية في ...
- بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة.......فهل يتحمل ال ...
- الإبتلاء العظيم
- في قبو الاغتراب
- بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة ........فهل يتحمل ...
- في المدينة البربرية
- لماذا يظلم الإنسان؟
- فلسفة الإغتراب
- شكرا فريقنا الوطني


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طوبال فاطمة الزهراء - كيف أكسر جدار الصمت