أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (-داعش- وفرع فلسطين للمخابرات العسكرية السورية ...!!














المزيد.....

(-داعش- وفرع فلسطين للمخابرات العسكرية السورية ...!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 01:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عشر سنوات تقريبا، تلقيت استدعاء بتوقيع رئيس فرع مخابرات أمن الدولة في حلب، وكعادتي بالعلاقة الصراعية مع فروع المخابرات الكثيرة في سوريا ،قررت أن لا أذهب إلا بدعوة من وزير الخارجية لأعقد الأمور أمامهم ...أو ليتفضلوا وليعتقلوني إذا لم أذهب، وذلك من باب إحراجهم..!!

وذلك من باب رفض مشروعية استدعاءاتهم الأمنية على ( شرب فنجانر قهوة ) وفق طريقتهم المعهودة .. التي ذهب إليها أناس دون أن يعود بعضهم ليوم القيامة، والبعض الآخر أقام عندهم لأكثر من ربع قرن ...

لكن الغريب في الأمر الذي فاجأنا كمعارضين علنيين أني تلقيت بعد أيام استدعاء بتوقيع وزير الداخلية للذهاب للقاء رئيس فرع الأمن السياسي مع تحديد اليوم والساعة ....ولمن يهمه هذا الأمر يمكننا نشر هذا الاستدعاء عند الطلب ...

أما في الاستدعاء الآخر، أي عندما لم أذهب لاستدعاء رئاسة فرع أمن الدولة في حلب، فقد تلقيت استدعاء من رئاسة ( فرع أمن فلسطين العسكري ) المركزي في دمشق.. وهذا يعني أن الموضوع تجاوز حتى السقف الذي يفترض أنه الأعلى لوزير الداخلية ...
عندها كان قراري بعد التشاور مع بعض الأصدقاء الموثوقين والخبيرين ...أن أذهب وإلا فإني أدخل في معركة تحدي مع ذروة القبضة الأمنية في (سوريا الأسد -أ ي مع صهرهم الذي تخلصوا منه آصف شوكت) ...
لماذا أورد هذه الحادثة من ضمن عشرات حوادث الاستدعاء المليئة بـ (الترغيب والترهيب) والتهديد، وما علاقتها بـ (داعش) ؟؟؟؟
قبل اي استدعاء، لا بد أن يفكر المرء بدواعيه ومسبباته، لقد فكرت في كثير من الأسباب التي تدعوهم لهذا الاستدعاء، سيما مقالاتي جينها في (جريدة النهار) اللبنانية التي كانت منبرا لنا كأصوات ثائرة على النظام الأسدي التي كانت سببا لإحالتي من قبل للمحكمة العسكرية ... خاصة بعد اغتيال المحور الأسدي -الإيراني -الحزب اللاتي، لرئيس تحريرها جبران تويني في إطار سلسلة إغتيالات شهداء قافلة رفيق الحريري ..

المفاجأة أن استدعاء فرع فلسطين: لم يكن لكل الأسباب التي توقعتها، بل كان بسبب تصريح لي لإذاعة (مونتي كارلو) ، أن ( "جند الشام" والقاعدة) التي اتهمت بقتل الحريري، والتي بدأت في الإعلان عن نفسها حينها بعمليات إرهابية في سوريا ولبنان ...والتي عبرت عن حضورها حينها بنهر البارد، واليوم تعبر عن نفسها في هيئة " داعش "،ليست سوى أسطورة (العنقاء ) الأسدية -الحزب اللاتية ، التي اخترعها النظام المخابراتي الأسدي والملتي الإيراني لتصديرها خارجيا ...)

حينها أفهمني (نائب ورئيس) فرع فلسطين :أن الموضوع جاد جدا ...وأن استدعائي وتهديدي حينها ليس إلا بسبب قولي: أن القاعدة في سوريا من (جند الشام ..........وصولا إلى داعش) ليست سوى اختراع مخابراتي أسدي، وتبين لي يومها دور فرع فلسطين في تلك الصناعة ...بل والتبني المباشر لـ (أبو القعقاع ) من قبل المخابرات العسكرية، قبل تصفيتهم له ...ومن ثم تهديدي إعلاميا -على صفحات الأنترنت - بالمسؤولية عن مقتل (أبو القعقاع )، ومن ثم الثأر له مني من أجل مغادرتي سوريا |، وهذا ما حصل فعلا ...
هذه تجربتي أنقلها للأخوة المسيحيين أبناء سوريا الأصليين (أبناء يسوع الناصري السوري) وليس النمسوي والأوربي والأمريكي، ممن يصدقون أكاذيب النظام الطائفي (الأسدي الكيماوي) عن معركته الكاذبة مع " داعش" التي هي (صنيعة النظام الأسدي وإيران الملالي وبعض الغرب اليميني الفاشي العنصري العصابي (الرهابي ) تجاه إسلام يخترعونه في مخيلاتهم كعدو لا بد منه يحل محل الشيوعية سابقا...

يكفي الأخوة المسيحيين السوريين -بل والغربيين الأوربيين والأمريكيين عموما - أن يقرأوا بعض فصول سيرة العلاقة بين الخليفة الأموي العظيم ( عبد الملك بن مروان) والشاعر النصراني الشهير الأخطل التغلبي، الذي كان الأكثر قربا وصلة وودادا بهذا الخليفة، أكثر من أي شعراء عصره الأموي الكبار كجرير والفرزدق، والذي بلغ به تماديه في صداقة الخليفة أن طلب من الخليفة الكبير نفسه أن يسقيه الخمرة ... ويدخل عليه في مجلسه، وهو يضع الصليب على صدره، بل ينتشي بالخمرة علنا وتصريحا، حد أن يقول للخليفة المؤسس الفعلي للإمبراطورية الإسلامية الأموية، بأنه عندما يشربها يشعر أنه ( عليك أمير المؤمنين أمير ..!!)

وهذه القصص والحكايا عن التسامح الديني يمتليء بها التراث العربي الإسلامي ومكتباته حتى اليوم التي يعرفها جيدا المثقفون المسيحيون العرب، رغم تقلب الأنظمة والحكومات التي مرت في هذا التاريخ الإسلامي منذ أربعة عشر قرنا حتى اليوم ...
وأظن أن أول من يجب أن يقرا هذا التراث هم الأوربيون (النمساويون) الذين يعلنون عن فتح أبواب الهجرة للمسيحيين السوريين .. يا للعيب والعار الحضاري المدني ...!!!
وليس فتح الأبواب للسوريين جميعا الذين يتعرضون لوحشية همجية استثنائية لم يعرفها التاريخ البشري والإنساني بكل طوائفه واثنياته وملله ونحله، لا سيما الابتكار الأسدي الرهيب بذبح الأطفال بالسكين وخنقهم بالغازات الكيماوية ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار ابن أبيه الأسدي/ نوبل ...والعفو عن الشعب السوري الإرهاب ...
- (الموارضون ) سفراء للثورة أم للمجتمع الدولي أم للنظام الأسدي ...
- من صاحب المشروعية (أسديا) في قيادة الآخر السلطة أم الشعب !!
- إسرائيل : صراع (المهماز ) / ايران: صراع ( الاستنقاع) !!!
- هل الحوار مع الأسدية وايران و روسيا أشرف من الحوار مع إسرائي ...
- فائق المير أصبح مسيح اليسار (المختبيء) !!!
- سألونك : إن كان ثمة علاقة بين مقارنتنا (العدو الإسرائيلي بال ...
- طرائف غير طائفية وغير طريفة !!!
- بيان هام :إلى الائتلاف الوطني السوري…ثوابت الثورة مقدّمة على ...
- آسفون لمقارنة (المارونية السياسية ) الحداثية، ب (العلوية الس ...
- لماذا صادق جلال العظم و عبد الرزاق عيد مفكران طائفيان !!
- بيان: حول ادعاءات (حزب الشعب : الترك وصبرة ) بتمثيلهم لإعلان ...
- تكفيرنا يساريا للمرة الثانية !!!
- أدونيس معادي –طائفيا –للامبريالية الأمريكية !!!
- السنة ليسوا طائفة .... السنة ( أمة ) !!!
- الوقائع اليومية للثورة السورية !!!
- حزب الشعب (الستاليني) مستمر بسطوه على اسم (إعلان دمشق )
- المعارضة : من تبرئة الأسد من استخدام السلاح الكيماوي ...إلى ...
- حول ضرب ( بشار بن أبيه الأسد ) الكيماوي على أطفال سوريا : بي ...
- خيبتنا بالمثقف المصري .... يا حيف !!!


المزيد.....




- الخارجية الأمريكية: سيطرة إسرائيل على معبر رفح تبدو بمثابة - ...
- طريق التطبيع وحسابات الدور الأميركي.. هل يختار نتانياهو رفح ...
- الخارجية الإسرائيلية تفحص تقارير حول -مقتل رجل إعمال إسرائيل ...
- الرئيس الصيني يتعهد بـ-عدم نسيان- قصف الناتو لسفارة بلاده في ...
- وزير الخارجية الفلسطيني لـ-يورونيوز-:نتنياهو يريد إطالة أمد ...
- استطلاع: الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين قد لا تفقد بايد ...
- وسائل إعلام: مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر
- اجتياح رفح.. رد إسرائيل على قبول حماس للهدنة
- بوتين.. استقرار روسيا وإعادة الغرب إلى صوابه
- مصر تنفي توليها مسؤوليات أمنية في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (-داعش- وفرع فلسطين للمخابرات العسكرية السورية ...!!