أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قاسيون - أوليغ شينين: هدفنا الرئيسي إحياء وإعادة الاتحاد السوفيتي، والاشتراكية والسلطة السوفيتية















المزيد.....


أوليغ شينين: هدفنا الرئيسي إحياء وإعادة الاتحاد السوفيتي، والاشتراكية والسلطة السوفيتية


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1212 - 2005 / 5 / 29 - 11:37
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


فيما يلي الكلمة الختامية لرئيس الحزب الشيوعي السوفيتي الرفيق أوليغ شينين في اجتماع اللجنة المركزية للحزب حول السياسة القومية للحزب الشيوعي السوفيتي،والتي ألقاها في مدينة غوركي ـ مقاطعة ليننسكي يوم 26 آذار 2005:
لمبادئ الثابتة للشيوعيين
هل يختلف وضع المسألة القومية الحالي بالمقارنة مع بداية القرن الماضي؟
من حيث المبدأ ـ كلا.
"إنّ الأممية الاشتراكية والبروليتارية وحق الأمم في تقرير مصيرها (بما في ذلك الاستقلال وإقامة الدول المستقلة) كانت وستبقى المبادئ الثابتة للشيوعيين. إنّ المساواة التامة بين الأمم والشعوب ، عملياً، ليس السياسية فقط، بل والاقتصادية والثقافية ـ هي هدف وممارسة الاشتراكية. تحقق الاشتراكية شروط التلاحم الشامل بين الأمم، وتؤمن حرية التطور اللغوي واختيار اللغة الأم، ومساواة المستوى الاقتصادي والثقافي للدول الشقيقة. ويتحقق ذلك فقط، من خلال التعزيز المتبادل للوحدة الأممية لشغيلة جميع القوميات.
يُعدُّ تعدد اللغات والثقافات ـ غنىً طبيعياً لجميع الشعوب، وللبشرية جمعاء، ولا مكان هنا لاستعراض أو فرض أية كليشهات أوطبعات محددة.
"يجب تشكيل الهيئات التمثيلية، والروابط القيادية في المواقع المفتاحية في هذه المنطقة أو تلك، مع الأخذ بعين الاعتبار التركيب القومي لسكانها، مع عدم السماح بظهور الاحتكار القومي، التجمع الطائفي غير المبدئي، أو حتى أي مبرر للاشتباه في ذلك". هذا ما جاء في برنامج الحزب الشيوعي السوفيتي.
إنّ هذا الأمر هام جداً، لأنّه بعد النجاح المؤقت للثورة البرجوازية المضادة، تقحم البرجوازية وتفرض من جديد ذلك «الفهم» للمسألة القومية، كما كان منذ قرن مضى. تفرضه لأنّها فقط على ذلك النحو تستطيع المحافظة على احتكارها للسلطة، وعلى جبروتها المبني على الاستغلال الفاحش واستعباد شغيلة «بلدانها» والبلدان المستعمرة حديثاً بشكل خاص، لإطالة عمرها.
يجري الترويج مجدداً للفكرة القديمة ـ الشائخة، التي تقحم وتعبأ بشكل حثيث في الوعي الاجتماعي، والتي تزرع في الواقع بالقوة، ومفادها أنّ الطريق الوحيد لتحرير الشعوب المضطهدة هو أسلوب القومية البرجوازية، ابتعاد الأمم الواحدة عن الأخرى، أسلوب تفريقها وتمزيقها، أسلوب العداء القومي بين جماهير شغيلة مختلف الأمم.
تفكك وتعفن الامبريالية
يشهد العديد من الوقائع بأنّ: الإمبريالية توجد في حالة الانحطاط، والتفكك والتعفن. يظهر للعيان هبوط ثقافة وتعليم، وقيم وأخلاق المجتمع البرجوازي. كما تتعمق أكثر فأكثر أزمة الرأسمالية السياسية، الاقتصادية، والبيئية والموارد. لذلك تسعى لتوفيق وتكييف نزعة المسألة القومية، التي تتلخص في تطوير وتسريع مختلف أشكال العلاقات بين القوميات، وكسر الحدود القومية، وتأسيس الوحدة الأممية لرأس المال، فقط في مجال "المليار الذهبي" من البشرية. لكن، وبما أنّ رأس المال مجبر على السماح بالهجرة، ولو كانت مراقبة وتحت السيطرة، ومقيدة، فهو يسعر التوتر الاجتماعي في المتربولات (الدول المستعمرة)، ذلك التوتر الذي تزيده التناقضات القومية والدينية حدة واضطراماً.
تعربد إمبريالية الولايات المتحدة الأمريكية في جميع نقاط العالم. تسمع التهديدات الموجهة ضد الصين الشعبية، كوبا، وبيلاروسياباستمرار. والآن تحاك المؤامرات حول لبنان وسورية. حسب أقوال الرئيس السابق لمفتشي الأمم المتحدة على السلاح في العراق كسوت بيتير، فقد اعتمد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بوش منذ 24 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2004 قرار توجيه ضربة عسكرية ضد إيران في حزيران (يونيو) المقبل.
من الطبيعي أن تتوسع وتتضاعف نتيجة لذلك حركة التحرر الوطني، المعادية للاستعمار وللإمبريالية، والتي لن يستطيع رأس المال في المحصلة أن يقمعها. لقد أثبت أكتوبر العظيم والبناء الاشتراكي، بشكل مقنع، الطريقة البروليتارية والأممية لتحرير الشعوب المضطهدة، وإمكانية وأهمية الاتحاد الأخوي للعمال والفلاحين من مختلف الشعوب على أسس الطواعية والأممية.
يضيّق رأس المال، كما حصل منذ قرن مضى، مبادئ تقرير مصير الأم، ويحصرها في الاستقلال الذاتي الثقافي، دون المساس بسلطته السياسية كطبقة مهيمنة، التي تبرر عملياً التبعية. إنّ تقسيم، وتدمير الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا (والآن تقف أوكرانيا وروسيا في الدور) ـ هي مهمة مقدسة بالنسبة للإمبريالية. لكن إعطاء حق تقرير المصير لأبخازيا، أوسيتيا الجنوبية (قي جورجيا)، جمهورية بريدنيستوفر (في ملودوفا) والقرم ـ معاذ الله!
يردد ساكافشيفيلي (رئيس وزراء جورجيا) وفورونيني (رئيس مولدوفيا ـ المترجم) مطالب الرأسمال الدولي، فقط. يجري ذلك في البداية بالوسائل الدبلوماسية ـ قدر الامكان، ومن ثم بشكل علني وبوقاحة.
لقد صرح فورونين منذ نهاية عام 2004 قائلاً: "تخدم المجموعة العسكرية الروسية في بريدنيستوفر آخر الانفصاليين السريين. نحن لسنا بحاجة إلى وسطاء مموهين". (على الرغم من ذلك لا يسمحون له بتوطيد سلطته. "لقد تم تسليم الحكام الفرديين، من يصدقك"؟ كما حصل مع شركائه شيفرنادزه (رئيس جورجيا) وكوتشما (رئيس أوكرانيا) السابقين.
الثورات المخملية
بعد الثورات "المخملية" في جورجيا، وفي أوكرانيا لم يعيروا الانتباه الكافي للأحداث التي جرت في مولدوفيا التي حصلت في كانون الثاني (يناير) والشبيهة بـ"السونامي" في رومانيا. عبثاً. (والشيء بالشيء يذكر، يمكن اعتماد كقانون: إنّ سبب ضعف "الحبل السري، أو سر" الاتحاد الأوربي في الدول الاشتراكية السابقة هو الاعتماد على غلاة الرجعيين المقرفين، الذين يريدون أن يصبحوا، عبر الهيجان الإمبريالي: بابا روما المقدس).
أعلن الرئيس الروماني المنتخب ترويان باسيكو في لقاء صحفي: "مع الأسف، لدينا عند حدودنا الشرقية نزاع مجمد ـ بريدينستروفسك (إقليم في مولدوفيا ذو غالبية روسية. المترجم). والنزاعات المجمدة ـ هي أخطر أنواع النزاعات.: لا تعلم متى تندلع من جديد وكيف تتطور. من الممكن أن يحمينا قرار الولايات المتحدة الأمريكية نشر قواعد لها على الأراضي الرومانية، ويزيل مخاوفنا من خطر النزاعات الأخرى التي نراها للعيان في منطقة البحر الأسود ـ في أوسيتا الجنوبية، أبخازيا، ناغورني غارباخ".
من المعلوم، أنّه لا وجود لحدود مباشرة بين رومانيا وجمهورية بريدنيستوفسكي؛ بالتالي، يعدون استسلام مولدوفا للرأسمال العالمي مسألة وقت قريب. كما تعد أوكرانيا، على ما يبدو، تابعة تماماً، ومطيعة لوسائل تحقيق السياسة الإمبريالية. إلا أن أسياد البرجوازية نسوا أن يسألوا الطبقة العاملة، والشغيلة والوطنيين الروس، الذين يملكون وجهة نظر أخرى في هذا الخصوص، ولا شك في أنّهم سيقولون كلمتهم الحاسمة!
يحاول الغرب، حسب السيناريو الخاص به أن يحدد مسار تطور الأحداث في آسيا الوسطى. منذ مدة قريبة عدّ الانتخابات البرلمانية في طاجكستان وقرغيزيا "غير ديموقراطية". تتشكل في الجمهوريتين سلطة عشائرية، برجوازية ـ قومية مأجورة حتى العظم، وتابعة لرئيسي البلدين. أغلب "المنتخبين" في البرلمان القرغيزي، حسب شهادة وسائل الإعلام الليبرالية ـ "من البرجوازية القرغيزية الجديدة، نخبة الأمة، أصحاب السوبر ماركات، والبازارات، والكازانيهوات". لقد بدأت في قرغيزيا أحداث وفق النموذج القرغيزي.
كما في السابق، يتناول رأس المال المسألة القومية من المنطلقات القانونية ـ البرجوازية، تلون حقيقة وجود وحياة أمة على حساب أخرى وتموه بمبدأ "المساواة القومية القانونية". فيعلن النصر العظيم للديموقراطية، على سبيل المثال، في توسيع الاتحاد الأوربي، على الرغم من أنّ الواقع يبين، أنّه تم ابتلاع الدول الاشتراكية السابقة من قبل الوحوش الإمبرياليين.
المواقف الإصلاحية
وأخيراً، وكما في السابق تنظر الإمبريالية إلى المسألة القومية بتلاحمها مع المواقف الإصلاحية، وعدم السماح حتى لفكرة علاقتها وترابطها بالثورة البروليتارية. يؤكد رئيس روسيا كالببغاء، ضرورة حل جميع القضايا في "المجال القانوني"، كي لا يعيقه أحد في شد الحزام، واعتماد دكتاتورية أمنية من النموذج الفاشي. إنّ إزالة مسخادوف غير قادرة على وقف الحرب الإمبريالية في الشيشان. إنّ النزاع القائم على النزعة القومية، سيبقى متعفناً وكالنار تحت الرماد، طالما تهيمن هناك الملكية الخاصة على المواد الخام، العائدة للرأسمال الكومبرادوري الوطني الضخم. يتصف الوضع هناك، وفي منطقة شمال القوقاز إجمالاً بالبطالة الجماهيرية الواسعة، والمستوى العالي من الفساد الذي لم يعرف من قبل. كما تأخذ آلية الحصول على منصب بدءاً من الشرطي وانتهاء بالوزير طابع دفع الأموال. إذا كان 10-15 ونادراً 30% من الموارد والمخصصات في داغستان، كما تؤكد المصادر المحلية، تصل كاملة، فإنّ هذه النسبة في الشيشان يمكن أن تقارب الصفر بالمائة.
وفي مقابل هذا المنطلق يعزز الشيوعيون المساواة الشكلية للأمم بالدعم المباشر من قبل الحزب البروليتاري للأمم المضطهدة، للنضال في سبيل المساواة الفعلية، ووجود الدولة المستقلة. لقد أثبتت التجربة أنّ المسألة القومية يمكن أن تحل بالارتباط مع وعلى أرضية الثورة الاشتراكية. إنّها جزء من السؤال العام في الثورة البروليتارية، ديكتاتورية البروليتاريا.
وهكذا، فالإمبريالية لا يمكن أن تعيش من غير استغلال واضطهاد المستعمرات التي تسيطر عليها في إطار مبدأ "الكل الموحد" والذي يعمل على "تقارب ووحدة" الأمم عن طريق الخضوع والمستعمرات التي تحتلها، والتي من غيرها تكون الإمبريالية دون معنى.
لكن، بالطبع، خلال قرن من الزمان تقدمت القوى المنتجة خطوات إلى الأمام، وأقامت الثورة المضادة حالة أخرى تماماً، وهذا يتطلب منا مقاربات وقرارات جديدة.
الطابع العدواني الفاضح للصهيونية
حول الصهيونية. عندما كانت هذه المنظمة في طور التشكيل البدائي، اتسمت بطابع دفاعي. مع التطور العاصف للإمبريالية، والرأسمال المالي، أخذت الصهيونية تعتمد الطابع الهجومي، ومن ثم العدواني الفاضح. واليوم يحتل المرتبة الأولى طموح الصهيونية العالمية للهيمنة على العالم. ما يسميه الخونة ـ الاشتراكيون بالعولمة، ما هو إلاّ الإمبريالية الكوسمبوليتية، الفاشية الجديدة. لقد حلت وجهة النظر هذه للرأسمال المعاصر، الذي يقع عملياً في مرحلته الأخيرة للانتقال إلى الاشتراكية، حلت محل أيديولوجيا الإمبريالية القومية للفاشية الهتلرية.
تطفو هذه الظاهرة في روسيا من جديد، ويمكن ألا تكون واضحة بهذا الشكل في الجمهوريات الأخرى من الاتحاد السوفيتي. لتجميل وتمويه الصهيونية غالباً ما يعطونها الشكل العادي المبتذل صفة معاداة الصهيونية. في الواقع إنّ العامل ـ اليهودي، مثله مثل أي بروليتاري، وممثل أية قومية أخرى. أما الصهيونية ومروجو فكرة معاداة السامية فهم مهتمون ويغذون بعضهم البعض بقوة جوهرهم البرجوازي ـ القومي العام، وعلاقتهم وترابطهم المشترك والمتبادل.
طرحت قضية النضال ضد الصهيونية في المؤتمر الثاني والثلاثين الطارئ، واجتماع اللجنة المركزية لاتحاد الأحزاب الشيوعية ـ الحزب الشيوعي السوفيتي المنعقد في كانون الثاني (يناير) من عام 2003 وفي المؤتمر الثالث والثلاثين للحزب الشيوعي السوفيتي. نص برنامج الحزب الشيوعي السوفيتي على إحدى أهم مهمات المهام "التخلص من الكومبرادور كجزء من الرأسمال العالمي، "الأمريكي ـ الصهيوني" وعميل له. من الضروري الاستمرار في فضح الصهيونية، كعدو حاقد لدود للحركة الشيوعية والعمالية العالمية، وللحزب الشيوعي السوفيتي، وللشعب السوفيتي والروسي.
بعد تدمير الاتحاد السوفيتي من قبل الخونة جاء دور الروس. الشعب الروسي في أغلبيته ـ من السلاف (فتتت الإمبريالية بالقوة الشعوب من أصل سلافي). فجأة قسم الشعب الروسي إلى شعوب. أكثر من 25 مليون إنسان روسي، من غير إرادتهم يطلق عليهم في الدول المجاورة بشيء من الإذلال لقب "المتحدثين بالروسية".
يومياً يجري الحديث المضخم حول المعاناة التي عاناها اليهود لقرون من الزمن. أصبح من غير اللائق حتى ذكر الروس (خدمة للصهاينة والإمبريالية). بما أنّ روسيا الفيدرالية، حسب رأي الكومبرادور، أرض جرى تسكين "الروس" فيها فقط (وماذا تقولون حول الإحصائية التي تتحدث على الرغم من الأرقام المذكورة 80% من الروس التي جرت في عام 2002؟)، فقد تبين أنّ الشعب الروسي مجرد من دولته القومية، يقوم بجميع الأعمال الإجرامية في بلاده، ويلعب دور المتبرع للدول الأخرى. عملياً ليس الروس فقط، بل وقوميات الاتحاد السوفيتي الأخرى بدت مقسمة. من حيث الوزن النوعي (وحسب معطيات نهاية القرن الماضي) أكثر الذين عاشوا خارج وطنهم التاريخي، هم الأرمن ـ حوالي الثلث. والآخرون أيضاً، وأخص الأوكرانيين، الجورجيين، البيلاروس، والملدوفان، والأذربيجانيين سكنوا على الأراضي "الغريبة"، لكن كانت هي الأرض السوفيتية الوطنية بالنسبة لهم.. بلغت النسبة 15-20% (والآن يزداد في روسيا عدد المهاجرين الإجباريين ـ من البروليتاريا معدومي الحقوق الذين يبحثون عن وسائل العيش). إلاّ أنّ الشعب الروسي هو العمود الفقري للشعب السوفيتي، ونتيجة المهمة والواجب الوحدوي التاريخي يقع على كاهله مهمة المساعدة البروليتارية الأخوية الصادقة، لتطوير القوميات والشعوب الأخرى مجدداً، بقوة توحيد الناس السوفيتيين في وحدة كاملة.
طبعاً، ليس تحت راية اتحاد أيديولوجيا الدولة ـ الوطنية للكنيسة الكاثوليكية السلافية والاشتراكية "الروسية"، بل فقط على أساس الأممية البروليتارية والوطنية السوفيتية، لأنّ المصالح القومية للروس السلافيين تتحقق في الاشتراكية، والفكرة الاشتراكية تكتسب طبعاً الطابع الوطني.
ما هي المهام التي تنتصب أمامنا؟
العمل بكل السبل المؤدية إلى بناء وتطوير وتمتين الحركة العمالية، تحقيق قرارات المؤتمر واجتماع تموز (يوليو) للجنة المركزية، تطوير ومضاعفة نقاط النمو (منظمة الدون، ومنطقة كميروف وغيرها). العمل في صفوف النقابات، الانتقال من المطالب الاقتصادية إلى المطالب السياسية، تطوير حركة التظاهر والإضراب. ليس تغيير النظام، بل تغيير البنية عن طريق الثورة الاشتراكية.
ما الذي يخافونه أكثر، تقول ("موسكوفسكي نوفستي ـ أنباء موسكو"): تبدو أنظمتنا ذات رؤساء لا بديل لهم، يتبادلون السلطة بالوراثة، أو بتعيين الأقارب، بشكل فاضح (بالمقارنة مع السلطة السوفيتية).
السؤال، ليس إن كانت أنظمتنا تستطيع البقاء، بل فقط كم من الزمن تستطيع الاستمرار.. لديهم ملكة تسلق السلطة والتنازل عنها نتيجة الثورات "المخملية". مع كل الآثار المفجعة بالنسبة لبلدانهم ولهم شخصياً.
الشباب! إيلاء الاهتمام الأعظمي للنمو الأيديولوجي والتنظيمي للشبيبة الشيوعية، وبث روح الشباب في العمل الحزبي. والاهتمام ببعث منظمات الطلائع للأطفال.
الإدارة المحلية. من الضروري تقديم الدعم الشامل لمبادرات "القاعدة" وتأسيس سوفيتات (مجالس) الشغيلة. يمكن أخذ مثال على ذلك نشاط شيوعيي منطقة ستوبينسكي التابعة لمنطقة موسكو.
نكرر الطلب المرة تلو الأخرى من اللجان المركزية في الأحزاب الشيوعية القومية أن تهتم بشكل فعال بإقامة الروابط والنقابات والبنى التنظيمية في أوساط العمال ـ المهاجرين.
التطوير الشامل ودعم بنية الاتحاد الدولي للضباط السوفييت. وإيلاء الاهتمام اليومي للبنية العسكرية للثورة البروليتارية.
الحركة النسائية. مساعدة نموها الواضح، والذي تخاف السلطة منه بشكل جلي.
دعم العلاقة مع قادة، وتعزيز مواقعنا في حركة المحاربين القدامى. نظراً لارتقاء النضال حول معاشات التقاعد والضمان إلى الشارع، فإنّه لن يتوقف؛ خاصة وأنّ النظام سيتابع خنق الشعب (عن طريق التدخل في مكاسب المتقاعدين، و"إصلاح" منظومة الضمان الصحي والتعليم، والثقافة، وغيرها).
النضال ضد الظلامية الدينية على أراضي الاتحاد السوفيتي. يقف الشيوعيون مع ـ حرية الضمير، والاعتقاد، والفصل الفعلي للكنيسة عن الدولة، لكنهم ضد تغلغل وتعزيز اللاهوت في المؤسسات التعليمية والقوات المسلحة، في مجال الثقافة. المناهضة الحاسمة للإيمان بالخرافات والغيب والسحر. تولد القومية البرجوازية في اللباس الديني الثأري. علينا الدفاع عن المادية التاريخية والديالكتيكية..
إعارة الانتباه الكبير والرعاية من قبل المنظمات الحزبية لأكاديمية العلوم والفن في اتحاد روسيا وبيلوروسيا، وللأكاديمية الشعبية الروسية. في المستقبل ـ التطوير الشامل للعلم، والتعليم والثقافة.
نقل مركز الثقل في العلاقات القومية لتطوير وتعزيز اتحاد روسيا وبيلاروسيا. إن عاش هذا الاتحاد وتعافى، سيبعث بكل تأكيد اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية!
التأكيد على الحقيقة التي تم تسجيلها في 21 شباط (فبراير) من قبل وزارة العدل في جمهورية بيلاروسيا حول الوحدة الشعبية للدولتين "من أجل الاتحاد والحزب الشيوعي للاتحاد"، الذي يهدف إلى "التطبيق في الواقع معاهدة إقامة دولة اتحادية لبيلاروسيا وروسيا، وتعزيز وتطوير الدولة الاتحادية، بضم إليها الجمهوريات الأخرى من الاتحاد السوفيتي السابق، وبعث اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية والحزب الشيوعي السوفيتي".
من الضروري الدعاية الشاملة لهذه الحقيقة ونشرها الواسع بين الناس. إنّ الحزب الشيوعي السوفيتي هو الحزب الوحيد من بين العديد من الأحزاب والحركات ذات التوجه اليساري، الذي ملك سلاحاً قانونياً جباراً لينشر على كامل أراضي الاتحاد السوفيتي الحركة الجبارة للعمال والفلاحين، والإنتلجنسيا العاملة وجميع مجموعات السكان ذات النزعات الوطنية للعمل لتحقيق هدفنا الرئيسي ـ إحياء وإعادة الاتحاد السوفيتي، والاشتراكية والسلطة السوفيتية.
من الضروري توسيع وتائر نشر هذه الحركة. على جميع الشيوعيين الانخراط في منظمات اتحاد الشيوعيين السوفيت. وإقامة منظمات فرعية في كافة جمهوريات الاتحاد السوفيتي (وخارجها!). زيادة العدد. جذب الوطنيين غير الحزبيين من جميع شرائح السكان. التعاون، وجذب أعضاء الأحزاب اليسارية الأخرى والحركات الاجتماعية ونشطاء النقابات إلى النشاط المشترك، مع كل من يهمه مصير وطنيتنا الاشتراكية.
إقامة وتنظبم العمل وكل النشاطات بترابط وثيق مع احتفالات الذكرى الستين للنصر العظيم على الفاشية، والذكرى المئوية للثورة الروسية الأولى.
■ ترجمة: شاهر أحمد نصر



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ
- مشروع الوثيقة الوطنية
- التعمية والبيان . . في دور الإخوان
- بيان من الشيوعيين السوريين: يا عمال سورية.. رصوا الصفوف!
- المؤتمر الوطني بين رؤيتين
- د?. زياد الحافظ: يمكن أن تكون الحروب اللامتوازنة لصالح الأضع ...
- بيان من الشيوعيين السوريين بمناسبة الجلاء: دفاعاً عن الوطن ح ...
- المؤتمر القطري ومتطلبات المرحلة
- بيان من الشيوعيين السوريين يا عمال سورية.. رصّوا الصفوف!
- بيع الأوطان.. بين الليبرالية الجديدة والإخوان
- الأقصى.. وكل شبر من ثرانا..
- عن الفصام السياسي: كلام لا يقل جدارة بالنشر عن غيره
- مشروع المهام السياسية الملحة
- مشروع اللائحة التنظيمية
- بلاغ عن اجتماع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
- سعدي يوسف.. عالياً.. عالياً
- أيمن أبو شعر: «عصفور محكوم بالإعدام»
- أوليغ شينين: لنرفع شعارات لينين لننقذ الوطن: «السلام للشعوب ...
- مجلس الضباط يشكل وحدات الجيش الشعبي
- انتخاب إدارة جديدة لجمعية العلوم الاقتصادية


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قاسيون - أوليغ شينين: هدفنا الرئيسي إحياء وإعادة الاتحاد السوفيتي، والاشتراكية والسلطة السوفيتية