أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالرحمن النعيمي - لقطات سريعة وسط زحمة الاحداث














المزيد.....

لقطات سريعة وسط زحمة الاحداث


عبدالرحمن النعيمي

الحوار المتمدن-العدد: 1208 - 2005 / 5 / 25 - 11:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


المقاطعة المصرية للاستفتاء

اعلنت احزاب المعارضة المصرية (التجمع، الناصريين، الوفد، الاخوان المصرين) مقاطعتهم للاستفتاء الذي دعت اليه الحكومة حول التعديل الدستوري الذي وجدوا فيه التفافاً على المطلب الاساسي للمعارضة، وهو كفاية اعادة انتخاب الرئيس، وحيث انهم انسحبوا من جلسة مجلس الشعب، عندما تم التصويت على التعديل، وكان موقف القضاة تاريخياً حيث أكدوا انهم لن يشرفوا على الاستفتاء اذا لم يتم الاستجابة لمطلبهم في استقلالية القضاء!!، وبالتالي فان موقف المعارضة المصرية يثير تساؤلاً كبيراً ـ كما أثارت مقاطعتنا الانتخابات ـ في وضعيتنا البحرينية خاصة وان غالبية القوى السياسية المقاطعة هناك، لها حلفاء واصدقاء في الحركة السياسية البحرينية بل ان البعض اعتمد على تنظيرات مصرية لتحديد موقفه من المشاركة والمقاطعة في انتخابات 2002.

الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، وابرز القادة الشيوعيين، في معرض رده على سؤال حول ألا ترون بأن مشاركتكم في الاستفتاء سيكون أكثر جدوى من مقاطعتكم، كان رده بأننا نعبر عن التزامنا بالمبادئ والثوابت في عملنا السياسي، ونرى عدم الانجرار وراء لعبة السلطة التي نعرف مسبقاً نتائجها….

قارنوا بين ما قالته المعارضة في البحرين التي قاطعت انتخابات 2002، حيث قالت انها أمينة لمواقفها المبدئية وتاريخها النضالي والتضحيات التي قدمها الشعب من اجل مشاركة حقيقية في صنع القرار، وبين من رأى المشاركة للتعديل من الداخل!! وسط قواعد للعبة حددها الدستور الجديد مسبقاً بحيث لا يمكن تحقيق أي مكسب تشريعي حقيقي لنواب الشعب.


التهاني للمرأة الكويتية

وأخيراً انتصر الحق على الباطل، ووقفت الغالبية من اعضاء مجلس الامة في الكويت الى جانب اعطاء المرأة الكويتية حقوقها السياسية، الا ان الموقف الغريب هو موقف التيار الاسلامي في الكويت الذي اعتبر معركته ضد نصف المجتمع، ورفض في كافة المحطات التي طرح فيها انصاف المرأة، ان يعترف بحقها في المساواة مع أخيها الرجل.. مصراً أن تكون له الغلبة وان يكون السيد وان يكون صاحب الامر والنهي في البلاد.. بل معتبراً موقفه منطلقاً من الشريعة الاسلامية السمحاء

احد المعارضين لحقوق المرأة لتفسير هزيمته، قال بأن هناك ضغوطات امريكية كبيرة من أجل الديمقراطية وخصوصاً بالنسبة الى حقوق المرأة السياسية"

هل تريدون دعاية للامريكان أفضل من هذه الدعاية!! من قبل شخصيات تعتبر ما تقوله مسبة وشتيمة للامريكان !!

يا لبؤس الخطاب السياسي.

ان موقف الحركة الاسلامية من العديد من القضايا الاجتماعية يتطور باتجاهات ايجابية، ويمكن مقارنة مواقف هذه الحركات خلال العقود المنصرمة وفي العديد من البلدان العربية والاسلامية، فلا يمكن أن تجد حركة اسلامية في سوريا او مصر او فلسطين او البحرين تعارض حقوق المرأة السياسية، بل تدعمها، وبالتالي فان موقف الاخوة في الكويت والسعودية في مؤخرة الركب في قضية عادلة لا يمكن لمخلوق أن يصدق ان الله عزوجل ينظر بدونية الى المرأة او يعتبرها اقل قدرة وعقلاً ومقدرة من أخيها الرجل، فهما مكملان لبعضهما البعض ولا يمكن للحياة ان تكون بدون هذين الشطرين.. وهما متساويان في الثواب والعقاب..

وفي ندوة الخليج التي انعقدت في الشارقة الاسبوع المنصرم كانت لي مداخلة مفادها.. ان الحركة السلفية التي هجم بعض اقطابها على التلفزيون في السعودية في الخمسينات باعتباره بدعة وكفراً.. هذا السلف هو الأكثر استخداماً للتقنية الحديثة، كالانترنيت مثلاً… في الوقت الحاضر!!

لاشك ان تحديات كبيرة تواجه منطقتنا، والمطلوب استنهاض كل الطاقات ، نساء ورجالاً، ومن مختلف الاعمار، ومن مختلف الطوائف، في معركة المساواة والعدالة والتقدم الى الامام في عالم تحول الى قرية صغيرة!!


اللقاء مع المسؤولين الامريكان

اثارت اللقاءات التي تمت بين قيادات سياسية شعبية في البحرين مع عدد من المسؤولين الامريكان الذين زاروا المنطقة الكثير من التساؤلات وردود الفعل السلبية والايجابية، داخل الجمعيات وخارجها.. وكان لجمعية العمل الوطني الديموقراطي نصيب من هذه التفاعلات، حيث رفض بعض الاخوة اللقاء الذي تم مع المسؤولين الامريكان بما في ذلك اللقاءات مع ممثلي المعهد الامريكي للديمقراطي، باعتبار أن الولايات المتحدة شر مطلق، وان مبدأ اللقاء مع أي مسؤول أمريكي مرفوض.

موضوع يستحق الوقوف عنده، والمطلوب الحوار حول الموضوع دون انفعالات.. وبالتمسك بالثوابت الوطنية والقومية، واجادة استخدام كافة قوانين وتكتيكات العمل السياسي الناجح الذي يعتمد اساساً على توضيح موقف الحركة السياسية من القضايا الاستراتيجية كالاصلاح السياسي الدستوري في البحرين مثلاً، وتوصيل هذا الموقف الى الجميع، وخاصة عندما تقوم السلطة بتزوير موقف الحركة السياسية المعارضة، وتحاصرها وترفض السماح لأقطابها باي حديث اذاعي او تلفزيوني، بل وعندما يعمد بعض ازلام النظام الى منع قادة المعارضة من الكتابة في صحفهم كما جرى مع كاتب المقال مع صحيفة اخبار الخليج، حيث اتخذ رئيس التحرير موقفاً بمنع النعيمي من الكتابة، والاستغناء عن خدماته، لأنه يركز على المسألة الدستورية وينتقد الحكومة باستمرار!!.



#عبدالرحمن_النعيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتذكر البحرين وانت في دبي ـ الشارقة
- هل تدور المعارضة في حلقة مفرغة!!!؟
- حول الاعتصام الذي دعت اليه الامانة العامة للمؤتمر الدستوري
- الطائفة أم الوطن
- المجتمع أمام إرهاب الدولة
- منتدى من أجل المستقبل
- من يستطيع تخفيف الاحتقان الطائفي في البحرين ؟
- قمة لتحصين البيت العربي أم للتطبيع مع العدو
- هموم الناس، وسط الحديث عن الإصلاح الاقتصادي
- الاصلاح الاقتصادي والذكرى الاربعين لانتفاضة مارس
- البعد الاقتصادي في الاصلاح الشامل
- كيف نصحح مسار الجدار الدستوري العازل؟
- اصلاح المنظومة الاعلامية كجزء من الاصلاح الشامل
- الاصلاح والتجاذبات بين القوى المتصارعة
- مكافحة الفساد وحقوق الانسان ومجلس التعاون الخليجي!!
- معركة الفلوجة ومدلولات حرب الابادة الاميركية في العراق
- مسؤولية الحركة السياسية ورجال الدين والقيادة السياسية والموا ...
- ولي عهد البحرين يعلق جسر الإنذار
- مؤسسات المجتمع المدني ومساهماتها في صنع القرار
- مساهمة في الحوار حول تحرير سوق العمل


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالرحمن النعيمي - لقطات سريعة وسط زحمة الاحداث