أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - التفاهم الإيراني- الأمريكي انتصار للسلام والحكمة















المزيد.....

التفاهم الإيراني- الأمريكي انتصار للسلام والحكمة


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فوز الدكتور حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وإعلانه بسياساته الوسطية المعتدلة برزت علامات تشير لأول مرة إلى بدء مرحلة جديدة في العلاقات الإيجابية بين إيران والعالم الغربي بقيادة أمريكا منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979. إذ بدأ الرئيس روحاني انفتاحه على العالم خلال حملته الانتخابية، وبتصريحات عقلانية هادئة بعد فوزه، ومن ثم تأكيده عليها بخطابه في الأمم المتحدة، وما تلاه من اللقاء التاريخي بين وزيري خارجية البلدين: الإيراني محمد جواد ظريف، والأمريكي جون كيري، وتصريحاتهما الودية والإيجابية للصحفيين بعد ذلك اللقاء. وأخيراً تكللت هذه الجهود بالمكالمة الهاتفية مساء 27 أيلول الجاري، بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني، الأولى من نوعها منذ اربع وثلاثين عاما.

كذلك انتصار الدبلوماسية الروسية على متشددي اللوبيات الأمريكية من قارعي طبول الحرب في حل الأزمة السورية، هو الآخر يبشر بمرحلة جديدة في منطقة الشرق الأوسط. وكذلك "تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار يلزم سوريا بتفكيك ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية، بعد موافقة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية على جدول زمني لتنفيذ هذه العملية"، وإصرار المندوب الروسي بعدم اللجوء إلى استخدام القوة إذا خالفت سوريا الالتزام بوعودها إلا بقرار جديد من المنظمة الدولية.

لا شك أن كل هذه التطورات الإيجابية هي في صالح شعوب الشرق الأوسط، والتي هي بداية مرحلة جديدة من السلام والازدهار لم تألفها المنطقة من قبل.

ولكن يبدو أن هذا التحولات الإيجابية السريعة في العلاقات بين إيران وأمريكا وحلفائها، وحل الأزمة السورية سلمياً، أغاض كثيرين من كتاب المقالات والإعلاميين العرب وبالأخص مرتزقة السعودية ولوبيات مصانع وتجارة السلاح في أمريكا، الذين كان شغلهم الشاغل هو دق طبول الحرب، والتبشير بأن أمريكا وإسرائيل على وشك شن حرب على إيران لتدمير منشآتها النووية، وأن إيران ستقابل ذالك بالهجوم على حلفاء أمريكا في المنطقة...الخ.

قلنا في مقالات سابقة أن الغرض من إثارة مخاوف الدول الخليجية من البعبع النووي الإيراني هو حمل هذه الحكومات على شراء الأسلحة من الغرب وخاصة من أمريكا بمئات المليارات الدولارات، فما تحصل عليه الدول الخليجية من واردات نفوطها، يسترجعها الغرب ببيع السلاح عليها، والذي من غير المتوقع أن تستخدمه هذه الحكومات.

فبعد أن حققت أمريكا غرضها من بيع الأسلحة، وتم تدمير الجيش السوري على يد "جبهة النصرة" (القاعدة) بدعم خليجي (السعودية وقطر) نيابة عن إسرائل، وبعد أن انتصرت الدبلوماسية الروسية والصينية والإيرانية في حل المعضلة السورية سلمياً، وتأكد الرئيس أوباما أن البديل لنظام بشار الأسد هو نظام إسلامي متشدد بزعامة (جبهة النصرة) على غرار ما حصل في أفغانستان في عهد حكم طالبان، وما حصل من كوارث على أمريكا، بعد كل ذلك، انتصر صوت العقل على صوت طبول الحرب. وها هو الرئيس أوباما لعب لعبته الحكيمة في الخروج من الأزمة مع حفظ ماء الوجه، ليجنب أمريكا من خوض حروب جديدة في عهده. ولهذا السبب تعرض أوباما خلال الأسابيع الماضية إلى حملة إعلامية ضارية من قبل المتشددين في أمريكا ومحاولة إظهاره بالرئيس الضعيف، وتشويه صورته... ولكن أثبت أوباما أنه يتمتع بالحكمة والصبر والحنكة السياسية إلى حد أن وصفه أستاذ في جامعة كولومبيا في كتاب له عنه بماكيافيللي العصر.

الهجمة السلمية الإيرانية والتجاوب الأمريكي أغاضت الكثيرين من مرتزقة لوبيات الحروب، وكتاب الأعمدة، فراح كل يفسرها على هواه وحسب موقفه السياسي، وكما يشتهي ويتمنى... أتفق مع بعضها وأختلف مع الآخر. أنقل أدناه بعضاً من هذه النماذج.

كتب السيد عبدالباري عطوان في صحيفته (القدس العربي)، مقالاً بعنوان: (أمريكا تغازل إيران، والعرب أضحوكة جديدة) جاء فيه: "بدأت الهجمة الدبلوماسية الايرانية التي يقودها الرئيس حسن روحاني تعطي ثمارها في كسر العزلة السياسية، تمهيدا لكسر الحصار الاقتصادي الخانق، وبما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتراف بدور إيران كقوة اقليمية عظمى في منطقة الشرق الأوسط." وبحق، يتشمت السيد عطوان بالسعودية وغيرها من الدول الخليجية التي دفعت نحو عشرة مليارات دولار لتدمير سوريا، فيختتم مقاله بالقول: "فهنيئا للامريكان ولا عزاء للاغبياء".
وهذه من المرات القليلة التي أتفق فيها مع السيد عبدالباري عطوان، فلا عزاء لكم مني أيضاً أيها الأغبياء وموتوا بغيضكم يا مرتزقة السعودية على الانفتاح الإيراني - الأمريكي، واحتقار أمريكا للسعودية وغيرها من الدول الخليجية.

مقال آخر في هذا الخصوص بعنوان: ((»التسوية« الأميركيّة الروسيّة: إيران أكبر الرابحين والسعودية أول الخاسرين))، بقلم السيد ابراهيم ناصرالدين، على موقع (بانوراما الشرق الاوسط، يوم الاثنين 16 ايلول 2013، هو الآخر يندب حظ السعودية، ويؤكد أن أمريكا تجاهلت استشارة حلفاءها الخليجيين حتى ولو مجاملة في تفاهمها مع إيران.
في الحقيقة لم يبق أمام الملك السعودي لحفظ ماء الوجه سوى توجيه دعوة للرئيس روحاني للمشاركة في موسم الحج، واتخاذ هذه المناسبة فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. وفي هذه الحالة تكون إيران هي المنتصرة أيضاً لأنه في حالة كسب رضا إيران على السعودية أن تتخلي عن حملتها في إشعال الحروب الطائفية ضد الشيعة في دول المنطقة (العراق وسوريا ولبنان).

أما الموقف الثالث من التقارب الإيراني الأمريكي هو رأي (المدى) صحيفة فخري كريم، في مقال بدون اسم الكاتب مليء بالحقد والتوتر والتشنج والكذب، بعنوان: (أوساط البيت الأبيض: العد العكسي بدأ لمرحلة ما بعد المالكي). والمعروف عن صاحب المدى أنه كرس صحيفته وجوقته ضد نوري المالكي وكأن هناك عداء شخصي بينهما، فيصور الموقف كما لو أن التقارب الإيراني – الأمريكي مخطط خصيصاً للإطاحة بالسيد نوري المالكي!!!. إذ يبدأ التقرير بالقول: "تتجمع مؤشرات لافتة على أن التقاطعات الأمريكية ـ الإيرانية التي شكلت العامل الأساس في اسناد السلطة الى رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي قبل ثلاث سنوات، سقطت سقوطا كاملا، وعلى مسافة أشهر قليلة من انتخابات 2014 البرلمانية، كل شيء يدل على أن حسابات ما بعد المعركة لا تشبه ما قبلها".أنتهى.

يقول المثل العراقي (حِب واحكي، أكره واحكي). فأقل ما يقال عن هذا المقال أنه يكشف عن رغبات فخري كريم وخياله المريض وحقده ضد شخص السيد نوري المالكي. ولإثبات فنطازياته يذكر أن أوباما ألغى لقاءً كان مقرراً عقده مع المالكي خلال حضورهما دورة الأمم المتحدة، مما أثار غضب المالكي ...الخ. في الحقيقة وإن صح الخبر عن الغاء اللقاء، فقد ألغى أوباما ولأسباب خاصة به لقاءات مع رؤساء عديدين، منها لقاءه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، وآخر مع نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، وربما رؤساء آخرين، ولكن هذا لا يعني أن أمريكا تخطط للإطاحة بهؤلاء الرؤساء لمجرد إلغاء لقائهم مع الرئيس الأمريكي.

كذلك يصوِّر فخري كريم أو أحد كتابه أن المالكي تم تنصيبه رئيساً للوزراء ليس من خلال صناديق الاقتراع، وتصويت الأغلبية البرلمانية، بل من قبل إيران وأمريكا. وطالما تم التقارب بين إيران وأمريكا فقد انتهى دور العراق ولا بد أن يتم إسقاط المالكي!!.
هذا الكلام فيه تجاوز على الشعب العراقي وملايين الناخبين العراقيين الذين تحدوا الإرهاب البعثي القاعدي، للإدلاء بأصواتهم. نسي أن عهد تنصيب الحكام من وراء الحدود قد ولى وإلى غير رجعة، ولهذا السبب خسر فخري كريم ومن لف لفه ثقة الجماهير، ولذلك انضم المفلسون سياسياً وفكرياً إلى جماعات الإعتصمات الذين تبنوا الطائفية وسيلة لإعادة سلطتهم ولكن هيهات.
نسي فخري كريم وجوقته أن الشخص المفضل لدى أمريكا لتبوئ منصب رئاسة الحكومة كان أياد علاوي، ولكن الأغلبية البرلمانية هي التي قررت تنصيب نوري المالكي وليس علاوي رئيساً للحكومة.

يتصور فخري كريم في تقريره وكأنه مشارك في لقاءات البيت الأبيض، أو على الأقل على علاقة من الإدارة الأمريكية، أو هكذا يريد أن يوحي للقراء لتأكيد مصدر معلوماته!!، فيقول أنه بعد ما حصل من تفاهم وتقارب بين إيران وأمريكا، فلم تكن هناك حاجة للمالكي، وهذا التفاهم بداية رحيل المالكي!!.. في الحقيقية فضح فخري كريم نفسه في محاولة إظهار التقارب الأمريكي- الإيراني وكأنه موجه ضد العراق، وهذا ما يسمى بالأفكار الرغبوي (wishful thinking). العكس هو الصحيح، فأي تقارب بين البلدين (إيران وأمريكا) هو في صالح العراق وجميع دول المنطقة.
ومن هنا فإننا نبارك لشعوب المنطقة هذا التقارب، لأنه من شأنه نزع فتيل الفتن الطائفية، وإلحاق الهزيمة بالمحور السعودي-القطري-التركي، وانتصاراً لشعوب المنطقة. ولذلك نردد مع السيد عبدالباري عطوان: "لا عزاء للأغبياء"

الملاحظ أيضاً هذه الأيام، مع هزيمة المحور السعودي- القطري- التركي، تصاعد الحملة الضارية من قبل كتاب شيعة ضد السياسيين الشيعة. ففي مقال قيم له بعنوان (مخطط - حرق الأعشاش- الجديد) ذكر الكاتب الوطني المعروف الأستاذ محمد ضياء عيسى العقابي، قائمة من الإجراءات التي اتخذها أعداء النظام الديمقراطي في العراق الجديد، من ضمنها: (خامسا- شراء مثقفين وكتاب من الشيعة وإبرازهم على أنهم ضد الأحزاب الشيعية في مسعى لخلخلة ثقة الناخبين الشيعة بسياسييهم ومرشحيهم ممن هم خارج دائرة الولاء لحزب البعث، فتوجيه اللوم والنقد للشيعة على لسان أشخاص من طائفتهم يلقى آذانا صاغية بعكس الأمر فيما لو تم ذلك من خلال أشخاص آخرين.)

في الحقيقة هذه الحملة مستمرة منذ مدة، ولكن حصلت نقلة نوعية في الآونة الأخيرة بدخول عدد من الكتاب المحسوبين على اليسار مع الأسف الشديد، ودون أي مراعات لشيبتهم، إذ راحوا يستخدمون عبارات شتائمية وتهكمية نابية يندى لها الجبين ضد بعض السياسيين الشيعة، ما كنا نتمنى لهم هذا المنزلق وهم في هذا العمر.

الخلاصة:
وكما أكد الزعماء الإيرانيون والأمريكيون، أن هناك مشاكل كبيرة وأزمة ثقة مزمنة بين البلدين عمرها 34 سنة، فمن غير المتوقع حلها بين يوم وليلة، ولكن في نفس الوقت جميع الأطراف متفائلون، وأكد الرئيس روحاني أنه يتوقع حل المشاكل ما بين 3-6 أشهر. وأعرب الجميع عن حسن نواياهم في هذا المجال. وعليه، أرى من واجب كل إعلامي شريف ومخلص لوطنه يريد الخير والاستقرار والازدهار لشعبه أن يرحب بأي تقارب بين إيران وأمريكا وجميع شعوب المنطقة. والتطورات الأخيرة هي في صالح العراق بالدرجة الأولى، لأنها تعتبر هزيمة للإرهابيين الطائفيين ومن يساندهم، وتحت أية أيديولوجية تلحفوا، فرحلة الألف ميل بدأت بالخطوة الأولى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات علاقة بالمقال
1 - محمد ضياء عيسى العقابي: مخطط -حرق الأعشاش- الجديد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=377289

2- عبدالباري عظوان: امريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا
http://www.raialyoum.com/?p=5897

3- عبدالخالق حسين: على أمريكا إما أن تحتل سوريا أو تتركها لحالها
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=601



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم مجدداً
- على أمريكا إما أن تحتل سوريا أو تتركها لحالها
- هل ستقضي تكنولوجية الدمار على البشرية؟
- حرب الناتو على سوريا بالنيابة عن إسرائيل والسعودية
- العراقي المغترب وحلم العودة.. هل ثمة ما يغري؟*
- في مواجهة الدعيات المضلِّلة(2)
- دروس من أبو غريب
- في وداع العفيف
- رحيل المفكر التونسي العفيف الأخضر
- لا يصح إلا الصحيح
- إن حبل الكذب قصير
- مصير الديمقراطية في مصر؟
- لماذا الآن اتهام إيران بتفجير المرقدين في سامراء؟
- حول الرواتب التقاعدية الفاحشة للبرلمانيين
- هستيريا الفتاوى للحرب الطائفية، لمصلحة من؟
- المحنة السورية إلى أين؟
- الفرق بين الربيع التركي والربيع العربي
- هل يطيح الربيع التركي بأردوغان؟
- عن مواقف النجيفي اللادستورية
- تقسيم العراق بين الممكن والرغبات


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - التفاهم الإيراني- الأمريكي انتصار للسلام والحكمة