أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - الانتماء يسري بعروق الدم














المزيد.....

الانتماء يسري بعروق الدم


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 01:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتماء تعبير ادبي وجداني روحي نفهمه كيفما نشاء ولكل انسان ان يتخذ القرار اللازم بشان انتمائه الى وطنه دينه حزبه معتقده اما بشكل وراثي عن الاب والام اما بشكل قسري فتكون ديانته كدين ابائه في بلدان لاتسمح بتبديل الهويه الدينيه او العرقيه او من هذا القبيل فالانتماء الى الدين يختلف عن الانتماء الى الوطن فمن السهل الانسان يتخلى عن دينه ان لم تتولد لديه قناعات فكريه بعد ان يتخلص من الشرطي او الواعز الديني او الخوف من الاهل والقبيله والدولةحالما يتحرر من عقدة االحاكم اللذي استلبت فيه حريته ويتخذ زمام الامور بقرارة نفسه بعيدا عن المؤثرات التي ذكرت فينتهي عنده عامل الخوف القسري او الوراثه الدينيه عندما يتحرر من هذه القيود فيفك ارتباطه بالدين بالطائفة--- من كل هذه المقدمه استخلصت الانتماء للدين او الطائفه تتبدل بتاثير الظروف
ناتي للانتماء للوطن فهذا يسري في الجينات اي في جينات الانسان ليس بشكلها العلمي لكن بشكلها التوصيفي وعشت هذه التجربه عن واقعة حدثت معي بدلت افكاري اتجاه الاوطان والدين والطائفه في سفره لي قريبه الى احد بلدان وسط اوربا التقيت باحد مواطني ابناء بلدي وهو مهجر او هجر قسريا حاله حال الالاف اليهود العراقيين من وطن ابائهم واجدادهم الى وطن قيل لهم انه ارض الميعاد ما ان عرف بعراقيتي سلم علي بحرارة ولوعه وكانه يعرفني من اعوام وهو المهاجر من وطنه وعمره سنه او سنتان هو يكبرني بسبع او ثماني سنوات فوجدته يبكي للعراق ويتالم للتفجيرات ويعدد لي اماكن تنالها التفجيرات لم تكن بحسبان برلمانيينا فهو يذكر بعقوبه والفلوجه والموصل وسامراء ووو ويجيد اللهجه العراقيه الاصيله ويتالم لابواه لانهما لم يدفنا بالعراق ويتمنى يوما ان يزور العراق ويرى ارض ابائه واجداده صعب ان نطيل الحديث الرسمي معه او ندعوه الى ان يزور وطنه الام لاننا نتهم بالعماله الى اسرائيل والتجسس لها وسوف لن ولم ننتهي من هذا الحاجز النفسي بيننا وبين هذه الدوله للعداء التاريخي بيننا وبينهم
فهذا المواطن العراقي الاصيل يتالم لكل تفجير ويقسم باغلظ الايمان انه في اي يوم فيه تفجير دامي عيناه لاياخذها النوم سوى صدق او لم يصدق فهذا شانه وانه غير مجبور على البوح بحبه للعراق والتالم للعراق وماذا يجني من هذا الاطراء او المجامله لي سوى حبه لارض العراق التي ولد هو فيها وعاش ابائه واجداده فيها وهم في وطن يشعرون بالغربه وعدم الانتماء له ويتسائل عن بسائط الامور من معيشه وواقع وو عشرات الاسئله فودعناه بخفي حنين وكلنا يامل بعلاقه حميميه معه (لكن تاملو معي لو بحت بهذا الموضوع امام الاحزاب الطائفيه او المتاسلمه وماذا يحكمون وماذا يقولون لكني كل الثقه انه اشرف واشرف من الف سياسي عراقي يحكم البلد الان ليس له انتماء الم اقل لكم ا لانتماء بالجينات



#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زقزقت عصافير بعقوبه لفنان الشعب كوكب حمزه
- مصابيح بعقوبة تتوهج لكي تنير طريق البعقوبيين
- شعراء بعقوبيون يصدحون باعذب الكلمات
- غاب المسؤول والمواطن من البعقوبيين عن دعم مشروع انا عراقي ان ...
- بطولة السلام الكرويه في محافظة ديالى قضاء بلدروز العراق
- حلم العراق الجميل
- نائبه تنشر الفرح لاطفال ناخبيها
- محلية ديالى تنشر الفرح لبعقوبييها
- ثامر الزيدي والمسرح البعقوبي
- المدى تستذكر شيخ الشهداء سلام عادل
- 8 شباط( عروس الثور ات) ام ام الجرائم
- عماد الاخرس يلتحق بركب القديسين
- علم ونشيد وطني عراقي ...... ليبيا نموذجا
- سياتيكم الدور 00 معمر القذافي وصل الدور اليك
- محي الدين زنكنة .....الغا ئب ...الحاضر
- حسين بائع الشاي 000 الطائر اللذي رحل
- ;كولاله نوري توهج المحبه في بعقوبه
- حسين بائع الشاي وتفجيرات الارهابيين في بعقوبه
- بعقوبه - الهويدر0000 غن0000 ثقافه
- الشعب يريد اصلاح السيكاير - النظام


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - الانتماء يسري بعروق الدم