أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - مفقود














المزيد.....

مفقود


سوسن الويسي

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 15:50
المحور: الادب والفن
    


َيعُجُ بالأغراض والألوان هذا المكان وأ شياء كثيرة حفرَ عليها ذكرياتهُ الزمان. كلُ ما حلمتُ به موجود الا هو مفقود. وصغار يملىء عويلهم المكان لا يعلمون ما يصيب الكبار وما يدور في خواطرهم. تأخذني في غفلة ٍ طرطعة الألحان وا سرحُ في عالم ٍ آخر بعيداً عني لأنسى من أنا وما يدور حولنا . ما اجمل النسيان في زمن الغفلة ِ والعصيان في زمن ٍ صار ارخص ما فيه ِ الأنسان. وفي لحظةٍ اخرى صحوة خوف ٍ وحنين يهُزُني صوتُ الآذان اللــــــــــــه اكبر أبكي ولو بلا دموع تبكي جوارحي اريد العودة َ اريد الرجوع خائفةً اناجيه اسألهُ ربااااااااااه ما يعني كلُ هذا ؟ لماذا صار الخوف ثوباً نلبسه ؟ لما صارَ الأنين صوتاً نحبسه ؟ لما صار البكاء لغة البؤساء والضائعين . لما الحياة صارت غابة ً ليس لنا فيها مكان فالعيش صعب في مكان تملؤه ُ الجرذان .رضينا ان نعيش مع الذ ئاب كالخرفان تحمينا الكلاب وتنهشنا متى تشاء لحمنا صارَ محلل للجميع صرتُ أخشى كل شيء لم اعتاد القيود لأنني اكره العيش ا سيراً وانا حراً طليق أكره المشي وأخشى غدرَ قُطاع الطريق.لصوص سرقوا من نفوساً أغلى ما نملك من شيء لن يعود احساس ليس له ُ أي حدود . ربي حمداً لك َ أن ليسَ في الدنيا خلود .ويل ٌ لنا أضعناه بأ يد ينا ونسأل الآن لما هو مفقود؟



#سوسن_الويسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتواء
- غنوا للملك
- قِناع
- هيام
- مجون
- مجنون
- شيطان
- حلمُ أبي
- ذاك المساء
- حروف
- الناعور
- خصام
- افتراضات
- الحوت
- الفرار
- مواجع
- همس العيون
- العَداد
- درب الظلام
- حُريتي أين ؟


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن الويسي - مفقود