أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مختار عبد العليم - أشهر طلبين بالتفويض في العالم في الألفية الثالثة














المزيد.....

أشهر طلبين بالتفويض في العالم في الألفية الثالثة


مختار عبد العليم

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 16:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أشهر طلبين بالتفويض في العالم في الألفية الثالثة في أقل من شهرين.
الطلب الأول كان في يوم الأربعاء والموافق للرابع والعشرين من يوليو لعام 2013 من المواطن عبد الفتاح السيسي، ووظيفته: وزير الدفاع في جمهورية مصر العربية. وشرفه: هو أنه القائد العام للقوات المسلحة المصرية. وقد طلب من الشعب المصري أن يفوضه بصيغة الأمر لكي يتحرك لمكافحة الإرهاب الذي وضع التيار الإسلاموي الإرهابي جذوره وفروعه على أرض المحروصة أكرر على أرض المحروصة، يعني ليس خارج شؤون المحروصة بل أنه في صميم قلب المحروصة،وهذا الإرهاب الموضوع خصيصاً ليكون ظهير هذا التيار اللعين. وفي أقل من ثمانية وأربعين ساعة وفي يوم الجمعة والموافق للسادس والعشرين من نفس يوليو خرجت جحافل المصريين بعشرات الملايين لكي تأمر وزير الدفاع وتبارك شرفه الكريم. في درسٍ للعالم لعله يتعظ منه، عشت يا شعب مصر بمدنيتك حامية لشرف جنديتك، وعشت يا جيش مصر حامياً لشرف مدنيتك.
أما الطلب الثاني فسوف يكون يوم الثلاثاء والموافق للعاشر من سبتمبر لسنة 2013 وسيطلبه المواطن براك حسين أوباما، ووظيفته: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وعدم شرفه: هو أنه القائد العام للإرهاب العالمي والاستعمار الصهيوني. فهو سوف يتقدم بأمر إلى الشعب الأمريكي لكي يجبر هذا الشعب على تفويضه لاحتلال وتفتيت سورية والقضاء التام على جيشها ومساندة معاونيه وأحبابه وأصدقائه وأهله من التنظيمات والتيارات الإسلاموية الإرهابية التي تقتل وتشرد في الشعب السوري؛ معتمداً على غباء ودموية عميله السابق الفاسد ابن الفاسد بشار الأسد والذي أعطى كل الحق لهذه التنظيمات الإرهابية لتشاركه قتل وتشريد وتدمير مقدرات الشعب السوري.
وأنا أعتقد بما لا يدع مجال للشك بأن هذا التفويض الصهيوني سوف يتم بكل تأكيد، فنحن تعودنا أن يصنع الشعب الأمريكي لنفسه تاريخاً أسوداً بدءاً من عنصريته الرهيبة والتي استماتت في إفناء السكان الأصليين لأمريكا ممن نعرفهم بالهنود الحُمر ومكملاً اعتماده على انتصارات مزيفة وغير كريمة منذ مهاجمة الصين سنة 1945 مروراً باليابان وزرع الكيان الحقير الصهيوني الذي احتل فلسطين وشتت أهلها، واستمراراًبالعدوان على كوبا ومصر بذراعه الإسرائيلي وسينغافورا وكوريا والدومينكان وفيتنام والبوسنة وكوسوفو وليبيا والسودان والصومال وأفغانستان وباكستان والعراق وغيرهم ممن تربع على جماجمهم هذا الشعب بإداراته السياسية على مر العصور؛ لذلك أقول أن الشعب الأمريكي سوف ينفذ أمر إرهابيه أوباما لتمتع هذا الشعب بنفسه وهو يوافق على الضحك عليه كما حدث في العراق عندما اتضح عدم امتلاكه لأية أسلحة نووية، ولم يتخذ هذا الشعب أي موقف يدل على احترامه لنفسه طوال تاريخه نظراً لمباركته التامة لعمليات التدليس التي تجرى عليه، هكذا تدور العجلة دورتها ويتكرر نفس السيناريو مع سورية في حكاية الكيماوي، والغريب أنه لم تتحرك أمريكا أو أية قوى أخرى منذ أكثر من سنتين ونصف راح فيها أكثر من مائة ألف قتيل سوري وتشرد أكثر من ثلاثة ملايين، حتى تأتي القشة التي تقسم ظهر الأمم ألا وهي الحجة التافهة والتي أودت كما يزعمون بحوالي 1300 من القتلى، هكذا يُحكَم العالم!!!
هذا علاوة على أن كل هذه الأمور تجري خارج أرض أمريكا بتدخل دموي وقاتل في شؤون الشعوب من أجل تركيعها لإله الإرهاب الأمريكي بإفتاء إسلاموي واضح تمام الوضوح من مفتي الديار الأمريكية الإرهابي يوسف القرضاوي.
وهكذا يكون الفارق بين طلبي التفويضين، فرق السماا من العمى؛ فالأول في صيغة المأمور للدفاع عن مقدرات أمته وحياة شعبه ، وشرف قيادته لقوات تؤمن بأنها مخلوقة لكي تنفذ أوامر شعبها وتحمي أمنه. أما الثاني فهو في صيغة الآمر من أجل استعمار الشعوب وترويعها وتفتيتها، وعدم شرف إرهابي خسيس الهدف منه صناعة انتصارات مزيفة.
لكنني أنهي وأقول: أن ما بُني على باطل فهو باطل، وأنه، ما طار طيرٌ وارتفع؛ إلا وكما طار وقع، وخاصة عندما يكون البناء قائم على قواعد من الزيف والهشاشة التاريخية الذي صنعته أمريكا لنفسها. ولهذا أنا متأكد أنه سيأتي اليوم التي ستقوم فيه رياح طيبة لاقتلاع هذا الزيف من جذوره بنفخة حاسمة من رياح حرة شريفة تسحق هذه الهشاشة من أمامها في غير رجعة.



#مختار_عبد_العليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتعاش يد حكومة الببلاوي يساهم مع الإرهابيين في قرب حدوث كوا ...
- مثال آخر رائع لأمل مصر في شبابها
- إقرار خاص مني بوضع جماعة الإخوان المسلمين وبقية التيار الإسل ...
- حقيقة مضافة إلى حقائق الإرهاب الإسلاموي
- أشهر لقيط في العالم
- دعوة إلى تكوين لجان شعبية من شعب مصر العظيم
- يوميات التعبد بصلوات التقرب إلى الإله الخاص الملاكي للتيارات ...
- ذكرى مؤجل الاحتفال بها
- زيارات خبيثة الهدف منها الوصول إلى كسر الشعب المصري
- شيء مخيف إذا لم نفِق أيها المصريون
- رباعي الحكم
- خدم الصهيونية
- أخونة حتى النخاع
- مشروع حرب أهلية
- من تونس إلى مصر يا قلبي احزن.
- مرسي وصندوق الدم.
- دولة القانون المصرية في مهب الريح
- القطيع قصة قصيرة
- تجليات ديمقراطية إخوانية الجزء الثاني
- تجليات ديمقراطية إخوانية


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مختار عبد العليم - أشهر طلبين بالتفويض في العالم في الألفية الثالثة