أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - بعيدا عن إطلاق الرصاص..














المزيد.....

بعيدا عن إطلاق الرصاص..


أماني فؤاد

الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


بعيدا عن طلقات الرصاص..
ــ توقفت فجأة عن السير، وأسندت رأسها علي عمود الجسر الخشبي، كانت أنفاسها متلاحقة كأيام تلهث في مارثون للدمي التي بلا أخطاء، كيف لمياه النهر أن تجري بهذه الفوضي ؟ كأن تلقيها له فيضان لا يستكين..
ــ تراجع هو الأخر، واشتعل شهابا بعينيه، واجهها...، أكل تلك الحياة الهادرة بين يديه؟ من هي؟
ــ كانت تشعر أن كل خلية من روحه وجسده تلاحقها ، نظرت حائرة إلي عينيه ، فانتصب شراع ارتحال عجائبي، عينان لا تدرك سوي اللحظة.
ــ اقترب منها ، أحاطت يديه بخصرها ، برفق جذبها إليه، بحياء قاومته، في لحظة اقتناص أثيرية ضم نهديها بذراعيه واحتضنها بدفء بالغ..
ــ شربت أنفاسه ورود تتناثر..، ألها أن تسكن بصدره ؟
ــ التقط شفتيها في غفلة.. وكأن برزخا قد تراقص تحت الجسر ، تلاقي فيه العذب والثائر..
راحا في إغفاءة عمر قصيرة...
ــ انتبهت وهي تعلو مع موسيقاها...، فإذا به يدفعها بكلتا يديه، يلقيها بعنف لتسقط في مياه النهر..
ــ يسير هو الهوينا .. غير مكترث، ينفض يديه.. فتتساقط أكاذيب الوجود دماء علي طقطقات خشب الجسر ، نفس صوت وقع حذاءها الذي كان ...
"مشهد من حلم قناص رومانسي"



#أماني_فؤاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُحقاَ للتبعية
- الفانتازيا الذهنية بين روايتين صانع المفاتيح وعالم المندل
- المرأة والقهر المضاعف
- الإله في كتاب النحات
- الإعاقة بين الواقعية والفانتازيا
- صانع المفاتيح...سارق نار الفانتازيا الذهنية
- فطر عنيد
- كن اختيارك
- قراءة نقدية لحفيدات شهرزاد
- كلنا صرعي هذا الضريح..
- رجال بلون الحرباء
- لا للرفق بالقوارير
- دعونا نستولد منها ... الثورات
- الفن.. وخلخلة الضريح
- القهر والزمن فى الزينى بركات
- مهجة.. وهنادي
- نحو عقد ثقافى جديد
- وكلاء الله..والمراهقة السياسية
- التنازلات تبدأ تباعا..
- البوابة الذهبية للأنوثة..


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - بعيدا عن إطلاق الرصاص..