أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - قراءة نقدية لحفيدات شهرزاد















المزيد.....

قراءة نقدية لحفيدات شهرزاد


أماني فؤاد

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 21:27
المحور: الادب والفن
    



منذ أن قرأت كتاب "حفيدات شهرزاد" قراءات فى إبداعات وعينى تستحث السطور، تنتظر إجابات لقضايا تشغلنى، توقعت أن يجيب عليها القاص الكبير الأستاذ يوسف الشارونى، لمَّ له من تجربة حياة ممتدة فى الإبداع والنقد، والقراءات المتنوعة، خاصة وأنه يقدم قراءة أدبية ونقدية لمجموعات من القصص القصيرة وبعض الروايات لعدد من المبدعات المصريات والعربيات.
كانت أول الأسئلة التى ألحت على ذهنى هل هناك بالفعل سمات خاصة للأدب الذى تكتبه المرأة المبدعة؟
يجيب المؤلف استناداً على قراءته النقدية، وعلى بعض المصادر التى تصدت لهذه الظاهرة بالدراسة( )، بأن هناك بالفعل بعض الخصوصية التى اتسمت بها أعمال المبدعات المصريات والعربيات ويجملها فى:
(1) التركيز حول ذاتها وعالمها الداخلى، أكثر من التفاعل مع العالم الخارجى.
(2) تبدو عوالم التجريب فى الكتابة أقل عند المرأة، ليس لحداثة تجربتها الإبداعية، بل لكونها أقل تمرداً.
(3) يظهر الرجل فى كتابات المرأة بطلاً غائباً لا حضور له، يحكى عنه، ويحتل الموقع الخلفى، وتتصدر المرأة الموقع الأمامى.
وأتصور أن تلك السمات التى أجملها الأستاذ الشارونى يمكن الرد عليها وحصرها فى النماذج التى قرأها سيادته، وليس على كل إبداعات المرأة العربية فهذه الأحكام المطلقة لا يمكن الركون إليها، فبجانب إبداعات المرأة التى تركز فيها على عوالمها الذاتية وخصوصية تجربتها، فى مجتمعات لا تزال تقع تحت طائلة المحافظة والتقليدية هناك أيضاً كثير من إبداعات المرأة القصصية والروائية التى تجاوزت الكاتبة فيها ذاتها؛ لتشتبك مع قضايا المجتمع والعالم بأثره، فهى تنطلق بداية من ذاتها، أو من الذات الأنثوية كنوع وجنس مغاير لتعرج على قضايا عامة تخص المرأة والرجل معاً، استناداً على أن الواقع الاجتماعى لا يحتمل هذه الانفصالات.
فهناك من المبدعات من وظفن التاريخ فى نصوصهن؛ ليشتبك ويتواصل الماضى بالحاضر فى رؤى استكشافية مبدعة، مثل نصوص "رضوى عاشور" و"سلوى بكر" و"نجوى شعبان" فى "ثلاثية غرناطة" و"البشمورى" و"أدماتيوس" و"نوة الكرم" وغيرهن، كما أن هناك من المبدعات ما تصبح الأحداث السياسية والاقتصادية، وبعض الظواهر الاجتماعية، محور إبداعاتهم مثل أعمال "لطيفة الزيات" ذاتها فى نص "الباب المفتوح" الذى أورده الأستاذ الشارونى، وأليفه رفعت فى نصوص أخرى لها، ونصوص "أمينة زيدان" و"سحر الموجى" و"سهام بيومى" و"صفاء النجار" وغيرهن من قصاصات وروائيات.
وفيما يختص بدعوى محدودية عوالم التجريب فى الكتابة النسوية فهناك نماذج متعددة تند عن هذه الدعوى أورد منها المؤلف مجموعة "شمس الملوك" لـ "مريم الخولى" "وليلى والمجهول" "لإقبال بركة" وما عده المؤلف نوعاً من التشتيت أتصوره بناءاً فنياً مقصوداً، ويحضرنى الآن رواية "حلاوة الروح" لصفاء عبد المنعم التى كتبتها بالعامية المصرية.
وفى ظنى أنه فى ظل الانفجار الروائى والقصصى الذى تشهده الساحة الأدبية فى مصر والوطن العربى، وتحتل المرأة المبدعة فيه مكانة متميزة كماً وكيفاً، سنرى عوالم التجريب الكتابى عند النساء تتسع، وسنجد النصوص التى تلهث وراء التمرد، بما يتفق مع مضمون ستسعى الأنثى المبدعة لترسيخه، وهو محاولة نيل حقوقها، والمساواة بينها وبين الرجل فى الحقوق والواجبات حتى وإن خالفت بنية تقاليد المجتمع وأعرافه.
أتفق مع ما رآه الأستاذ الشارونى من أن المرأة أكثر حرصاً وتردداً فى عوالم التجريب، لكنه يعود فى ظنى لحداثة تجربتها ومحدوديتها، كما أننى أرى أنها أقل تمرداً من حيث التشكيل والتجريب الفنى، لأن تمردها انصب وتمحور فى صورته الأساسية على المضامين التى عُدت فى وقتها، وحتى اللحظة الراهنة، هى الثورة الأساسية، كما أرى أن محدودية التمرد الفنى فى كتابات المرأة لن تلبث أن تسكن صفحات التاريخ الأدبى وستتآكل مع مرور الوقت فى إبداعات المرأة.
كما أن تلك النماذج التى قدم لها الأستاذ الشارونى لا يمثلن كل حفيدات شهرزاد، فحفيدات شهرزاد أكثر من أن تحدهن صفحات الكتب.
وفيما يختص بموقع الرجل فى النص النسوى فهو حقاً الغائب الحاضر، وليتنا هنا نستحضر القانون الطبيعى البديهى "وهو أن لكل فعل رد فعل مساو له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه" وليتنا أيضاً نحدد موقع المرأة فى إبداعات الرجل، بالرغم من أننى لا يستهوينى هذا التصنيف العنصرى: أدب المرأة، وأدب الرجل، وأرى أن الأدب يجب أن يحكمه كونه ظاهرة إنسانية عامة. لكن الشئ بالشئ يذكر.
ويتكون كتاب حفيدات شهرزاد من مقدمة تحدث فيها القصاص الناقد عن المرأة والقصة، وبدا فيها علمياً موضوعياً، أرجع فيها حداثة تجربة المرأة الإبداعية إلى ظاهرة التطور الحضارى التاريخى، وصنع مقارنة بين وضع المرأة فى الأداب الرسمية، ومكانتها فى الأداب الشعبية، وكان الفصل الأول بعنوان "فى القصة القصيرة" قدم فيه قراءة لثلاث عشر مجموعة قصصية، أتصور أن الرابط الذى يجمعن هو تعبير المرأة عن ذاتها وما تعانيه من قهر المجتمع لها، وهو اختيار من الناقد المبدع، لا سمة عامة فى إبداعات المرأة كما أعتقد.
وقدم فى الفصل الثانى وهو بعنوان "فى الرواية" لعشرة نماذج من الرواية التى أبدعتها النساء، وخاتمة الكتاب التى عنونت بعناق النثر والشعر فى ديوان حق اللجوء العاطفى للدكتورة "عزة بدر".
ويبدو المنهج الذى يتتبعه الأستاذ الشارونى فى قراءاته لإبداعات عدد من القصاصات والروائيات مندرجاً تحت ما يسمى بالنقد الانطباعى.
فيعرض للعمل من خلال ملخص سريع يستخلص فيه مضمون النص ومدى علاقته بالمرأة المؤلفة، وهل تبدو التجربة المقدمة بالنص ذاتية، وتخص قضايا المرأة فقط، أم أنها تقدم المجال الحياتى فى صورته العامة.
- ويحرص الناقد على تبيان موقع السارد من النص هل هو بضمير المتكلمة، أو أنه يتجاوز تلك الساردة لتتعدد ضمائر السرد ويُعد ذلك علامة عند الأستاذ الشارونى على مدى انخراط المؤلفة أو الذات الأنثوية التى تبدع فى النص، وفيما يتعلق بالمرأة فى معناها الشامل والواسع، وتظل تحولات الضمائر فى النص من القضايا التى تلفت نظر الناقد ويرجعها لسمات اجتماعية ونفسية خاصة.
- وبرغم حرص المؤلف منذ المقدمة على رفضه لظاهرة من يبحثون فى الأدب النسوى عن المرأة المؤلفة فى النماذج القصصية والفصل بينها وبين الراوية الضمنية فى النص، إلا أنه فى بعض القراءات لا يتجاوز تلك الظاهرة تماماً، مثل ما صنعه فى نقده لمجموعة "عندما يقترب الحب" لـ "زينب صادق" أو "الحب الكبير" لـ "أميمة خفاجى" وأتصور أن ذلك يعود لتكرار التيمة القصصية فى المجموعتين.
- ولا أود أن أغادر هذه المنطقة دون أن أشير إلى التفات المؤلف لقضية اختفاء الأسماء فى كثير من النماذج القصصية التى تناول قراءتها، وإرجاعه ذلك لشيوع تلك النماذج فى قصص المرأة، ولتشابه قضاياها فى هذا المجتمع الذى تحياه، ولذا تختفى الأسماء أو تصبح من قبيل "س" و"ص" مثل "محاكمة السيدة س" لـ "سكينة فؤاد".
- وغالباً ما يحدد الأستاذ الشارونى انتماء النص إلى أى مذهب أدبى، هل هو رومانسى أو واقعى نقدى أو اشتراكى، وهكذا، يبحث فى العمل عن التجاوز والتجدد فى التشكيل الفنى.
- ويلتفت الناقد فيما يلتفت إلى تقرير به اللغة أو شاعريتها، إلى استرسالها أو اقتصادها وكثافتها، هل تتخللها العامية، أو تحرص على الفصحى وما يترتب على ذلك فى طريقة تلقى العمل القصصى أو الروائى.
- ويحرص الناقد على تبيان مدى تدخل المؤلفة فيما تقوله شخصيات العمل، هل استنطقتهم كلاً بثقافته وبيئته ومهنته، أم أنها تقتحم النص ببعض التعليقات التى تبرز من خلالها شخصيتها.
- وغالباً ما يحرص القصاص والمبدع يوسف الشارونى على خلق تقاطعات أو توازنات بين العمل الذى يعد له قراءة نقدية، والأعمال الإبداعية الأخرى العالمية والمحلية، مما يصنع بانوراما حقيقية تربط النص المقروء بمنظومة إبداعية أكبر، كما يشير ذلك إلى ثقافة الأستاذ الشارونى المتسعة التى لا مجال للمناقشة فيها بحكم التجربة الإبداعية والحياتية الممتدة العامرة.
- ويشير القصاص فى بعض قراءاته لإبداعات النساء إلى عنصر المكان وزخمه فى تشكيل النص المبدع، وهل أضاف المكان أم كان عنصراً غير فعال، مثل التفاته إلى الريف فى أعمال أليفة رفعت"، وفى قراءته لمبدعتين خليجيتين "فاطمة العلى" و "بدرية الشحى" وفيهما يقدم المكان جسراً يفصل الحضارات العربية والغربية، والشارونى بصدد قراءته لبعض المجموعات يصنع بعض الالتفافات المبدعة الذكية فيشير إلى التراسل بين المجموعة القصصية والشكل الروائى فى "ترنيمات الكناريا وأصوات الجوارى" للدكتورة "حورية البدرى".
- ويبدو الأستاذ الشارونى فى قراءاته النقدية فى مجملها مؤمناً بمقولة "رفقاً بالقوارير" لكنه يستطيع أن يتجنبها فى ومضات، ليقدم بعض المآخذ التى يمكن أن تلتقط، مثل ما صنعه فى قراءته "للباب المفتوح" للدكتورة "لطيفة الزيات" حين أشار إلى اهتمامها بإبراز الكيان النفسى والاجتماعى، وعدم الالتفات إلى إبراز الكيان الجسمى خاصة ونحن بصدد عمل روائى وليس قصة قصيرة، ثم يتحدث أيضاً عن إغفال الروائية للتطورات الاجتماعية أو التأثير الثقافى، التى تدفع بليلى للبحث عن الحرية وعن قيم جديدة، مثل دراستها للفلسفة أو عملها وما يترتب عليه من استقلالها الاقتصادى.
- لكنه يتبع ذلك مباشرة حديثه عن براعة "لطيفة الزيات" فى توظيف الأشياء الصغيرة لجعلها تؤدى دلالات فنية مبدعة مثل آلة الخياطة والتريكو والباب المتأرجح، ويلتفت إلى أنوثة تلك المفردات. ويبدو جلياً اعتدال النظر وتوازنه سمة تميز قراءات "يوسف الشارونى" الإبداعية، كما تبدو أستاذيته فى الإشارات التى يبدو فيها معلماً لا يستهدف إلا الوصول بالفن إلى أرقى مراتبه دون قسوة فى النقد على النص أو مؤلفته.
- ولقد لاحظ الأستاذ الشارونى فى قراءته لإبداعات المرأة العربية أنها تدور حول مأساة المرأة التى تكبل عواطفها قسوة التقاليد والمصالح لا قسوة الرجل، لأن الرجل نفسه قد يكون ضحية معها، فى عرضه لمجموعة "وداعاً دمشق" لـ "ألفت الأدلبى" وهو معنى انضم لسيادته فى التأكيد عليه، فالرجل لا يبتعد عن المرأة كثيراً وعى وإدراك ذلك، وأن كل قيد يفرضه المجتمع الذى تحكمه الثقافة الذكورية هو قيد يقع عليه ويضره من قريب أو بعيد، إذا تحلى برؤية واسعة وعميقة للظواهر الاجتماعية.
ومن الإسهامات الحقيقية التى قدمها كتاب "حفيدات شهرزاد" قراءات فى إبداعات هو تعريف القارئ بهؤلاء المبدعات اللائى لا مجال لإلقاء الأضواء عليهن، وعلى إبداعتهن، لكونهن رائدات فى المجال القصصى، فتأتى كتابات الأستاذ الشارونى لتلقى الضوء، ولتصنع مقاربات نقدية ذكية، تسهم فى نشر هذا الإشعاع الثقافى الذى تنطمس معالمه بإغفال إعادة طبع هذه الأعمال والتنويه المتكرر عنها، وإبراز دورها فى تعبيد مجال الكتابة الإبداعية للمرأة العربية.
كما أن العنوان "حفيدات شهرزاد" يصل الماضى بالحاضر فى صورة مشرقة، تعكس التطور الحقيقى فى رحلة المرأة مع الموروث القصصى والروائى لبنات جنسها، وتقرر إنها غادرت عوالم السحر والعجائب والغرائب والخرافات، إلى مناقشة واقعها وقضاياها وما يكبلها من نظرات لا تزال تقيدها وتقيد الرجل والمجتمع الراهن بعصور ماضية، ينبغى ضرورة مراجعتها والتطور بها.
من الظواهر التى لاحظها الأستاذ الشارونى – والتى أريد أن أناقشها مراراً – أن المرأة لم تتجاوز نفسها وعالمها الداخلى، وأن معظم الإبداعات الأدبية تعالج القهر الواقع على النساء من الرجل، أو من المجتمع بصفة عامة، وهنا أتوجه للأستاذ الشارونى بالتساؤل هل تجاوز المجتمع عنصريته تجاه المرأة، هل حررها بالفعل من سطوة وقهر الرجل؟ فى مجتمع خلق من المرأة ذاتها – متمثلاً فى جداتنا وأمهاتنا – حارساً ومكرساً لثقافة ذكورية، ثقافة لازالت تعامل المرأة على أنها كائن يجب أن يوضع تحت وصاية مستمرة، إن لم تكن وصاية الأب والأخ والزوج والإبن فهى وصاية تقاليد وعادات وأعراف مجتمع مغرق فى تقليديته، وظلمه وجوره على حقوقها.
إن لم تتحدث المبدعات عن قضاياهن، لقال الرجال أن المرأة تريد أن يحارب لها الآخرون معاركها، وأنها تنتظر مكتسبات تأتيها من الرجل دون أن تتحمل عناء ذلك، وأن صنعن لقال النقاد أنهن لا يتجاوزن ذواتهن وقضاياهن مع مجتمعهن، يجب أن نواجه الأمر الحقيقى لم تتقدم نظرة المجتمع ذاته للمرأة، ولم يتجاوز تخلفه، بل أننى أستطيع أن أدعى أن هناك ردة لمجتمع متخلف جاهلى، يعامل المرأة وكأنها ما تزال متاعاً للرجل أو حاضنة لإنجاب أطفاله، ويستدعى ذلك ما عرضه الأستاذ الشارونى لمجموعة د. سامية الساعاتى وبعض قصصها التى تعالج موضوعاً حيوياً هو علاقة المرأة العاملة بالرجل فى قصتها "فعل ماضى" و "موافقة الزوج".
فى النظرة العامة للتقييمات والقراءات التى قدمها الأستاذ "يوسف الشارونى" ظل فيها الناقد الذى يحكم أو يعلق على نص المبدعة المرأة من منظور الرجل، فيقرر ما ينبغى أن تكون عليه تجربة المرأة وما يفترض أن تتجاوزه دون أن يتجاوزه المجتمع ذاته، أو قوله بأن كتابات المرأة تنضوى تحت تقليدية التشكيل الفنى، وهو حكم يعوزه بعض التريث، وعدم حصر تجربة المرأة الكتابية فى تلك النماذج التى قدّم لها.
بقى أن أقول أننى سعدت بالتعرف على هذه النماذج التى قدمها الأستاذ الشارونى والتى لم يلتفت إلى معظمها النقد الأدبى، كما تعلمت وحاورت بعض النظرات النقدية التى قدَّم لها المبدع الناقد يوسف الشارونى فى عرض جذاب وممتع وموضوعى.
ووقفت عند إعجابه بالنموذج الكتابى لإبداع المرأة الذى يقفز وينجو من مأساة القيود، لا ليقع فى الفوضى واجترار ما هو كائن والبكاء عليه، بل للوصول لمعنى سليم لتحرر المرأة، وهو معنى رفيع المستوى يجب أن يستقر بوعى كل مبدعة مصرية وعربية، كما يشير لتدرجات الألوان وليس الأبيض والأسود فقط حين تصدى لرفض المبدعات العربيات لنموذج الحضارة الغربى، ومقارنة موقفهم بموقف بطل "يحيى حقى" فى "قنديل أم هاشم" على سبيل المثال.
"حفيدات شهرزاد" من كتب الأستاذ الشارونى التى تكتب نفسها، فهو مؤلف مكون من دراسات نقدية لإبداعات تفاوت تاريخ كتابتها، رحلة فى الإطلاع والدرس والنقد امتدت لأكثر من نصف قرن ويعد ذلك ملمحاً على قدرة وعطاء كاتبنا ومتابعته الدءوبة للساحة الأدبية والنقدية.



#أماني_فؤاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا صرعي هذا الضريح..
- رجال بلون الحرباء
- لا للرفق بالقوارير
- دعونا نستولد منها ... الثورات
- الفن.. وخلخلة الضريح
- القهر والزمن فى الزينى بركات
- مهجة.. وهنادي
- نحو عقد ثقافى جديد
- وكلاء الله..والمراهقة السياسية
- التنازلات تبدأ تباعا..
- البوابة الذهبية للأنوثة..
- المفاهيم الخاصة بالمرأة فى وسائط الإعلام
- المرأة ثورة لم تنجز فى أدب -نجيب محفوظ-
- العيد.. ودموع في المآقي
- فلتكن رؤية بحجم اللحظة الثورية التي نعيشها
- رسائل إلى الفريق السيسي


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - قراءة نقدية لحفيدات شهرزاد