أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مختار عبد العليم - دعوة إلى تكوين لجان شعبية من شعب مصر العظيم














المزيد.....

دعوة إلى تكوين لجان شعبية من شعب مصر العظيم


مختار عبد العليم

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 08:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بقلم: مختار عبد العليم.
توجد إدارة مهمة تابعة للقوات المسلحة المصرية الباسلة اسمها إدارة الدفاع الشعبي، وسبب إنشاء هذه الإدارة المهمة هو تدريب وتجهيز المتطوعين من المصريين الذين يرغبون في الدفاع الشعبي ضد أعداء الوطن أثناء الحروب وحالات الطوارئ القسوى الإرهابية والترويعية التي تتعرض لها مصر في حالة من مشاركة المصريين لجيشهم وشرطتهم في دفاعهم عن مقدراتهم ضد أعداء الوطن، وهذه المنظومة التدريبية الشعبية تبدأ قاعدتها بتجهيز شباب الجامعات على مدار أسبوعين يختار توقيتهما الطالب أثناء سنين دراسته الجامعية ويُطلَق على هذين الأسبوعين عنوان: التربية العسكرية.
وبما أن مصرنا تمر هذه الأيام بحالة من الطوارئ الخطيرة من حالات الإرهاب والترويع والتي تقوم بها جماعات الإرهاب المسلمين وأعوانهم من التيارات المتأسلمة المجرمة من عمليات حرب الشوارع والتي تقوم بها ميليشيات هذه الجماعات المسلحة لتدمير مقدرات شعب مصر بحرق لمقار المحاكم وأقسام الشرطة والمدارس والمساكن ودواوين المحافظات والكنائس والمحال التجارية والمتاحف والمستشفيات حتى مشرحات الموتى وإطلاق الرصاص الحي في ربوع مختلفة وشوارع وأحياء وقرى بشكل عشوائي على أهل مصر.
وكل هذا لصالح تفتيت مصر وتخريبها وتدمير جيشها في خدمة جليلة يقدمها هذا التيار المتأسلم الوضيع كعملاء مخلصين للصهاينة الإسرائليين والأمريكان والأوربيين؛ لدرجة أن هؤلاء الأوغاد كانوا يرقصون فرحاً على شاشة الجزيرة القطرية العميلة عندما علموا باقتراب بارجتين حربيتين من المياه الإقليمية المصرية أثناء مظاهرات عشرات الملايين في السادس والعشرين من يوليو الماضي في تأييد شعبي لجيشه في روعة منقطعة النظير على مستوى العالم والتريخ واثقين بأن هتين البارجتين سوف تهاجمان الشواطئ المصرية غير أن القوات المسلحة المصرية الباسلة العظيمة هددت بضرب البارجتين ضرباً مباشراً بسلاح الجو المصري الرهيب والذي يعرفه أعداؤه خير معرفة إذا ما اقتربتا من الحد الفاصل للمياه الإقليمية؛ إلا أن هتين البارجتين الاستعماريتين تراجعتا في الحال فارتين فرار الفإران أمام البيان العسكري المصري البطل، وأخرجت الإدارة الأمريكية الجبانة تصريح مباشر أنه لا توجد أية نية لضرب الشواطئ المصرية، هذا علاوة على أن هؤلاء الخونة وعلى نفس الشاشة الخائنة صاروا يصفقون مرة أخرى يأملون في أن يخرج قرار من مجلس الأمن بعقاب مصر عسكرياً غير أن قوات مصر العظيمة تعطيهم درساً في البسالة وهي تدمر أوكار الإرهاب التي تساند هذه الجماعات الخائنة في سيناء.
وعليه فهناك واجب مقدس على كل قادر من شعب مصر في التوجه إلى إدارة الدفاع الشعبي لتدريبه وتكوين مجموعات من اللجان الشعبية المدنية لحراسة المنشآت وتأمين المواطنين في دور عباداتهم ومساكنهم ومصادر أرزاقهم وحيواتهم حماية مشروعة غير منسحبة نحو الوقوع فيما تريده هذه الجماعات أعداء الشعب والوطن من توسيع حرب الشوارع لتتحول مصر مثل سورية ولبنان والعراق والصومال، لأنه لو حدث ذلك فلا بد أن نقول على الأمة العربية كلها يا رحمن يا رحيم، لأنه لم تتبقى غير مصر بتماسك قوتها الشعبية والأقليمية والعسكرية للدفاع عن هذه الأمة المنكوبة بحكامها الخونة، وبالتالي تضيع فلسطين وللأبد وهذا هو المخطط المأمول من هذه الجماعات الإرهابية التي تخدم أسيادها من الاستعمار وعملائه ودعاته.



#مختار_عبد_العليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات التعبد بصلوات التقرب إلى الإله الخاص الملاكي للتيارات ...
- ذكرى مؤجل الاحتفال بها
- زيارات خبيثة الهدف منها الوصول إلى كسر الشعب المصري
- شيء مخيف إذا لم نفِق أيها المصريون
- رباعي الحكم
- خدم الصهيونية
- أخونة حتى النخاع
- مشروع حرب أهلية
- من تونس إلى مصر يا قلبي احزن.
- مرسي وصندوق الدم.
- دولة القانون المصرية في مهب الريح
- القطيع قصة قصيرة
- تجليات ديمقراطية إخوانية الجزء الثاني
- تجليات ديمقراطية إخوانية
- تحقيق.
- إخوان متلوّنون كاذبون .


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مختار عبد العليم - دعوة إلى تكوين لجان شعبية من شعب مصر العظيم