أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصمد السويلم - عراق دكاكين الاديان وصكوك الغفران ومفاتيح الجنان














المزيد.....

عراق دكاكين الاديان وصكوك الغفران ومفاتيح الجنان


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4182 - 2013 / 8 / 12 - 13:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


{الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة97
كان مما يثير العجب لدي ان الله يطلب عدم تعليم الاعراب حدود ما انزل حتى ادركت ان تعليم هؤلاء الاجلاف سيكون وبالا خطرا على الامة لانهم سنتقلون من جهل بسيط الى جهل مركب يزعمون فيه انهم العلماء وانهم على يقين وصواب فيما يفعلون والاعراب وان كانوا سطان البادية سابقا الا انهم كل من ذا عصبية وفكر رجعي متخلف وهم ذوغلظة وحقد وعجرفة و في عصرنا وفي عراقنا اصبح الاسلام السياسي السني والشيعي دين دكان وصك غفران ومفتاح جنان .على الصعيد السني اصوات نهيق التكفير اصبحت عالية ولاصوت للعقل الان والاعتدال فان وجد ذاك الصوت فهو مخنوق كاختناق صوت عندليب يغرد وسط زربية كبيرة من الحمير الناهقة. واصبح لا دين للسني الا بتكفيره الشيعي ولا جنة الا في قتل الشيعي واتهام الشيعي بانه عميل لايران وانه ايراني وليس بعربي وانه انجس من الكلب واليهودي كما يدعو له عتاة الارهاب السلفي لذا فالارهاب والقتل والذبح والخطف والتفخيخ والتفجير والتامر والسب والقذف لايتوقف ضد بسطاءالشيعة وضد كل من يتعاطف او يتهاون او يهادنهم من السنة من اصحاب العقل والضمير. وعلى صعيد الشيعة فلقد مارست رجالات حوزة النجف من اغلب المراجع الا ما ندر دورها السلبي في عدم الثورة على صدام وعدم الوقوف ضد الارهاب وضد الاحتلال ودفعت بحكومة واحزاب شيعية فاسدة الى سدة الحكم ثم انزوت واعتزلت اي موقف ضد اللصوص القتلة سوى بعض التنديد الخجول متنكرة لدورها في التصدي لهم لانها كانت المسؤولة الاولى على تسلطهم على رقاب شعبنا.بل وحتى الثوار والمصلحين من المراجع الشهداء فلقد تحولت اطروحاتهم الى ايقونات مقدسة فاحدهم وهو السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) بمجرد ان ذكر احتمال خفاء عنوان الشخص للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف حتى اصبح هو الامام وورثته هم الامام وظهر امثال احمد الحسن والقحطاني والكرعاوي من ادعياء الامامة رغم تخلي هذا المرجع عن اطروحة خفاء العنوان وعندما طرح في كتابه موسوعة الامام المهدي فكرة التمهيد عن طريق اقامة القواعد الشعبية حتى اصبحت هناك قاعدة من الجهل مستعدة لقتل الامام ان ظهر لانها ترى في ابن المرجع وحده الامام وترى في كل من لايتبعه كافرا يجب قتله. واي قاعدة شعبية تلك واي تربية فالمرجع الشهيد الثائر قد فر منها الى الشهادة فر من قاعدة جاهلة فاسقة لاهم لها الا تسقيط الاخر والوشاية واللصوصية والقتل والكذب واي تربية تلك فلم يطلب منهم محمد الصدر الكذب والوشاية والسرقة والتسقيط والطعن والتشهير والقتل والطاعة العمياء لدرجة الاستعباد وكان الانتماء الكاذب للمرجع الشهيد صك غفران مدفوع مقدما يغفر الله به ما تقدم وما تاخر لاي كبيرة او جريمة او خطيئة. المرجع الشهيد لم ينجح في تربية باطنية لاي احد الا ان ادعياء المعرفة المنحرفين اصبحوا بالمئات ان لم نقل بالالاف ولم ينجح في تعليم اي طالب كي يكون مجتهدا الا ان ادعياء الاجتهاد كثر ولا دليل حقيقي على اجتهادهم لم ينجح في اي مشروع سياسي الا ان المتملقين من الاكاديمين ومن اتباعه يقولون بانه احدث ثورة في الوسط العراقي بمجرد ان وضع لوحة اعلانات في البراني وبان صلى جمعة فاي ثورة واي مشروع واي نتيجة لا شي لقد هرب منهم الى الشهادة تاركا من هم كالانعام بل اضل سبيلا فكان حجة عليهم لاحجة لهم لقد صدق من قال من الائمة المعصومين عليهم السلام (دعوا الناس على غفلاتهم) ولقد حان الان اعلان موت السيد محمد الصدر فينا عندما تحول الى صنم يعبد هو وورثته عند اتباعه عندما نزلوهم بمنزلة المعصوم بل سيصبح اتباعه من اشد اعداء الامام المنتظر عليه السلام اذا ظهر لانهم لايؤمنون الا بانه مهديهم هو ابن محمد الصدر لاغير الا لعنة الله على الظالمين.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الضياع
- ماذا وراء اعلان امريكا حالة التأهب القصوى وحالة الطوارئ في ص ...
- عراق الانهيار الشامل
- من اجل من يقتل العراقي والى متى ياعراق
- الحرب ضد الارهاب في مصر (مصر ضد الارهاب) بعد جمعة تفويض الجي ...
- ماذا بعد ادخال الاتحاد الاوربي لحزب الله في قائمة الارهاب
- الهروب من عراق الحلم
- الاستراتيجيات العشرة للتحكم بالشعوب البروفيسور نعوم تشومسكي ...
- الثورة المنسية انتصار الهزيمة و هزيمة النصر في عراق اليوم
- اعلان دولة قاعدة طالبان الامريكية في شمال سوريا
- .....وسرقت الثورة المصرية ضد مرسي
- اعترافات أوباما أمام الكونجرس الأمريكى بخصوص الأحداث المصريه
- بين الجيش المصري الحر واليانكي الارعن يبقى ارعن الله حي والل ...
- رمضان الارهاب الطائفي في المنطقة
- انهيار تحالف محور الشر
- التزوير في كلمة الجنرال كيسي حول احداث سامراء
- لا تحرمه من الحب و لا تنكر عليه الحب
- السياسي المهرج
- ثورة مصر العبور وثورة عراق القبور
- قصيدة طز


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصمد السويلم - عراق دكاكين الاديان وصكوك الغفران ومفاتيح الجنان