أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العتر - فكرونى ...روايه مسلسله .(4والاخيره )















المزيد.....

فكرونى ...روايه مسلسله .(4والاخيره )


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 00:21
المحور: الادب والفن
    


اظنكم تعرفون اين اجلس الان ...على عرشى الدائم فى الركن المتطرف من غرفه الاستقبال الملحقه بالريسيبشن الواسع والمليئه بنباتات الظل ...ولازلت افكر فى مصير سيزيف اللذى اصابنى ؟؟؟
انى اعرف هذه الشقه وهذه العماره بل وجئت هنا مئات المرات ....حتى فريده وحبى لها لم يبدا من لحظه مشاهدتى لها فى تلك اليله فى البلكونه....اننى احبها من قبل ذلك ب10000 عام وساحبها لعشره الاف اخرى لو فهمت مااعنيه....كنت احس ان الشقه فى صمتها المثير للاعصاب هذا تنسج لى وعلى مهل خيوط مشهدالنهايه ....لم يعد يهمنى ان اخرج من الشقه بقدر فضولى القاتل لمعرفه السر...
خطر على بالى فجأه مشهد من ذكرياتى منذ طفولتى عندما اشترى والدى لاختى الصغيره عصفورا صغيرا رقيقا يغنى بصوت عذب ...فرحت به جدا ولاعبته بل انها اطلقت عليه اسما ثم مع الوقت فقدت اهتمامها به تدريجيا واصبح يجلس فى قفصه وحيدا حزينامما جعل على عبئا كنت احسه منذ طفولتى دائما بضروره نصره اى ضعيف لانى كنت طفلاضخم الجثه ..كنت افكر فيه يحن الى حبيبه واولاد فى بلاد بعيده ينتظروه وربما تزوجت زوجته عصفورا اخر لتنفذ صغاره وصغارها ولم اهدأ الا عندما قمت فى يوم وفتحت باب القفص بحسم ...فنظر لى وهو غير مصدق ثم طار الى السماء مغنيا لى اغنيه شكر رائعه عن الحريه ...
غضبت منى اختى ونلت علقه ساخنه من والدى مع منعى من المصروف اسبوعين وبساديه اهلاوى متعصب منعنى من مشاهده ماتشات الزمالك لمده شهر من تاريخه ولكنى كنت سعيدا فعلا بحريه العصفور وكنت منتشيا بغناء حريته للدرجه اللتى جعلتنى استحمل عقابا اسطوريا كهذا فى الطفوله
قطع افكارى صوت خطوات فريده وهى تجر قدميها كزومبى ومرت على من بعيد ووقفت فجأه ثم نظرت ناحيه الكرسى اللذى اجلس عليه مباشره ...احسست انها تنظر لى فى عينى مباشره بذهول ودمعت عيناها وغادرت الغرفه مسرعه وتركتنى غارقا فى حيرتى .
عبرت الى الجهه المقبله ورفعت سماعه الهاتف بيد مرتعشه وداعبت اناملها الرقيقه ارقامه فى تفكير عميق منها ثم طلبت الرقم ....صمت :الو...ازيك انا فريده ارجوك ماتقفلش السكه انا مش قادره استغنى عن وجودك فى حياتى...انت الامل اللى انا عايشه عشانه والنور الوحيد اللى بان لى فى 27 سنه مش فاكره فيهم غير الضلمه ....بقالى اسبوعين محبوسه فى البيت ومبطلش ضرب فيا ....ثم دخلت فى نوبه بكاء عميق ....
ردت بعد فتره وهى تغالب دموعها : مش قادره اتحرك من مكانى ولا انزل ارجوك تعالى انت ...خالد فى نابتشيه الليله دى فى القسم واوعدك انىمش هطلب اشوفك تانى لحد مااخلص اجراءات طلاقى منه ....هو قاللى انى هطلقك بعدماتعبمن ضربى وتعذيبى ...انا بجد معادش يفرق معايا الموت لو مش هعبش معاك انت ..انامستنياك ارجوك متتاخرش.
اغلقت السماعه واغمضت عيناها وتنهدت فى راحه وفرحه ثمانطلقت تركض كفراشه الى غرفه النوم لتتجهز لتقابله ...
الساعه تشير للثامنه مساء على الحائط امامى وجرس الباب يدق وتمر فريده من امامى مسرعه وادخلتنى رائحه الشانيل 5 اللتى تضعها فى حاله تشبه الوصول لقمه النشوه وفتحت الباب فى سعاده ليدخل رجل الظل اللذى عرفته من اللحظه الاولى اللى خطى فيها الى داخل الشقه وفريده تحيط خصره بذراعيها وهو ينظر اليها بشوق ويبعد يدها فى رفق متردد ... انه انا .هذاالشعر الاسود الخفيف من المقدمه هذه العيون الواسعه السوداء النفاذه نظره حزن مغلفه بسخريه وابتسامه رائعه بزاويه الفم اليسرى ....هذا الانف الرومانى الضخم...هذا الطول والعرض ...هذه البدله البنيه ....انه انا امجد حسن الراضى واقف امامى بشحمه ولحمه وبجواره فريده ,,,تقوده الى الريسيبشن الواسع ليجلسوا على الكنبه الواسعه فى المواجهه .
(2)


هذه المره نقابل بعضنا وجها لوجه وليست احدى شخصياتى الكثيره المحبوسه بداخلى تحاورنى كالعاده ...كانا يتكلمان ولم اكن اسمع حرفا انماكعادتها تشكو له (لى) لم اعد اعرف...كانت تبكى كثيرا وكنت اعرف انه لن يحتمل لانى لم احتمل ...بدات عيناى تدمعان واقترب هو منها ..احتضنها فى تردد ثم استكانا بعدذلك فى عناق طويل حار كاثنين تقابلا صدفه بعد ان اخذوا يبحثون عن بعضهم الف عام وقبل ان يياسوا جائتهم البشاره ....
كنت اعرف تفاصيل المشهد تماما انه اهم مشهد فى حياتى...بالتحديد اخر مشهد فى حياتى .
خالد يقتحم الشقه بضربه محترفه من قدمه على الباب وهويشهر مسدسه وعيناه يلمع فيهما جنون قاتل وشبح ضحكه انتصار خبيثه ...اما العاشقان فقد تصلبا تماما واخذا ينظران الى خالد اللذى بدا تجسيدا للشيطان وهو يقول :
كنت متاكد انكم هتتقابلوا المره دى هنا...كنتم فاكرينانى مش هتخيل انكم بتخونونى جوه معسكرى ...كل حاجه كانت بتؤكد انكم عاشقين ...انابقه مينفعش اكون المغفل مش ده الدور اللى هقدر ادى فيه .
كانت طريقه كلامه هادئه من تاثير مهدئات تعاطاها وهويقبع تحت العماره منتظرا لحظه الاقتحام او الحقيقه كما اسماها ... حاولت فريده انتقوم اليه مرتعشه الا انه صرخ فيها مشيرا بمسدسه :ارجعى فى حضن عشيقك ياكلبه عشان تموتى فى حضنه .
ردت وهى منهاره :حرام عليك انت فاهم غلط ...امجد مالوش ذنب ....احنا محافظين على وعدنا منقربش من بعض الا لما تظلقنى ساعتها هيكون مستقبلى ملكى ....انا مش عبدتك ولا ورقه الجواز صك عبوديه انا قلبى للى اختاره وجسمى كمان لنفس الشخص ...مش هعيش فى الازدواجيه المقرفه دى ...
رد صارخا:دى غلطتى ااااااااااااااااااااااااااااااااااااه مقدرتش اصبر لحد ماتدخلوا السرير ..
هنا تكلم امجد لاول مره بصوت متحشرج :سرير ايه ياخالدانت مجنون ...انت مش عارفنى انا معاك ان الموقف مش كويس بس دى انسانه وانت معذبهاحرام عليك( فتسريح باحسان )
خالد صارخا بجنون :وكمان بتعلمنى اعامل مراتى وعاملى شيخ يانجس يابن الكلب ...انت حسابك هيكون ضعف حسابها لانك خنتنى مرتين كراجل وكصاحب والخاين ملوش عندى غير ده ....
وامام الاعين المذهوله والخائفه رفع مسدسه المزود بكاتم للصوت واطلق النار......بكل بساطه .
3 رصاصات فى 5 ثوانى واحده اخترقت صدرامجد كصاروخ نار واثنين استقروا فى بطنه اروده على الارض فى ثوانى قليله هكذا بكل بساطه تم تنفيذ حكم الاعدام فى المحامى الشاب الواعد وتحول الى المرحوم امجد ...
كنت انا واقفا بجوار مراه الصالون اشاهد الموقف وقد تصاعدت حده الغضب والحنق والحزن فى اعماقى وانا اشاهد مشهد مقتلى العبقرى فى بساطته .
امجد الان يرقد جثه هامده فى وسط الريسيبشن دعونى اصفلكم احاسيسه بالتفصيل فلقد علمتم معى بالحقيقه وقد اصبحت ذاكرتى الان هى من تتولى اكمال قصتى ...
اننى ارقد الان انظر الى اظافرى عالما انها المره الاخيره اللتى اراها فيها ...حاولت ان ارفع جسمى ولكن لم تطاوعنى اعضائى.....لكننى احس ...ارى .....شىء غريب ان ترى نفسك وانت تموت ...صوت حشرجتك...انفاسك الاخيره ...نظراتك المذهوله اللتى لاتصدق انه انت هذه المره ....رائحه سيجارتك لازالت تعبق جو الغرفه مختلطه برائحه بارود الرصاص اللذى قتلك ...اناالقتيل .....صدر على حكم الاعدام ونفذ فى لحظه ...ياللغرابه فانا محامى فماذا كنت لاقول :
ان جريمتى هى اننى احببت ..احببت فريده ...فريده اللتى كان صوت صراخها الملتاع يبتعد فى اذنى تدريجيا مع ابتعادى عن الحياه ...اغلق عينى فى صمت ,,حاولت ان افتحهما فوقعت عينى على عينى امجد الشامته المنتصره فانتفضت غضبا من قاتلى وكانت انتفاضتى الاخيره واغلقت عينى للابد ...
هذه الحقيقه اذن ...كنت انا الشبح ...شبح العجمى المتوحداللذى لم يصدق انه قتل بهذه النذاله والبساطه ويعبرليلاامام الشقه اللتى شهدت حبه ونهايته ...يرفض كل مره تصديق انه قتل ....يعيش التجربه كلها ليتكرها فى النهايه كعقاب سيزيفى جدير بالميثولوجيا الاغريقيه ....
ارى نفسى الان من منظور فوقى وقد ضرب امجد فريده وازاحهامن فوق جثتى المسجاه ثم جرنى من يدى على السجاده ويربط يداى وقدماى باحكام ويلف السجاده فوق جسدى اللذى كان ينبض بالحب والحياه منذ دقائق ...
سمعت فريده تصرخ بهيستيريا :انت بتعمل اييييييه انت لازم توديه المستشفى ثم تتجه ناحيه بلكونه الشقه لتفتحها فيركض خالد نحوها ويلطمها على وجهها بكعب مسدسه فتسقط فاقده للوعى ...
حملنى على كتفه ....انزعجت جدا انى لازلت احتفظ بوعييى...اين العالم الاخر؟؟؟اكتفيت من هذا الكابوس الثقيل ولكننى اكملت حتى وضعنى بصندوق سيارته (!!!)وسمعت صوت موتور السياره ثم بدات الاصوات تتوالى هدير موج البحر...اشاره الترام باعه جائلين ....صوت امى ياتينى مؤنبا على شيىء ما ...ثم اظلمت تماما...
بهذه البساطه ؟؟؟اهكذا مت ؟؟؟اهذا هو العالم الاخر؟؟؟لماذااعود كل مره لاتذكر فريده واتذكر انى قتلت بهذه البشاعه ....اهذه جهنم وها هو عذابى فيها ؟؟؟فلماذا اشعر بالقلق والغضب اذن اليست النهايه الم وفناء ؟؟كيف افكر ؟؟؟ازاحنى هذا المعتوه اللذى كنت اظن جنونه طفوله متاخره ازاحنى لانه اراد ان يثبت لنفسه ان كل الرجال والنساء خائنون فقط وفر لهم الفرصه وكنت انا فار تجاربه الابيض ...لم يكن هذا ابدا مبررا للقتل...هذا سبب غضبى وعدم تقبلى وتصديقى لحقيقه الامر؟؟؟ربما لو كنت قد اقمت معهاعلاقه .؟؟؟؟الشىء الاكبر اللذى يصدمنى رده فعل فريده ؟؟؟كيف استطاعت العيش مع قاتلى وهل كانت تحبنى حقا ....لقد نلت الشهاده كماقال نزار (ياولدى قد مات شهيدا من ماتفداء للمحبوب).
(3)

عادت الاضواء فجاه فى مكانى المعتاد بالشقه ..كرسى الاثير فى الغرفه اللتى قتلت فيها منذ مده لااعرف لها مقدار او قياس لانى لم اعداعرف فى اى العوالم اعيش ...كنت غاضبا لدرجه الجنون حزينا لدرجه الجنون وحيدا لدرجه الجنون ...انا المحروم من الحياه والحب ودفء الناس ونور النهار ؟؟؟اهذا عقاباسطورى من الهه ما تكره العاشقين الانقياء وتحب فقط من يخونون ازواجهم وزوجاتهم وهم يرسمون اوجه البهجه المستعاره ...ارجع كل مره لاتعذب بحبى لها وخوفى عليها ثم موتى من اجلها ثم خيانتها لى باستسلامها وصمتها لقاتلى ...اى عقاب ايتها الالهه الساديه النزعه ,,
بدات الاحظ انى ارى صورتى الماديه فى مراه الصالون امامى مددت يدى لاتحسس الكرسى وملابسى وجسمى فاحسست بهما ...لقد ساعدت شحنه الغضب اوالحقيقه تلك على استعادتى لكيانى المادى لا ادرى حقا ولكن كل مايشغل بالى هوالانتقام من خالد وليكن مايكون ...لن اهرب فلا احد يهرب من الموت وانا ميت ....لاادرى ان كنت حاولت الانقام منه من قبل ام لا ؟؟؟كل مااذكره ضحكته الشامته المجنونه بعد ان قتلنى ....
كانت ساعه الحائط تشير الى الثامنه مساء...كانا يجلسان فى غرفتهما وكانت فريده نصف نائمه على السرير وخالد على الاريكه الواسعه يتابع التلفزيون امامه وكان الهواء يدخل الى الغرفه من الشرفه المفتوحه ليطير الستائر فى ثوره كثورتى ومددت يدى على الحائط بجوارى انزع صوره زفافهما المعلقه لتقع على الارض مهشمه الف قطعه وهشمت الصمت فى الكون كله كانه صوت بدايه الكون ...قاما فى خوف ووقعت عيناهما على فى لحظه واحدهانهارت بعدها فريده على السرير فى اغمائه بينما صرخ خالد بجنون كانه يرى شبحا (هوفعلا كذلك)مستحيل انا قتلتك ودفنتك بنفسى مستحيل ظل يردد هذه الكلمه بجنون ويحاولان يبحث بعينيه عن اى شيىء يحمى به نفسه فى حين افاقت فريده وملئت الكون بصرخاتهاالمذعوره الملتاعه رجع للوراء الى المكتب بجوار الشرفه وحاول فتح الادراج وانااتقدم باتجاهه فى صمت وفى عينى ادرك ان هناك نظره غضب وانتقام هائله تحرقه
اى تجربه اعيشها الان وكم تمنوها قبلى.....انظر الى عين قاتلى بعد ان قتلنى ارى فيها نفس رعبى قبل ان يقتلنى ....نفس نظره الاستجداء اللتى كانت على وجهى ....استمتع الان بمشاهدته يعانى من نفس الاحاسيس ..استمتع برعبه وتوتره حاول ان يطلق على الرصاص ولكنه ادرك عبث محاولاته بعد ان عبرت جسدى الطلقع الرابعه بغير دماء ولا تاثير ....لقد جئت لاخذ روحك معى الى الجحيم فقط ايها القذر انه انت هذه المره ياخالد بيه ....تراجع الى البلكونه المفتوحه ونظر من الدور الرابع ثم نظر لى وانا اتقدم نحوه كنت الان امام باب البكونه اللتى يقف هو الان على افريزها مسافه متر او اقل ...اطبقت بيدىوحضنته وقفزت به من الدور الرابع ....الهواء يرتطم بوجهى ببروده منعشه نظره عيناهالمذعوره وهو يعلم الان انه يقع اغمض عينى اسمع صوت ارتطام جسده بالارض فى عنف افتح عينى بجواره فارى فى عينيه نظره الرعب ذاتها اللتى خلدت لحظه ان عرف انه مات فعلا ....رباااااااااااااااااااه يالها من متعه فيما فعلت ...اننى برومثيوس وقدروض الرخ اللذى ياكل كبده كل ليله ثم قتله فى خلسه عن الالهه الساديه اللتى تكره الحب والحريه ..
قمت من مكانى على الارض مترنحا كانت الليله بدون قمروكانت السماء تمطر بشده واخذت ابتعد عن المكان فى تهالك ثم توقفت واستدرت فجاء ه لانى عرفت ما ستفعله هذه المره ...انها ستتبعنى ...ستترك خلفها اهلها وحقيبه سفرهاوكل اشيائها وتتبعنى الى اخر العالم او الى اى عالم ...نظرت لها نظرتى للعصفوراللذى اطلقت سراحه منذ اعوام ...رايتها تقف على الافريز مثلى وتفتح جناحيها كعصفوريحلق وتلقى بنفسها فى السماء ...ثوان وارتطمت حثتها على الارض بجوار جثه خالدبامتار يالها من مجزره ...زوج وزوجته يلقيان بنفسيهما من الدور الرابع بمنطقه هادئه بالعحمى والجيران تتكلم عن علاقه مشبوهه للزوجه جعلت الزوج الظابط الغيور ينتحر وبعده ترمى الخائنه بنفسها ندما ...نهايه داميه ...اهتمت الصحافه قليلا ثم اغلقت الشقه للابد .
(4)

كان الجو ممطرا فى تلك الليله من ليالى فبراير وبدا منظرالشاب الثلاثينى الطويل اللذى يمشى فى هذه الساعه منتصبا غريبا ولكنه فى تلك الليله لم يكن اغرب من هذا المشهد اللذى راه هذا الشاب :لقد راى القمر فى هذه الليله المظلمه ...قمر فى بلكونه الدور الثالث ....سلوبيت فتاه شعر اسود طويل..تنظر اليه
سرت فى جسد الشاب قشعريره غريبه اكمل طريقه وبعد قليل عاد يلتفت مره اخرى قبل ان يغيب فى اخر الشارع هو لا يعرف من هى ومضى يفكر فىا لفتاه اللتى راها ولا يعرف الى اين يقوده تفكيره ..............
ولكن هذه المره نحن نعرف كل شىء.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,((فكرونى ازاى ...هو انا نسيتك؟انت اقرب منى ليا ياهنايا ,,,حتى وانت بعيد على او معايا.....وتنتهى الايام ...وتطوى العمر بينا وانت حبك للابد ...للابد ملوش نهايه...حبك انت ملوش نهايه ))



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطابور الخامس فى الميدان الثالث .
- فكرونى...روايه مسلسله (3).
- أمر؟...ام تفويض ؟
- فكرونى...روايه مسلسله (2)
- فكرونى .....روايه مسلسله .(1)
- العبور الجديد للدولة المدنية.
- جبهه حمايه الدوله المدنيه .
- 30 يونيو بين الافراط والتفريط .
- قانون الجنون .
- يزيد ولا الحسين ؟؟
- الكابوس ...قصه قصيره جدا .
- من اوراق محامى 2
- تاملات حول الوطن .
- عن الخيبه والنهضه والسد .
- ماذا بعد ان نتمرد ؟
- الارهاب ضد عبدالودود.
- من اوراق محامى .
- سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟
- تمكين وزارى للاخوان .
- مقاومه الكهنوت الاسلامى .


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العتر - فكرونى ...روايه مسلسله .(4والاخيره )