أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - دروس من أبو غريب















المزيد.....

دروس من أبو غريب


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



د.عبدالخالق حسين

إن الهجوم الإرهابي على سجن أبو غريب مساء يوم 21 تموز يعتبر كارثة حقيقية بكل معنى الكلمة وبجميع المعايير، وانتصاراً لقوى الشر المتمثلة بالتحالف البعثي- القاعدي وأعداء العراق في الداخل والخارج. وعندما نقول هناك تحالف بين البعث والقاعدة فليس ذلك تخميناً أو مجرد رأي أو تهمة، بل لمعرفتنا بسياسات البعث وتقلباته وتحالفاته حتى مع أشد أعدائه الأيديولوجيين كما حدث في السبعينات من القرن الماضي، وذلك حسب ما تمليه مصلحتهم وفق مستجدات المرحلة. كما اعترف عزة الدوري أخيراً بهذا التحالف.

التقارير الأخبارية التي نُشِرت عن هذا الهجوم ، أو كما وصفه البعض بـ(غزوة أبو غريب)، توحي أن هذا الهجوم (الغزوة) ليس من عمل عصابات إرهابية مستميتة فحسب، بل ومن قبل جيش نظامي محترف يقوده قادة عسكريون أكفاء في التخطيط وقيادة هكذا عمليات هجومية في حرب العصابات. وهذه المواصفات متوفرة في قيادة فلول البعث بلا شك. فالبعث معروف بخبرته في التخريب واستخدامه للوسائل الجهنمية في ارتكاب المجازر ضد الشعب وبأسماء منظمات مثل «جيش رجال الطريقة النقشبندية»، و"جيش محمد"، و"جند الإسلام"...الخ. فهذه التنظيمات الوهمية هي مجرد أسماء دينية يستخدمها البعثيون للتمويه كغطاء لهم، يرتكبون جرائمهم في حرب الإبادة ضد الشعب العراقي بجميع مكوناته. أما تنظيم "القاعدة" فقد توسع في العراق وصار مصدر خطر ليس على العراق وحده، بل وعلى دول المنطقة والعالم أجمع. وبالتأكيد هناك تحالف إلى حد الاندماج في المرحلة الراهنة بين فلول البعث و"القاعدة".

قال صدام حسين مرة في اجتماع لمجلس الوزراء أوائل السبعينات، ما معناه، أن ما حصل لحكم البعث في عام 1963 لن يتكرر في المستقبل، وأنهم جاؤوا ليبقوا في السلطة إلى مئات السنين. ولذلك قاموا بتبعيث الدولة (دولة المنظمة السرية)، وتسخير كل إمكانياتها: المالية والعسكرية والتعليمية والإعلامية لهذا الغرض.
ومن الاجراءات لضمان بقائهم في السلطة إلى "الأبد"، قام صدام بتبعيث الجيش، وتشكيل فرقة كاملة من الجيش العراقي باسم (الحرس الجمهوري)، تم اختيار عناصرها من أقرب العسكريين إليه من ناحية القرابة العائلية والعشيرة والحزب والمدينة والمنطقة والطائفة...الخ، بمنتهى العناية، وخصَّ هذه الفرقة العسكرية بالأعلى الامتيازات، بالتدريب العسكري والتثقيف الحزبي والأيديولوجي، والانضباط، والشحن الطائفي، والولاء لصدام وحزبه. وجعل كل واحد منهم جاسوساً على رفاقه، كما وأغدق عليهم بالامتيازات وجهزهم بأحدث التقنية الحربية، والتدريب في حرب العصابات، تحسباً لأي طارئ يطرأ في المستقبل. وقد حرص صدام حسين على سلامة (الحرس الجمهوري) بعدم زجه في أية حرب من حروبه العبثية.

والجدير بالذكر، نقل عن أحد القياديين البعثيين أنه قُبَيْلَ سقوط حكمه، أصدر صدام حسين تعليماته إلى جيش الحرس الجمهوري بعدم خوض الحرب مع الجيش الأمريكي وجهاً لوجه، بل عليه أن يختفي عن الأنظار ويأخذ معه كل ما يستطيع نقله من أسلحة وعتاد وحتى معامل صنع المتفجرات...الخ، ليحتفظ بقوته وإمكانياته الحربية، ومن ثم يشن حرب العصابات على القوات الأمريكية والحكومة الجديدة "عملاء أمريكا وإيران". وهذا بالضبط ما حصل منذ سقوط حكم البعث عام 2003 وإلى الآن.

كما ويعتقد البعض بحق، أن البعثيين وبأوامر وتخطيط من صدام قاموا بتشكيل حكومة سرية إلى جانب حكومتهم العلنية الرسمية، بعد اغتصابهم السلطة للمرة الثانية في عام 1968 إلى جانب الحرس الجمهوري.
وهذه الحكومة السرية أعلنت عن نفسها بعد سقوط حكم البعث باسم (دولة الإسلام في العراق). في الحقيقة هذه "الحكومة" أو "الدولة" هي مظلة تضم مجموعات إرهابية تتألف من فلول البعث و"حكومة البعث السرية"، إضافة إلى مجموعات تابعة للقاعدة. وتفيد موسوعة الويكيبيديا في هذا الخصوص، أن هذه "الدولة" (تدعي أن لها وجودا في محافظات بغداد، ديالى، الأنبار، كركوك، نينوى، صلاح الدين وأجزاء من واسط وبابل. فيما أعلنت في أول الأمر أن بعقوبة هي "عاصمة" لها).

وكما أخبرني بعض العارفين بالأمور، أن أغلب قيادات (دولة الإسلام في العراق) كانوا قياديين في حزب البعث، والآن أطالوا لحاهم، ولبسوا دشاديش قصيرة وسراويل طويلة مقلدين بها الوهابيين من أتباع القاعدة، وعدد منهم لبسوا العمائم وأدعوا أنهم رجال دين كبار، وتظاهروا بالتدين، والدفاع عن أهل السنة لاسترجاع بغداد إلى أهلها من الصفويين "بغداد النا وما ننطيها!!".

و من كل ما تقدم، نستنتج أن فلول البعث والقاعدة يتصرفون الآن كحكومة ثانية في العراق، وهي (دولة الإسلام في العراق) تمتلك جيشاً محترفاً متماسكاً بالانضباط العسكري الحديدي وهو (الحرس الجمهوري) وخزيناً هائلاً من الأسلحة والذخيرة، بل وحتى معامل صنع المتفجرات والصواريخ أسسوها في مناطق سرية مختلفة عندما كانوا في السلطة. إضافة إلى ما نهبوا من أموال الدولة بلغت نحو 30 مليار دولار عام 1990، حسب ما جاء في مذكرات الدكتور جواد هاشم، وزير التخطيط أوائل السبعينات.

والأخطر من كل ذلك، أن لهذه "الدولة السرية" و"الجيش السري" تمثيل وامتداد في البرلمان والحكومة وجميع مؤسسات الدولة، تعمل على شل الحكومة والبرلمان، وتنغيص حياة المواطنين بالفساد الإداري، وبث التذمر وتبييض وجه صدام وحزبه الفاشي. فهناك تسلل واختراقات تمتد إلى أعمق أعماق أجهزة الدولة الشرعية والتنفيذية المنتخبة، بما فيها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والإدارية وإدارات السجون وحراسها..الخ.

إضافة إلى ذلك، فإن حكم البعث عمل خلال 35 سنة من حكمه المدمر على تدمير الشعور بالوطنية والمسؤولية، لذلك صار من السهل على فلول الإرهاب شراء ذمم بعض المسؤولين العاملين في أجهزة الدولة وتسخيرها لتنفيذ أغراضهم. لذا، يجب أن لا نستغرب عندما نسمع بين حين وآخر هروب جماعي من السجون العراقية.
مقابل دولة البعث والقاعدة هذه، هناك حكومة شرعية منتخبة غير متجانسة، متصارعة على الدوام في سبيل المصالح الفئوية والشخصية على حساب المصلحة العامة، تسمى بحكومة (الشراكة الوطنية)، حيث نجد قسماً غير قليل من هؤلاء "الشركاء" في السلطة الشرعية هم شركاء في الإرهاب أيضاً، غرضهم الرئيسي من المشاركة في السلطة هو شل عمل الحكومة، وإيقاف إصدار القوانين والخدمات، وإفشال العملية السياسية، ووأد الديمقراطية تمهيداً لإعادة البعث إلى الحكم.
هذه باختصار شديد، هي الصورة الحقيقية لما يجري في عراق اليوم، وما كشفت عنه غزوة السجنين: التاجي وأبو غريب.

ومما يجدر ذكره أن الهجوم على هذين السجنين سبقته منذ أواخر العام الماضي حملة إعتصامات في مدن المحافظات الغربية بتنظيم وقيادة فلول البعث والقاعدة بعد أن اختطفوا أهل السنة وطرحوا أنفسهم كممثلين شرعيين لأهل السنة، والسنة منهم براء. والمشكلة أن بعض القياديين في التحالف الوطني (الشيعي)، يطمحون بمنصب رئاسة الحكومة راحوا يغازلون قادة الاعتصامات، وفرضوا ضغوطاً على رئيس الوزراء لإطلاق سراح نحو 17 ألف من المعتقلين بتهمة الإرهاب ترضية لقادة الاعتصمات. ونحن نعرف أن البعث والقاعدة لا يمكن أن يكتفوا بهذه الإجراءات لأن غرضهم النهائي هو إلغاء كل ما تحقق بعد عام 2003 وإعادة حكمهم الغيض.

ونتيجة مباشرة لهذه الخطيئة التي ارتكبتها حكومة المالكي بحق الشعب، أي (إطلاق سراح 17 ألف معتقل بتهمة الإرهاب) تصاعدت موجة حرب الإبادة في المناطق الشيعية، حيث بلغت أرقام الشهداء إلى نحو 2500 وأضعاف هذا العدد من المصابين خلال شهري مايس وحزيران، وهو رقم يذكرنا بما حصل في أوج الحرب الطائفية في الأعوام 2006-2008.

نحن نقدر موقف رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لتعرضه للضغوط لإبداء المرونة والتساهل في التعامل مع الاعتصامات، وتبني سياسة "عفا الله عما سلف" إزاء أعداء العراق الجديد. نقول وقد قالها المالكي نفسه، أنه ليس من حقه أن يتنازل عن حقوق الضحايا وذويهم ويعفي عن المتهمين بالإرهاب. فهذه السياسة الوعيم عبدالكريم قاسم من قبل وجلبت الكوارث عليه وعلى الشعب، والآن العراق مهدد بالدمار الشامل نتيجة لهذه السياسة اللينة إزاء أعداء الشعب.

ونذكر السيد رئيس الوزراء أن الجماهير تحترم القائد القوي وترفعه على الأكتاف. وهذا هو سبب تصاعد شعبية المالكي عندما شن حملة (صولة الفرسان) عام 2008 ضد عصابات مقتدى الصدر في البصرة ومدينة الصدر، ومن ثم في الموصل ضد فلول البعث والقاعدة. ونتيجة للانتصارات التي حققها على قوى الشر كسب المالكي شعبية واسعة ليس في المناطق الشيعية فحسب، بل وحتى في المحافظات السنية مثل الأنبار، فطالبوه بشن (صولة الفرسان) في الرمادي أيضاُ لخلاص الناس من شرور أتباع القاعدة.

أما الآن، وبعد كل ما حصل، وإظهار السيد المالكي برئيس لا حول له ولا قوة ازاء جبروت قطعان الوحوش الضارية من فلول البعث والقاعدة، وتخاذل بعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية وإدارات السجون، وانتهازية بعض القياديين في الإئتلاف الوطني، فهذا الموقف ينعكس سلباً على السيد المالكي نفسه وربما يخسر حياته، ويخسر الشعب معه ليعود العراق إلى المربع الأول الذي بدأه في شباط 1963 الدموي الأسود.
لقد استغل خصوم العراق الجديد هذا الوضع المزري، ليلقوا اللوم كله على المالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، وكذلك وجدها البعض فرصة لخلط الأوراق وإلقاء اللوم على أقوى حليف للعراق، والادعاء بأن أمريكا هي وراء تصاعد الإرهاب بما فيه هروب السجناء. لذلك، نعتقد أن على السيد المالكي تبني سياسة الحزم ازاء أعداء العراق الجديد ويضرب أعداء الشعب بيد من حديد. فالشعبية التي كسبها بعد صولة الفرسان من السهولة أن يخسرها اليوم بتراخيه ازاء ما يجري على أيدي فلول البعث والقاعدة.
وفي هذا الخصوص، يقول المفكر الفرنسي الكبير غوستاف لوبون حول «سيكولوجية الجماهير» في كتابه الذي يحمل هذا العنوان «...أن الجماهير تحترم القوة ولا تميل إلى احترام الطيبة التي تعتبرها شكلا من أشكال الضعف. وما كانت عواطفها متجهة قط نحو الزعماء الرحيمين والطيبي القلب، وإنما نحو المستبدين الذين سيطروا عليها بقوة وبأس. وهي لا تقيم النصب التذكارية العالية إلا لهم. وإذا كانت تدوس بأقدامها الديكتاتور المخلوع فذلك لأنه قد فقد قوته ودخل بالتالي في خانة الضعفاء المحتقرين وغير المهابين. إن نمط البطل العزيز على قلب الجماهير هو ذلك الذي يتخذ هيئة القيصر. فخيلاؤه تجذبها، وهيبته تفرض نفسها عليها، وسيفه يرهبها».

ونحن لا نطالب المالكي بتبني الاستبداد، أبداً، ولكن يجب أن يعرف ومعه كل المخلصين العراقيين أن الديمقراطية بلا تطبيق القانون تعني الفوضى. فالشعب العراقي وحكومته المنتخبة يواجهون اليوم عدواً شرساً لا يعير أية قيمة للإنسان وللشعب، إذ كما خاطب صدام مرة مجموعة من الأطباء أن (قطع الأعناق أسهل عندهم من قطع الخيار!). فحزب البعث وأتباع القاعدة لا يحترمون حياة الانسان، ولا رأي الشعب ويسخرون من الديمقراطية والشعبية. إذ يذكر المرحوم على كريم سعيد، وكان قيادياً في حزب البعث (الجناح السوري)، في كتابه الموسوم (عراق 8 شباط 1963، من حوار المفاهيم إلى حوار الدم..)، فيما يتعلق بسخرية البعثيين من الشعبية، نقلاً عن قاسم الجنابي (المرافق الأقدم للمرحوم الزعيم عبد الكريم قاسم)، وهو شاهد عيان خلال حوار الإذاعة الذي وجهه أحد المشاركين في انقلاب 8 شباط الأسود، عبد الستار عبد اللطيف كلامه إلى عبد الكريم قاسم قائلاً: "إنك مسيطر والشعب معك، دبابة واحدة أسقطتك". فيعلق المؤلف: "كان ذلك بمثابة رسالة رعب لشعب أدّعوا أنهم ثاروا من أجله. فجاءت تلك، رسالة استفزاز همجية لا تنتمي إلى حضارة إنسانية عمرها ستة آلاف عام. وكأنها رسالة تقول: إن الحكومة الجديدة قاسية. كما إنها تعني بأن الثوار أذعنوا لفكرة: إن لهم الدبابة ولخصومهم التعاطف الشعبي..."
فيا دولة رئيس الوزراء، هذا هو العدو الذي يواجهه العراق الجديد ولا تنفع معه سياسة اللين وعفا الله عما سلف.

ما العمل؟
أعتقد أن العراق مهدد اليوم بالدمار الشامل على أيدي قطعان الوحوش الضارية أكثر من أي وقت مضى. وهذه القطعان لها حملة أقلام مأجورة من اليمين واليسار، في الداخل والخارج يساهمون في إرباك الوضع وتشويش وعي المواطن، وبلبلة الرأي العام، فإذ لم يتخذ رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة الاجراءات الحازمة الرادعة لإنقاذ الموقف وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم من عبث العابثين الإرهابيين، فسوف يخسر التعاطف الشعبي والذين صوتوا له، وبالتالي يمكن حتى أن يخسر حياته وإدخال العراق في نفق مظلم أخطر من النفق السوري. وعليه نقترح اتخاذ الاجراءات التالية:

أولاً، تنفيذ حكم الإعدام فوراً بعد إصدار هذا الحكم من القضاء على المجرمين دون تأخير. فرغم أني لا اعتبر الإعدام أشد قسوة من السجن المؤبد، إلا إني اعتقد جازماً أن الإعدام في هذه المرحلة من تاريخ العراق العاصف، إجراء رادع لغيرهم من الإرهابيين المحتملين. كذلك تأجيل تنفيذ حكم الإعدام يعطي المحكوم عليهم الأمل بإطلاق سراحهم بطريقة وأخرى، ومنها دفع الرشى إلى الفاسدين من الإداريين وحراس السجون، أو عمليات الهجوم واستخدام القوة، كما حصل في سجني التاجي وأبي غريب.
ثانياً، يجب أن تكون هناك شبكة استطلاعية لمعرفة المندسين من عملاء البعث والقاعدة في الأحهزة الأمنية والقوات المسلحة والقيام بحملة تطهير مستمرة لهذه الأجهزة.
ثالثاً، تغيير قيادات الأجهزة الأمنية، ومدراء السجون على فترات متقاربة وبشكل مفاجئ أحياناً.
رابعاً، معاقبة المتخاذلين من المسؤولين بشدة، وفضحهم في الإعلام، وتقديمهم للقضاء لمعاقبته.

وربما هناك إجراءات أخرى لمواجهة هذا الوضع الخطير.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وداع العفيف
- رحيل المفكر التونسي العفيف الأخضر
- لا يصح إلا الصحيح
- إن حبل الكذب قصير
- مصير الديمقراطية في مصر؟
- لماذا الآن اتهام إيران بتفجير المرقدين في سامراء؟
- حول الرواتب التقاعدية الفاحشة للبرلمانيين
- هستيريا الفتاوى للحرب الطائفية، لمصلحة من؟
- المحنة السورية إلى أين؟
- الفرق بين الربيع التركي والربيع العربي
- هل يطيح الربيع التركي بأردوغان؟
- عن مواقف النجيفي اللادستورية
- تقسيم العراق بين الممكن والرغبات
- هل ينجح البعث في إشعال الحرب الأهلية؟؟
- الإعتصامات في خدمة الديمقراطية والمالكي!!
- لماذا مطالبة المالكي بالاستقالة؟ (تكملة)
- لماذا مطالبة المالكي بالاستقالة؟
- العراق إلى أين؟
- هل حقاً فشلت التجربة الأمريكية في العراق؟
- غيابهم أفضل من حضورهم


المزيد.....




- حفل -ميت غالا- 2024.. إليكم أغرب الإطلالات على السجادة الحمر ...
- خارجية الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح: نشعر بقلق ...
- أول تعليق من خارجية مصر بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطي ...
- -سأعمل كل ما بوسعي للدفاع عن الوطن بكل إخلاص-.. مراسم تنصيب ...
- ذروة النشاط الشمسي تنتج شفقا غير مسبوق على الكوكب الأحمر
- مينسك تعرب عن قلقها إزاء خطاب الغرب العدائي
- وسائل إعلام: زوارق مسيرة أوكرانية تسلّح بصواريخ -جو – جو- (ف ...
- الأمن الروسي: إسقاط ما يقرب من 500 طائرة مسيرة أوكرانية في د ...
- أنطونوف: روسيا تضطر للرد على سياسات الغرب الوقحة بإجراء مناو ...
- قتلى وجرحى خلال هجوم طعن جنوب غرب الصين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - دروس من أبو غريب