أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الاستعمار والامبريالية نمور من ورق














المزيد.....

الاستعمار والامبريالية نمور من ورق


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستعمار والامبريالية نمور من ورق ؟ .............الامبريالية نمور من ورق القول لماوستونغ.....فرد عليه ليونيد بريجنيف،( لكن اسنانها ذرية ) هذه القوى واذنابها من الرجعيين والظلاميين والتكفيريين والفاشيين ، ان امتلكوا السلطة فسيشيعون الخراب والدمار والقتل واستباحة الاعراض والانفس وكل شئ , ولدينا شواهد لا حصر لها ، من حرب فيتنام والفاشية الشيلية في سبعينيات القرن الماضي ومرورا بنظام النميري وصدام حسين والحروب التي شنتها الامبريالية في افغانستان ويوغسلافية والعراق وليبيا وتنامي ارهاب الاسلام السياسي من القاعدة وما تسلكه الميليشيات من حروب طائفية وعرقية ، وما يسوقه الاخوان المسلمين في تونس ومصر وتركيا وسوريا وفي اماكن اخرى ، هؤلاء بمجملهم هم من انتاج النظام الرأسمالي والتي تمثل أعتى القوى الرجعية شراسة وتدميرا للمجتمعات ومسخا لحاضرها ومستقبلها وهي جزء من عملية منظمة وممنهجة وبدفع ومساندة وتمويل وتسليح ورفدها بكل مقومات استمرارها في مشاريعها المدمرة والمعيقة للتطور الطبيعي للمجتمعات العربية والاسلامية ، نعم الامبريالية هي القوة الوحيدة التي لها مصلحة حقيقية في تنامي هذه القوى الفاشية الجديدة والمتلحفة بالدين ، مستغلة ضعف وتدني وعي المجتمعات وفقرها مما يدفعها الى النزوع الى الدين كوسيلة أخيرة كمخلص من الذي تعيشه من بأس وشقاء وجهل ومرض ، لفقدانها الامل بالقوى المتربعة على دست الحكم والجاثمة على رقاب الناس لعقود عديدة والتي فشلت في تحقيق الحد الادنى من العيش الكريم وتخطي دائرة الفقر المتقع التي تعيشه هذه الشعوب . وبالحقيقة ليس أمام هذه الشعوب سوى خيار واحدا لا ثاني ولا ثالث دونه ، الظفر في أزاحة هذه الانظمة الرجعية والمتخلفة والتابعة الى الامبريالية العالمية ومن الاسلام السياسي بكل اشكاله ومسمياته ، لانه مع النظام القديم الغارق بالرجعية والتخلف ، هذه القوى يجب ان تكنس والى الابد والسعي لبناء نظام يقوم على اساس العدل والانصاف والقانون ، من خلال دولة المواطنة وقبول الاخر ، والتوزيع العادل للثروة وتكافئ الفرص بين الجميع والفصل الكامل للدين عن السياسة ، ورفع شعار الدين لله والوطن للجميع ، ومن خلال الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية التي تحمي حريات الجميع وتصون كرامة الجميع وتدافع عن معتقداتهم وتصون رغباتهم من دون الغاء ولا اقصاء ولا تهميش ، والتي تصون السلم الاهلي وتصون مقومات الامن والسلام للبلاد والعباد . وعلى القوى السياسية التقدمية والديمقراطية والساعية للسلام والتقدم والرخاء ان تصوغ برا مجها وتحدد اولوياتها لتحقيق هذا الهدف النبيل ، وأن لا تتخلف عن حركة الحيات وموجباتها وذلك من خلال تحفيز الناس والعمل على رفع وعيهم وادراكهم لمسؤولياتهم وما يتوجب عليهم للوصول الى ما يحقق امالهم وتطلعاتهم في حياة كريمة وسعيدة لهم ولعوائلهم واطفالهم ، ومن دون ذلك فسوف يستمر الصراع الدموي الطائفي والمناطقي على اشده وسوف يحصد المزيد من القتل والدمار والخراب ويستمر الجهل والفقر والمرض وهذا ما يريده اعداء شعبنا والقوى المتصارعة على السلطة والمال . ان التحشيد لاستنهاض الوعي الاجتماعي الذي من خلاله سوف تبدء قاطرة الشعب بتحريك عجلتها نحو الغد المنظور ...والذي سوف يكون سعيدا لا محال، وأنه لأت مهما صعبة المهمات وتعددت الصعاب ، ولكنه قادم بأرادة الشعب وقواه الخيرة . أبو تانيا . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 20/7/2013

قبل بضع ثوانٍ · أعجبني..



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان المسلمين ....وأخونة مصر
- قاطرات التاريخ وما يطلق عليه اليوم الربيع العربي
- قاطرات التأريخ وما يطلق عليه اليوم بالربيع العربي
- مجدا لأذار الخير والسلام
- مجدا لأذار ألخير
- لترتفع الأصوات لأيقاف غلات الامريكان من اللعب بمصائر الشعوب ...
- لمصلحة من تقرع طبول الحرب
- ايقاف حمام الدم في وطننا الجريح ضرورة وطنية ملحة
- العداء للشيوعية والعلمانية حلف غير مقدس
- الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب
- الفاشية لم تكن يوما قدر لشعب من الشعوب
- فصل الدين عن الدولة
- التيار الدمقراطي والمأزق السياسي العراقي
- بورك عيدكم ايه الابات
- وحهة نظر


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الاستعمار والامبريالية نمور من ورق