أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم















المزيد.....

نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 21:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



القديس أنسلم الكنتوربري ( 1033 – 1109 ) الذي أستند في برهانه الأنطولوجي على مقطع في الكتاب المقدس ، من المزمور ( 13 : 1 ) : ( قال الجاهل في قلبه : ليس إله ) أي لايوجد إله ، ينطلق من الإيمان الصرف ، الإيمان المفعم بما يعتمل في الوجدان ، وما يجيش في ساحة الشعور ، الإيمان الذي يقتضي الشيء الكاشف لذاته أقتضاءاً حتمياً ، ولايحتاج إلى محاكاة عقلية ( أنا أرغب في أن يبلغ فكري ، بشكل من الأشكال ، الحقيقة التي يؤمن بها قلبي ويحبها ) .
وتلك الحقيقة التي يؤمن بها قلبه ويحبها لا تختلف مطلقاُ ، إلا من زاوية البعد الوجودي ، عن تلك التي عن طريقها وبها يعلن الرب عن نفسه في ( الخروج 3 : 14 ) ( أنا هو الذي هو أنا ) ، ولا تتباين أبداً عن فكرة ديكارت ولايبنتز والتي حسبها إن الوجود بحد ذاته هو جوهر وجود الرب الذي أوجده وكأنه كائن من تلقاء ذاته ، ولا تتفارق عن فكرة سبينوزا و هارتسبورت ، والتي مفادها إن الرب يكشف عن وجوده لأنه الكائن من تلقاء ذاته .
وأنسلم ، الذي قدم ثلاثة براهين أخرى على وجود الرب مخالفاً بذلك أطروحته الأساسية السابقة بتقديمه فحوى العقل والبرهان على الإيمان والعرفان عن طريق منطوق التدرج في الكمال ( الخير والموجود الأول ) ، لم يشتهر إلا من خلال البرهان الرابع والذي سماه ، هو بنفسه ، دليل العظمة أو الدليل الأوحد ، والذي سمي فيما بعد بالدليل الأنطولوجي .
ولكي نوغل في الموضوع أكثر ، لامندوحة من أن نؤوب إلى الوراء قليلاً ، وأنظروا إلى قوله الصارم والبات : أنا لا أحاول أن أفهم لأؤمن ، فأنا أؤمن لكي أفهم ، لأني أؤمن أيضاً أني لن أستطيع الفهم إذا لم أكن أؤمن .
وهاهو يبتهل إلى الرب : الحمد لك أيها السيد الطيب ، الحمد لك ، لأن ما سبق لي أن آمنت به بفضل عطائك أدركه الآن ، بعد أن أستنرت بضيائك ، وإني أدركه جيداُ إلى درجة أني لو شئت أن لا أؤمن بأنك موجود ، لما أستطعت أن أدرك ذلك .
هذا هو أنسلم الذي قدم إلى المعرفة البشرية مضمون برهانه الأنطولوجي ، برهانه الناجم عن إيمانه أولاُ كمدخل إلى مفهوم أسميه عقلنة الإيمان ، وهذا هو أنسلم الذي يعرف الرب أنه الكائن الذي يستحيل أن نتصور كائناُ أعظم منه ، أنه الكائن الذي يستحيل أن يوجد ما هو أعظم منه ، لأنه هو الكائن اللانهائي المطلق الموجود من تلقاء ذاته .
إذاُ ، لكي نقدم برهاناُ على وجود الرب على غرار أي صيغة كانت ، لامناص ، حسب القديس أنسلم ، من الإيمان الذي إن غاب غابت معه أي قدرة على التبصر الحقيقي تجاه الرب ، أو تجاه أي محاولة عقلانية في الإحاطة بالمعرفة التي تؤدي إليه أو التعرف به .
والآن بما أننا لانستطيع أن نتصور كائناُ أعظم من الرب فهو يجسد ضرورتين في ضرورة واحدة ، ضرورة أنه قائم في ذهننا حتى لو لم ندرك ذلك ، أي حتى لو كنا نجهله ، بل حتى لو أنكرناه ، وضرورة
أنه قائم في ذهننا وفي الواقع الفعلي ، لأنه لو كان قائماُ في ذهننا فقط ، لأمكننا ، حسب أنسلم ، التفكير في كائن آخرأكثر كمالاُ من الرب ، وهذا مردود .
أضف إلى ذلك ، إن مقولتنا ( أننا لانستطيع أن نتصور كائناُ أكبر منا ) تدلل على إن الرب كائن في الفعل وفي الذهن ، لأن الكائن الموجود في الفعل وفي الذهن معاُ اكمل من الكائن الموجود في الذهن فقط ، كما أنها ( مقولتنا ) تضمر أمراُ مستتراُ وهو إن ذلك الكائن الأعظم ، الأكبر ، الأكمل هو الرب نفسه .
وهذا البرهان الأنطولوجي الذي قدمناه للتو ، يظهر على الشكل التالي حسب تعابير القديس أنسلم نفسه ، مما لاريب فيه أن ما لانتصور أعظم منه لايمكن أن يوجد في الذهن فقط ، لأنه لو كان موجوداُ حقيقة في الذهن فقط ، لأمكننا أن نفكر أنه موجود في الواقع أيضاً ، هذا وجود الأعظم . وعلى هذا إذا كان الموجود الذي لايمكن أن نتصور أعظم هو ما نستطيع أن نتصور أعظم منه ، وهذا مستحيل ، أذاُ ، ومما لاشك فيه ، إن ما لانستطيع أن نتصور أعظم منه موجود في الذهن وفي الواقع على حد سواء .
ويستطرد أنسلم ، لايمكن أن نتصور شيئاُ لايمكن تصوره غير موجود ، وهذا أعظم من تصور شيء غير موجود ، وإذا أمكننا أن نتصور ما لانستطيع أن نتصور أعظم منه غير موجود ، لايكون ما لا نستطيع أن نتصور أعظم منه ما لانستطيع أن نتصور أعظم منه ، وهذا تناقض ، إذن ما لا نستطيع أن نتصور أعظم منه موجود بالفعل ، ولايمكن تصوره غير موجود .
دعونا ، قبل أن نبدأ النقد ، أن نقتبس من أميل برهييه نسخته في مؤلفه تاريخ الفلسفة ، ص 51 الجزء الثالث ، أننا نؤمن بأنك شيء لايمكن تصور شيء أعظم منه ، أفمثل هذه الطبيعة لاوجود لها ، لمجرد أن الأحمق ( المشار إليه في المزمور سابقاُ ) قال في نفسه : الرب غير موجود .
غير إن هذا الأحمق إذ يسمع ما قلته ( شيء لايمكن تصور شيء أعظم منه ) يفهم على أي حال ما يسمعه وما يعيه موجود في عقله ، حتى لو كان لايفهم إن هذا الشيء موجود ، وأن يكون الشيء موجود في العقل شيء ، وأن يكون موجوداُ في الواقع شيء آخر .
ويردف أميل برهييه ، ومن المؤكد إن الموجود الذي لايمكن تصور شيء أعظم منه لايمكن أن يوجد في العقل وحده ، وبالفعل ، حتى إذا كان موجوداُ في العقل وحده ، فمن الممكن أن نتصورموجوداُ مثله له وجود في الواقع ايضاً ، وهو بالتالي أعظم منه ، وعليه ، إذا كان موجوداُ في العقل وحده ، فإن الموجود الذي لايمكن تصور شيء أعظم منه سيكون من طبيعة تستلزم أن يكون بالأمكان تصور شيء أعظم منه .
هذا هو البرهان الأنطولوجي لدى القديس أنسلم ، والذي ننتقده من النواحي التالية :
الناحية الأولى : أنسلم لايميز ما بين التصور النظري والتصور الواقعي ، أنت تسطيع أن تحيط بتصورك كائناُ من كان على المستوى النظري حتى لو أعياك المستوى الواقعي ، بل أبعد من ذلك فالتصور النظري ورغم أغترافه من محدودية التصور الواقعي ، يتعداه مباشرة ليؤصل بعداً لانهائياُ في الفكر والفلسفة والعلوم والحياة الطبيعية ، ولولا التصور النظري لما تقدمت العلوم وتطورت المعارف وما توصل القديس أنسلم إلى برهانه الأنطولوجي .
الناحية الثانية : إذا كان الشيء لايستطيع أن يتصور ما هو أعظم منه ، فكيف تسنى لأنسلم أن يؤمن بداهة بوجود الرب ، أي قبل الوصول إلى هذا البرهان !! يا ترى إلى ماذا أستند حينها !! فلو زعم ، وهذا هو الأرجح ، أنه آمن لأنه موجود في شعوره ، وهذا ليس خطاُ مطلقاُ ، لكن كان ينبغي أن يدرك إن التصور الذهني شيء ، والشعور وسيما الشعور المجتمعي والتاريخي شيء آخر ومستقل .
الناحية الثالثة : ما هو محتوى ( أعظم ) ، هل يستطيع أنسلم أو غيره أن يعرفوا هذا المضمون بالدقة على مستوى البرهان الأنطولوجي ، ثم هل الأنسان يحتسب أنساناُ بجسده أم بهيكله أم بمرتبته أم بوعيه ، أليس هذا الأخير هو عنوان فكر الإنسان !! ثم ماذا لدى أنسلم سوى النبات والحيوان والإنسان والإله الإيماني ، ونعلم إن النبات والحيوان لايملكان طاقة أدراك الإدراك وبالتالي لايملكان ملكة التصور البحت ، وبالتالي هما خارج التحليل الأنسلمي لأن الإله ليس إلا تصوراُ بحتاُ بالنسبة للكائنات الأرضية ، وهكذا لايبقى سوى الإنسان و ( من ) سوى ذلك الإله الغائب والضروري في ذهن ذلك الأحمق الجاهل في المزمور ، وهكذا ينتفي مفهوم الأعظم هنا ، لإن القاعدة التاريخية تهشمت وتحطمت .
الناحية الرابعة : هو يقع في مصادرة على المطلوب ، هو يؤمن بالرب الذي يهديه إلى وضع برهان لأثبات وجود هذا الرب ، بل أبعد من ذلك ، إنه يؤكد لولا إيمانه بالرب لما تمكن أصلاُ من القيام بالتحليل المعرفي والرياضي والعلمي والفلسفي ، وما فتحت له تلك الأبواب الموصودة بأمر الرب .
الناحية الخامسة : ما الذي دفع أنسلم إلى الإيمان ، لو ذكر وجود أي دافع كان لقلنا له مباشرة أنك تقع في تناقض ، لإن الرب ، حسبه ، موجود في الذهن حتى لوأنكرناه ، ولو أنكر وجود أي دافع لقلنا له هذا تناقض أكبر وأعظم ، لأننا نلج هنا في مصيدة الإمكان الذي قد يتحقق ، وقد لا يتحقق .
الناحية السادسة : إذا كان مجرد أنني لا أستطيع أن أتصور شيئاُ أعظم مني ، يستلزم وجوده الخارجي ، فأفلا يعني ذلك أني أقيم إيماني على محتوى الممكن أو الإمكان مرة ثانية من جهة ، ومن جهة ثانية هناك ، ربما ودائما حسب منطق أنسلم ، كائنات كثيرة وعديدة لا أستطيع أن أتصورها فهل هي موجودة بالضرورة في ذهني وبالتالي هي موجودة في الذهن وفي الفعل ، وما هي هذه الكائنات التي لا أدري لاجنسها ولا نوعها ولا مرتبتها ، لكني فقط ، وحسب أنسلم ، أسميه الرب لأنه قد أخترق لمليون سبب وعي المجتمعي وشعوري التاريخي .
الناحية السابعة : يلتقي محتوى البرهان الأنطولوجي لأنسلم مع فكرة ديكارت في منحى إن ثمة معرفة أنطولوجية مسبقة عن الإله الكامل ، وهي التي تفضي إلى الإيمان ، لكن هل هذه المعرفة موجودة ، بالتأكيد أجيب بالتفي ، وهل هي التي تدفع إلى الإيمان حقيقة ، بالتأكيد أجيب بالنفي مرة ثانية ، والجواب الفعلي على هذين السؤالين ، يختزل في الأرتساق التراكمي الحاصل في التجربة البشرية والتاريخ الإنساني . ودليلنا في ذلك هو الوضع التجمعي للأنسان قبل ثلاثين ألف سنة ، حيث غياب أسم الإله ، وغياب مدلول أننا لانستطيع أن نتصور كائناُ أكبر وأعظم من الرب ، وغياب دالة أن الشيء لايستطيع أن يتصور ما هو أعظم منه .
الناحية الثامنة : دعونا نذكر النقد الذي وجهه الفيلسوف سونطاج إلى أنسلم بقوله أنه لم يفرق ما بين النسبي والمطلق ، حيث الإنسان النسبي والإله المطلق ، نحن بدورنا نحترم معنى هذا النقد ، وهو يثير فعلاُ نوع من التناقض الداخلي لدى أنسلم فيما يخص الإطار البنيوي ، لكن ما خلا ذلك ، لا أقبل هذا النقد من الأساس لأن النسبية في الإنسان شيء تعبيري والإطلاقية في الإله شيء تعبيري بنفس الدرجة ، إذ لا أحد يعي تمام الوعي صدق أحدهما في الآخر .
الناحية التاسعة : هو أنطلق من مقدمات لاعقلانية ليستنتج نتيجة عقلانية بأمتياز ، أنطلق من عبارة الجاهل ( ليس إله ) وهي عبارة نفسية شعورية شبه أدراكية صادرة من أحمق ، إلى وجود الإله في الذهن وفي الفعل من خلال ( شيء لايمكن ان يتصور شيء أعظم منه ) . وإلى اللقاء في الحلقة الرابعة والعشرين .



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز
- نقض مفهوم الماهية لدى توما الأكويني
- س مكعب ضرب ص مكعب
- نقض مفهوم الحقيقة لدى سارتر
- نقض ذاتية جان بول سارتر
- نقض مفهوم الذرية المنطقية لدى برتراند راسل
- نقض بسيكولوجية المعرفة لدى أرنست ماخ
- التناقض الداخلي في حكم المرتد
- رؤية نقدية في جدلية الثورة السورية
- السرعة ومفهوم المكان والزمان المكثفان
- نقض أداتية جون ديوي
- نقض فلسفة الطبيعة لدى هيجل
- برهان غليون ... درويش على باب محراب مهجور
- نقض النقض ، هل مات الإنسان ؟ الحلقة الثانية
- نقض النقض ، هل مات الأنسان ؟
- الثورة السورية والمعادلات الصعبة
- المجلس الوطني السوري ... عام من الفشل
- لماذا نلتزم بمنهجية البارتي الديمقراطي الكوردستاني
- الليبرالية .... مأساة الثورة السورية
- بقرادوني .... والخطاب القاصر


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم