أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الحداثة والإسلام نقيضان لا يلتقيان















المزيد.....

الحداثة والإسلام نقيضان لا يلتقيان


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 00:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحداثة والإسلام نقيضان لا يلتقيان
طلعت رضوان
يرى التيارالذى أطلق على نفسه (تجديد الفكرالدينى) أو(يسارالإسلام) أنه من الممكن (تحديث الإسلام) وكأنّ الإسلام سيارة انتهى العمرالافتراضى لبعض مكوناتها، فيتم استبدالها بمكوّنات جديدة، وهوما يُسمى (تحديث الآلة) فإذا جازهذا على الآلات العصرية، فهل يجوزعلى الإسلام؟ وإذا انتقلنا من (التحديث) بمعناه المادى إلى (الحداثة) بمعناها الفلسفى والاجتماعى والحقوقى، وعقدنا مقارنة بين الحداثة والإسلام، ستكون النتيجة استحالة الجمع بين النقيضيْن :
أولا: الإسلام يحكمه كتاب تم إحكام غلقه، أى تثبـّت عند لحظة تاريخة مُحدّدة وعند بيئة اجتماعية مُتعيّنة ولبشرلايجتهدون لحل مشكلاتهم الاجتماعية والاقتصادية بل والمعيشية، فكانوا يسألون السماء أسئلة لم يطرحها مَنْ سبقهم من البشرفى حضارات أخرى (مصرالقديمة واليونان وفارس- نماذج) وفى القرآن أمثلة عديدة على تلك الأسئلة: فعن ظهورالأهلة (البقرة/189) وعن ماذا يُنفقون (البقرة/ 215) وعن قتال الخصوم هل له شهورمعينة (البقرة/ 217) وتصل الفطرة الساذجة بذاك المجتمع الرعوى لدرجة السؤال عن محيض المرأة (البقرة/ 222) وعن إمكانية أكل الجوارح (المائدة/ 4) وعن نصيب كل مشترك فى الغزوات (الأنفال/ 1) ولغة القرآن العربية وبالتالى فهويُخاطب (وقت تاريخ النص) من يفهمون تلك اللغة (يوسف/2) وليست اللغة العربية فقط هى لغة القرآن، وإنما أحكامه أيضًا عربية (الرعد/ 37) من ذلك يتبيّن أنّ القرآن (المرجعية الأولى للإسلام) خاطب بيئة متعينة فى زمن مُحدد وبلغة لايفهمها إلاّمن ينتمون إليها، وكل ذلك نقيض الحداثة التى تصلح لأى مجتمع إنسانى وفى أى زمن، ومن صنع البشر، وقابلة للتطور. بينما الإسلام كتاب (مغلق) لايجوزتعديله بالحذف أوالإضافة، أى أنه تجمّد عند تلك البيئة وذاك الزمن وأولئك البشر(العرب) وذاك (التجمد) ضد الحداثة التى تعترف بالخطأ وتعتمد على التجربة، ومع مراعاة أنهما (الخطأ والتجربة) أهم رافعة فى مسيرة التطور.
ثانيا: الإسلام مع أنْ يمتلك الإنسان القادرماليًا أى عدد من البشر، وذلك وفق منظومة العبودية التى أطلق عليها القرآن مصطلح (ملك اليمين) (النساء/24، 36والنحل/71والنور/31، 58 والروم/28والأحزاب/50، 52 والمعارج/ 30) بينما الحداثة ترفض منظومة العبودية وتعتمد فلسفتها على أنّ البشرأحرار ومتساوون، وأنّ تقسيم البشرإلى عبيد وأحرارمن مخلفات أزمنة وأنظمة لفظها التطورالإنسانى الذى تم تدشينه منذ عصرالتنويرالأوروبى وتتويجه بالحداثة.
ثالثا: الإسلام مع التفرقة بين البشرعلى أساس الإنتماء الدينى. ورغم اعتراف القرآن بالأنبياء السابقين على محمد ، وأنّ (الله العربى) هومُنزل التوراة وفيها ((هدى ونور)) (المائدة/44) ومنزل الإنجيل (المائدة/47) رغم ذلك نصّ على التفرقة بين أصحاب تلك الديانات (المُنزلة) (المائدة/17، 51، 72، 73) فى حين أنّ الحداثة لاتعترف بتلك التفرقة بل وتمقتها وتـُدينها على قاعدة أنّ الانتماء الحقيقى لأى إنسان هوانتماؤه لوطنه بمراعاة أنّ الوطن يضم مواطنين يؤمنون بديانات مختلفة، وأنّ ذاك الإيمان يدخل تحت باب المعتقد الشخصى (الذاتى) بينما (الموضوع) هوالوطن الذى لاينظرإلى ديانة (المواطن) وإنما إلى مساهمته فى تنمية الاقتصاد وتطويرالبحث العلمى للقضاء على الأمراض وكل ما يُحقق سعادة الإنسان، وذاك هودورالدولة التى لاعلاقة لها بمصيرالإنسان بعد وفاته، ولاتملك مفاتيح الجنة ولاتعرف الطريق إلى جهنم.
رابعًا: الإسلام مع قتل المختلف على قاعدة ذاك الحكم القيمى (التكفير) ولم يقتصرالنص على قتل البشرالموجودين زمن النص وإنما يأخذ القتل شكل المتوالية الدائمة كما جاء فى القرآن ((يا أيها الذين آمنوا اقتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة)) (التوبة/123) وأيضأ ((فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق)) (محمد/ 4) أما من صنـّفهم على أنهم من (المشركين) فأباح قتلهم ((حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد)) (التوبة/5) بينما الحداثة ترفض ذاك الحكم القيمى غيرالعلمى (تكفيرالمختلف) وأنّ أداة الحواربين المختلفين (دينيًا ومذهبيًا وفلسفيًا) يكون بالكلمة لابالقتل.
خامسًا: الإسلام مع التفرقة بين البشرفيما يتعلق بجريمة القتل، وتصل تلك التفرقة لدرجة أنْ يكون ((الحربالحروالعبد بالعبد والأنثى بالأنثى)) (البقرة/178) وتـُسهب كتب التفسيرفى شرح تلك الآية لبيان التفرقة بين المرأة والرجل وبين الحرو(العبد) فمثلا ورد فى كل كتب التفسيرأنّ المسلم (حتى ولوكان عبدا) لايُقتل ب (كافر) حتى ولوكان حرا. وكذلك التفرقة فى آلية (الدية) فى حالة العفوعن القاتل (أنظرتفسيرالجلاليْن على سبيل المثال- شركة الشمرلى للطباعة والنشر- بتصريح من الأزهربتاريخ 15/7/1979) وتلك التفرقة بين البشر فى جرائم القتل لاتعترف بها القوانين الحديثة وهوما يؤكد أنّ الإسلام والحداثة نقيضان لايلتقيان.
سادسًا: الإسلام ينطلق من منظورأنّ الرجل أعلى درجة من المرأة (البقرة/ 228) وأكثرمن ذلك فإنّ ((الرجال قوامون على النساء)) (النساء/ 34) وفى ذات الآية الحرص على تأكيد التفرقة فيقول النص ((بما فضـّـل الله بعضهم على بعض)) ويرى البعض من تيار(المُجدّدين ويسارالإسلام) أنّ السبب فى ذلك يرجع إلى أنّ مسئولية الإنفاق على الزوجة تقع على الرجل بنص الآية، ولكنهم يتجاهلون أنّ المرأة العصرية غيرالمرأة العربية (خاصة فى زمن النص القرآنى) ويحدث كثيرًا أنْ يكون دخل المرأة من عملها أكثرمن دخل زوجها (أعرف زوجة تعمل فى جهة سيادية دخلها الشهرى أكثرمن خمسة آلاف جنيه، بينما دخل زوجها أقل من ألف جنيه) والمرأة نصف الرجل فى الميراث والشهادة والأمثلة عديدة وكلها تؤكد أنّ النص القرآنى كان لزمن محدد وبيئة معينة، خاصة لوعلمنا أنّ الزوج فى القرآن هو(البعل) (النساء/128) وأنّ (بعل) كان أحد الآلهة قبل الإسلام وذلك باعتراف القرآن ((أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين)) (الصافات/125) وأنّ الحداثة تجاوزت ذاك الزمن وتلك البيئة.
سابعًا: الإسلام مع العقوبات البدنية (الجلد وقطع اليد وقص الرقبة) وهى عقوبات لفظتها البشرية مع تطورها الحضارى وحرصتْ منظمات حقوق الإنسان العالمية على مناشدة كل أنظمة العالم على إلغائها (منظمة العفوالدولية- نموذجًا) من منطلق قانون الاحتمالات، أى ظهور براءة من تم إعدامه أوجلده أوقطع يده بعد تنفيذ العقوبة. وأنّ قانون العقوبات فى التشريعات الوضعية (السجن، الحبس، الغرامة) يُتيح لمن ظهرتْ براءته المطالبة بتعويض أدبى ومادى، بينما النص القرآنى يحرمه من الاستفادة من تلك الآلية التشريعية الحديثة، إذْ كيف تعود الرقبة بعد أنْ طيّرها السيف وكيف تعود اليد بعد قطعها وكيف يمكن نزع آثارالجلد؟ كل تلك الأسئلة غفل عنها النص القرآنى ووعاها المُشرّع الحديث. وليت الأمراقتصرعلى ذلك وإنما هناك اشكالية أخرى أوجدها النص القرآنى، أى آلية القصاص العينى (النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن)) (المائدة/45) وهونص مُتماثل ومُتطابق مع العهد القديم ((وإنْ حصلتْ أذية تـُعطى نفسًا بنفس وعينا بعين وسنا بسن ويدًا بيد وكيًا بكى.. الخ)) (خروج 21) وقد سبق القرآن والعهد القديم قانون حمورابى ((النفس بالنفس والعين بالعين.. إلخ)) وهوما نصّ عليه فى قانونه الشهيرالمكوّن من 282مادة. وعن ذاك القانون كتب المفكرالكبيرالمرحوم د.عبدالغفارمكاوى أنّ معاملة العوام فى قانون حمورابى ((مختلفة كل الاختلاف عن معاملة السادة الأحرار. كما أنّ معاملة العبيد أدنى وأسوأ. والدليل على ذلك أنّ قانون حمورابى نصّ على " إذا فقأ سيد عين سيد آخرحرمثله تفقأ عينه. وإذا كسرعظمة سيد حرتـُكسرله عظمته. وإذا فقأ عين رجل من العامة أوكسرله عظمة فعليه أنْ يدفع (مينا) من الفضة")) (جذورالاستبداد- عالم المعرفة الكويتية- ديسمبر94وكذا مقدمته لملحمة جلجامش- هيئة قصورالثقافة- عام 2000عدة صفحات) وهذا ما جعل عالم المصريات الكبيربرستد أنْ يكتب ((إنّ ما أضافته المدنية البابلية إلى إرثنا الخلقى فى غربىْ آسيا فى حكم العدم.. فى حين أنّ الإنسان فى الحضارة المصرية سما إلى تصورخلقى عالٍ قبل أنْ تظهرالأمة العبرية بألفىْ سنة. وأنّ الانعدام التام للفوارق الاجتماعية أمام القانون، الذى هوأرقى مظاهرالحضارة المصرية لم يكن معروفا فى بابل)) (فجرالضمير- أكثرمن طبعة- ترجمة سليم حس ص 32، 236) وبذلك يكون أصل العقوبات البدنية (قطع الرقبة إلخ) والعقوبات العينية (العين بالعين إلخ) مصدرها قانون حمورابى وانتقلتْ إلى العهد القديم ثم إلى القرآن، وهى عقوبات تنفرمنها الحداثة وتدعوإلى نبذها.
ثامنا: الإسلام يمنع الإنسان من طرح الأسئلة والمبرّر(لاتسألوا عن أشياء إنْ تـُبد لكم تسوؤكم) (المائدة/101) بينما التطورالبشرى لم يتحقق إلاّبطرح الأسئلة: لماذا حدث ماحدث وكيف حدث؟ ولماذا حدث بتلك الصورة بالذات؟ إلخ كما أنّ طرح الأسئلة يعنى قدرة الإنسان على التفكير، وأنّ المنظومة الاجتماعية التى تسمح بطرح الأسئلة، هى مع احترام عقل الإنسان وليس قمع عقله. أى أنّ الإسلام مع قمع حرية التفكير، وهذا عكس الحداثة التى نهضتْ على حق الإنسان فى التفكير.
تاسعًا: الإسلام مع عجزالإنسان عن استخدام العلم وتطبيقاته، وكمثال على ذلك عجزه عن تخزين الماء (الحجر/22) وتأكد ذلك فى معظم التفاسيرومنها تفسيرالجلاليْن ((أى ليستْ خزائنه بأيديكم)) ( تفسيرسورة الحجر- مصدرسابق) فى حين أنّ البشرأقاموا السدود والخزانات العملاقة. وذاك المثال يأخذنا إلى القفزات الهائلة فى العلوم الطبيعية وتطبيقاتها، من اكتشاف المجرات إلى عودة البصرلمن ولدوا محرومين من نعمة الإبصارإلخ ولعلّ الجماعات الإسلامية التى تمنع نقل الأعضاء وتمنع الأبحاث العلمية التى ترى فيها مخالفة للإسلام أنْ تكون الدليل القاطع على أنّ الحداثة والإسلام نقيضان .
عاشرًا: الإسلام مع التمييزبين البشربإرادة سماوية مطلقة لاعلاقة لها بالواقع (الأنعام/165 والنحل/71والإسراء/21 والزخرف/32) وأنّ هذا التمييزمؤسس على مجرد التفضيل فى الرزق وليس عن جهد بشرى كما فى سورة النحل، ويكون الأمرأشد تعارضًا مع قيم الحداثة التى ترفض أنْ يستغل إنسان إنسانا مثله وفق نظام (السُخرة) أى العبودية وهوما نصّتْ عليه سورة الزخرف.
القرآن به أمثلة عديدة أخرى تؤكد تعارضه مع الحداثة، أبرزها أنه مع المطلق ضد النسبى، ومع الثبات ضد الواقع المُتغير، ومع القداسة التى لاتعترف بها الحداثة، سواء فى العلوم الطبيعية أوالإنسانية. أما من يُروّجون ل (أسلمة الحداثة) فإنّ هدفهم تشويهها بواسطة إدخال عناصرضارة (أشبه بالفيروسات السامة) لقتل (العصرنة) بوهم إمكانية العودة بالبشرإلى عصرالكهوف.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص عبرى / حداثى
- اعتذار للأستاذ أحمد الخميسى
- الحضارة المصرية وأصل الموسيقى
- العلاقة بين الآثار والسياحة
- أحمد الخميسى يفتح كنوز أوراقه الروسية
- وعد بالفور بالمصرى
- العرق والدين آفتان للتعصب
- أحادية الفكر
- التنفس بالقصبة الهوائية العبرية
- الأصل المصرى لقصة سندريلا
- علم الآثار والأيديولوجيا العروبية / الإسلامية
- دراما حياة ومأساة فيلسوفة مصرية
- مغزى مصطلح ( إسرائيليات )
- توضيح وشكر
- شكر للأستاذ Jugrtha
- حصان طرواده والأربعين حرامى
- الدين والفلسفة : علاقة إتساق أم تعارض ؟
- التعصب العنصرى والخصوصية الثقافية
- السخرية المصرية عبر العصور
- تعلق على ما كتبه الأستاذ أحمد مصطفى عن الشهور المصرية


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الحداثة والإسلام نقيضان لا يلتقيان