أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- الخاتمة: الخلاصة والاستنتاجات















المزيد.....



العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- الخاتمة: الخلاصة والاستنتاجات


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخاتمـة
الخلاصة والاستنتاجات

هذا البحث محاولة لمتابعة وتحليل مسيرة انظمة الحكم والاحزاب السياسية العراقية لاكثر من نصف قرن، بما أفرزتها من دروس وعبر طبعت افكارها وهياكلها وممارساتها بالعلاقة مع ازمة الديمقراطية في البلاد. وبحث سبل تطوير الخطاب السياسي للاحزاب العراقية نحو العلنية والتعامل السلمي والنسبية والتعددية والقبول بالشرعية الدستورية تحت مظلة الاستقلال الوطني. وفي سياق فرضية مفادها "ان عملية التحول الديمقراطي في العراق المعاصر لن تفلح وتستمر قبل ان تتبنّى الاحزاب والمنظمات السياسية على اختلاف افكارها وايديولوجياتها القيم والممارسات الديمقراطية (قولا وفعلا) طريقا وحيدا لبلوغ اهدافها السياسية وتطبيق برامجها الاجتماعية.
اشتمل هذا الجهد على ثلاثة اقسام. حاول القسم الاول بفصليه معالجة المواريث التاريخية في المرحلتين الليبرالية- الملكية والشمولية- الجمهورية. وناقش القسم الثاني بفصليه ازمة الديمقراطية في الوطن العربي بعامة والعراق بخاصة. وكان القسم الثالث والاخير بفصوله الاربعة محل بحث وتحليل اوضاع الاحزاب العراقية من ثلاث زوايا: آثار المسيرة السياسية التاريخية المعاصرة.. وثائق البرامج والانظمة الداخلية لعينة من الاحزاب العراقية بتياراتها المتعددة.. آراء عينة من المثقفين العراقيين في المؤسسة الحزبية العراقية. بينما تركز الفصل الرابع والاخير على دراسة سبل تطوير الخطاب السياسي للاحزاب العراقية.
شهدت المرحلة الليبرالية- الملكية تشكيل 59 وزارة بضمنها "الحكومة المؤقتة" وبواقع 233 يوما متوسط عمر الوزارة الواحدة. وتناوب على هذه الوزارات 23 شخصية من النخبة السياسية عرفوا جميعا بانتماءاتهم العائلية- القبلية او العثمانية القديمة. وكانت حصة نوري السعيد وحده 14 وزارة، حيث عرف بحضوره الدائم في الحكومات العراقية حتى اقترنت المرحلة الملكية باسمه "عهد نوري السعيد" باعتباره رجل النظام ومهندس العرش الذي ساهم في تشكيل ابرز الاحداث العراقية الرسمية لهذه المرحلة. ومنذ الوزارة السعيدية الثالثة (1939) ولغاية وزارته الثالثة عشرة (1952) خضعت البلاد للاحكام العرفية على نحو غطت 5و73% من الفترة الزمنية. بينما تم حل كافة المجالس النيابية الستة عشر قبل اوانها عدا الدورة التاسعة (1939- 1943). وهكذا فإِن قصر عمر الوزارات العراقية وتناوب عدد محدود من النخبة السياسية على اشغالها، والاكثار من حل المجالس النيابية، علاوة على جمع السلطات بيد الملك والانحرافات الدستورية بما فيها الانتخابات، والقطبية السياسية والاقتصادية لصالح الاقلية من نخبة البلاط، وممارسة العنف باستخدام العشائر ومن ثم المؤسسة العسكرية في ظروف الصراع على السلطة بين أعضاء النخبة السياسية، علاوة على السياسية الخارجية المنحازة للغرب بمعاهداتها واحلافها.. مؤشرات جسدت العديد من الامراض السياسية التي عاصرت بناء الدولة الفتية في المرحلة الليبرالية- الملكية.
شكلت جبهة الاتحاد الوطني (شباط/ فبراير 1957) لتضم الاحزاب المعارضة الرئيسة وتحالفاتها في الساحة العراقية (الاستقلال، الوطني الديمقراطي،ا لبعث، الشيوعي) واحدة من المفارقات الاكثر سخرية في ظل الليبرالية- الملكية. وهي تحول احزاب المعارضة العلنية نحو المعارضة السرية للعمل معا تحت السطح بدلا من حصول العكس في سياق اطلاق الحريات الدستورية. ولقد نجحت الجبهة لا في توحيد سلوك الاحزاب المعنية فحسب، بل كذلك الايحاء بعملية مماثلة بين قوات الجيش المعارضة، وفي اقامة رابط بينها وبين رأسها المدبر المتمثل في اللجنة العليا للضباط الاحرار بحيث استقطب المجتمع العراقي بشكل لم يحصل سابقا والى حدود شكلت تهديدا فعليا لبنية الملكية، وانتهت الى الغاء الملكية والدستور وحتى الاحزاب العلنية.
قاد الصراع بعد ثورة تموز 1958 الى عودة الاستقطاب القديم عند اهل الفكر والنخبة الطليعية التي مثل طرفيها القومي (البعث) واليسار (الشيوعي)، الا ان هذه المرة مع اختلاف نوعي نذر بالشؤم للمستقبل. فبينما عاشت المعارضة القديمة نوعا ما، خاصة الاستقلال والوطني الديمقراطي، في تقاليد الليبرالية السابقة، فإِن الصراع بين البعث والشيوعي- وكلاهما من الاحزاب السرية ذات التنظيم الرفيع لمجموعاتهما- تميز بتصاعد العنف في سياق انشطار المجتمع، وليترك آثاره لفترة قادمة طويلة مستمرة. والاسوأ من ذلك ان هذا الصراع جاء لمصلحة القوى الاجنبية المعادية التي حاربها الطرفان.
ان نقطة الفشل المركزية للثورة وانظمتها الجمهورية تمثلت في عجزها عن بناء نظام سياسي مدني يستند الى حكم الدستور والقانون بدلا من المؤسسات العسكرية وحكم النخب والزعامات الفردية، حيث جمع رئيس الدولة في شخصه كافة السلطات، واستقرت فترات الحكم الاستثنائية في غياب الدستور الدائم الى فترات دائمة من الاحكام العرفية، وانتقل الجيش من ثكناته ليصبح الممارس الفعلي للسلطة السياسية. والاخطر والاسوأ من كل ذلك انهيار وحدة القوى الوطنية في ظروف اندلاع العصبية السياسية- الطائفية- الاثنية- المذهبية- القبلية..
وفي مثل هذه البيئة الاستبدادية القائمة على احتكار السلطة واصرار الحاكم على الاستمرار لا يثنيه عن عزمه الاحتفاظ بالسلطة سوى قوة قاهرة اخرى و/او الموت نفسه، اصبحت الارضية متهيئة للدسائس والمؤامرات والانقلابات من اجل نقل السلطة بالقوة بعد غياب امكانية نقلها سلميا. واخذت الاختراقات الاجنبية طريقها لتغذية هذه الظروف الموائمة لمصالحها. وبذلك شهدت البلاد على مدى العشر سنوات التالية على ثورة تموز خمسة اشكال من انظمة الحكم والزعامات تماثلت جميعها وبدرجات متباينة نسبيا في اصرارها على احتكار السلطة والدفاع عنها حتى النهاية.
ومع تصاعد الدسائس والمؤامرات وما اعقبتها من تصفيات في ظروف العنف والعنف المضاد، فإنها قادت بدورها الى اعادة انتاج حركات معارضة متلاحقة سواء في سياق نخبة الحكم ام خارجها. وولدت موجات تصفية متتالية لتصب في دعم تمركز السلطة وتعميق القطبية السياسية. ومثل هذه الاوضاع سهلت دفع الزعامات الحاكمة الى اتخاذ القرارات الخطيرة والوقوع في الاخطاء الفادحة والمغامرات القاتلة التي انتهت بانهيار التنمية وتراجع البلاد عقودا زمنية عديدة.
وهكذا قاد الفشل السياسي للمرحلة الشمولية- الثورية الى تآكل انجازاتها الاقتصادية- الاجتماعية، بل والى خراب شامل وكارثة اجتماعية اصابت الشعب العراقي. إذن، المسألة الاخرى التي تطلبت المناقشة هي: اين تكمن ازمة الحكم في العراق؟ هل هي قضية شخصية تتعلق بهذا الحاكم أو ذاك.. بهذا الحزب أو ذاك.. ام انها قضية مجتمعية شاملة تمتد جذورها الى الظروف البيئية بكل ما فيها من عوامل التخلف والاستبداد؟ بكلمات اخرى، ما هي أزمة الديمقراطية في البلاد؟..
تقترن ازمة الديمقراطية عموما بأزمة التحضر، ولا تنفصل هذه الازمة في العراق عن ازمة الديمقراطية في الوطن العربي كجزء من العالم الثالث. من هنا ناقشت الدراسة هذه المعضلة عربيا بدءاً من ازمة الفكر القومي ولغاية ازمة انظمة الحكم العربية التي تجلت في: فردية وشخصية السلطة واحتكارها.. غلبة نظام الحزب الواحد او غياب الحياة الحزبية السوية.. تعدد الولاءات.. التباين بين القول والفعل.. التبعية وتقييد الارادة السياسية.. غياب او ضعف الشرعية السياسية.. عليه كانت الدعوة الى بناء مشروع قومي شامل يتصف بالاستقلال والديمومة للتعامل مع هذه الازمة من الناحية الفكرية والواقعية.
ترتبط ازمة الديمقراطية في العراق بالبيئة الاجتماعية المتخلفة التي تشكلت وسادت في القرون المظلمة التي مرت بها البلاد منذ فترة ضعف الدولة العباسية ومن ثم سقوط بغداد (1258) ومرورا بخضوعها للسيطرة العثمانية (1534) ولغاية القرن التاسع عشر. إذ عانى المجتمع خلال هذه الفترة من استمرار عوامل الانحطاط الحضاري، ليصل اسفل درجاته في القرن الثامن عشر عندما انخفض سكان العراق الى حدود نصف مليون نسمة مقارنة بـ 30 مليون نسمة في فترة ازدهار العصر العباسي. كما خضع المجتمع العراقي للتنظيم العشائري وسيطرة قيم البداوة. وبذلك اقترن التراث الاجتماعي- الذي ظلّ سائدا في البلاد طيلة هذه الفترة ولا زالت آثارها باقية- بأمرين اولهما التعصب الطائفي.. وثانيهما المد القبلي. وهما وجهان لظاهرة واحدة.
وخلال هذه الفترة المظلمة انتعشت سلطة القبائل المتنقلة، وانتقل زمام السلطة فعليا من الحكومة الى ايدي رؤساء الاتحادات القبلية. وفي غياب سلطة الدولة يتوارى الشرط المسبق لقيام الحضارة. اما القيادة الشعبية والروحية للناس فكانت بيد الوجهاء ورؤساء الدين. بينما سادت عامة الناس قيم اجتماعية بدوية تقوم على تشجيع العنف والتفاخر به. وراج بين النخبة المحدودة من المفكرين والمثقفين المتعلمين الفكر الارسطي- الافلاطوني القائم على المثالية الجدلية وصياغة افتراضات عامة مع القناعة بصحتها المطلقة ودعوة الناس عن طريق الوعظ الخطابي الى تبنيها دون ان ترتبط بواقع الحياة العملية.
بدأت حركة اليقظة العربية، خاصة في البلدان العربية المشرقية- منذ منتصف القرن التاسع عشر. وسجلت الحركة الوطنية العراقية- التي نشأت تحت المظلة الدينية- ولادتها الفعلية في اعقاب استفتاء الادارة البريطانية للعراقيين بشأن نظام الحكم في العراق (1920). وظهرت بوادرها الاولى في بغداد وكربلاء ثم نشطت وامتدت الى الفرات الاوسط بعد اعلان الانتداب واتساع مطالبة العراقيين بالاستقلال وليقود الى ثورة العشرين.
اخذ الوعي الوطني/القومي العراقي بالنمو في المرحلة الليبرالية- الملكية وفق اتجاهين: اولهما محاولة تعديل العلاقات العراقية البريطانية بالغاء المعاهدات الجائرة وبناء علاقات خارجية متكافئة.. وثانيهما تصاعد الصراع على السلطة بين اعضاء النخبة السياسية باتجاه استخدام القوة الغاشمة.
كما ان صلابة النظام الملكي وجموده على طريق محاربة القوى والافكار الجديدة والاصرار على عزل الاكثرية من الفئات الشعبية الدنيا ودون المتوسطة وابقائها بعيدا عن العملية الدستورية وما رافقتها من انحرافات، دفعت هذه القوى الى اختيار طريق العمل السياسي تحت الارض (السرية) بعيدا عن الساحة السياسية الدستورية (العلنية). فنشأت ورسخت قيم وتقاليد حزبية اثرت نوعيا في الوعي السياسي في غياب الرقابة المؤسسية. وأصبحت الطليعة الواعية- التي تشكل عادة محور الاحزاب السياسية اكثر ميلا نحو العنف والتطرف في مواجهة ظلم وعنف السلطة، حسبما عبّرت عنها شعاراتها (الحزب العقائدي .. العنف الثوري.. الحزب الجماهيري- الحزب القائد) في ظروف عبادة الشخصية للزعامات الفردية- النخبوية (الزعيم الاوحد.. القائد المؤمن.. القائد التاريخي).
ان التوجه نحو العنف السياسي بين الاطراف التي رفعت الراية الوطنية والقومية اطلق العِنان للقيم البدوية- التي كانت آثارها ما زالت سارية في ممارسات العراقيين- ومنحها قوة دفع للتحرك، ولتشكل المظلّة الفعلية للساحة السياسية العراقية.
وهكذا استمر الوعي السياسي، رغم انتشاره واتساعه، وعيا افقيا لم ينمو باتجاه العمق الاجتماعي- الحضاري. ومع ذلك علينا ان نتدارك ان تخلف الوعي السياسي العراقي لا يعني بأي حال عجز المجتمع عن تبني مهمة التحول الديمقراطي. ولكن قبل هذا علينا جميعا ان نصل الى تلك النقطة المركزية التي نستطيع عندها ان نقرر بالتراضي والاقتناع الشامل الغاء العنف السياسي بكافة اشكاله وممارساته. وفي غير ذلك قد نبدأ مرة ومرات وربما بنفس القوة والاندفاع والصرخات والشعارات السابقة. وقد نجعل من الديمقراطية موضة جديدة لنعود الى المحصلة القديمة المتكررة بالوقوع في دوامة التراجع مع كل هزّة انقلابية.
ان الدعوة الى عراق الغد الديمقراطي والبدء بمسيرة التحول الحضاري تتطلب العمل على اعادة تكييف البيئة الاجتماعية العراقية المتخلفة المستبدة في اطار هذه المسيرة الطويلة. وهذا يتطلب اولا وجود احزاب سياسية وان تكون هذه الاحزاب ديمقراطية. فما هي اوضاع احزابنا العراقية في هذه المرحل التاريخية؟ ان دراسة هذه المسألة من ثلاث وجهات نظر: المسيرة السياسية التاريخية المعاصرة.. دساتير عينة الاحزاب العراقية بتياراتها المتنوعة.. آراء عينة من المثقفين العراقيين.. اتفقت جميعا على ضرورة المبادرة واسراع حركة الاصلاحات الديمقراطية للمؤسسة الحزبية العراقية وبما يقود الى توفير بيئة صالحة لإِِقامة ائتلاف وطني فعال تمثل كتلة اغلبية قادرة على ممارسة التحدي الحضاري لفتح الطريق امام نظام سياسي يحظى بموافقة الاكثرية ويقدم نفسه بديلا حضاريا في مواجهة الدكتاتورية.
ومع ملاحظة عدم وجود حل جاهز آني، لأن المسألة تتعلق بالاصلاح والتحديث في سياق عملية شاملة وممتدة . فهذا يتطلب من احزابنا تبني المرونة والواقعية المبدئية والتواضع والنظرة الطويلة في بناء اهدافها وبرامجها، سواء بالابتعاد عن سياسة حرق المراحل او الرجوع الى المواطنين بدراسة اوضاعهم ورغباتهم وقدراتهم وعدم اغفال الشروط البيئية والظروف الموضوعية المجتمعية، بل والتأثيرات الاقليمية والدولية في تحقيق الاهداف المرغوبة. كما ان هذه الاصلاحات تتطلب بدءاً التعرف على الذات وسماع الرأي الآخر بل والناس جميعا. ومراجعة قناعاتها بأنها احزاب جماهيرية مؤيدة من الاغلبية. خاصة وان الاحزاب العراقية بعامة مؤيدة كانت ام معارضة لم تدخل الامتحان الشعبي امام صناديق الاقتراع. ان مهمة التقارب والائتلاف بين الاطراف العراقية تتطلب التدريب المستمر على نقد الذات والاعتراف المتكافئ بالآخر وسماعه واحترام وجوده وحقوقه على طريق بنا الثقة المتبادلة في جو من المحبة والتسامح.
الخطوة الاخرى ذات الاولوية ايضا هي تحرك احزابنا نحو العلنية والتعامل السلمي والنسبية والتعددية. وهذا يدعو الى تحريم الباطنية والعنف بخاصة ودون انتظار لمجيء ظروف مواتية، لأن مثل هذه الظروف لن تأتي بقدرة خارقة بل بجهودها العلنية المتواصلة باتجاه بناء الارادة الوطنية السلمية للجماهير السياسية من اجل كسر حاجز الخوف والكتمان وهمجية العنف والمطلقات والوحدانية التي حولت احزابنا الى مؤسسات كهنوتية وعظية رغم شعاراتها الوطنية/ القومية التقدمية.
كما ان الاحزاب العراقية ذات التوجه الخارجي مطالبة بالتوقف عن ارتهان القضية العراقية في الاسواق الاجنبية. وان تدرك وتتفهم ان ثقافة شعب العراق تقوم على رفض الوجود الاجنبي.. وان تعي ان الديمقراطية في غياب ارادة صنع القرار الوطني تتحول الى مهزلة سياسية واقتصادية. والاكثر من هذا ان هذه الوسيلة ليست مؤهلة لبناء عراق مستقر.
ايقاد شمعة.. مهمة مطلوبة لكل تنظيم من تنظيماتنا العراقية بالتوجه لبناء ثقافة وطنية عراقية: تقليص الفجوة بين السياسي والمثقف، تشجيع اعضائها على تنويع قراءاتهم والاطلاع على وجهات النظر الثقافية والعلمية والايديولوجية للاطراف الاخرى وفق نظرة نسبية مرنة. والاكثر من ذلك التعرف على الآخر- ليس بين النخب القيادية فحسب- بل والاهم بين اعضاء قواعد الاحزاب المتنوعة. وهذا يتطلب الغاء الخطوط الحمراء الفاصلة قسريا بينهم وايقاد شمعة للتعرف على بعضهم البعض وفهم الآخر وازالة ادران الفرقة والتعصب.
مسألة اخرى وردت اكثر من مرة خاصة في مقدمة البحث، وهي ان الناس لا يتعاملون بالسياسة من اجل السياسة، بل هي مرآة للامور الاجتماعية من اقتصادية وثقافية وغيرها. عليه المطلوب من احزابنا الالتفات الى مشكلات الناس، اي المشكلات الحياتية اليومية المستمرة. وهذا ينطبق بشكل خاص على المغتربين العراقيين الذين يعانون من مختلف اشكال الصعوبات الحياتية في بلدان الهجر. وهي بحاجة الى دراسات ميدانية متواصلة للتعرف عليها وعلى آراء اصحابها للوقوف عند كيفية المساهمة في معالجتها او تخفيفها. وهي مهمة تتطلب تعاون المنظمات العراقية من سياسية واجتماعية فيما بينها ومد جسور هذا التعاون نحو اهل الفكر والبحث. وهنا يمكن قيام مشروعات مشتركة بين اكثر من تنظيم سياسي (واجتماعي) عراقي لتتولى جوانب من هذه المشكلات. كما ان التعرف على مختلف المشكلات ووجهات النظر حولها فيما يتعلق بالمغتربين بخاصة والقضية العراقية بعامة تدعو الى اقامة شركة عامة (شركة مساهمة) تساهم بها التنظيمات العراقية وجماهيرها، علاوة على الجماهير المستقلة من اجل بناء دار نشر مؤهل لتشجيع ونشر البحث العراقي والكتاب العراقي. اضافة الى اهمية عقد الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش بصورة منتظمة. وهذا التوجه بحد ذاته يمكن ان يساعد في خلق المزيد من فرص التعرف على الآخر، بل وفتح الطريق امام بناء جبهة تاريخية عراقية عريضة.
واخيرا، تتطلب ظروف الوطن الذاتية والموضوعية اقامة جبهة وطنية عريضة شاملة بدءاً من المصالحة بين اليسار الوطني والقومي العربي في سياق الاتفاق على برنامج حد ادنى يجسد الاسس الثلاثة المشتركة لمرحلة التحول الديمقراطي: حقوق الانسان والتعددية والانتقال السلمي للسلطة، باعتبارها تحتل الاولوية في مسيرة المجتمع المستقبلية.
والمطلوب من هذه الجبهة ان تعبر عن الجانب الايجابي والموضوعي للعمل السياسي ولمفهوم الوطنية العراقية. بمعنى ان تكون مدرسة وطنية لنشر قيم التعامل السلمي وممارسة العلنية والقناعة النسبية والاعتراف المتكافئ بالآخر. وهي قيم لازمة لأية مسيرة مجتمعية ترنو الى اعادة بناء الوحدة الوطنية وتعزيز ارادة المواطنة الجماعية وتأكيد حرية القرار الوطني. وذلك في مواجهة الفاجعة التي اصابت البلاد مقتلا والمخاطر التي تحيق بشعب العراق بعد كل هذا الهدر الجسيم لقواه البشرية وموارده المالية والمادية وتراكماته الاستثمارية التي شكلت جهود فترة زمنية قاربت السبعين عاما.
وحتى لا تتكرر التجربة السابقة لجبة الاتحاد الوطني، ‘يقترح بناء هذه الجبهة على اساس وجود السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) على ان تشكل كل منها مركزا للمسؤولية وان تمتلك كل منها صلاحيات قوية وان تتطلب اعمالها التعاون وان تكون قادرة على محاسبة بعضها البعض. وان تكون هذه الجبهة ميزانا لممارسات اعضائها وحكما عليها. علاوة على بناء هياكلها التنظيمية وفق مبادئ الوطنية العراقية.
كما ان الكارثة التي حلّت بالوطن العراقي، والتوجه الامريكي- البريطاني مواصلة تقتيل ابنائه وتدمير مؤسساته واستمرار حصاره حتى في غذائه ودوائه.. لا يمكن ان يكون لها سوى معنى واحد هو اصرار القوى الامبريالية على تحطيم شعب العراق وقدراته او كما عبر جيف سيمونز في كتابه: التنكيل بالعراق "تدمير معنويات العراق وتماسكه الاجتماعي".
وختاما، فإِن كسر الحلقة المقفلة والخروج من الازمة وتمهيد الطريق نحو بناء كتلة الاغلبية بديلا حضاريا في مواجهة الدكتاتورية وإقامة النظام السياسي المنشود، يتطلب من كافة الاطراف العراقية- افرادا ومؤسسات- احزابا ومنظمات سياسية- حكاما ومحكومين- بلوغ تلك اللحظة التي عندها تحقق بقناعة واقتناع وتتفق قولا وعملا التخلي عن العنف ونبذ السرية والمطلقات والوحدانية السياسية لصالح العلنية والتعامل السلمي والنسبية والاعتراف المتكافئ بالآخر.



ملاحق البحث

الملحق أ: رؤساء العراق في العهد الليبرالي- الملكي للفترة 25/10/1920- 14/7/1958

تاريـخ الوزارات
التأليف الاستقالة/ الحل
1- عبدالرحمن النقيب/1" الحكومة المؤقتة" 5/10/1920 23/8/1921
2- عبدالرحمن النقيب/2 12/9/1921 18/8/1922
3- عبدالرحمن النقيب/3 30/9/1922 16/11/1922
4- عبدالمحسن السعدون/1 18/11/1922 15/12/1923
5- جعفر العكسري 22/11/1922 2/8/1924
6- ياسين الهاشمي/1 2/8/1924 21/6/1925
7- عبدالمحسن السعدون/2 26/6/1925 1/11/1925
8- جعفر العسكري/2 21/11/1926 8/1/1928
9- عبدالمحسن السعدون/3 18/1/1928 20/1/1929
10- توفيق السويدي/1 28/4/1929 25/8/1929
11- عبدالمحسن السعدون 19/9/1929 13/11/1929
12- توفيق السويدي/3 18/11/1929 9/3/1930
13- نوري السعيد/1 23/3/1930 9/10/1931
14- نوري السعيد/2 9/10/1931 27/10/1932
15- ناجي شوكت 3/11/1932 18/3/1933
16- رشيد عالي الكيلاني/1 20/3/1933 9/9/1933
17- رشيد علي الكيلاني/2 9/9/1933 28/10/1933
18- جميل المدفعي/1 9/11/1933 12/2/1934
19- جميل المدفعي/2 21/2/1934 25/8/1934
20- علي جودت الايوبي/1 27/8/1934 23/2/1935
21- جميل المدفعي/3 4/3/1935 15/3/1935
22- ياسين الهاشمي/2 17/3/1935 29/10/1936
23- حكمت سليمان 29/10/1936 17/8/1937
24- جميل المدفعي/4 17/8/1937 24/12/1938
25- نوري السعيد/3 25/12/1938 6/4/1939
26- نوري السعيد/4 6/4/1939 18/2/1940
27- نوري السعيد/5 22/2/1940 18/2/1940
28- الكيلانية الثالثة 31/3/1940 31/1/1941
29- طه الهاشمي 1/2/1941 1/4/1941
30- رشيد عالي الكيلاني/ 4"حكومة الدفاع الوطني"2/4/1941 29/5/1941
31- جميل المدفعي/5 2/6/1941 29/5/1941
32- نوري السعيد/6 9/10/1941 3/10/1942
33- نوري السعيد/7 8/10/1942 19/12/1943
34- نوري السعيد/8 25/12/1943 19/4/1944
35- حمدي الباججي/1 3/6/1944 28/8/1944
36- حمدي الباججي/2 29/8/1944 29/1/1946
37- توفيق السويدي/3 23/2/1936 30/5/1946
38- ارشد العمري 1/6/1946 4/11/1946
39- نوري السعيد/9 21/11/1946 11/3/1947
40- صالح جبر 29/3/1947 27/1/1948
41- السيد محمد الصدر 29/1/1948 16/6/1948
42- مزاحم الباججي 26/6/1948 6/1/1949
43- نوري السعيد/10 6/1/1949 10/12/1949
44- علي جودت الايوبي/2 10/12/1949 1/2/1950
45- توفيق السويدي/4 2/2/1950 12/9/1950
46- نوري السعيد/11 15/9/1950 10/7/1952
47- مصطفى العمري 12/7/1952 21/11/1952
48- نورالدين محمود 23/11/1952 22/1/1953
49- جميل المدفعي/6 29/1/1953 5/5/1953
50- جميل المدفعي/7 7/5/1953 15/9/1953
51- محمد فاضل الجمالي/1 17/9/1953 27/2/1954
52- محمد فاضل الجمالي/2 8/3/1954 19/4/1954
53- ارشد العمري/2 29/4/1954 17/6/1954
54- نوري السعيد/12 3/8/1954 7/12/1955
55- نوري السعيد/13 7/12/1955 8/6/1957
56- علي جودت الايوبي 30/6/1957 16/11/1957
57- عبد الوهاب مرجان 15/12/1957 2/3/1958
58- نوري السعيد/14 * 3/3/1958 14/5/1958
59- احمد مختار بابان ** 14/5/1958 14/7/1958

* الف وزارته الخامسة عشرة (اول وزارة للاتحاد الهاشمي العراقي- الاردني) خلال الفترة 19/5/1958- 14/7/1958.
** اصبحت وزارتا الدفاع والخارجية ضمن مهام الاتحاد الهاشمي.
المصدر: الحسني، سليم، رؤساء العراق..، الحسني، عبدالرزاق، تاريخ الوزارات العراقية..، صبري، مير، اعلام السياسة في العراق.


الملحق ب: صحيفة استقصاء لعينة من المثقفين العراقيين بشأن الاحزاب- المنظمات السياسية العراقية.

الاحزاب- المنظمات السياسية جزء عضوي من النظام الاجتماعي. والدعوة الى التحول الديمقراطي في العراق تتجه مباشرة الى احزابه السياسية.. ذلك أن مسيرة الديمقراطية لا تستقيم الا عندما تقتنع هذه الاحزاب- على تباين آيديولوجياتها وافكارها- بالمبادئ والممارسات الديمقراطية.
وكما أن الاحزاب السياسية جزء من النظام.. فإن الناس (الجماهير) تعتبر قاعدة هذه الاحزاب.. وبالنتيجة تشكل آراؤها مرآة للاحزاب السياسية للاسترشاد والاهتداء بها لتطوير خطابها السياسية.
وصحيفة الاستقصاء هذه - التي هي جزء من بحث بعنوان "العراق المعاصر: انظمة الحكم والاحزاب السياسية"- هي محاولة لجمع آراء نخبة طيبة من المثقفين العراقيين، وتوظيفها لصالح التنظيمات السياسية العراقية، بغية المساهمة في بناء نظام دستوري على طريق التحول الديمقراطي لعراق الغد..
من هذا المنطلق ادعوك مرة اخرى لتعيش لحظات مع هموم الوطن العراقي.. كذلك تبقى الثقة في رأيكم وفي تقديركم للبحث وللوقت، المعيار الاساس لتوجيه هذه الصحيفة اليكم، مع الرجاء بالاجابة على فقراتها(" الجزء الاول أو الجزء الثاني"+ الجزء الثالث)، واعادتها وفق العنوان المبين.. وشكرا لجهودكم سلفاً..

الجزء الاول: للحزبيين فقط (من ذوي الانتماء الى تنظيم سياسي عراقيا).
1- هل انتميت للحزب: قبل تغربك( ).. بعد تغربك ( ).
2- ماذا تلمس من ايجابيات العمل الحزبي (ثلاثة على الاكثر):
3- وماذا تلمس من سلبيات العمل الحزبي (ثلاثة على الاكثر):
4- هل تلمس درجة اقبال الجماهير العراقية الانتماء الى الحزب:
قوية جدا( ).. قوية( ).. ضعيفة ( ).. ضعيفة جدا ( ).
5- ما درجة قناعتك بأفكار الحزب مقارنة بالافكار الاخرى: قناعة مطلقة ( ).. قناعة نسبية ( ).
6- هل ترى ان برنامج الحزب يتسم بـ: الواقعية ( ).. المبالغة ( ).
7- هل ترى أن قرارات الحزب تقوم على: اسس ديمقراطية ( ).. اسس فوقية ( ).
8- هل ترى ان مواقف الحزب تتصف بـ: الجمود والتزمت ( ).. المرونة وسعة الصدر ( ).
9- ما رأيك بالثقافة السياسية للحزب: ثقافة مرنة وواسعة ( ).. ثقافة تلقين لصالح الرأي الواحد( )
10- كم ترى مصداقية الحزب تجاه جماهيره: قوية جدا ( ).. قوية ( ).. ضعيفة ( ).. ضعيفة جدا ( ).
11- كيف ترى العلاقة بين ادعاءآت الحزب وبين مواقفه وممارساته:
قوية جدا( ).. قوية ( ).. ضعيفة ( ).. ضعيفة جدا ( ).
12- كم درجة رضائك عن الحزب: قوية جدا ( ).. قوية ( ).. ضعيفة ( ).. ضعيفة جدا ( ).
13- هل ترى حاجة الحزب الى التجديد والاصلاح الديمقراطي ( ).
14- اذا كان جوابك بالايجاب (نعم):
آ- في اي من المجالات التالية ترى ذلك: فلسفته وافكاره ( )..مبادئه واهدافه ( )..مواقفه وممارساته ()..
وسائله وبرامجه ( ).. هيكله التنظيمي وعلاقاته الداخلية ( ).. علاقاته الخارجية ( ).
ب- وما هي مقترحاتك لمثل هذا التجديد والاصلاح (ثلاثة على الاكثر):
15- هل يمارس الحزب طرقة الانتخابات "الاقتراع السري العام" في اختيار قياداته ( ).
16- هل للحزب هيئة قضائية "رقابية" منتخبة لممارسة الرقابة على قرارات قيادة الحزب ( ).
17- كيف ترى درجة رضاء الناس(الجماهير) عن الحزب: قوية جدا( ).. قوية( )..ضعيفة ( )..ضعيفة جدا ().
18- ما رأيك بالثقافة السياسية للاحزاب العراقية الاخرى، بصفة عامة: ثقافة مرنة وواسعة( ).. ثقافة تلقين لصالح الرأي الواحد ( ).
19- ما رأيك بمطبوعات (صحف ومجلات) الحزب:
(1) تحتوي عادة على افكار ومناظرات ثقافية - سياسية مفيدة ( ).
(2) تتضمن عادة تحليلات موضوعي لقضايا الساعة ( ).
(3) مفتوحة عادة للآراء المعارضة( ).
(4) يغلب عليها طابع مدح الذات و / او قدح الآخرين ( ).
20- هل يمارس الحزب مثل هذه الاستقصاءآت/ الاستفتاءآت على مستوى:
المنظمة " اعضاء الحزب" ( ).. خارج المنظمة "الناس/ الجماهير" ( ).

الجزء الثاني: للمستقلين فقط (من غير ذوي الانتماء الى حزب/ تنظيم سياسي عراقيي حاليا).
1- هل سبق لك الانتماء الى حزب/ تنظيم سياسي عراقي: قبل تغربك ( ).. بعد تغربك ( ).
2- اذا كان الجواب بالايجاب (نعم).. فما هي دوافع انتمائك الحزبي السابق (ثلاثة على الاكثر):
3- هل تخليت عن انتمائك الحزبي السابق: قبل تغربك ( ).. بعد تغربك ( ).
4- وما هي اسباب تخليك عن انتمائك الحزبي السابق(ثلاثة على الاكثر):
5- هل امتنعت سابقا عن الانتماء لأي حزب/ تنظيم سياسي عراقي ولغاية الوقت الحاضر ( ).
6- وما هي اسباب امتناعك عن الانتماء الحزبي (ثلاثة على الأكثر):
7- هل تلمس درجة اقبال العراقيين الانتماء الى الاحزاب (المنظمات) السياسية العراقية:
قوية جدا ( ).. قوية ( ).. ضعيفة ( ).. ضعيفة جدا ( ).
8- هل ترى ان القرارات الحزبية العراقية تقوم على: أسس ديمقراطية ( ).. أسس فوقية ( ).
9- هل ترى أن برامج الاحزاب السياسية العراقية تتسم بـ: الواقعية ( ).. المبالغة ( ).
10- ما رأيك بالثقافة السياسية للاحزاب العراقية: ثقافة مرنة وواسعة( ).ثقافة تلقين لصالح الرأي الواحد().
11- هل تلمس ان المواقف الحزبية تتسم بـ: الجمود والتزمت ( ).. المرونة وسعة الصدر ( ).
12- كم تلمس العلاقة بين ادعاءآت الاحزاب (المنظمات) السياسية العراقية وبين مواقفها وممارساتها:
قوية جدا ( ).. قوية ( ).. ضعيفة ( ).. ضعيفة جدا ( ).
13- هل ترى ان مصداقية الاحزاب (المنظمات) السياسية العراقية تجاه جماهيرها:
قوية جدا ( ).. قوية ( ).. ضعيفة ( ).. ضعيفة جدا ( ).
14- كم درجة رضائك عن الاحزاب (المنظمات) السياسية العراقية بصفة عامة:
قوية جدا ( ).. قوية ( ).. ضعيفة ( ).. ضعيفة جدا ( ).
15- هل ترى ان الافكار الحزبية العراقية، بصفة عامة، تقوم على اساس: القناعة المطلقة لأِصحابها مقارنة بالافكار الاخرى ( ).. القناعة النسبية لأِصحابها مقارنة بالافكار الأخرى ( ).
16- هل ترى حاجة الاحزاب (المنظمات) السياسية العراقية الى التجديد والاصلاح الديمقراطي()
17- اذا كان جوابك بالايجاب (نعم):
أ- في اي من المجالات التالية ترى ذلك: فلسفتها وافكارها ( ).. مبادئها واهدافها ( ).. مواقفها وممارساتها ( ).. وسائلها وبرامجها ( ).. هياكلها التنظيمية وعلاقاتها الداخلية ( ).. علاقاتها الخارجية ( ).
ب- وما هي مقترحاتك لمثل هذا التجديد والاصلاح الديمقراطي (ثلاثة على الاكثر):
18- ما رأيك بمطبوعات (صحف ومجلات) الاحزاب (المنظمات) السياسية العراقية عموما:
(1) تحتوي عادة افكار ومناظرات ثقافية- سياسية مفيدة ( ).
(2) تتضمن عادة تحليلات موضوعية لقضايا الساعة ( ).
(3) مفتوحة عادة للآراء المعارضة ( ).
(4) يغلب عليها طابع مدح الذات و/ او قدح الآخرين ( ).
19- هل تسلمت صحيفة استقصاء/ استفتاء من حزب / تنظيم سياسي عراقي سابقا ( ).
20- اذا كان جوابك بألإِيجاب، فهل تتسلمها حاليا ( ): بانتظام ( ).. احيانا ( ).

الجزء الثالث:(مشترك): للحزبيين والمستقلين
1- اي من التيارات السياسية اقرب اليك (اجابة واحدة): الاسلامي ( ).. الليبرالي ( ).. القومي العربي ( ).. القومي الكردي ( ).. اليسار ( ).
2- هل ترى تزايد عدد الاحزاب (المنظمات) السياسية العراقية في المهجر منذ ازمة- كارثة الخليج:
ظاهرة ايجابية للتعجيل بمسيرة الديمقراطية ( ).. ظاهرة سلبية ‘تعبر عن التجزئة والتشرذم ( ).
3- كيف ترى علاقات الاحزاب (المنظمات) السياسية العراقية في المهجر مع بعضها، صفة عامة:
قوية جدا ( ).. قوية ( ).. ضعيفة ( ).. ضعيفة جدا ( ).
4- وما تفسير ذلك من وجهة نظرك (ثلاثة على الاكثر):
5- هل ترى ان مهمة بناء نظام دستوري على طريق التحول الديمقراطي تتطلب اقامة جبهة عريضة للاحزاب
العراقية ( ).
6- وما هي مبررات وجهة نظرك- ايجابا او نفياً (ثلاثة على الاكثر):
7- هل ترى ان هذه المهمة (نظام دستوري/ تحول ديمقراطي) تتطلب المصالحة بين طرفي الصراع منذ بداية العهد الجمهوري- اليسار والقومي العربي ( ).
8- وما هي مبررات وجهة نظرك- ايجابا او نفياً (ثلاثة على الاكثر):
9- وكيف تفسر عجز الاحزاب (المنظمات) السياسية العراقية عن اقامة جبهة وطنية (ثلاثة على الاكثر):
10- واخيراً، ما هي النصائح التي ترى تقديمها للتنظيمات السياسية العراقية عامة (ثلاثة على الاكثر):

شكراً لجهودكم مرة أخرى..






مصادر البحث
1- العربيــة: كتب

(1) ابراهيم، سعدالدين، اتجاهات الرأي العام نحو مسألة الوحدة،(دراسة ميدانية)، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الاولى، بيروت(حزيران/ يونيو) 1980.
(2) ــــ، النظام الاجتماعي العربي الجديد، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الاولى، بيروت (ك2/يناير)1982.
(3) احمد، حليم، موجز تاريخ العراق الحديث(1921-1958)، دار ابن خلدون، بيروت 1987.
(4) اسعد، فايز عزيز، انحراف النظام البرلماني في العراق،(رسالة ماجستير)، تقديم منذرالشاوي، وزارة الثقافة والاعلام، سلسلة الكتب الحديثة (82)، بغداد 1975.
(5) أزمة الديمقراطية في الوطن العربي، (ندوة)، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية، بيروت، (ك2/يناير)1987.
(6) انطونيوس، جورج، يقظة العرب- تاريخ حركة العرب القومية، مترجم، دار العلم للملايين، الطبعة الرابعة، بيروت 1975.
(7) باروت، محمد جمال، حركة القوميين العرب- النشأة- التطور- المصائر، المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، توزيع دار المدى للثقافة والنشر، دمشق..
(8) بطاطو، حنا، العراق،(ثلاثة أجزاء)، مترجم، مؤسسة الابحاث العربية، الطبعة الاولى، بيروت 1990.
(9) بطي، روفائيل، الصحافة اليسارية في العراق(1924-1958)- رسالة دكتوراه، لندن 1985.
(10) بيزوز، أديث وأي، العراق- دراسة في علاقاته الخارجية وتطوراته الداخلية (1915-1975)- جزءآن- الدار العربية للموسوعات، بيروت 1989.
(11) البيطار، نديم، من التجزئة... الى الوحدة- القوانين الاساسية لتجارب التاريخ الوحدوية، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الاولى، بيروت(ت2/نوفمبر)1979.
(12) التميمي، خالد، محمد جعفر ابوالتمن- دراسة في الزعامة العراقية (رسالة دكتوراه)، دار الورق للدراسات والنشر، الطبعة الاولى، دمشق1996.
(13) الحسني، سليم، رؤساء العراق 1920-1958: دراسة في اتجاهات الحكم، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الاولى، لندن1992.
(14) الحسني، عبدالرزاق، تاريخ الوزارات العراقية (عشرة اجزاء)، مطبعة دار الكتب، الطبعة الرابعة، بيروت 1974
(15) حسو، نزار توفيق سلطان، الصراع على السلطة في العراق الملكي، مطبعة الكندي، بغداد 1984.
(16) خدوري، مجيد، الاتجاهات السياسية في العالم العربي، الدار المتحدة للنشر، بيروت 1985
(17) رشيد، عبدالوهاب حميد، تقييم القطاع الصناعي التحويلي المؤمم في العراق مع اشارة خاصة للانتاجية (1962-1972)- رسالة ماجستير، جامعة بغداد 1974.
(18) ــــ، تقييم نتائج تأميم الصناعة التحويلية في العراق (1962-1972)، مطبعة الغري الحديثة، نجف، 1976
(19) ــــ، التجارة الخارجية وتفاقم التبعية العربية، معهد الانماء العربي، الطبعة الاولى، بيروت 1984.
(20) ــــ، العجز الغذائي ومهمة التنمية العربية، معهد الانماء العربي، الطبعة الاولى، بيروت 1985.
(21) ــــ، معجم المؤسسات المشتركة، (العربية والاقليمية والدولية)، دار الشباب (قبرص) ومؤسسة الكميل، الكويت 1990.
(22) ــــ، مستقبل العراق(الفرص الضائعة والخيارات المتاحة)، دار المدى للثقافة والنشر، الطبعة الاولى، دمشق 1997.
(23) الزبيدي، ليث عبدالحسن، ثورة 14 تموز في العراق (رسالة ماجستير)، مكتبة اليقظة العربية، الطبعة الثانية، بغداد 1981.
(25) سيمونز، جيف، التنكيل بالعراق (العقوبات والقانون والعدالة)، مترجم، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الاولى، بيروت (ايلول/سبتمبر) 1998.
(26) صبري، مير، أعلام السياسة في العراق، رياض الريس للكتب والنشر، لندن 1987.
(27) شعبان، حسين، عاصفة على بلاد الشمس، دارالكنوز الادبية، الطبعة الاولى، بيروت 1994.
(28) شومبيتر، عشرة اقتصاديين عظام، مترجم، دار النهضة العربية، الطبعة الاولى، القاهر 1968.
(29) العارف، اسماعيل، اسرار ثورة 14 تموز وتأسيس الجمهورية العراقية، منشورات الماجد، لندن 1968.
(30) عبدالجبار، فالح، المجتمع المدني والتحول الديمقراطي في العراق، مشروع المجتمع المدني والتحول الديمقراطي في الوطن العربي"، تقديم سعدالدين ابراهيم، مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية بالاشتراك مع دار الامين للنشر والتوزيع، القاهرة 1995.
(31) العراق في التاريخ، اعداد هيئة جامعية، تقديم صالح احمد العلي، دار الحرية للطباعة، بغداد 1983.
(32) العظمة، عزيز، العلمانية من منظور مختلف، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الاولى، بيروت (ك2/يناير)1992.
(33) القومية العربية والاسلام، (ندوة)، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الاولى، بيروت (نيسان/ابريل)1981.
(34) القومية العربية في الفكر والممارسة، (ندوة)، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الاولى، بيروت (آب/أغسطس)1980.
(35) كلنغل، هورست، حمورابي ملك بابل وعصره، مترجم، وزارة الثقافة والاعلام، الطبعة الاولى،
بغداد 1987.
(36) مستقبل الامة العربية- التحديات... والخيارات، (فريق بحث)، التقرير النهائي لمشروع استشراف الوطن العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الاولى، بيروت(ت1/اكتوبر)1988.
(37) مطر، سليم، الذات الجريحة- إشكالات الهوية في العراق والعالم العربي"الشرقاني"، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1997.
(38) الملاح، عبدالغني، تاريخ الحركة الديمقراطية في العراق، وزارة الاعلام(23)، بغداد 1975.
(39) الناصري، عقيل، الجيش والسلطة في العراق الملكي، (1921-1958)، دار الحصاد، الطبعة الاولى، دمشق 2000.
(40) النصراوي، عباس، الاقتصاد العراقي، مترجم، دار الكنوز الادبية، الطبعة الاولى، بيروت 1995.
(41) النقيب، باسل، موجز البرنامج الليبرالي في العراق، دار الحكمة للطباعة والنشر، الطبعة الاولى، لندن (حزيران/ يونيو) 1995.
(42) الوردي، علي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، (ستة اجزاء)، دار كوفان الطبعة الثانية، لندن 1992.
(43) ــــ، في الطبيعة البشرية، تقديم سعد البزاز، الاهلية للنشر والتوزيع، الطبعة الاولى، عمان (الاردن)1996.
(44) وهيب، هاني، السمات المميزة للديمقراطية البعثية، وزارة الثقافة والاعلام (86)، دار الحرية للطباعة، بغداد 1980.
(45) ياسين، باقر، تاريخ العنف الدموي في العراق- الوقائع- الدوافع- الحلول، دار الكنوز الادبية، الطبعة الاولى، بيروت 1999.
(46) يسين، السيد، تحليل مضمون الفكر القومي العربي، (دراسة استطلاعية- فريق عمل)، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الاولى، بيروت (ت1/اكتوبر)1980.

مطبوعات اخرى
(1) اتحاد الديمقراطيين العراقيين (لندن)، مشروع الدستور والنظام الداخلي، المؤتمرالثالث،1993 (7 صفحات).. تقرير اللجنة التنفيذية، المؤتمر السنوي السادس، 1996 (10 ص).. الديمقراطي، 30 مايس/ايار 1997.
(4) الاتحاد الوطني الكردستاني (اواك)، البرنامج والنظام الداخلي، قسم الاعلام، ايران(26 ص).
(5) التجمع الديمقراطي العراقي،المؤتمر الثاني، لندن (19-20 ت2/ نوفمبر) 1994(41 ص).
(6)الحركة الاشتراكية العربية، برنامج الجبهة الوطنية المقترحة من قبل الحركة على الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية التقدمية،1972 (32ص).
(7) حركة الكوادر الاسلامية في العراق (لندن)، التقرير السياسي لندن (24-25) 1996، (12 ص).. المشروع السياسي الاسلامي،1997، (20 ص).
(8) الحركة الملكية الدستورية، الميثاق الوطني، (4 ص).. تصورات واهداف (21 ص).. الدستورية، العدد3، نيسان/ ابريل، العدد 15، ايلول/ سبتمبر 1996.
(9) الحزب الاشتراكي، النظام الداخلي، (56 صفحة).. الدليل النظري، (128ص).
(10) حزب البعث العربي الاشتراكي، ثورة 17 تموز- التجربة والآفاق، التقرير السياسي، المؤتمر القطري الثامن- القطر العراقي (ك2/1974)، الدار الوطنية للنشر والتوزيع والاعلان، بغداد 1974 (239 ص).
(11) ــــ، التقرير المركزي، المؤتمر القطري التاسع، (حزيران 1982)، الدار العربية ، الطبعة الاولى، بغداد (ك2/يناير) 1983، (366 ص).
(12) ــــ، دليل التثقيف، التقرير المركزي، المؤتمر القطري التاسع، (حزيران 1982)، دار الحرية للطباعة، بغداد (ك2/يناير) 1983،(140 ص).
(13) ــــ، البيان السياسي، المؤتمر القطري العاشر، مؤتمر الجهاد والبناء (12و13-ايلول 1991)، دار الحرية للطباعة، الطبعة الاولى، بغداد (أيلول/سبتمبر) 1991،(60 ص).
(14) ــــ، البيان السياسي، المؤتمر القطري الثاني عشر، بغداد 1993.
(19 ــــ، التقرير السياسي-التطور الفكري والعملي في اهداف الحزب "الوحدة والحرية والاشتراكية"، المؤتمر القومي الثاني عش، بغداد(ك2/يناير) 1993، (44 ص).
(15) ــــ، التقرير السياسي، المتغيرات الجديدة في العالم المعاصر وانعكاساتها على الواقع القطري والدولي، المؤتمر القومي الثاني عشر، دار الحرية للطباعة، بغداد (ك2/يناير) 1993، (11ص).
(16) ــــ، النظام الداخلي، دار الحرية للطباعة، بغداد (ك2/يناير) 1993،(128 ص).
(17) ــــ، في الكسب الحزبي، من ننظم؟ وكيف؟، دار الحرية للطباعة، بغداد 1997 (31 ص).
(18) الحزب الثوري الكردستاني، المنهاج والنظام الداخلي، (43 ص)..
(19) حزب الدعوة الاسلامية، برنامجنا- البيان والبرنامج السياسي، مارس 1992(96 ص).
(20) الحزب الديمقراطي الكردستاني، المنهاج والظام الداخلي، المؤتمر الثاني عشر (17-آب/اغسطس)، (31 ص).
(21) الحزب الديمقراطي الكردستاني الموحد (حدك)، البرنامج والنظام الداخلي، المؤتمر الحادي عشر (16-26 أب/ اغسطس) 1993، (71 ص).
(22) الحزب الشيوعي العراقي (حشع)، وثائق المؤتمر الوطني الخامس- مؤتمر الديمقراطية والتجديد (12-25 ت1/اكتوبر) 1993(17 ص).. وثائق المؤتمر الوطني السادس (26-29 تموز/ يوليو) 1997، منشورات طريق الشعب، مطبعة وزارة الثقافة، اربيل (مايس/ايار) 1998،(65 ص).. رسالة العراق، الحزب الشيوعي العراقي.
(23) الحزب الشيوعي الكردستاني- العراق (حشكع)، البرنامج والنظام الداخلي، المؤتمر الثاني (7-10 ت1/اكتوبر) 1998 مطبعة وزارة الثقافة، اربيل 1998 (43 ص).
(24) المجلس العراقي الحر، العراق الحر.
(25) ــــ، النظام الداخلي، الاجتماع الثاني للجمعية العامة، لندن 7-8 شباط 1992.
(26) ــــ، المنهاج السياسي- المبادئ والهداف، المؤتمر الثاني، لندن، شبا 1992.
(27) كتاب الجيب السنوي للاحصاءات العامة في الجمهورية العراقية، (1957-1967)، الجهاز المركزي للاحصاء، بغداد 1968.
(28) لجنة تنسيق العمل القومي الديمقراطي في العراق، برنامج لجنة التنسيق القومي الديمقراطي في العراق، منشورات الوطن (دمشق)، (15 صفحة).
(29) المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، التيار الاسلامي في الوسط الشيعي، تقرير من ثلاث صفحات صادر عن مكتب المجلس بدمشق الى الباحث في تموز/ يوليو 1998.
(30) ميثاق العمل الوطني والنظام الداخلي وقواعد العمل في الجبهة الوطنية والقومية التقدمية، منشورات وزارة الأعلام(29)، بغداد 1973.

2- الاجنبية
1. amnesty international, IRAQ ,Human rights abuses in Iraq Kurdistan since 1991,28Feb.19995.
2. Bloomkvist, Hans, & Windmalm, Sten, Democracy in India, Rdport Commission by the
Swedish International Development Authority, SIDA, Uppsala University, Sweden,1992.
3. Chirot, Daniel, Modern Tyrants, The Power & prevalenceof Evil, in our Age, Prencton University Press, New Jersy,USA,1996.
4. Dahl, Robert A., Political Analysis, 5th ed., Prentice- Hall International Inc., Englehood Cliff,New Jersy, USA,1991.
5. Derbyshire, J.Denis,World Political System,An Iktroduction to comparative govdrnmdnt, Wand R Chamber Ltd., Edinburg,UK,1991.
6. Dunn, John, Western Political Theoryin the face of the future, Cambridge, UK,1993.
7. The Kurds- a people struggle for peace & justice, Liberation,by Stan Newens MEP, London,1994.
8. Lindstorm, Eric, The Swedish Parliamentary System, The Swddish Institute, Sweden,1992.
9. Marr, Phdbd, The Modern History of Iraq, Longman, London,1985.
10. The New Encyclopaedia Britannica, Vol.25, Macropaedia,15th ed.,Also vols.2,4,7,8,(1993).
11. Peterson, Olof, Hur styrs Svdrige? Tryck: Kristianstad, Bocktryckari Ab, Stockholm,1994.
12. Political Parties of the Middle East & North Africa, Edited by Frank Tachau,UK,1994.
13. Sherover, Charles M., Time, Freedom,& the Common Goode, An essay in public philosophy, State University of New York Press,USA,1989.
14. Tung, HWO Yol, Rethinking Political Theory, An essay in phenomenology& the study of politics, Ohio University Press,USA,1993.
15. Uhlin, Undres,Democracy & Diffusion, Transational Lesson-Drawing amongIndonesianPro- Democracy Actors, Lund Political Studies 87,Lund University, Malmö-;-,Sweden,1995.
16. Willard, Charles Arther, Liberalism & the Problem of Knowledge- A New rhetoric for modern Democracy, The University of Chicago Press,USA,1996.
17. Zetterholm, Tore, Igå-;-r hade vi Nebudkudnessar-En bok om Irak, Wilken B J J,



الكاتب في سطور

عبدالوهاب حميد رشيد: باحث عراقي مقيم في السويد.
1- حصل على بكالوريوس اقتصاد (الأول بامتياز) من الجامعة المستنصرية (بغداد 1969).
2- أول خريج ماجستير اقتصاد من جامعة بغداد (1974).
** عنوان الرسالة: تقييم القطاع الصناعي التحويلي المؤمم في العراق مع إشارة خاصة إلى الإنتاجية 1962- 1972.
3- حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة القاهرة عام 1980.
** عنوان الرسالة: دور المشروعات المشتركة في التكامل الاقتصادي العربي.
4- اشتغل في مجال التدريس و/ أو البحوث في المؤسسات التالية: الجامعة المستنصرية ببغداد (1969-1976).. المعهد العربي للتخطيط بالكويت (1976-1985).. ديوان المحاسبة بالكويت (1986-1988).. الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت (1989-1990).
5- انتقل وعائلته بعد حرب الخليج إلى السويد بمساعدة UNHCR (13/14 آذار/ مارس 1992).
6- ساهم في بعض الدراسات المؤسسية، وشارك في عدد من الندوات والمؤتمرات العلمية ببحوث وتعقيبات.. ونشر مجموعة مقالات ومراجعات كتب في المجلات العربية المتخصصة.. وصدرت له الكتب التالية:
(1) دراسات في العلاقات الاقتصادية العربية، مطبعة الرواد، بغداد 1974.
(2) تقييم نتائج تأميم الصناعة التحويلية في العراق (1962-1972)، مطبعة الغري، نجف 1976. ( رسالة الماجستير- منقحة).
(3) التكامل الاقتصادي العربي، وزارة الإعلام (128)، دار الحرية للطباعة، بغداد 1977.
(4) التنمية العربية ومدخل المشروعات المشتركة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1982(رسالة الدكتوراه- منقحة).
(5) التجارة الخارجية وتفاقم التبعية العربية، معهد الإنماء العربي، بيروت 1984.
(6) الأمن الغذائي ومهمة التنمية العربية، معهد الإنماء العربي، بيروت 1985.
(7) الدور التكاملي للمشروعات العربية المشتركة "الطموحات والأداء"، شركة كاظمة للنشر بالكويت والمؤسسة الجامعية للدراسات ببيروت، بيروت 1985.
8) الإنتاجية والتنمية الاقتصادية، دار الشباب للنشر، قبرص 1989.
(9) معجم المؤسسات المشتركة "العربية والإقليمية والدولية"، دار الشباب للنشر، قبرص 1990.
(10) مستقبل العراق "الفرص الضائعة والخيارات المتاحة"، دار المدى، دمشق 1997.
ISBN:91-631-0505-5
(11) الديمقراطية والتحول الديمقراطي: مناقشة فكرية وأمثلة لتجارب دولية، السويد،2000.
SBN:91-630-9332-4)
(12) الرقابة على الأموال العامة في البلاد العربية "مع إشارة خاصة إلى التجربة الكويتية", السويد 2001. ISBN:91-631-0279-x
(13)الرقابة على الإنشاءات العامة في الكويت"رقابة الفعالية: ترشيد التكلفة"،السويد 2002. ISBN:91-631-1658-8

(14) العراق المعاصر- أنظمة الحكم والأحزاب السياسية، دار المدى، دمشق 2002. ISBN:91-630-9516
(15)التحول الديمقراطي والمجتمع المدني: دار المدى، دمشق 2003.
ISBN:91-631-3332-6
(16) حضارة وادي الرافدين- ميزوبوتاميا: العقيدة الدينية.. الحياة الاجتماعية.. الأفكار الفلسفية، دار المدى، دمشق 2004. ISBN:91-631-3565-5 (17) التحول الديمقراطي في العراق، المواريث الثقافية والأسس الثقافية، والمححدات الخارجية، تحت الطبع.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق3/ ف3
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق3/ ف2
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق3/ ف1
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق2/ ف2
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق2/ ف1
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق1/ف2
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق1/ف1
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- الخاتمة
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الثاني/ا ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الثاني/ا ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الثاني/ا ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الثاني/ا ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الثاني/ا ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الثاني/ا ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الأول/ال ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الأول/ال ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الأول/ال ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الأول/ال ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الأول/ ف ...


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- الخاتمة: الخلاصة والاستنتاجات