أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بيرم ناجي - الائتلاف الوطني للانقاذ في تونس :من الانقاذ الى انقاذ الانقاذ.















المزيد.....

الائتلاف الوطني للانقاذ في تونس :من الانقاذ الى انقاذ الانقاذ.


بيرم ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-
لقد كنت و لا أزال من انصار تكوين جبهة ديمقراطية متحدة بين الجبهة الشعبية و الاتحاد من اجل تونس ومن يمكن ان يلتحق بهما من بقية القوى الديمقراطية اليسارية و الوسطية الأخرى . ورغم ان مبادرة "الائتلاف الوطني للانقاذ" ليست "الجبهة الديمقراطية" فانني اساندها كخطوة على الطريق الصحيح في توحيد الديمقراطيين التونسيين.

2-
محتوى مبادرة الجبهة الشعبية هو اولا: ايقاف العنف و الارهاب. ثانيا: دستور ديمقراطي وانتخابات ديمقراطية تنهي المرحلة الانتقالية.ثالثا :وقف تدهر القدرة الشرائية والتهاب نار الاسعار. ورابعا:عدم بيع ثروات البلاد و التفريط فيها.
و رغم ان الائتلاف الوطني لم يعلن نفسه كجبهة انتخابية و سياسية قامت القيامة ضده يمينا و ووسطا ويسارا . واني اعتقد ان هذه القيامة القائمة دليل على اهمية المبادرة و قدرتها على تغيير المعادلة السياسية التونسية فعليا خاصة لو تحولت الى ما يشبه الجبهة او كللت على الأقل بتوافقات انتخابية و سياسية .
أنا اعتقد انه قد لا يكفي التنسيق الميداني حتى للاطاحة بالنهضة و حلفائها ديمقراطيا . قد ينجح الائتلاف في تحقيق بعض مطالبه و تحديد وقت الانتخابات و لكن ذلك لا يضمن الاطاحة بالنهضة . ان الخارطة السياسية الحالية تقول بوجود ثلاثة قوى كبرى لا احد منها قادر على الفوز بأغلبية مريحة في الانتخابات و لذلك فان الائتلاف الوطني للانقاذ قد يجد نفسه مجبرا على البحث عن صيغة تتطلب تنسيقا جماعيا انتخابيا – بطريقة او بأخرى- لضمان الانتصار الانتخابي عليها. الائتلاف الوطني للانقاذ قد لا يكفي سوى للاتفاق على ان نسير معا نصف الطريق و نفترق في اول منعطفاته الكبرى مما سيعيد النهضة الى الحكم. ولو بشروط اخرى.

3-
ان المهم الآن هو النظر الى النصف المليء من الكأس و مساندة الخطوة الحالية و الايام كفيلة بتصويب المسارات الملتوية. لكن من لا يترك من الآن الأبواب مفتوحة لمختلف الاحتمالات سوف يجد نفسه غدا أسير افكاره الحالية . لا احد يعرف الى اين ستصير البلاد و لذلك ليس من حق اي جهة سياسية تحترم العقل ان تحنط تكتيكها مسبقا بطريقة تدفع بها الى الانفجار أو الذوبان لاحقا. ابسط ابجديات السياسة في تونس اليوم تفيد اننا مقبلون على احتمالات متعددة منها ما هو خطير جدا و منها ما هو محتمل و من النباهة الاستعداد للاحتمال السيء قبل الجيد.

4-
خلفية مبادرة الائتلاف الوطني للانقاذ تعرف من اسمها : هي ائتلاف و ليست جبهة سياسية أو انتخابية و هي وطنية و ليست فئوية و لذلك طرحت كحزمة مطالب دون تحديد مسبق لمن يحق له الالتحاق بها و هي انقاذية و ليست ثورية و دليل ذلك انها تطرح اكمال مسار الانتقال الديمقراطي و توفير الشروط الضروري لدستور ديمقراطي و انتخابات ديمقراطية.
الائتلاف الوطني للانقاذ مهمة تعي خطورة مسار الغرق الحاصل للبلاد من حيث التفريط في مواردها و سيادتها و رهنها للخارج ( بنك دولي و مشائخ الخليج و تركيا ...) و تصاعد مسار العنف و الارهاب و غلاء الأسعار و بوادر استنساخ نوع جديد من الاستبداد يريد اطالة المرحلة الانتقالية ليتحول الى حالة دائمة.
و مع ان المبادرة "ميدانية " لا غير و انقاذية لا غير فانها بدأت تعرف أعنف الانتقادات التي وصلت الى التخوين .و يبدو انها لو كانت سياسية-انتخابية لقوبلت بالاغتيال من جديد.

5-
نقاد المبادرة ثلاثة أصناف:
أولا :أقصى يساريكرر كالببغاء شعار " اذا خيرت بين اليمين و اليمين اختار معركتي الخاصة" و لا يتساءل عن الحالة التي يفرض فيها التاريخ عليه الاختيار بين اليمين و اقصى اليمين و التي يكون فيها من الصواب عزل اقصى اليمين أولا. انه لا يفرق بين اليمين و اقصى اليمين و هو بذلك قد يساهم دون و عي و عن حسن نية في تدمير كل المكاسب التي تحققت في تاريخ تونس الحديث . هذا اليسار يدعى نقد الشكلانية و هو يقوم بالمساواة بين "اليمين الديني" و "اليمين الليبيرالي" ناسيا ان الشكل الديني و الليبيرالي ليسا مقولتين فلسفيتين بل قوتين سياسيتين واقعيتين تختلفان حول اسلوب حياة احدهما اسوء من الآخر و ان التاريخ يفرض احيانا قبول السيء درءا لما هو اسوأ. هذا اليسار أغلبه نزيه و لكنه لا يعي ان الطريق الى الجحيم كثيرا ما تكون معبدة بالنوايا الحسنة. لهذا فان التعامل مع انتقاداته يجب ان يكون تعاملا خاصا بدفعه الى النضج السياسي و ترك احلامه في مجالس المواطنين الثورية ( المجالسية) و الكومونات الشعبية ( الماوية) و مجالس العمال و الفلاحين السوفياتية و غيرها و لكن دون الارتهان الى مهاتراته عمليا .
ثانيا: وسط يميني لا ينقد اليسار على مبادرته خوفا عليه و على الشعب بل خوفا منه على الوسط اليميني و على و اليمين. هذا الوسط اليميني المحافظ لا يريد ان يلعب اليسار اي دور سياسي بل يتمناه دائما قوة شغب معزولة تسهل للوسط تقديم الخدمات لليمين و لأقصى اليمين. ان هذا الوسط اليميني يصبح خطيرا جدا اذا اقترب من اقصى اليمين لأنه يكون مستعدا لتقديم كل الخدمات مقابل الالتصاق بالقوى السياسية الكبرى و قد يصبح " ملكيا أكثر من الملك" عندما يتعلق الأمر بنقد اليسار و عزله. هذا النوع من الوسط ذي الطابع المحافظ الديني خاصة يرى في الوسطية سلعة تمكن اليمين و اقصى اليمين من اقتلاع اليسارلا غير و لذلك يحنق على اية مبادرة يسارية و يتمنى لعب دور في توطيد تحالف اليمين مع اقصى اليمين عبر خطاب يطغى عليه الطابع القومي - الديني اليميني.
هذا الوسط المحافظ القريب من اقصى اليمين فكريا لا امل فيه و المهم هو عزله عن الوسط الحداثي الليبيرالي الديمقراطي الذي يعادي اليسار و لكن من موقع آخر .و ان اهم وسيلة لعزل الأول هي الدفاع المستميت عن قيم الديمقراطية نفسها بوصفها نموذجا سياسيا حديثا لادارة الشأن العام في كل المجتمعات و ان هويتنا العربية الاسلامية ليست استثناءا كما يدعي المحافظون القوميون- الدينيون.
ثالثا: أقصى يمين محافظ بل ورجعي تماما لا يقبل من الديمقراطية الا كونها وسيلة للوصول الى الحكم للانقلاب عليها لاحقا. هذا اليمين المتطرف لا ينقد اليسار على مبادرته الا حرصا على تفريق كل معارضيه - بمن فيهم قوى اليمين الأخرى- ضمانا للسيادة. ان هذا الصنف من اليمين لا يعترف اصلا بمقولات اليمين و اليسار الحديثة و يرى انه هو الوحيد الذي يجب ان يحكم باسم رسالة سلفية مقدسة "لا شرقية و لا غربية" .ان بعضا منه يضمر كل يوم - بل ويفصح اشباهه في سوريا اليوم عن مشروع معاد حتى لما حققه اليمين المختلف عنه فما بالك بما حققه اليسار او ما يريد تحقيقه. ان من هذا اليمين من هو مستعد للتراجع عمليا – وربما حتى نظريا- حتى عن مرسوم تحرير العبيد الذي صدر سنة 1846 وذلك بممارسة السبي لو وقعت الحرب الأهلية وتطبيق فقه العبودية و غيره. هذا الصنف من اليمين المتطرف لا بد من هزمه ديمقراطيا و مبادرة الائتلاف الوطني مهمة جدا لأنها تريد فيما تريد تهيئة الأرضية للتنافس الديمقراطي و منع تحول المعركة السياسية الى عنف و ارهاب قد يؤديان الى حرب اهلية.

6-
ان تصاعد حدة النقد الموجه الى مبادرة الائتلاف الوطني سوف يتعاظم و نحن نعتقد انه سوف يركز على أمرين أساسيين:
أولا: محاولة شخصنة المسائل و اللعب على الجوانب الأخلاقية من نوع التركيز على اتهام قادة معينين بالفساد المالي او الأخلاقي او التخاذل السياسي أو غيره . في هذا الاطار سوف يكثر التركيز على محاولة تبيان خيانة الرفيق حمة الهمامي و الرفيق زياد لخضر للشهيد شكري بلعيد في حين انهم كانوا يتهمون الشهيد نفسه بالخيانة و التعامل مع البوليس السياسي و يتسامحون مع من حرض على قتله و يعرقلون نتائج البحث في استشهاده و يتهمون زوجته بانها طلقته و انها تآمرت في قتله هي و الرفيق حمة الهمامي و غير ذلك. من ناحية أخرى سوف يركزون هجومهم على شخصيات معينة في الجبهة الشعبية مثل الأخ محمد البراهمي لدق اسفين الفرقة بين القوميين و بينهم و بين غيرهم في الجبهة أو شخصيات في الاتحاد من اجل تونس و يحاولون حرقها بكل الطرق و خاصة الباجي قايد السبسي و الأزهر العكرمي و محسن مرزوق و غيرهم. انهم لن يتورعوا عن القيام بأي شيء لافشال الائتلاف و وان أهم نقطة لا لابد من الانتباه اليها هي التالية:
ان مشروع الائتلاف تم تقديمه كبرنامج موجه للأحزاب السياسية و التنظيمات المدنية التي تقبل به و ليس لأشخاص بحد ذاتهم. ان المهم هو النقاط التي احتواها المشروع و التنظيمات التي تقبل به بقطع النظر عن اي شخص داخل هذا الحزب او ذاك. ان المشروع هو مشروع سياسي لقوى تتفق على نقاط محددة تشكل خارطة طريق انقاذية للبلاد ضد من أغرقها بالعنف و بالعجز المالي و بالتهاب الأسعار و التداين و السطو على مؤسسات الدولة لتأبيد حكمه. ان من له مشكل مع شخص يمكنه التوجه الى القضاء ضده بشكل شخصي و ان لم يفعل ذلك فان تهجمه على الأشخاص يصبح مفضوح الهدف و يدل على التعويض عن العجز السياسي عبر القدح الشخصي .
ثانيا : سيقوم "المنظرون" المعادون لمشروع الائتلاف باللعب على المبادىء بحيث يحاولون اظهار الائتلاف امرا خارقا لكل منطق سياسي و قد بدأ "فيلسوفهم" أبو يعرب المرزوقي ذلك مثلا بأن كتب على صفحة فايسبوكه في 8-6-2013 ما تسارع في توزيعه اصوات عديدة فقال " كيف يتحقق الجمع بين الديمقراطية الشعبية و الديمقراطية البورجوازية في الحلف الأول ؟ هل يمكن ان يحصل ذلك و يكون قادة الفريقين صادقين و يعملان حقا لصالح تونس أو مصر؟ كيف تحقق الجبهة الشعبية معجزة البقاء شعبية تتكلم باسم الزوالي كما يزعم زعيمها رغم حلفها مع مصاصي دم الشعب؟ متى تصبح الثورة ثورة بحق؟ (أبو يعرب المرزوقي – منزل بورقيبة ).
ان هذا التساؤل سوف يطرح يسارا ووسطا ويمينا و الاجابة عليه هي أولا ان الجبهة الشعبية لا تطرح على نفسها الآن "الديمقراطية الشعبية" وثانيا ان بين الديمقراطية الشعبية و الديمقراطية البورجوازية هنالك مشترك اسمه الديمقراطية اللييبيرالية التي يعتبرها أكثر اليساريين تطرفا مكسبا تاريخيا مقارنة بما سبقها من استبداد ما قبل راسمالي و بالفاشية و ما شابهها من انظمة استبدادية كالنظام الذي يريد الاسلامويون تأسيسه قياسا على مشائخ السعودية و قطر حيث لا دستور و لا انتخابات و لا فصل سلط و لا احزاب و لا نقابات و لا حرية فكر و صحافة و لا أي شيء من اتفه ما حققته الديمقراطية البورجوازية.
و بما ان الائتلاف قائم ضد مشروعكم الاستبدادي فان قادة الفريقين صادقون و يعملون لصالح تونس رغم اختلافهم - بل بفضل اختلافهم الضروري للديمقراطية - و ان الجبهة الشعبية ليست في حاجة الى معجزة اصلا للبقاء شعبية تتكلم باسم "الزوالي" و اذا كانت الديمقراطية البورجوازية هي حكم "مصاصي الدماء" فلماذا تخطبون ود اسيادها غربا و لا تريدونها لبلدكم؟ و لماذا تريدوننا ان نقبل نموذجكم في الحكم المسنود ممن لا يقبل "للزوالي " حتى الحق في تكوين نقابة أو حزب و يجبر على انتظار مكرمات الأمراء و المشائخ كصدقة ؟ اننا نفضل مصاص دماء حديث يقبل بالديمقراطية البورجوازية على سفاك دماء قديم لا زال يمارس ما يشبه العبودية .
أما عن سؤال الدكتور الفيلسوف : متى تصبح الثورة ثورة؟ فالجواب هو:
أولا : عندما تهزم امثالكم ممن لم يشارك فيها ووصل الى السلطة اثرها بدعم دول تتمنى الغاء كلمة الثورة من معاجم لغتها ، و هي لا تمتلك سوى معاجم شفهية وكأنها لم تكتشف الكتابة و الطباعة بعد .
ثانيا: عندما تثور الثورة على مفهوم الثورة التقليدي فترتقي بالثوار و شعبهم الى درجة يستطيعون بها ادماج امثالكم ، بعد هزمهم، في العصر الحديث حيث نتجنب جميعا فوران الثورات القديمة و افرانها وندخل جميعا في تاريخ الانسانية القائمة على الحداثة و الديمقراطية و الأنسنة التي تودون نسفها وتعويضها بدعم دول لقيطة نسبقها بآلاف السنين بما كان يغار منه اليونان أنفسهم - بدساتيرو مؤسسات وثقافة وطنية و قومية و انسانية .
ثالثا : عندما ننقذ البلاد منكم و ننقذكم من شرور انفسكم عسى أن تعودوا الى تونس الخضراء من صحاري الربع الخالي و تخرجوا الى القرن الواحد و العشرين من كهف القرن السابع الميلادي الذي تسيؤون اليه كمعلم تارخي من معالمنا نعتز ونفخر به و لكننا لا نريد مواصلة السكن فيه - ومعكم - كما كان بل كما نريده أن يكون الآن و هنا لمصلحتنا و مصلحة أبنا ئنا وأحفادنا جميعا .

7-
في بعض التفاعلات الكيميائية يحدث أن تضيع ذرات و تنفصل ليتكون الجسم الجديد وكذلك في التحالفات السياسية. قد لا تحتمل بعض مكونات الجبهة (من أفراد او تنظيمات ) فكرة الائتلاف و قد تنفصل و هذا لن يكون كارثة بل قد يكون أفضل ربما حتى لا تبقى قوى جذب الى الوراء من الداخل . اذا لم يحصل ذلك سيكون جيدا جدا و لكن اذا حصل فقد تعوضه قوى أخرى تلتحق بالجسم الجديد الكبير . المهم ليس في عدد التنظيمات التي ستلتحق بالائتلاف بل في حجمها و نوعها و لكن أمورا هامة لا بد أن تحصل:
لا بد من الوضوح ، ان وثيقة مشتركة تصدر عن الائتلاف ضرورية حتى نعرف "خارطة الطريق".
لا بد من الوحدة: يجب تكوين لجان اتصال ليس فقط مركزيا بل في كل ولاية و معتمدية و في المهاجر.
لا بد من العمل: ان روزنامة تحركات واضحة لا بد منها فورا حتى يبدأ العمل المشترك .

كلمة أخيرة : انقاذ الانقاذ.

قبل اعلان مبادرة الائتلاف الوطني للانقاذ كانت توجد في تونس ثلاثة قوى أساسية و كان تحالف اثنتين منها يسمح بالتوقع بانتصارهما على الثالثة . بالائتلاف الوطني للانقاذ قد يقول البعض ان طرفا ما سينتصر ربما لكن هذا في الرياضيات أما في السياسة فالأمر مختلف ، في السياسة الأمور أعقد بكثير و التغيرات لا تزال واردة و التدخلات الدولية قد تفعل فعلها ،الخ.
المهم هو التالي:
انعقاد التحالفات قد يؤدي الى شدة التوتر و قد تتصاعد التفاعلات حد الاحتقان . في كل الحالات لا بد من أن تنتصر تونس و لذلك لا بد من الهدوء و ضبط النفس و ادارة المعركة ديمقراطيا و تجنب العقلية الانتقامية و الثأرية بسبب الشعور بالقوة او الاحساس بالضعف و الا فان المنهزمين و المنتصرين سيكونون جميعا سببا في دخول تونس في أتون الجحيم و عندها عوض الانقاذ سنقف جميعا –أو من يتبقى منا- على الأنقاض.



#بيرم_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من-الجبهة الشعبية- الى -الجبهة الديمقراطية المتحدة- في تونس.
- رسالة مفتوحة ثانية الى الرفيق حمة الهمامي: أسئلة حول المفاهي ...
- رسالة مفتوحة الى الرفيق حمة الهمامي
- شكري بلعيد : وصية شخصية
- تونس : في الجبهة الديمقراطية المتحدة ضد التطرف الاسلاموي .
- راشد الغنوشي واغتيال شكري بلعيد: بيان النفاق و تبيين الشقاق.
- حكاية تونسية ...الى نيروز و ندى بلعيد.
- تونس : من - مؤتمرالانقاذ الوطني- الى- جبهة الانقاذ الديمقراط ...
- اغتيال الثورة التونسية و مسؤولية الديمقراطيين الانقاذية .
- شكري بلعيد : في معنى الوفاء
- عزمي بشارة و التدخل الأجنبي: كارثة المثقفين العرب.
- الى الدكتورعزمي بشارة : رسالة عتاب شخصية.
- من أجل حزب اشتراكي موحد و جديد في تونس: (مشروع للنقاش حول وح ...
- تعقيب على الرسالة الرابعة الموجهة الى الجبهة الشعبية: الى ال ...
- الجبهة الشعبية التونسية بين -اليمين الديني- و- اليمين الليبي ...
- الوصايا العشر اليسارية الجديدة : مديح الانتهازية الثورية .
- الرفيق بشير الحامدي : -حول مواصلة تنفيذ المهام الثورية و دور ...
- الرفيق بشير الحامدي بين -وعي الهزيمة - و -هزيمة الوعي-.
- تونس والاضراب العام : حتى لا تضيع البوصلة.
- تونس : برقية عاجلة الى أعضاء حركة النهضة الاسلامية التونسية.


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بيرم ناجي - الائتلاف الوطني للانقاذ في تونس :من الانقاذ الى انقاذ الانقاذ.