أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - متى تعتذر إيران ولماذا ؟!!














المزيد.....

متى تعتذر إيران ولماذا ؟!!


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 02:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحديث الدائر فى كل ناد وفى كل بيت، او كما يقول نجم : "وع قهاوى وفى الحارات"، هو الحديث حول الازمة السورية و الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله وحماس .
ويأتى الحديث المتزايد حول حركة حماس " الاخوانية" أكثر كثيرا بسبب الدور المشبوه التى تلعبه تلك الحركة فى كل من مصر وسورية ، وربما كان لحادث اختطاف الضابط محمد الجوهرى اثرا كبيرا فى الضجة المثارة حول حركة حماس وبعد تصريحات زوجته أنها تملك معلومات مؤكدة بوجود زوجها فى غزة وان حركة حماس هى من قامت بخطفه .
كما ان احداث العنف واختطاف الجنود فى سيناء عبر الانفاق التى بين رفح المصرية وغزة الفلسطينية كل هذا يضع حماس فى خانة الاتهام ويضع معها كل من يقدم لها يد المساعدة .
وليست احداث مصر هى التى تؤثر فى تلك الاجواء وتربك هذه العلاقة ولكن سورية التى تمثل الاقليم الشمالى لمصر والتى هى احد اهم دول الطوق والمواجهة للعدو الصهيونى مع مصر والتى قامت حركة حماس بخيانة القيادة السورية التى قدمت لها كل الدعم والمساندة سواء العسكرية او اللوجستية وغيرها جاءت اليوم من أجل تنفيذ أجندة صهيو امريكية تجاه سورية ولم تصبح البندقية الحمساوية موجهة الى قلب العدو المحتل للارض والمنتهك لعرض ولكن توجهت هذه البندقية الى الاشقاء والاخوة فى سورية، والسلاح الذى حصلت عليه الحركة من القيادة السورية سواء كانت منحة سورية أو ايرانية الا انها لم تتوجه الى قلب العدو ولكن الى الاشقاء فى سورية .
هنا بدأ الحديث الاعلامى عن كدر فى علاقة ايران بحماس، وهذه الاخبار التى تاتى من هنا وهناك كان ينتظرها الشارع العربى بشىء من الفرح ليس كرها فى فلسطين،ولكن أدبا لحماس على خيانتها للقضية الفلسطينية واستباحت الدم الحرام .
ولانه من أمن العقوبة اساء العمل، فإن الشارع العربى جميعا كان يحب ان يرى هذا السلوك هو السلوك الحاكم للسياسة الايرانية من أجل أن تثبت ايران كذب الدعاية المضادة التى تبثها وسائل الاعلام المعادى وهو ان دعم ايران لحماس ليس من اجل القضية الفلسطينة ولكن من اجل شراء " شراء شقة مفروشة فى منطقة الصراع " تسمح لايران ان تكون منافس او متصارعا مع الاستكبار ليس من باب الدفاع عن الحق ولكن من اجل النفوذ السياسى .
ولكن ايران نفسها تفسد علاقة الحب مع الشارع العربى بتصريحاتها الصادمة، فقد نشرت الديلى تلجراف تقريرا يقول "ان حماس خرت التمويل الايرانى بعد دعمها للمتمردين السوريين".
ثم تعلن حماس نفسها هذا التقرير من خلال خليل الحية الذى قال ان الدعم تأثر ولكنه لم ينقطع .
هذا الامر اكده القيادي في حركة حماس الدكتور احمد يوسف، أن الدعم الإيراني لحركته تراجع بسبب مناصرتها للثورة السورية.
وقال يوسف في تصريح صحافي، أن التمويل الايراني لحركة حماس تراجع بشكل كبير على خلفية الملف السوري.
إلا أن صالحى يؤكد أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحكومة حماس تعيش أوج مراحلها وصلا لما سبق(!!)
والامر ذاته لم يتوقف على قصة دعم ايران لحماس ولكن ايضا دعمها لحركة الاخوان المسلمين كفصيل حاكم لمصر، هذا الامر الذى اصاب العديد من محبى الجمهورية الاسلامية بخيبة أمل خاصة وان جماعة الاخوان فى مصر تلقى رفضا جماهيريا غير مسبوق فى تاريخ مصر، وبذلك وضعت ايران نفسها مع جماعة الاخوان فى سلة واحدة فى مواجهة الشارع المصرى والشارع العربى ككل.
الامر نفسه تاكد بعد أعلان مرسى عن فتح باب الجهاد فى سورية وقطع العلاقات معها ومطالبة امريكا ومجلس الامن بفرض حظر جوى فوق سورية و كما قام مرسى بانتقاص وانتقاد حزب الله وأمينه العام، الشعب المصرى جميعا كما الشعب العربى والسورى على وجه الدقة كان ينتظر موقفا اكثر حزما من الجمهورية الاسلامية تجاه خطاب مرسى ولكن الازمة هو خروج القائم بالاعمال الايرانية " مجتبى امانى" عبر بوابة الاهرام ليؤكد العلاقة الطيبة والجيدة مع النظام المصرى الحاكم وانه لا اساس لصحة قطع العلاقات مع ايران .....
إذا ايران اصبحت متهمة أكثر من ذى قبل بأنها تريد ان تدخل ساحة الصراع الاقليمى – العربى – من اجل استثمار مكاسبها بغض النظر عن الابعاد الاخلاقية أو خدمة قضية فلسطين أو مواجهة المشروع الامريكى واكر دليل على ذلك هو دعمها لحركة تؤكد كل الدلائل والبراهين انها أحد اعمدة السياسة الامريكية فى المنطقة وهى حركة الاخوان المسلمين، وعليه فإنه يتوجب على الساسة الايرانيين ادراك هذا الخطأ اليوم قبل الامس قبل أن تخسر الجمهورية الاسلامية واجهتها القيمية والاخلاقية قبل أن تفقد معها الجمهور العربى بأثره الشيعى منه قبل السنى .



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك .......... الجزء الراب ...
- الوهابية تدق طبول الحرب الصهيونية المقدسة .. ضد الاسلام
- حتى لا نحترف البكاء ....
- شعب النهضة وسدها .... وقبقاب عم سعد
- ماذا يعنى حبكم للصحابة ..... وبغضكم للبشر ؟!!
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك..... الجزء الثالث عشر ...
- الى فضيلة شيخ الأزهر - عفوا- ...الى متى تخون شيعة مصر ؟!!
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ...... الجزء الثانى عش ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ...... الجزء الثانى عش ...
- -الاعدقاء- ومبادرة -وطن واحد-..
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء الحادى عشر
- حين تكون الاردن اشرف الانظمة العربية
- سورية والجهاد فى -بيت العود -
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء العاشر
- رسالة إلى أخى السلفى ....2/2
- رسالة إلى أخى السلفى ....( الجزء الثانى)
- رسالة إلى أخى السلفى ....( الجزء الاول)
- أمسك شيعى
- حتى لا ننخدع .... بإيران أم طالبان 2/2
- حتى لا ننخدع .... بإيران أم طالبان


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - متى تعتذر إيران ولماذا ؟!!