أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - حين تكون الاردن اشرف الانظمة العربية














المزيد.....

حين تكون الاردن اشرف الانظمة العربية


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين يقوم البرلمان الاردنى بالتصويت على طرد السفير الاسرائيلى من عمان والتصويت على الغاء اتفاقية " وادى عربة"، وبغض النظر عن سبب التصويت اكان بسبب الاعتداءات الصهيونية على فلسطين المحتلة والشعب الفلسطينى أم كان بسبب الاعتداءات الصهيونية على سورية، الا ان الثابت أن هناك موقف من مؤسسة عربية منتخبه تمثل شعبها قالت لا لدولة العدو .
هذا فى الوقت الذى صمت مجلس الشورى المصرى - ذو الاغلبية الوهابية السلفية الاخوانية – عن العدوان على سورية وكذلك العدوان على فلسطين المحتلة والفلسطينيين وعن المقدسات الاسلامية والمسيحية فى الارض المباركة، واقول كما قالت " نور" على موقع التواصل الاجتماعى "لو في شيء انجس من الوهابية في هذا الكون ياريت تبلغوني" .... ارجو بلغونى انا ايضا ....
فحين تكون الاردن المتهمة فى شرفها الوطنى هى الدولة الوحيدة التى صوت برلمانها تصويتا ملزما للحكومة بطرد السفير والغاء المعاهدة فإن خيانة الاردن لا تعدو نقطة فى بحر فجور كل الانظمة العربية والبرلمانات الشعبية التى وقفت تراقب الحدث عن كثب وهى لا تستطيع ان تحرك بنت شفه .
والاردن الرسمية – الخائنة – قام وزير الاوقاف لديها بوضع الجرس فى رقبة السلفية الذين صمتوا عن العدوان على فلسطين او على سورية ولكنهم راحوا يهاجمون معالى الوزير على زيارته لمراجع الدين العظام فى العراق وخاصة سماحة السيد على السيستانى ، والمراقد المقدسة.
وزير الاوقاف الاردنى كان مثل برلمان الاردن دخل الى لب الموضوع لم يفجر ازمة الطائفية والسنة والشيعة ولكن حدد اتجاه البوصلة من هو العدو ومن هو الصديق، ولم يقع فيما وقع فيه – للاسف الشديد – فضيلة شيخ الازهر حينما قام بمهاجمة الرئيس بشار الاسد، ولا كما فعل وزير الاوقاف المصرى الذى حول وزارته الى لجنة تفتيش عقائدية واشعل نار الفتنة بين السنة والشيعة فى مصر .
وللاسف حينما نجد تغير الموقف المصرى تجاه سورية يعلن على لسان الدكتور على ولايتى " المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية الايرانية" فقد قال : " ارسال محمد مرسي رسالة الى ايران وقال إن "محمد مرسي اكد في رسالته، بأنه لا يمكن حل الازمة السورية،‌ وجميع قضايا المنطقة بدون مشاركة ايران وان القاصي والداني يعترف بالدور الايراني المميز في هذا المجال".
الموقف المعلن من جانب " ولايتى" وليس من جانب المتحدث الرسمى للرئاسة او " مرسى" نفسه يدل دلالة واضحة على صدق الخبر المتسرب فى الصحف من ان " مرسى اصبح مجبورا لا بطلا" بعدما هددت الجمهورية الاسلامية -وفقا للمواقع الاخبارية – مرسى والاخوان فى مصر على كشف "فيديو" مصور يثبت تورط " حماس" فى الدماء المصرية، ورغم ان خبر تعديل موقف مرسى وعودة القائم بالاعمال المصرية فى سورية خبر عيد بكل معنى الكلمة ولكن نقول للجمهورية الاسلامية عفوا " الغاية لا تبرر الوسيلة ".
فى النهاية نقول لمرسى وجماعته وللاخوة السلفيين والجهاديين إن لم تصرخوا اليوم " واقدساه"، وليس "وا سورياه"، فإن صمتكم ينطق بالخيانة والعمالة او على الاقل بالجبن والنذالة . فهل الاخوة يرفعن شعار" عيش ندل تموت مستور"!!



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية والجهاد فى -بيت العود -
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء العاشر
- رسالة إلى أخى السلفى ....2/2
- رسالة إلى أخى السلفى ....( الجزء الثانى)
- رسالة إلى أخى السلفى ....( الجزء الاول)
- أمسك شيعى
- حتى لا ننخدع .... بإيران أم طالبان 2/2
- حتى لا ننخدع .... بإيران أم طالبان
- الشيعة الحالة الفردية 2/2
- الشيعة الحالة الفردية 1/1
- المنتظرون على ناصية تاء التأنيث
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء التاسع
- عفوا .... لا تخلعوا ثيابكم فإنكم عراة
- طبق السلطة السياسى
- شيعى فى تايلاند....
- مشروع النهضة ..... - أخضر وبأستك من فوق -
- الفاطميون... ودورهم فى جهاد البيزنطيين والصلييبين ( الجزء ال ...
- الفاطميون... ودورهم فى جهاد البيزنطيين والصلييبين ( الجزء ال ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك....... الجزء الثامن
- إلى شيخ الأزهر الشريف وآخرين .... - اللى خدته القرعة تخده أم ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - حين تكون الاردن اشرف الانظمة العربية