أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - ديوان شعر إليها طبعا ...















المزيد.....

ديوان شعر إليها طبعا ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 02:08
المحور: الادب والفن
    


جسد فخار

جسدي من فخار
فلا تلقي بي
من عل
يتها اليد التي
وشمت تاريخ صمتي
عليها
بإيقاعات قبلات مفترضة ...


و عليها
نفثت تفاصيل الخجل
كلما ليل
راودني
عليها ..

جسدي
من وابل عطرها
و هي قربتي
أحن إليها
كلما بي
عصف الظمأ
أخبئني
فيها ...
..........
صدفة
يخرج
من بحره عاريا
بلا ذاكرة
يتحرش بي ..
أهديته أغنية
على إيقاع المد
فارتمى
علي ..
.........
أهديته جسدي
على إيقاع الجزر
فقفا خطوي
ورحل عني
في
و إلي ...
..........
أبريل 2013
هل علي
أن أوقف زحف الكلمات
وهي تسعى إليك ؟
هل أسمح لقارب العشق
أن يتخلى
عن موجاته الحكيمة
و هي على قلبي
ترسو
تطلب حق اللجوء
إلينا ؟ ...
ماي 2013
فرس مذكار
إليها طبعا ...
لها عينان :
زرقاء
و كحلاء .
تراه
بالكحلاء متيما
وتعشقني
بالزرقاء يتيما ..
فكيف
لا أغرق فيها ؟ ...
ماي 2013
من بلاغات انتظارها
........
للبياض
فضاء فضائحه ..
هل علي أن أرتق
بسوادي
أعطاب الوطن
لا جاذبية في الأفق
لا في الأرض
لا في السماء ؟ ..
.........
هل علي أن أرمم
نقط حذف
استنفرت خوائي
فألهمتني
هتك مجرة التآويل ؟ ..
ألهبت حقيبتي
تعجل
بالسفر ..
.............
في دمي
يعدو مجاز
شلال خطايا
فيه
تركت سفيني
يعبر سطور بياضه
ربما
عيون عاشقة
تراه ..
كيف محايدا أكون
في معركة ابتداعات
فيها الخيارات
لا تتساوى
كما الرهانات ؟ ..
............
كما ترقص علامات ترقيم
على صفحات كتاب منحوت
أرى
علامات المرور جذلى
أمامي
و أنا ذاهب
إليها ..
...........
أعصر الوقت
كي أشرب
هذا الفراغ الممتد
في كأس ملآى
بانتظار ..
............
لا مكان
يستعير سكرها
لا زمان
يحتل فيضها
شهباء .. صهباء
لي رسمت مواعيد اشتهاء
على ورق
غير مقوى
يتوعدني
ببياض يبشر
بخجل
يعطل أوصال الوصال ..
...........
و قالت : انتظرني
على حافة صمتك
كي لا تراك شفتاي
تتعثر
بخجل يعطل الوصل
في عيني ..
..........
قريبا
من سهرة أمس
خرجت
كما مطر ينذر الليل
بالفراغ ..
جرحت موعد قطار
لا غبار عليه
محفظتي مبللة
و أوراق هويتي
عليها اعتلى أفق الغبار ..
.............
أهدتني
وردة
رسمتها
بأحمر الشفاه
و يخضورها الباهت
و بضع كلمات ..
أخرجت ولاعتي
و أحرقت ألوان الهدية ..
.........
البياض نفسه
الساطع
من رمادها
في مجازي
على جبهة جوادي
يعلن انحيازي
لا حيادي ..
..........
أبريل 2013
بالأحمر
كفن رغبته
بالأصفر
كفن غربته ..
..........
وهي
فيه
تشهر شهوة السؤال .
كأنه
هارب
منها
قبل بداية معركة ..
........
عائد
إلى غرفته
يحمل ديوانه
معه
إلى خندق معركة
تعلنها
عليه ...
أبريل 2013
حق اللجوء إليها
........
عيناها ظمآى
لمواعيد
تعشق
تجر ذيل خيبتي
إلى ظلالها
تعلمني مباهج الضلال
ربما
على يد مسودات
تزهو
في رشق البلح
تزهر
على ظهر نخلة
لا تشيخ ..
أقدمني قربانا
لصمتها الفصيح
وأنا جريح
أقفو خيمتها
أحاكي فعال شاعر فضيح
كلما الليل
ابتسم
لي
أو ربما
في فاضحة نهار
قادني جسد مغلول
إلى منعرجات مدينة
أغافل قيلولتها
فأنا لا أقل
إلا على مشارف انتظارها ...
........
تعد لي طعاما فوارا
أشهى
من ملابس عيد
غير سعيد
بعريها
أحتمي هذي مدينة
تخبئني عني
و عن عيون قصيدي
تطارد ضحكاتي الحزينة
تباغت إصراري
وأنا أطوي فصوص ضجر ..
إليها
قادتني
فتحت حصالتها
لي
وبين يدي
ألقت سيرتها
تعدد لي
عدد ضحاياها
عشاقها أعني
واسمع يا دمي
لست الأخير
على أية حال
تفشي أسرارها
على سرير معبدها
و تسكرني
دنان صمتها
تغوي خوائي
و ربما نقائي
بحق اللجوء
إليها ...
.........
على خد الورق
سألت حبري الجاري
يا جاري
من أكون ؟ ..
أحمل دلاء شرور
لست مريدا
في حقيبة كئيبة
في علبة سوداء
سطوري اشتعلت
من دفاتر عصيان مدني
أقلبها
على جيد المساء
أقبلها
ربما
نلتقي
بعد كل هذا الخوف الذي
شب بيننا
أوقد فتيل القتيل الذي
كنته
أمس
في حضرة الدعاة ...
............
ماي 2013
آخر الكلام
..........
س
آتيك
من
آخر الكلام
هاربا كنبي
أحمل إليك
حقيبة وداع
بعض الهدايا
علبة السجائر التي
نسيت
أمس
على السجادة التي
عليها
تسجد كؤوس عطش
راودت زهو الليالي
ناسكة
ماسكة
خيوط رغبة
تعافها عظامي
من مغرب الفجور
إلى مطلع الفجر ...
..........
عنقودا أخضر
س
آتيك
في عيدك الصيفي
ربما
سويا
نسكر
بآخر النكات ..
ربما
بآخر الكنايات التي
نظمتها
في رشق الصمت الذي
يشيخ
الآن
بيننا ...
...........
آخر الكلام
الذي نام
على سرير الصمت
فبين
الجرس والخرس
رنات قلب أحمق
يعشق الوطء
مثلنا ...
............
ماي 2013
من بهاء خيانة
............
كم حرف خان عريه ..
يرتادني ...
..............
للصدى أغنياته
فلماذا يمجد الصوت
وليس في عرينه مجاز
يتكئ عليه ؟ ..
..........
و هذا هامش أرقى ...
..........
للصدى أسماؤه
لا تهادن
توقظ تخاريم البلاط
توغل
في غياهب البلاد ..
.............
هل يذكر جسد حبر الظن المسكون
بالرفض ؟ ..
...........
للصدى إيقاعات صلاة
خارج كنائس جديدة
خارج كتب
يرثها ضباب
ترتل أنينها المشتهى ..
............
راحلة تركبني وتدعي
أنها راجلة ...
............
للصدى كل هذي المدى
مفتوحة
في وجه الوصال
وكل بقايا أناي
تتوزعها غوارب الذكريات
على شطآن الوجد ..
............
وهل يذكر جسد تفاصيله
على رقصات شهوة الرفض ؟ ..
............
للصدى
ـ في طرق ممنوعة ،
وفرش مبثوثة ،
بمكر الأحبة ،
على رصيف المساء ـ
كأسان :
محرض
على السكر
و ممرض
على حافة السرير
ساهر
يقبل صفحات صمت
جمعت
في عين اللغة
بهاء الخيانة ..
..............
هل تسكنين صمتي
فأغطيك ببياض إثم
حتى تستقيم بك الأرض ؟ ..
...........
للصدى عناوين
لا بريد يصلها
غير لغة تسكن قفارها
تنفرط
كحبات قبل حرى
على جيد اللقاء
إليها أنتمي ..
..............
أبريل 2013
رسالة غفران
ربما يعيد إليها
هذا النزيف غوايتها بالوطن ...

أي مطر هذا الذي
غار منا
فأغار علينا
أفاض كؤوس الصمت
على رصيف اللقاء ؟..
كيف انجرفنا
كيف انحرفنا
والسيول
وانخدعنا
فأطعنا نهر الهرب
وغازلنا الطلول
التي صرناها ؟...
هل يرضيك الآن ،
هذا العطش
يطارد دنان الوجد
والمائدة فارغة
والكراسي الني
سعدت بنا
هي الأخرى حزينة
مثلنا ؟ ...
و هذي الخطوات الرشيقة التي
صاحبت شدونا
بردت
هدها البين الذي
هد بيتنا
يا ليتنا بقينا
يقينا
يا ليتنا نسينا ..
نسينا
لو أطلنا الصلاة
في محراب الشعر
ما فرق غضب بيننا ..
كنا جالسنا العتاب
صالحنا ما شرد بيننا ..
يا ويلنا
كيف نداري هذا العطب الذي
أصابه العذاب
حين ضاع بيننا ؟ ...
و لست أقول :
بانت سعاد
أو بانت بتول ...
فأي ليل هذا الذي
يطول
باغت الفرح
في عين اللغة التي
جمعت صوتنا
على عشق الوطن ؟...
كم حاولت
وحاولت
أن أذيب الجليد الذي
انبنى بيننا
على موقد القصيد الذي
يوما لمنا
لكن العناد الذي
ارتداه خطوك
أغواه المسار بعيدا
عن مسير لفنا
ومعبد مسكر ضمنا ..
فيا ليتنا أننا
بقينا
حيث كنا نهيم
على رمال الشوق
بين بحر ونخيل
حيث كنا نقيم
بين هديل وصهيل ...
فهل تسمعين الآن
نداء الندم
على جبهة الأمل
ولست ديك الجن
أردد النحيب .. ؟
و هل تقرئين الآن
رسالة الغفران
على محيا الألم
ولست ابن العلاء
حطه السيل
من علل الحكم ؟ ...
أبريل 2013
من احتجاجات صمتها

" حين يبدأ الإنسان بالاحتجاج
يصبح أكثر جمالا .. "
سارتر
قالت :
" عدلت فضعت
في كأس فارغة
لا تهادن عطب الصمت ،
فخذ وتري
واعزف حزني
عليك
وما يمليه ربيعك الحزين
أعرفك
بلا جناح أفقك
وحولي تحلق
فلا جناح
عليك
أيها العاشق
الرقمي
الكائن
المربك
العفوي
ربما
تفيض كأسك
علي ... "
..........
لم يعد
بإمكاني
أن ألمع صورتها
وهي في عماها
تزهو
تعاند بياض يد
إليها تمتد ..
لم يعد
بمقدوري
أن أغازل أيقونة
علي تلعب العشرة
تتهادى
خارج لغة المجاز
و ترجل شعرها
إلي
وهي بعيدة عني
أشيد بها
لكأني أحرضها
علي ..
.........
وكان اسمها ندى
كل صباح
تطل
علي
تقول لي :
مساء الشعر
أيها الخراب الجميل
عمت صباحا
فتنتشي أوراقي
إلى دواتي
أزحف
ربما
تزهر مسودة
في ذم النياشين ...
أبريل 2013
.............
كأنها
حرضت أشياء الغرفة
علي :
وردة
تغمز
بعطرها
حواس عناد
تتشربني ..
............
كأس
ترقص
على طاولة
تمد فخديها لغواية
ترقب حركات غضب
في عيني ..
...............
ماء
يشطح
يرمقني
بنصف عين
تكتب تفاصيل رثاء
توبخ رعشة يدي ..
............
وسادة
تسهر
تستعطف غطيطي
ربما
رهن إشارتها
أضع وهم نوم
ربيته
بين راحتي ..
...........
كأنها
فعلا
تحرض أشياء غرفتي
علي :
أين الكتاب الذي
أهدتني النفزاوية
الناثرة عطرها الشقي
علي ؟..
.........
تنتظرني
على حافة فتنة
في وجه عاصمة ..
عاصفة ..
من تحت نظارتها
شمس خضراء
أفشت نضارتها
قالت :
أخرج إلي ..
من صمتك المخاتل
أيها القناص الأعور،
ألا ترى
محاسن الرغبة
تفيض
على خدي الأيسر الثخين ؟ ..
........
أيها اليميني / الرجعي ،
البارد ،
لكأنك
تنتمي
إلى جوقة الثقات
البلداء ..
ذي قصائدي
تدعوك
إلي ..
أنا ثيب
قالت ..
أنا تائب
قلت ..
.........
وي
لكأنك حجر
غير سوي ..
عطش ممتد
أنت
و ممدد
على جسد كلمات
تخرج عرايا
كلمات صبايا
تتثاقل
في كنايتها
فهي بنات ظمآى الشفاه ..
..........
لعنة الحبر
عليك
أخرج إلي ..
ما بقي
من ساعات النهار
لا تكفي
كي نكتب قصيدة عشاء ..
..........
جسدي وطن
قالت
وأنت صمت وتر
احتلني
قالت
وأعضائي أرخبيل :
( .. جزر
يجمعها التقبيل .. )
فكيف
يجفوني الصهيل ،
و غيم مجاز
في جسدي هطول ؟ ...
أبريل 2013
الرحى
إليها طبعا
.......
أنا الرحى
كل الأمواه التي
سماها دلوي
حين انطفأت ،
كل الكلمات التي
رباها صوتي
حين اتقدت ،
حولي تدور ..
تتغنى
تكشف عرائي الجميل
عزائي النحيل الذي
خبأته عني السطور ..
أنا الرحى
كل خلايا الغضب
في جسدي
على بلدي
تثور ..
تثور ..
ماي 2013
ما أجمل الدمعة
في عينيك
كلما رأيتها ،
تأكدت
أنك ما تزالين حية
بين يدي
فتنزل دمعتي ...
ليس في حكايتي لغز
أسافر
كما تقف العادة :
بين حافات الصمت
أرتق حزني فيه
كي أشيد لي وطنا
لا علم
و لا نشيد فيه ...

تأكدي
أنك
كلما قابلتني
قرأت كتابا آخر
لا يشبه الكتب التي
عليك تمر
أو عليها تمرين
فأنا لا أتسع
لمكتبة
أو
لعينين ...
زائر
إليها وحدها طبعا ...
.........
شاسع جدا
هذا الجرح ..
ضيف ..
( دق باب القلب / بغثة )
كحديقة عمومية ..
( أهملها المجلس البليدي )
كمشرد ..
( أضاع عناوين القرابة )
لم تذع ملامحه الصحف /
الإذاعات ..
ولا التلفزة /
في ركن المغيبين )
ولم أكن
في مستوى ضيافته
ولا كثير الرماد
فأكون شاعرا
أواسيه
في مسودة قادمة ...
...........
ماي 2013
غيمة

نائمة
في صدري
ما تزال
كقصيدة غزل ...
وليس من عادتي
أن أطارد قصيدة
تتمنع
فأجمل القصائد
تأتيك
في فرح
و أنا شارد
و طريد ..
فالرغبة
لا تباع
كما تدعي الكتب
و لا تؤخذ
غلابا
بالسيف ...
الرغبة
تهب
من رقدتها
تهب جسدها
من تشاء
بغير حساب
لا كما يدعي كتاب
مزقه
بين يدي المجاز ..
نائمة
ما تزال
كغيمة
و يدي أرض ملها يبس
و ليس من عادتي
أن أوقظ الشمس
في مغربها الحزين ...
أبريل 2013
من حبر المجاز
" أن نقول شيئا ما عن شيء ما ،
معناه أن نقول شيئا آخر "
أرسطو

إلى الشاعر مبارك الراجي .
...........
و حين
تصونه عناية المجاز
يرى
نبيا للكلمات يصير
و الأشياء المهملة ..
........
قالت :
كأنه ملح بحر ..
قلت :
و ما البحر ، لولاه ؟ ..
........
هو الرمل سماه
يغازل موجه الحزين
كلما حرف جفاه
و في فيافي الصمت
ألقاه
مكتوف الأيدي
ثم اصطفاه حبر مجاز
حينما
لاقاه
في حانة ذكراه ..
.........
في رحم بحر
متيم
يسكب عريه اليتيم
يغازل صمت سحاب
عن دمعاته الواقفة
على حافة عتاب
عن كدماته الراعفة
على شط
واساه ..
...........
كأنه شعريار
أغواه سفر مسكر
خارج ضجر
يترنم صداه
يترنح أساه
فأنساه محارات الوجد
فضاع
في ثناياه
و ما البحر
لولاه ؟ ...
..........
نورس
أضاعت رجلاه شبق شطح
ثم صحا
في عروقه دم مجاز
أغواه ..
.............
كأنه هو
بريد موج صاخب
على شط
يقذف نجواه ..
كأس عشق
يحمل ظله
إلى أنثاه ..
رب شاعر
تلده كلمات
تتصابى
بين يديه ...
........
ماي 2013
كن شبحي
إلى القاص عبد الرحيم الرزقي ..
.............
" ... كن شبحي
كي أراك أبهى .. "
قالت ،
و أومأت إلي
أن قل ما تشاء
كيفما تشاء
فأنا فراشك المؤجل
و رغيفك المؤبد
بالشهوات ..
سأمنحك نعل جميل
فاخط بخف الجمال
بين فناء وبقاء
ربما
يزهو خوفك علي ..
تجدني عروسك
دفتر أحلام
للبسطاء ..
سأتوجك شبحا
لا تراه
غير عيون البصيرة
في ..
و بقايا أسئلة معلقة
على شفاه المقصلة ..
كن شبحي
مرصعا بالمجاز
تؤاخي سورة نمل
ينذر
بالفناء الجميل ..
فأنا زورقك
من عطش الأغنيات ..
في جسدي باحات غي
مسحة أمس ،
نفحة غد ،
و نفخة فيض
و افتراض ..
..............
سأراك
في مقام حيرة
مخضبا
بالسؤال
تدبج حريم القصيد
تشرب
كما تشتهي ساعات الغيرة
و الإغارة
علي ..
............
أنا حربك القادمة
إليك
افتقار في المغنى
افتقاد في المعنى ..
فكن شبحا
و حرك حبرك الراكد
كي لا تأسن الإشارات
قبل العبارات ..
عفوا
إليك أسير
قالت لي :
يا شبحي الأخضر
على عتبة الوصال
ربما
إليك أصل ..
فأنا وأنت الوطن
ذكري أناك و أنثاك أناي
بين شطح سكر
و شطح صحو
نتبادل دنان الحزن ...
أبريل 2013
حانة رجاء
...
إليها
يدعوني صمت
يحتفي
متى شاء
في خلوتي
يحرضني
على محو الهباء ...
........
إليها
يدعوني مدام
على جسد الليل
في عينيها
أرى حانة الرجاء ...
........
إليها
شطح البهاء
يدعوني
هي
على ضفاف الشوق
تطرز سجادة اللقاء ...
........
أية موجة هذي التي
زحفت
غادرها بحر
فأوت
إلى جذعي
تمسد جيد الأرق
توعدني
بالغرق ؟...
........
تتمنع
في برج العذراء
تتضرع
كأرض ظمآى
إلى مقام دلو
منذور للعوز
و العماء ...
.......

أبريل 2013



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حق اللجوء إليها
- رسالة غفران ...
- من احتجاجات صمتها علي ...
- مغرب حزين
- كن شبحي
- من بلاغات انتظارها ...
- تحرض أشياء الغرفة علي ...
- موز حواء
- الجسد الزمن الجمال
- الجميلات الشهيدات
- ليس شعرا
- سيبكيك الرجال
- لا جواب يمليه الموج
- بصيغة أخرى
- صداها تعالى
- خرس
- سردية الشمعدان
- بريد صمتها
- من اعتذارات السلمون ...
- ما بقي من وشايات


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - ديوان شعر إليها طبعا ...