أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين محمود التلاوي - لماذا يخاف الإخوان من (تمرد)؟!















المزيد.....

لماذا يخاف الإخوان من (تمرد)؟!


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4094 - 2013 / 5 / 16 - 23:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نشأت حركة "تمرد" بين أوساط الشباب المصري بهدف وحيد وهو جمع توقيعات من أجل سحب الثقة من الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي. هذا هو الهدف الرئيسي للحملة حتى الآن، وقد نشطت في العديد من المحافظات، وتقول المؤشرات إن الحملة تحقق تقدمًا كبيرًا ونجاحًا لم يكن متوقعًا. ولكن بعيدًا عن هذه المؤشرات التي من الممكن التشكيك في مصداقيتها، يبقى من المهم إلقاء الضوء على بعض النقاط المهمة فيما يتعلق بهذه الحملة وكيفية تعاطي القوة السياسية الحاكمة معها.

المنطلق ديمقراطي
تعمل حركة "تمرد" على جمع أصوات بعدد يتجاوز عدد الأصوات التي حصل عليها الرئيس مرسي في الانتخابات الرئاسية والبالغ ما يزيد قليلًا على الـ12 مليون صوت. وتقول الحركة إنها سوف تعرض هذه الأصوات على المحكمة الدستورية بهدف سحب الثقة. لكن الحركة بهذا التصرف تقع في مأزق إجرائي وهو أن هذه الأصوات يجب أن يتم توثيقها في الشهر العقاري مثل توكيلات تأييد المتقدمين للترشح في انتخابات الرئاسة. وما لم يتم هذا الإجراء، تصبح الأصوات بلا فاعلية. فهل يغيب هذا الأمر عن أذهان القائمين على الحملة؟!
من المنطقي أن يكون أفراد الحملة على دراية بهذه النقطة. إذن، ما الداعي للحملة، إذا لم يكن من الممكن تحقيق الهدف الأساسي منها؟! الغرض الأساسي هو توعية المواطنين بأن مرسي لم يلب التعهدات التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية، والتي ألزم نفسه بها قبل أن يلزمه غيره، وكان من الممكن ألا يطلقها من الأساس. إلا أنه أطلقها، وتراجع عن الكثير منها مثل موضوع القصاص للشهداء وحماية دم المصريين أثناء المظاهرات (هو من تعهد بألا يسيل دم متظاهرين، وهو الرئيس الآن وبالتالي المسئول عن المصريين جميعًا)، وغيرها من الأمور الأخرى.
بالتالي، يمكن اعتبار حركة "تمرد" حركة توعية سياسية بأخطاء الرئاسة (شخصيًا، أرى أن مرسي لا يستحق أن يكون رئيسا لمصر؛ لما في شخصيته من الكثير من العيوب والثقوب التي لا يصلح معها لقيادة هذا البلد. ولكنها الديمقراطية!!) وجماعة الإخوان المسلمين. أي أنها مجرد حركة سياسية تهدف إلى التوعية بأسلوب جديد ولكن دون خروج عن السياق الأساسي وهو العملية الديمقراطية. الأمر كله يقتصر على جمع أصوات معارضين لمرسي، وبالتالي يمكن النظر إليه على أنه — وفق أقل التقديرات — نوع من المحاكمة السياسية الشعبية للرئيس، مثل المحاكمات الصورية التي تعقدها بعض القوى السياسية في مصر للشخصيات السياسية العالمية والمحلية التي تراها متورطة في أمور تخالف وجهة نظر هذه القوى السياسية المقيمة للمحاكمات.

مم يخاف الإخوان؟!
دأب الإخوان المسلمون على التعامل بذعر غير مبرر مع التحركات السياسية المعارضِة لهم. فلا زلنا نذكر أثناء التظاهر أمام قصر الاتحادية الرئاسي في 5 ديسمبر 2012، عندما دفعوا بأنصارهم لحماية القصر من محاولات الاقتحام متناسين أن قوات الحرس الجمهوري لم تكن لتسمح قط باقتحامه على الرغم من تخاذل قوات الداخلية وقتها عن الفصل بين المتظاهرين. ماذا كانت نتيجة التصرف المذعور هذا؟! قتلى وجرحى من الجانبين في اقتتال سياسي سخيف بين فصيلين سياسيين مصريين لم يحدث أثناء أعتى الفترات الديكتاتورية في حكم مصر؛ اقتتال لم يكن ليحدث لو أن جماعة الإخوان المسلمين تعاملت بشيء من الحكمة مع مسألة التظاهر في محيط الاتحادية، لما حدث ذلك الاقتتال السخيف.
كذلك تتوتر أعصاب الإخوان المسلمين دومًا فيطلقون التصريحات ثم يعودون فيها، مثل التصريحات التي أطلقها الأمين العام للجماعة محمود حسين في أعقاب حصار مقر مكتب إرشاد الجماعة بالمقطم. قبل الأحداث، صرح "محمود حسين" بأن الجماعة ليست من دعاة العنف وأن أنصارها لديهم تعليمات بضبط النفس. بعد الأحداث، صرح الشخص نفسه بأن أفراد الجماعة كانوا على استعداد لـ"أكل" المتظاهرين المعارضين لهم؛ فهل "أكل" المتظاهرين من سمات الجامعات غير الداعية للعنف. التصريحات تمت مراجعتها وتوضيحها بأسلوب بائس يهدف لمداراة خطأ حدث بالفعل. كان بإمكان الجماعة التعامل سياسيًا من أحداث مكتب الإرشاد بشكل أفضل مما حدث، ولكنها اختارت أسلوب الارتباك؛ ففقدت الكثير من النقاط في هذا السياق. وهنا أتكلم عن الجانب السياسي بعيدا عن الاشتباكات التي وقعت على الأرض والتي أراها أشبه بـ"عبث الأطفال" و"شجار طلاب المدارس الثانوية"!!
يعيد الإخوان المسلمون تبني أسلوب الارتباك السياسي في التعامل مع التغريدات التي يكتبها الدكتور محمد البرادعي على موقع تويتر. فعلى الرغم من أن التغريدات قصيرة وهو الأمر المعلوم عن مساحة المنشور في موقع تويتر، نجد أن أفراد الجماعة ينتفضون ويدبجون الصفحات ردا على "هذا السطر ونصف" الذي كتبه البرادعي. أختلف كثيرًا مع مواقف البرادعي وأرى أن الكثير من التغريدات تتضمن بعض الأفكار التي يمكن تفنيدها بكل بساطة. لكن الإخوان لا يجيدون فن التحليل للأسف الشديد ويشعرون بالارتباك من أدنى انتقاد؛ فيتوترون ويرتبكون ويتخبطون في ردود أفعالهم. ولنراجع تصريحات عصام العريان عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة والقيادي البارز في الجماعة لنعرف مقدار التخبط في التصريحات ضد القوى السياسية.
الأسلوب نفسه يتم اتباعه الآن مع حركة "تمرد". لماذا يخاف الإخوان من هذه الحركة؟! لقد حقق حزب الحرية والعدالة المركز الأول في مختلف الانتخابات التي دخلها. كما أن الاستفتاءين اللذين أجريا على التعديلات الدستورية في مارس 2011 والدستور الجديد في ديسمبر 2012 انتهت إلى النتيجة التي كان يريدها الحزب. حقًا، هناك تراجع في نسب أداء الإخوان، ولكن يبقى أنهم يحققون المكسب؛ فمم يخافون إذن؟!
حركة "تمرد" حركة سياسية توعوية لا تهدف إلى إسقاط نظام الحكم بالوسائل العنيفة. هي حركة سياسية بامتياز تسعى لاستخدام أطر اللعبة الديمقراطية من جمع الأصوات بهدف إيصال رسالة لمؤسسة الرئاسة وهي أن الرئيس مرسي لم يف بتعهداته الأساسية التي قطعها هو على نفسه ولم يلزمه بها أحد. لكن الإخوان يكررون أسلوب الذعر والهلع في التعامل مع هذه الحركة؛ مما قد يجعل الفئات الصامتة المعارضة للإخوان تنضم للحركة، وبالتالي تصبح فعلًا مصدر خطر على شعبية الجماعة!!

جواز سحب الثقة!!
قد نجد من يتكلم ويقول إن مرسي رئيس منتخب في انتخابات نزيهة شهد لها العالم كله بالنزاهة، وبالتالي لا يصح إطلاقًا السعي لسحب الثقة منه. أتفق تمامًا مع الجزء الأول من العبارة وهو أن مرسي صعد لكرسي الرئاسة بانتخابات نزيهة لا يمكن التشكيك فيها، فأنا لا أتفق مع من يشككون في نزاهة الانتخابات. أما فيما يتعلق بالتلاعب بعقول الناخبين واعتبار ذلك دليلًا على عدم نزاهة؛ فأقول إن كل المرشحين تلاعبوا بعقول الناخبين!!
ما لا أتفق معه في العبارة الأولى من الفقرة السابقة هو أنه لا يصح إطلاقًا السعي لسحب الثقة من مرسي. موضوع سحب الثقة من الجهة المنتخبة أمر معروف تمامًا كأحد الأساسيات في العملية الديمقراطية. فكثيرا ما تدخل الأحزاب السياسية في ائتلافات لتشكيل حكومة في الدول ذات النظم البرلمانية، ثم قد يجد حزب من الأحزاب المشاركة في الائتلاف أن الحزب الرئيسي الفائز بالانتخابات قد حاد عن الاتفاقات التي تم عليها بناء الائتلاف. هنا، ينسحب الحزب المشارك من الائتلاف، ويطلب سحب الثقة من الحكومة، مما قد يسقط الحكومة إذا فشلت في تجاوز اقتراع الثقة في البرلمان، وهو ما يتطلب انتخابات جديدة.
بالتطبيق على الحالة المصرية، يمكن القول إن الشباب كانوا شريكا في الائتلاف الذي أتى بمرسي إلى كرسي الرئاسة، بعدما أعطوه أصواتهم ليتغلب على الفريق أحمد شفيق المرشح الذي كان يمثل في رأيي كل ما هو سيء في الحياة المصرية. لا ينكر الإخوان المسلمون أنفسهم دور الشباب وأصواتهم في صعود مرسي لكرسي الرئاسة. يجد الشباب الآن أن مرسي — ممثل الحزب قائد الائتلاف — لم يلب بعضا من الوعود التي قدمها لهم؛ بالتالي يسعون إلى سحب الثقة منه. سحب الثقة بشكل رمزي أم رسمي؛ التحديد هنا ليس مهمًا، ولكننا نتكلم عن أن الفلسفة الكامنة وراء الفكرة تنطلق من أسس ديمقراطية. فالأمر بكل بساطة هو أنه كان هناك ائتلاف يسعى بعض أطرافه للخروج منه وإسقاطه لعدم تلبية قائد الائتلاف ما وعد به هذه الأطراف.

لكن المشهد جيد
ولكن على الرغم من كل شيء وبعيدًا عن الانتماءات السياسية، يبقى أن ما يحدث في الشارع السياسي المصري أمر جيد. هو حراك سياسي يستخدم الأدوات الديمقراطية في التعامل. قد يسيء هذا الطرف أو ذاك استخدام تلك الأدوات، لكن الفكرة الأساسية هي أن الكل يلعب بالقواعد الديمقراطية، وإذا كان هناك انتهاك للقواعد الديمقراطية فهو من جميع الأطراف ليس فقط من حركة تمرد" — إذا سلمنا جدلًا بما هو غير متحقق أصلًا من أن الحركة تنتهك قواعد العملية الديمقراطية — ولكن أيضًا من جماعة الإخوان المسلمين التي للآن لا تسير وفق منهجية واضحة في إدارة شئون البلاد، وتعين ذوي الثقة بدلًا من ذوي الكفاءة.
وعلى الرغم من أنني كمواطن أعيش في البلاد أدفع من جيبي ثمن هذا الاضطراب السياسي، وذلك بسبب التأثير السلبي للاضطرابات السياسية على سعر صرف الجنيه المصري، فإنني أشعر بالسعادة لهذا الحراك السياسي. فكما قال جان بول سارتر إنه يفضل العيش في خطر مع الديمقراطية على أن يعيش في أمان مع الاستبداد.
وفي النهاية تبقى رسالة أخيرة للإخوان المسلمين وللشعب المصري: كان النظام السابق ذكيًا في التعامل مع معارضيه السياسيين؛ فكان لا يدخل في مواجهة مباشرة إلا مع الطرف الذي يشعر بالفعل أنه يشكل خطرًا على استمرار النظام. أما المعارضون الورقيون فكان لا يدخل في صراع معهم؛ لكي لا يزيد من أهميتهم ويضيف لمعارضيه الأقوياء طرفًا جديدًا هو في غنى عنه. لكن الإخوان المسلمين (وغيرهم من كافة القوى السياسية المصرية على اختلاف تلوناتها) لا تزال لا تعرف كيفية التعامل الرشيد مع الخصومة السياسية. لكن المشكلة أن الإخوان المسلمين هي القوة الحاكمة وارتعاد فرائصها بهذه الطريقة أمام حركة سياسية شبابية يدل على إطار تفكير لا يصلح لحكم دولة مثل مصر بها قدر هائل من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إذن، ليحاول الإخوان المسلمون أن يصلحوا من هذا الإطار الفكري. وليحاول الشعب المصري دفعهم إلى هذا الإصلاح، وإلا فالبديل سيكون تمردًا من الشعب على جماعة الإخوان وعلى نفسه. لكن الثمن المدفوع وقتها سيكون باهظًا؛ فهل يتدخل العقلاء لإصلاح الأمور في مصر قبل الانفجار؟! أم أن فكرة التحلي بالعقلانية صارت غير مرغوبة لدى الإخوان المسلمين والتيارات المعارضة لهم؟! أتمنى من كافة الأطراف إجراء المراجعة الضرورية لمواقفهم قبل ضياع كل شيء.



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعديل الوزاري المصري.... عندما يتجسد الفشل!!
- بين عمرو دياب وأم كلثوم... عن التأثير المصري نتحدث!
- حلوة بلادي...!! إفطار في الجمالية...!!
- بعد 9 أشهر... ألم يولد مشروع النهضة بعد؟!
- هل الإنسان -الحر- أسطورة؟؟!! الذات الإنسانية قيدا وقائدا
- القومية العربية... ألا تزال حية؟!
- الثقافة العربية الإسلامية... هل نحن أمام خطأ تعبيري؟!
- الخطايا... كيف تخسر الطبقة الوسطى صراع بقائها بالنيران الصدي ...
- الطبقة الوسطى... العميل السري لأنظمة القمع العربية!
- 3 أرغفة لكل مواطن... 3 عمارات لكل مالك!!
- ملاحظات خاطفة على الفكر الهيجلي
- إحسان عبد القدوس... لماذا الآن؟!
- هند والدكتور نعمان... والحالة المصرية عربيًا!
- الثورة المصرية... ثورة لم تكتمل
- الحكاية الأحوازية المنسية عربيا
- ماذا تبقى لكم؟!
- رؤى حول بعض نظريات تفسير نشأة المجتمع وتطوره
- -العالم الآخر الممكن- لم يعد ممكنا!
- المنتدى الاجتماعي العالمي في مهد الثورات العربية... بين اليس ...
- المرأة بين حضارات الشرق والغرب


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين محمود التلاوي - لماذا يخاف الإخوان من (تمرد)؟!