أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - علم الساعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

علم الساعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1173 - 2005 / 4 / 20 - 10:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن كلمة ساعة ترتدي عادة معنى بسيطا يشير إلى الوقت. أما في المفهوم الديني فإنها تحمل معنى روحيا خاصا. إنها تشير إلى نقطة تحول في حياة إنسان أو في تاريخ بشرية. وأيضا في المفهوم البشري، ورغم كل ما وصل إليه الإنسان من علوم، فهو لا يعلم متى تأتي تلك الساعة !!

أما ذلك الإرهابي، فلديه علم الساعة الأكيد---------------وهو وحده من بين كل البشر، يعرف بعلم الساعة!!

فهو (الإرهابي)----------- العليم-------------العظيم------------ المميت.---------



لم يكن أحد يعرف (ساعة يسرى العزامي) سوى ذلك الإرهابي المقيت، فقد تم إعلامه، مسبقا بساعتها، لا بل طُلب منه شخصيا ( شحنها) بأسرع وقت إلى الرفيق الأعلى.

أما (ساعة زفافها) والتي حُددت بالأسبوع الأول من بعد (ساعة شحنها) فقد تم حذفها من التوقيت الإرهابي------------------------ حيث إنها ستنضم قريبا إلى الحريم الرباني------------------------------------وتوفر على الصناع المهرة هناك--------في الأعلى، تصنيع حورية إضافية، وهي خدمة، لن ينساها الملائكة المصنعين-------------------------- خاصة بعد ازدياد الضغط والطلب على الحوريات، نتيجة العمليات الاستشهادية الكثيفة.



((كشف التحقيق عن تشكيل جهاز تابع لحركة حماس معني بمراقبة الآداب العامة((علم الساعة)). والمقبوض عليهم حتى الآن هما عنصران في هذا الجهاز))

يسرى العزامي، ابنة الكتلة الإسلامية التابعة لحماس في الجامعة الإسلامية بغزة، كانت برفقة خطيبها، يستعدان من اجل الاحتفال(بساعة ميلادها) و(ساعة زفافها) ولكن ((ساعة شحنها)) سبقت الاثنتين، وتم (شحنها)---، حرصا على الآداب العامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



مواضيع ذات صلة بعلم الساعة:

--

كتب راشد الشراكي:

شهدت الكويت أمس واحدة من أبشع الجرائم عندما أقدم مواطن على نحر ابنته (13 عاما) بسكين بعدما قيد يديها وهي تتوسل إليه «يبا.. تعورني.. يبا تعورني»!
واعترف القاتل ويدعى «عدنان ع.» بارتكابه الجريمة لانه ابنته خالفت توجيهاته! واعترف ايضا بانه طلب من ابنته التشهد قبل ان ينحرها، ففعلت. وقد نحرها اولا من رقبتها فنزفت دما وهي تصرخ «يبا لحق علي»، لكنه تركها واستل السكين غير الحادة مجددا ثم اكمل نحرها! وسط ذهول اشقائها الاربعة الذين دعاهم «الوالد» الى مشاهدة الجريمة.

وحسب اعترافات القاتل فإنه قيد ابنته اولا ثم عصب عينيها وانها ظنت في البداية انه يداعبها، لكنها توسلت اليه، عندما بدأ نحرها، بألا يقتلها. وعلمت «القبس» ان القاتل موظف في وزارة الاوقاف وهو من جماعة «التكفير والهجرة»، وسبق ان سجن في السعودية عاما ونصف العام بسبب اعتناقه افكارا تكفيرية.
القبس 26/1/2005


إنه عصر الردة والعودة إلى الجاهلية ... عندما كان وأد البنات خوفا من الفضيجة والعار ...
أب من تنظيم التكفير ينحر إبنته ويعدها بأنها ستذهب للجنة !!!! فإذا كانت هذه عاطفته تجاه إبنته ... فكيف ستكون مشاعره تجاه الآخرين ؟!!!
إن من يجلس بهدوء ويُخرج سكينا غير مسننة ويحز بها رأس إبنته بكل برود وسط توسلاتها هل يملك مشاعرا كالبشر ؟
وكم هم ممن يعيشون بيننا يشبهون هذا الوحش في عاطفته إن كان يملك عاطفة ؟!!
وهل التجرد من العاطفة سببه ... التدين الشديد أم هي ... عادات وتقاليد البداوة والتزمت الإجتماعي الشديد ... ولا علاقة للدين بهذا الأمر ؟!
أم هما الأمران معا ... إن اجتمعا ... أنتجا وحشا بشريا ... كهذا الوحش ؟!!
غالب الظن أن هذا القاتل لا علاقة له بمجتمع البداوة لأن الجريمة وقعت في منطقة بيان وهي منطقة غالبيتها العظمى من الحضر ...
إن طريقة القتل وهي النحر ... تعيد للأذهان ممارسات جماعات المتطرفين المتدينين في العراق ونحرهم لرؤوس الكثيرين من الأبرياء ... وهو ستايل اشتهرت تلك الجماعات ... فبينما غيرنا يقضي جله وقت في الإكتشافات والإختراعات والتنوير ... نجد مؤلفات ومنشورات هؤلاء المتطرفون تحمل عناوينا كـ" الباحث في جواز قتل المباحث" و " تطمين النفوس في جواز قطع الرؤوس" وهي مطبوعات تم العثور عليها حين مداهمة الشرطة لأوكارهم في الكويت ... فهم يتدربون على أمور كثيرة ومنها - كما يبدو - حز الرؤوس وقطع الرقاب ...
لذا لم يجد هذا "الأب" صعوبة في حز رأس إبنته ذات الثلاثة عشر ربيعا رغم توسلاتها ...

فأي مستقبل مظلم سيجرنا إليه هؤلاء المعتوهون ؟

-


وحين داهم الوقت الأب, ولم يجد أبنائه بينه, أجهز على ابنته و هي نائمة و جز رأسها, ثم حمله الى قصر الأمير سلمان (أمير الرياض) وهو يهلل (غسلت عاري بيدي)..

وقدم للمحاكمة في محكمة الرياض, وحكم عليه القاضي بالسجن 3 سنوات, وحكم على ابنائه بالبراءة..



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأصبح الصراع بين الإنسانية والإرهاب الإسلامي حتميا، حينما اع ...
- مزار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- مسيحيوا العراق-----هولاكو الرحيم---والزرقاوي اللئيم---والمسل ...
- بناء على الأوامر الشريفة المقدسة النبوية المستظهرية---اذبحوا ...
- قليل من الليبرالية يفرح القلب-2--أحسنت جهاد نصرة---أفرجوا عن ...
- قليل من الليبرالية ---يفرح القلب--1
- وحوش ارهابية---زادها المخدرات ---والفتاوى----
- بتصرف المؤتمر القطري العاشر المزمع انعقاده الشهر المقبل----- ...
- مقتطفات من مجلة --كانت موالية--وتم منعها--في سوريا
- يوم دراسي--في مدرسة ارهابية---نسائية!!!!!!!!!
- بين الجحشنة والتجحيش---حل عصري
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- وعدها---راودها---اغتصبها---نزفت----صرخة وطن
- على وقع نشيد الهوارة--وتحت شعار تي تي تي ----عاد الزعماء الع ...
- للمرة المليون ---لا تصدقوا الاسلاميين--مهندس كمبيوتر وزوج وو ...
- سفيهات فاطمة المرنيسي---والتفاسير الملتوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وحيدا بالشرفة---ملتحفا بالسماء---محاطا بالشعب---بعيدا عن ؟؟؟ ...
- دور المرأة في المعركة---أكلت كبد حمزة---واضطجعت مع عمر------ ...
- أقل من القطة---ومساوية للكلب والحمار---وصاحبة فتنة---وعلامة ...


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - علم الساعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟