أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - شوف كلها اسماء تبدأ بالإئتلاف وتنتهي بالإنتحار !!














المزيد.....

شوف كلها اسماء تبدأ بالإئتلاف وتنتهي بالإنتحار !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 21:26
المحور: كتابات ساخرة
    


شوف كلها اسماء تبدأ بالإئتلاف وتنتهي بالإنتحار !!
هل يجب على المواطن العراقي ( الجوعان ) ان ينزل إلى الشوارع مرة ثالثة ليُسمي الاشخاص الذي سيضحكون عليه مرة اخرى ويقطعون عنه الماء والكهرباء ؟؟
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( العرب والانتخابات ) وهذا الموضوع سيكون محور كهربائنا وانقطاعها وسنستضيف فيها السيد اياد العلاوي من القائمة العراقية ( الحمد لله مو فارسية ) ليحدثنا عن تلك الهموم ( الكهربائية والمولدية ) .. سيد علاوي : في زمن الحصار الدولي الرهيب كان العراق مْنَوّر ومرتوي وشبعان ( ماي ) فلماذا الانتخابات الثالثة !!! تفضل سيدي ..
بصراحة المشكلة ليست في القائمة العراقية او ائتلاف دولة القانون او الائتلاف الوطني او إئتلاف وحدة العراق ( شوف كلها اسماء تبدأ بالإئتلاف وتنتهي بالإنتحار ، والباقي ائتلافات كردية ) ولكن البلوة في كل مكان . في كل انسان عربي ، في كل انسان عقائدي ، في كل شيخ عشيري ، في كل رأس طائفي ، في كل قومي وقومجي ومع الاسف هذا هو مكوّن النسيج العراقي ( ليش متأسف انتم احسن من الجيران ) !. نعم قد نكون افضل من بعض الجيران ( الدنماركيين او السويديين ) ولكن الثقافة والنماذج النسيجية المذكورة هي المحرك والمكون والمسيّار ( لا اعني الزواج ) الفعلي لتلك الرقعة الجغرافية والتي تنقطع بسببها الكهرباء ويتلوث الماء وتصبح المجاري حمامات السباحة وبالتالي ينعكس هذا على التفاعل الكيمائي بين الائتلافات المذكورة ويدخل في معادلات الأحزاب الفيزيائية فتسقط النظريات الجدلية فلا يتم السيطرة على العمليات الانتحارية ..
يؤدي هذا التفاعل او ينعكس وبشكل مباشر على الشارع ويسقط على رأس المواطن الاصلع والذي طارت قبعته وسُرقت شفقته ( او باعها واشترى بها صمونة ) وما نراه ويراه ذلك الفقير من نتائج مرعبة وارهاب غريب ما هو إلا ناتج ذلك التفاعل الكيميائي ( كل هل الكيمياء ويكولون العراقي مو علماني ) ! ..
فبعد رحيل صورة القائد الأوحد ( الواحد ) في الانتخابات ظهرت بدلاً عنها اكثر من 6655 ( بوستر ) كبير وغريب والمواطن كان قد تعوّد على صورة واحدة فكيف له ان يختار ؟؟ تظهر هذه الفلايرات قبل شهر وملصوقة على كل عمود كهرباء مقطوع فيشتعل العمود الى بعد الانتخابات ومن ثم يتم سرقة اللمبة ( المصباح ، الكلوب ) من العمود مباشرة ... ترجع حليمة على عادتها قبل التصويت ..
تختفي هذا الصور والافشيات لهذه الرؤوس الكبيرة وهذه المواعيد المزيفة والنفاقات الكاذبة وتبدأ رحلة الاستحمام والاستجمام ( حقهم شهر كامل صورهم مصلوبة على فولتيات عالية ) وتستمر تلك الحمامات البخارية ما يقارب الخمسة اعوام ويبدأ الحَمل من جديد ..
ويبقى المواطن الذي ضحى ويُضحي وبشكل كبير في حياته وذلك من خلال خروجه لهذا الشارع الدموي لأنجاع واعطاء الصورة المثلى لذلك الانسان هو الخاسر الأخير ( مثل كل مرة ) .. هذا الانسان الذي برهّن للعالم وفي اعقد الظروف بأنه مواطن يحب بلده ويتمنى ان يتغير ويتقدم ولكن وللأسف الحزب والقائد في واد والمواطن في حفرة ..
المشكلة في الثقافة والعقلية العقائدية والمذهبية والطائفية الوثنية ( والتي اُقْحِمَت في الساحة السياسية ) والعنصرية التخلفية والقومجية العشيرية لتلك الاحزاب ( الائتلافية ) ..
لقد خرجتم وفي ظروف استثنائية وتحديتم كل قوى السواد وانتخبتم ولدورتين متتاليتين فماذا كانت النتيجة ؟ فماذا تتوقعون من الدورة الجديدة ؟ كهرباء وماء لمدة شهر !!!! هي هي نفس الوجوه ، ونفس الاحزاب ونفس الائتلافات والقوائم ( جم واحد هْرَبْ للخارج ) ، نفس الأختلافات ونفس التوجهات ونفس العمامة ، لا احد منهم سيرفع تلك القبعة ( حتى تتنفس شوية ) احتراماً لك ايها المواطن !!.... سيفوز المذهبي ويليه القومجي وبعده الطائفي ويتبعه العرقي وتتدحرج خلفهم الكوتات الصغيرة والتي هي في الأول والاخير للبيع ( دورها هو بياعي ) ..
سيتعذر على الأول تشكيل حكومة لوحده ( سترك يارب ) فسيتحد معه الثاني ( لا حباً او سياسةً لا سامح الله ) بل خوفاً من ان يشتري الاول الكوتات ( المعروضة للبيع ) ويبتلع الارض ويقطع عنه الكهرباء ... فندخل ويدخل المواطن الفقير في نفس النفق المظلم ( بلا شيء الكهرباء ناشفة ) ويضيع من جديد الاستحقاق الانتخابي ويضيع المواطن وتضيع احلامه في شهرين كهرباء وخمسة ايام ماي نظيف .. يبقى الكردي هو الاكثر مياهاً وكهرباء بسبب كثرة الشلالات وقلة المحاضرات التاريخية ..
ولهذا سأقول واطلب من المواطن ان لا يتم استغلاله وبهذا الشكل في كل دورة دموية وان يمتنع عن الاشتراك مع هؤلاء الغير الصادقين وان يتركهم يلعبون اللعبة لوحدهم .. قد يكون طلب غريب ولكن صادقاً سوف لا تختلف نتائج اليوم عن الامس وسف لا تقل اكاذيب الغد عن البارحة وذلك لأن السبب هو هو لم يتغير فكيف ستتغير النتائج ( نقطة الصفر ) ؟؟ دعوهم يشتركون ويتحاربون ويتنافسون في الساحة لوحدهم ( بلا جمهور ولا مشاهدين ) ولنرى كيف سيتحاربون ويتقاتلون ويناورون ويتبارون وعلى مَن سيضحكون ؟؟ دعوهم وحدهم وليفوز الجميع ... السياسي يُناور والمواطن يتساقط ( دماء تفجيرات الامس واليوم وصلت نيوزلندة ) ... شكراً لك يا سيد علاوي وارجو ان لا تترشح ؟؟.
وانا ايضاً سأضم صوتي الى نداء العلاوي ولِنجرب ان نتركهم لوحدهم ولنرى ماذا سيفعلون ؟؟. إلا إذا كان رأي البعض هو ان يبقى المواطن يُقدم ويضحي بنفسه من اجل تلك العباءات حتى تتبلور الائتلافات وتتحد القائمات وتضمحل الطائفية والوثنية حتى لو طال ذلك لعقود اخرى ؟؟؟. سنقول :
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خائف لا كل واحد يطَلّع بسيف ويقول هذا هو الحل !!
- اكيتو هو ابونا وخالنا وليس من اقاربكم ؟!
- نُكته عراقية ( طرفة ) ومهزلة باسم يوسف المصرية !
- جم مصائب العرب والمسلمين سببها الرأسمالية !!
- نحن فعلاً شعوب حاقدة ومريضة و.......؟؟
- مع الدكتاتورين اصدقاء تشافيز حتى لو كان نجاتي !
- هل ستتعرى عالية المهدي غداَ في عيدها العالمي ؟؟
- العالم سيُحقق نظرية بشار الاسد من على سطح القمر !
- الحلال والحرام تجعل مُهِمّة مرسي أعسرها في العالم !
- المطلوب من المرأة العربية والاسلامية في 8 آذار !!
- لماذا يخاف الشرقي من الموت اكثر من الغربي !
- ماذا لو قامت القيامة فعلاً ! ولكن كيف !
- الفكر التكفيري والفتاوي !
- كيف تأملتُ وماذا كتبتُ عندما دنا الموت !!
- يجب ان نقترب رويداً رويداً من نقطة الصفر ؟؟
- هل يكون تلكوء الزفة السورية آخر الاعراس !!
- تعليق على كلمة السيدين سامي لبيب وشاهر الشرقاوي !!
- ماهي الاعمال الإلهية والافعال الشيطانية مع الانسان ؟؟
- تحديات البطريك الجديد – سياسية يجب ان تكون !
- لقد قلناها يا اخوان ويا اخوات ولكنكم لا تسمعون !


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - شوف كلها اسماء تبدأ بالإئتلاف وتنتهي بالإنتحار !!