أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - القصة الحقيقية، وبالتفاصيل لرسالة أوباما المسمومة














المزيد.....

القصة الحقيقية، وبالتفاصيل لرسالة أوباما المسمومة


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 23:29
المحور: كتابات ساخرة
    


يعني هدون الأمريكيين ما راح يبطلو جحشنة وزعرنة وقلة حياء. يا هنن حمير فعلا أو مفكرين أنو هالبشر كلهن حمير. بخصوص الرسالة المسمومة ع أساس للمدعو أوباما، أبو حسين الكيني زعيم جبهة النصرة الأمريكية، يعني منتصور القصة هيك صارت حسب الرواية الأمريكية:

أنو تخيلوا المشهد يعني بيكون أوباما هيك قيعد مسلطن، عم يتعشى ع الحصير، وعم يفقع له كاسة عرق هيك المسا مع ميشيل، وهالاولاد جواليه عم يرغطوا، وحاطين قرص شنكليش ومفركة بطاطا وصحن زيتون، وتين ييبس، وعم يتابعوا قناة الجزيرة وانتصارات الثورة بسوريا وتحريرها لـ70% من سوريا، بعدين بيندق الباب، بيقلها أوبا قومي افتحي هالباب يا مرة، بتقوم ميشيل بتفتح الباب، بيطلع ساعي البريد ع البسكليت، بيقلها خالتي ميشيل وينو عمي أبو حسين أوباما، جايتو رسالي أبعرف من وين، بتقوم ميشيل بتقله، فوت تعشى واعين خالتك، وهات عينها لخالتك أم حسين أنا بعطيها لبو حسين، بيقلها لا هاي رسالة مشزلي (مسجلة)، وهو لازم يستلمها ويجيب معو الهوية خالتي أم حسين؟ ، بتقول له أم حسين الكينية، الحرم المصوم لأبو حسين الكيني، إيه طبعا معقولي، والله أبيمشي ولا خطوة بلاها هداك اليوم طلع بدل ضائع، بعد ما ضاعت منه بانفجار بوسطن، وجاب اخراج قيد جديد من مختار شيكاغو، بتقوم ميشيل أم حسين بتعيط ع باب البيت وا بو حسين، بيرد أوباما بيقلها: أي وا عيني شو في، بتقلو جايتك رسالي تعا استلمها، بيقوم أبو حسين الكيني بيقول لساعي البريد تفضل واخيي فوت تنشربلنا كاسي، عرق تين بلدي متلت (مثلث)، متل الدمعة، مبارح جبتهم من الكلكة من عمك بو علي الجولاني قبل ما يلتحق بالثورة، بيقوم ساعي البريد بيقول له، والله ما لي حيل، وما فيني مـْوَتـّب وضهري ميجعني ورايح عندي الظواهري يمسك لي هالوتاب الملعون، بيقوم أوباما بيقول له شو في ما قلت لي، بيقول الساعي لأوباما خيد هالرسالي ما بعرف من مين، ووقع لي هوني، بيقوم أوباما بيستلم الرسالي وبيفتحها، وبس يفتحها، بلا معنى، بيقوم بيعبق بهداك الصوت المقلوب، متل الجقل الجفلان، واسم الله تسمي، بتقوم ميشيل بتقول لساعي البريد الله لا يوفقك شو عملت بالزلمي، هلق كان ما أحلاه، وعم يشرب كاسي ومبسوط، بيجوا تبع الإف بي آي، اللي بيكونوا قيعدين تحت الزرنزختة (اسم شجرة محلية)، بيسمعوا العياط، والصراخ، وبعيق أوباما، وأوباما بيكون قلب ع ضهرو متل الصرصور من المادة السامة، وميشيل جايبتلو كاسة مية وبصلة، وبيسعفوه ع مايوكلينيك، وبتجي السي إن إن، وبيلتموا الجيران، وبتجي هيلاري بقميص النوم، وجون كيري بالبيجاما، وبيحملوه مع الممرضين ع سيارة الإسعاف،

في متل هيك هبلنة وتجحيش وتحشيش؟ بس لسه ما خلصت القصة: يقوموا بيعتقلوه لساعي البريد وبيرفعوا المساعد جون فلقة من تحت الدست، وبيعترف ساعي البريد أنو قبض 500 دولار من عميل لإيران ليوصل الرسالة لأوباما. وتوتي توتي خلصت الحتوتي.

(بتصير ليش لأ طالما في مهابيل ومصاريع متل الأمريكان، وحمير بتصدق كذبهن).

يعني معقول تفوت رسالة لرئيس دولة عظمى بها الشكل" يا هنن حمير يا نحن الحمير؟



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا وراء حمّى التسليح في سوريا؟
- هل بدأت الحرب العالمية الثالثة؟
- اضحكوا: الثورة الأمريكية ضد الرئيس باراك أوباما
- لماذا يصمت العالم عن تدمير سوريا؟
- اضحكوا: الثورة الأمريكية ضد بيونغ يانغ
- لماذا نخجل من ثقافتنا؟
- بيان هام من نبيل العربي: هذه هي قراراتنا
- سوريا: نعم إنها حرب كونية
- لكم أزلامكم ولي أزلام
- فرنسا وبريطانيا: الحج والناس راجعة
- مازوشية ثورية
- ماذا بعد الرقة؟
- بن أوباما: على عرش القاعدة
- لص حلب أردوغان أمام العدالة الدولية
- الجبناء
- مأساة رياض حجاب
- الخليج المنوي
- الصهاينة العرب وموت البعير
- المهلكة المنوية وعيد الحب الفالانتاين
- عبقرية السيدة كلينتون


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - القصة الحقيقية، وبالتفاصيل لرسالة أوباما المسمومة