أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - - تعددالآلهه - اختيار اله














المزيد.....

- تعددالآلهه - اختيار اله


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 14:10
المحور: المجتمع المدني
    


" تعددالآلهه "
اختيار اله

لماذا ابتدات الانسانية منذ فجر السلالات بتعدد الآلهه ... انني اناقش هذا الموضوع من الجانب اليمقراطي المدني فقط وليس من الجانب الديني .
عندما تختار شيئا مهما في حياتك يكون قرارك وتتحمل مسؤليته وحسب رؤية معينة وحرية وعدم التاثر المباشر بالاخرين ..وهكذا تخرج من دائرة التسلط وفرض الافكار والمعتقدات بالقوة السلطوية للكلمة وكبر السن ( عبودية كبير السن ) والموروث الديني والاجتماعي والمدرسي والدولة والكاهن او المؤسسة الدينيه كلها تحتاج ثقافة واحدة (غصبن عليك ) فلقد ورث السابقون ويورث الاخرون فهو مارثون فكري بدون حتى التوقف دقيقة حدادا على الفكر القديم وهذا المعتقد الذي يستخدم باستخدام الفرض لا يموت حتى يتم التمرد عليه ونسفه بالكامل او البعض يقول ( ميكافيلي الدين وجده الحاكم ليس من اجل الفضيلة وانما لتسير متطلبات الحاكم ) اي وسيلة فقط .
اما الجانب الثاني ثقافة تعدد المعبود او الهه في المجتمعات القديمة والحالية نجدها خصوصا في الدول المتحضرة مثل اليابان والصين .
فلقت تعلمت تلك المجتماعات تعليم الجيل الجديد كل افكار المتاحة وتركوا لهم حرية الاختيار وهذا لايعني من ان سطوة الحاكم والكاهن والدولة غير موجودة لغرض الاتاوة الفكرية ولكننا كلما تقدمنا في الزمن تقدم الزمن بنا وهكذا فان حرية الاختيار تخرجنا من ازدواجية القيم وهي التي ادت الى ظهور حركات الباطنية والنفسية والاعداء بالقبول خوفا من السلطة الاجتماعية والدينية والدولة .
وهذا يخلق انفصام في شخصية الفرد ويعكسه على الجيل الثاني والمجتمع وسلوكه العام والنتيجة هي البورة الاساسية السوسة ( الكذب ) عند صغار السن والتي تكبر وتصبح شجرة مؤرقة ليس لها خريف تعيش الكذبة وثقافة الكذب في المجتمعات , دوما مزدهرة ( معجزة ويقولون زمن المعجزات انتهى ) .
ففي بلاد ما بين النهرين وبعد النهرين كالحضارة السريانية ومملكة ماري البابلية فحضارة سومر واشور وبابل عمقها الحضاري كبير جدا ... وامتدادها طبيعي بلاد السريان بلاد الشام العتيقة مثل عبق التاريخ وحضارية مثل كتاب مفتوح وحلوة مثل التين الشامي .
تعدد الهه مردوخ كان كبيرا انانا انكي اني انكيدوا كلها نفسيا وسادة مريحة لكي ينام الانسان في الليل مرتاح فهنالك ملاك يحميه من الزمن والخطر واليه يتجه قلبه وعينه له وهذا يخلق اريتاح كامل للنفس ..فليس هناك شخص يصرخ صباحا ( قم للصلاة تجنبا لجهنم ) ...فقم للعسكرية بدلا من الصلاة ؟
التشنج الفكري والسلوكي في منطقة العرب بلاد العرب وليس الشرق الاوسط ذلك الاسم المسخ المختلق بين طيات الغاء الاسم الحقيقي لتلك المنطقة هو البذرة التي تؤشر على السلوك الانساني بداية بالاب والام والاطفال الى المعلم والشرطي والموظف والحاكم لانهم يعبشون في العالم الا وعي والغير عقلاني وهو ما يفسر لنا نمط سلوك طعامنا ومسؤولين وحتى الانسان العادي
الجبر الجبر الجبر ثقافة الجبر وهذا يخلق في داخلهم مارد كبير لا يستطعون التخلص منه واسمه ( الغصب ) وفرض ما يفرض عليهم ...
قالت العرب ( كما في السبع كما في السبعين ) في السبع تكتمل البهجة النفسية وتمر في متغيرات وتشتعر في السبعين .
فكرة الهه علينا تخيلها جميلة قال العرب ( ان الله جميل يحب الجمال ) والله ضمير مستتر لكونه جميل فهذا السلوك يجب ان يكون من جمال المعبود او الخالق ..وهذا يفسر كيف كيف الشرقيين في منطقنا يسلكون طريقم تحية الى اله ( اشنان ) اله الشعير اله الفلاح ( واله شوماكان ) اله الماشية ال الرعاة واله ( كولا ) اله الانجاب .
اذا نريد الحرية في كل شيء نعم في كل شيء الا اذى البشر ...... العظمة ان تقسم الخبز مع الغير وتختار الوسادة التي ترتاح للنوم عليها .....
وتبا لثقافة الجهل
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ابلاغ الى النائب العام - - هروب الحوريات من الجنة -
- - مخفر حّلال -
- - عملية زرع مخ -
- - الله يهديك - هذه عادة وليست عبادة
- اللبؤة
- - عزيزي كيسنجر -
- - استشهاد بطة -
- جاي قنداغ
- الكسلة
- المارد الذي قتله اظفرة “
- احترق المسرح من اركانه ولا يزال عليه الممثلون
- تبينوا العٌرق فان العٌرق دساس.. دهوا اد برو انابي أيلا خون
- البابا والماما والاطفال
- حدث في العراق
- صادوه
- اول اغنية حب
- حلوين اهلنا
- خبر غريب
- فقاعة
- سيد احمد


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - - تعددالآلهه - اختيار اله