أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - هل أنت أحمق ؟ ارجوا أن لا تكون كذلك؟














المزيد.....

هل أنت أحمق ؟ ارجوا أن لا تكون كذلك؟


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 13:15
المحور: كتابات ساخرة
    


1- أوصيكم بالعراق
الصادق الأمين سابقا,يوصي من على من يا ترى؟
يوصي السياسيين من فريقه بالعراق؟فهل هو رب العراق! أو مالكه مثلا! أو هو ملكه الذي وجدة أخيرا في عيون الدبابة الأمريكية!
و هذه الوصية إذا كانت خيرا للعراق لماذا لم يبرمجها وهو زعيم ائتلاف يقود العراق للأسف؟ ولكن لهذه الوصاية ,صور موجودة يشهد عليها كل شارع مغبر مستهلك!
ومليارات تموع كالشمع!
و دموع أيتام تزيد منسوب المياه الذي جف!
و سنبلة عمرها الموت في عطشا و جدبا في بواطن فلاح جائع,
و ثورة خزي لسيف علي بن أبي طالب في يد رامسفيلد!
2- بورصة سعر الصوت
بورصة مال و أسهم و عقارات و إعمال ونفط و في العراق يضاف لها بورصة الأصوات و قد ارتفع سعر الصوت إلى 200 دولار في مفارقة سعريه محمومة جدا,و لكنها مضمونة التعويض!
3- الاستثمار الانتخابي السياسي!
الاستثمار اليوم في كافة المجالات و أفضله في مجال السياسية حيث يقوم اغلب رجال الإعمال اليوم بالاستثمار مع المرشحين الأقرب للفوز, ويقوم الاستثمار على التعهد بكافة الالتزامات المالية للدعاية الانتخابية و شراء الأصوات!و أنه كما يرون استثمار مربح و مضمون جدا و يتم استرجاع استثماراتهم المالية لاحقا من خلال إحالة عقود تجهيز أو مقاولات لا تنجز سوى على الورق؟
4- انتخبوا زوجي الدايح
(دايح) كلمة يطلقها العراقيون على السافل و من أشهر سفلة العصر الديمقراطي الحديث,سمسار الزوجة النائب في البرلمان,فقبل فترة يأخذ الرشا لغرض استغلال نفوذ السيدة النائب المصون,و اليوم مرشح للحزب و يحظى بثقة البرلمان الزوجي الطاهر!
5- الكل يكرهوني و ما يخلوني اشتغل؟
متداولة معروفة اليوم, شماعة للفاشلين,وسيلة للهرب من الإيفاء بالالتزامات,ولكنها لا تنطلي إلا على الحمقى للأسف وما أكثرهم,إذ لو كان التبرير صحيح فلماذا تبقى يا سيادة الشريف على كرسي ينفذ فيه الفساد و الدمار و أنت ساكت,لماذا لم تستقيل أو تحول الأمر للشعب, لماذا تتمسكون بحكومة توزيع المصالح و الاستغلال و النهب و تسمونها (حكومة ائتلاف وطني او حكومة الشراكة الوطنية؟).
6- منطقة الكرادة تباع لكيان سياسي!
كل البغداديون يعلمون من يملك مناطق بغداد, و كيف اشتروها بأموال التبرير الديني الشرعي, فالدين أصبح اليوم عدو الإنسانية و السيف الذي يقطع رقاب الفقراء للأسف؟
7- دعاية انفجارية!
دعاية في كل مكان حتى أصبحنا كالسمك يحيط بنا الطعم و الشباك من كل مكان فأينما تولوا فثمة وجه الاستغلال و الاستحمار و الاستحقار!
8- بصمة وسخة!
من أتفه الشعارات كما أجدها , شعار البصمة الوسخة جدا حيث إن اثأر بصمة هذا الائتلاف موجودة في ذاكرة التطرف و في الواقع اليوم للأسف!
9- الجولة الأخيرة للحرية!
الرمق الأخير للدين,و العراق,و الشعب ,و التاريخ,و الحضارة,ستكتبها الطوابير في الانتخابات القادمة.
10- علي بن ابي طالب المظلوم!
من الممكن قراءة التاريخ و بناء فلسفة عامة عنه,بصورة ماركسية أو استنتاجيه أو ربانية قرآنية كما صرح بها القرءان,و في كل الصور ستجد عليا الرجل المظلوم بامتياز, واشد الظلم ما يقع اليوم في تزاوج الحاضر و التاريخ,فالسلب و القتل و الفساد و الدمار و الاستغلال و التخلف و الاستحمار و الحاكمية للأسف تجدها اليوم تصادر التاريخ العلوي و تبرر الحاضر و فق معطيات علوية مظلومة!
11- لو كان عندي واحدة من أفعال مشعان الجبوري لحرقوني حيا!
احد المظاليم الذين جلسوا قبالتي في مقهى قديم في شارع الرشيد و الذي امضي أربع سنوات من حياته في الطامورة بدون سبب يقول مستهجنا بعد عرض مقابلة مشعان الجبوري على الهواء (لو كان عندي واحدة من أفعال مشعان الجبوري لحرقوني حيا) و لكنه لم يعرف إن جنرالات الطائفية مرحب فيهم دوما قبل الانتخابات و بعدها, فقبل الانتخابات ليسعروا نار الطائفية و تذهب الطوابير نحوهم , وبعد الانتخابات ليسرقوا دون إن يحاسبهم الخائف من الموت على يد مرتزقة الجنرالات أنفسهم!



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بووليود الصحافة نحن جاهزون للفلم الهندي القادم
- (..........؟) المواطن أولا؟ محافظتي أولا!
- مافيا الفساد المدنسة تحيط العتبات المشرفة!
- المرأة جهاز تناسلي معروض للفراش؟
- طايرن بالعجه (الرحلة الثانية)
- المحافظ طايرن بالعجه؟
- لماذا تم اقتحام وزارة العدل العراقية ؟
- تظاهرات العراق معادلة وطن طرفها الشعب و الطائفية
- مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!
- التحرش الجنسي بين الشريعة و العقل و الحل
- إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!
- أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!
- وانطلقت الحملة الانتخابية ببركة قتل الحسين و سب عائشة!
- في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق ...
- إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة ...
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - هل أنت أحمق ؟ ارجوا أن لا تكون كذلك؟