أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - تزوير الانتخابات بين الواقع والمبالغة














المزيد.....

تزوير الانتخابات بين الواقع والمبالغة


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تزوير الانتخابات بين الواقع والمبالغة

في البدء يجب ان نطرح التساؤل الآتي . هل ستجرى الانتخابات في موعدها ؟ وأذا اجريت فهل ستجرى في عموم المحافظات ؟ فمن المتوقع في انتخابات مجالس المحافظات العراقية أن يدلى الشعب العراقي بصوته ، وفق نظام ديمقراطي كفله الدستور في أقتراع سري ومباشر وهذا الاسلوب نابع عن الايمان بممارسة ديمقراطية قائمة على أساس بناء مشروع وطني وانبثاق تمثيل شرعي للمرشحين الفائزين في المحافظات ، ولكن الى اي مدى يمكن الاطمئنان الى الآليات المعتمدة لدى المفوضية العامة للانتخابات اي آليات الفرز والعد وتسجيل هذه المعطيات الرقمية بنتائج عامة حقيقية تستند على الواقع والحقيقة الانتخابية اي توافر الشفافية من دون التأثيرات والضغوطات والتدخلات على الآليات المعتمدة لنتائج الاقتراع والانتخابات ومن الواضح ان جماهير الشعب ازداد لديها الوعي الانتخابي وأدراك مصالحها الاستراتجية ومن يمثلها في هذه المجالس ، ويسعى الى تحقيق اهدافها الآنية والمستقبلية بالأوهام والضحك على الناس ، ومن اجل هذه الاوهام يلجأ الى الاوهام فلا شي لديه من برامج يخدم بها الناس سوى الاوهام والتي اصبحت سياسة ومنهج يسير عليها المرشح في تحقيق غايته في الوصول الى كرسي السلطة والمال ، وهذه الاساليب غير مقبولة لجماهير الشعب العراقي الذي عبر عن ارادته وإرادة التغير وتغيير قناعته وأخذ زمام المبادرة وتخليص نفسه وتحرره من العبودية والتهميش الذي يمارس عليه من قبل النظام الاستبدادي القمعي ، ومع كل هذه المساعي من اجل انجاح التجربة الديمقراطية وهي انتخاب مجالس المحافظات الجديدة ، والسعي الجاد من اجل انجاح هذه الانتخابات والتي ستكون الفيصل المهم في احدث التغيير بعد الانتكاسة الكبيرة في تقديم الخدمات للمواطن العراقي ، وإذا سلمنا بسلامة وصحة الآليات المعتمدة في اظهار نتائج الانتخابات يبقى ان يتم اخذ الحيطة والحذر من التحرك المشبوه لبعض الكتل السياسية للتأثير على نتائج الانتخابات وتغيرها نحوهم والتأثير بالناخب العراقي بشتى الوسائل المشبوهة من شراءً للأصوات وسرقتها، عدا التأثير المباشر على نتائج الانتخابات التشريعية بالاعيب وأملاءاته وتوصياته التي قد يجد لها اذان صاغية وكسب الشارع العراقي من خلال التأثير فيه من شداً طائفي أو اثارة مشاعر الكره بين القوميات ، وتكرار نفس المأساة في التزوير وسرقة الاصوات ، والشعب العراقي اصبح يشعر بخطورة ما هو قائم ، والواجب يحتم عليه اختيار من يحميه ويحمي مصالحه ، ويشعر المواطن العراقي أن ريادته السياسية والممثلة في هذه المجالس هي قادرة على توفير العيش والطمأنينة له، وان هذا هو الفيصل الذي يجب ان نعول عليه في اقتراعهم للقائمة النزيهة والكفوءة ، وتطبيق مبدأ ( المجرب لايجرب ) لكي تعم الواطنة الصالحة في دولة المواطن .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات آتية ... ننتخب من ؟
- دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق
- محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..
- من هو السائد منهج السلطة ام الدولة
- هل السياسة لعبة قذرة ام انها لعبة دهاء؟؟
- الديمقراطية .... البعث يعود بحلته الجديدة
- المشروع الوطني اغلى من طائفيتكم .
- الدولة سُرقت
- أهل الانبار اجعلوا صوت العقل اعلى من السلاح
- دولة القانون بلا قانون
- أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء
- هل تنجح لعبة الازمات ؟
- المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .
- غلق الابواب
- ماذا لو ارتفع السلاح على صوت المنطق
- الحكيم انقذ المالكي مرتان
- لا نريد الانتخابات
- القضاء العراقي أنت متهم
- الأنسب أو المناسب
- الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - تزوير الانتخابات بين الواقع والمبالغة