أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - -بنكو- ياسعادة رئيس الوزراء














المزيد.....

-بنكو- ياسعادة رئيس الوزراء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 09:59
المحور: كتابات ساخرة
    


اعدت قراءة ماقاله امس دولة سعادة رئيس الوزراء امام عدد من مؤيديه بمناسبة احتفالية الاعلان الرسمي لقائمة دولة القانون كمنافس انتخابي في انتخابات مجالس المحافظات.
لم أجد الا ان اقول لنفسي "الكلمة الطيبة صدقة ياابا اسراء
قرأت اول مرة هذا النص "لولا بقاء دولة القانون متماسكة ضمن اطار التحالف الوطني لكان العراق في وضع اخر".
ثم جاء النص الثاني "لولا دولة القانون لأنهار العراق".
ثم قرأت النص الثالث "أعضاء التحالف الوطني بما فيهم دولة لاقانون تحملوا الكثير من ضغط ومؤامرات ومحاولات تفتيت لكنهم صمدوا بوجه كل التحديات، وكانوا اقوى منها، واذعن لها الجميع".
وقال ايضا ان "قائمة دولة القانون سيكون لها الحضور الاكثر في انتخابات مجالس المحافظات نتيجة للشخصيات التي أئتلفت في هذه القائمة".
توقفت اولا عند النص الثاني:
هل تعتقدون ان العوراق لم ينهار.. حرب طائفية.. القتل في الشوارع..الخدمات تحت مستوى الصفر..لايمكن لأي معاملة رسمية ان تنجز الا بدفع المعلوم..المياه الصالحة للشرب حلم بعيد المنال في أكثر المحافظات، 6ملايين عراقي أمي.. نصف مليون شاب جامعي يتسكعون بالشوارع بانتظار الفرج..مليون ارملة تعامل مثل الخراف.. اطفال الشوارع تركوا الدراسة ليركضوا نحو اشارات المرور،اذا وجدت، ليبيعوا ما يعرضونه..لو فتحت السفارات الغربية ابواب تأشيرة الهجرة لظلت دولة القانون ومن لف لفها وحدها في المنطقة الخضراء..في الشارع العوراقي الان سؤال واحد ماذا جنينا بعد مرور 10 سنوات على عمر الحكومة... الاختراق الامني يقتل يوميا عشرات العراقيين الابرياء حتى باتت المقابر عاجزة عن استيعابهم.. مجلس البرطمان مازال يراوح في مكانه واعضائه لم يستطيعوا حتى هذه اللحظة من اصدار قانون لصالح خبزاولاد الملحة.
اما كان الاجدر ان يقول اعلى مسؤول بالدولة كلمة طيبة للعراقيين، اما كان الاجدران يبدأ بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء؟ اما كان الاجدران يقول للعراقيين ليس لدينا وعود انتخابية ولكننا سنحاول ان نكون معكم في تحقيق ماتريدون خطوة خطوة؟.
اتعرفون ماذا قال الناس حين سمعوا الخطاب "ان زمن العنتريات السياسية وضعت من زمان في المتحف البغدادي".
هل تريدون المزيد؟.
بل هل اتاكم حديث القضاء؟ سأنقل لكم ماقاله القاضي رزگار محمد امين امس وهو اول قاض لمحاكمة وصفت بانها محاكمة العصر حين رشح لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ان "القضاء يعاني حاليا من مشكلتين كبيرتين هما المخبر السري والتعذيب وهما السهمان السامّين في خاصرة القضاء العراقي".
هل بعد هذا يعتقد البعض ان العراق لم ينهار بعد؟
اذا كان هناك من يعتقد غير ذلك أقترح عليه ان يلعب "البنكو" في احد النوادي الليلية لعله يربح جائزة تسمى "العراق لن يكون مرشحا للانهيار لا اليوم ولا غدا بل في الاسبوع المقبل".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يحتج. الرضيع
- دعيني ابوس رأسك يا أم سرحان
- واخيرا كشفوا اللصوص في النجف الاشرف
- بين ابو عرام وعلي رامبو
- هنيئا لكم ايها المفقودين العراقيين
- دكاكين المخابرات العراقية
- ياليتنا كنا معكم
- يادجلة الخير..ابكيك دما
- تقبل التعازي بجميع وسائل الاتصال
- هذا هو الكذب -المصفط-
- القمر الصناعي العراقي هل هو شيعي ام سني؟
- فرشاة الاسنان في هذا الزمان
- بابوج عالية نصيف مرة اخرى
- دعاء الكروان
- كنتور نعيمة
- المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة
- صلاح الحك ربعك بسرعة
- كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة
- الهر وكذبة نيسان
- راقصات في الحكومة العراقية


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - -بنكو- ياسعادة رئيس الوزراء