أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - النقل والدكتور عبد الخالق حسين والعقل















المزيد.....



النقل والدكتور عبد الخالق حسين والعقل


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 20:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اتحفنا الدكتور عبد الخالق حسين بقراءته لكتاب اغلاق عقل المسلم للكاتب الدكتور روبرت رايلي بتاريخ 11/03/2013 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=349296
ورغبنا ان نشارك في النقاش الذي دار حول الموضوع لكن وجدنا ان هناك نقاط كثيره تحتاج الى نقاش و تستدعي التدقيق عليه يكون هذا الموضوع بهذا القياس و الاتجاه.
سنضع نص ما كتبة الدكتور عبد الخالق حسين بين قوسين وسأقدم له ب(يقول) وأُنهيه بكلمة انتهى وسأقدم لما اقول بكلمة(اقول).
لكن لابد اولاً من نُعَرِفْ القراء بالدكتور روبرت رايلي حيث كما اظن ان ذلك ضروري وربما كان على الدكتور عبد الخالق حسين التعريف به...الدكتور روبرت رايلي هو:
مدير سابق لإذاعة صوت امريكا و باحث اول بمجلس السياسة الخارجية الامريكية وهو محافظ ومن المؤيدين لاحتلال العراق وقد انتدبته ادارة بوش الابن للإشراف على الاعلام العراقي بعد احتلال العراق عام2003 وهو من المسؤولين للترويج للسياسة الامريكية في المنطقة واشرف على انطلاق فضائية الحرة. وهو كما يقال صديق وشريك تجاري لأحمد الجلبي
اليكم الرابط:
http://alasr.ws/articles/view/3914/
الموضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع:
1.يقول الدكتور عبد الخالق حسين: (لم يكن اهتمام الغرب بالإسلام جديداً، إذ سمعنا كثيراً عن المستشرقين ومؤلفاتهم في هذا الخصوص، إلا إن ذلك كان محصوراً في نخبة ضيقة من الأخصائيين والأكاديميين. ولكن في أعقاب جريمة 11 سبتمبر 2001، حصل اهتمام على نطاق واسع في الغرب للتعرف على الإسلام كدين وفهمه، ليس من قبل الانتلجنسيا فحسب، بل وحتى من قبل العوام،....الى أخره)انتهى
**اقول: لقد درس الغرب الاسلام جيداً وتعلم الباحثين الغربيين لغة القران واستعمر الغرب الكثير من الدول الاسلامية وتعايش معها واستقبل عشرات الالاف من الطلاب المسلمين في مدارسه ومعاهده العالية وجامعاته و في مراكز بحوثه وحتى في اخطر المواقع السياسية والأمنية و مراكز بحوثها الخاصة... وفتح لهم باب الهجرة ليشكلوا عشرات الملايين من الساكنين في بلدانه ومنهم المتطرفين الاسلاميين والمتشددين وسمح لهم بإقامة شعائرهم وكان يَسْمَعْ و يُسْمِعْ خطبهم ويسجلها و يناقشها و ينشرها وفتح للمتشددين خزائنه و مقرات مخابراته وبنوكه ومنحهم جوازات سفر خاصه ودبلوماسية و فتح لهم فرص الاستثمار فيه واستقبل دعاتهم ومسؤوليهم الدينيين والسياسيين واقام معهم الندوات واستقبلهم في برلماناته لعشرات السنين. ومنهم ممثلي الاحزاب الدينية وتنظيم الاخوان المسلمين...وكان ابو حمزه المصري في لندن يمطر الانكَليز بكل ما يراه يناسبهم (ككفار)كما كان يطلق عليهم علناً...ويقول ان وجوده في لندن لينقذ الشعب البريطاني من الضلالة التي يعيش فيها.
كيف اذن لم يهتم الغرب بالاسلام وهل كان كل هؤلاء يتعاملون مع النخبة...وهل النخبة تتواجد في الاسواق و المجمعات السكنية والمدارس الدينية والجوامع والحسينيات واجهزة المخابرات...وهل التقى المستشرقون والجواسيس والباحثون مع النخبة فقط ام في اوساط العامة.
لقد كان الغرب مهتما بشكل واسع بالإسلام لكنه كان لا يعرض ما لديه للعامة لانهم سيفاجئونه بالسؤال التالي: اذا كان الاسلام كذلك كيف تتعاملون معه و تقدمون له الدعم وتفتحون له مراكز تطوع و تدريب و دراسات و مخازن السلاح و تسمحون له بجمع الاموال وارسال الارهابيين الى افغانستان؟
واعتقد ان الحرب في افغانستان سبقت جريمة11/09/2001. بعشرات السنين ...
هل يُعقل ان تُدير بريطانيا و فرنسا وغيرها كل الدول الاسلامية و تستعمرها ولم تدرس الاسلام!!
ام هل يعقل ان امريكا تدير كل تلك المصالح في البلدان الاسلامية و تقيم فيها القواعد وتنشر جواسيسها و تدعم حكامها دون ان تدرس الاسلام وهي تعرف انه المحرك للناس فيها.
كيف استطاعة امريكا خلال دقائق من تحديد اسماء الانتحارين الذين ارتكبوا جريمة11سبتمبر 2001 وكيف تمكنت من تحديد من يقف خلفهم لتتهم تنظيم القاعدة وكيف تمكنت من تحديد مصادر تمويلهم لتضع عليها قيود بكل تلك السرعة اذا ما كانوا يعرفونهم مسبقاً.
2.يقول الدكتور عبد الخالق حسين التالي:( لذلك خصصتْ الحكومات الغربية، وجامعاتها ومراكز البحوث فيها، قسطاً وافراً من طاقات منسبيها وأموالها لدراسة هذه الظاهرة، لغايات عديدة منها)انتهى.
** أقول: هذا القول يعني ان الغرب عاد ليدرس الاسلام عن طريق مراكز البحوث والجامعات أي الانتلجنسيا...لكنه هذه المرة يريد ان يوعي الشعب او العامة بما تنتجه مراكز البحوث هذه والتي سبق ان انتجته سابقا وأُخفي عن العامة. هل يستطيع الدكتور تقدير حجم البحوث والدراسات التي جرت قبل 11سبتمبر2001 و يقارنها بما بعدها
3.(هذه الفقرة مكمله او تابعه للتي قبلها)يقول دكتور عبد الخالق حسين التالي:(.....لغايات عديده منها:
أولاً، لحماية شعوبهم والحضارة البشرية من شرور الإرهاب الذي يرتكب باسم الله والإسلام،
ثانياً، لمعرفة الإسلام نفسه كدين، ولماذا وصل به الأمر إلى هذه الأزمة... وأين يكمن الخطأ؟
ثالثاً، لماذا يدعو الإسلام المسلمين إلى احتقار الحياة وتمجيد الموت، والتضحية بالنفس وقتل الآخر لمجرد أنه يختلف عنهم في الدين والمذهب؟)انتهى
**اقول: الم يسأل الغرب نفسه لماذا استطاع بسهوله تحشيد عشرات الالاف من هؤلاء المعتوهين عندما زج بهم في حربة ضد الاتحاد السوفيتي في افغانستان...أو عندما حصل ما حصل في نيروبي وغيرها و في فلسطين من عمليات...وهل كان ايمن الظواهري ام اسامة بن لادن او غيرهم من الفقراء او الاميين اولا يحملون شهادات عليا و لم يعيشوا في الغرب. كم عدد خريجي جامعات الغرب واساتذة الجامعات من الذين تطوعوا انتحاريين في افغانستان وتم نقلهم الى هناك لمحاربة السوفييت...ألم يعرف الغرب حجم ثروة ابن لادن و موقعه الاجتماعي و الديني... وسكن عائلته في الغرب ...الم يقرا الغرب فتاوى الجهاد التي نشرتها وسائل الاعلام بعلم الغرب. ألم يعرف الغرب ظروف تحرك القاعدة وعناصرها وقتالها في افغانستان والتثقيف و التدريب الذي كان يُجرى لهم بإشرافه هناك .ثم هل جديد مفهوم الجهاد في الاسلام ام انه ركن اساسي من اركان انتشار الاسلام...وهل علماء و باحثي و موسوعيي الغرب لا يعرفون حجم الابادة التي تعرضت لها الشعوب التي غزاها الاسلام اثناء فترة ازدهاره كما يصفها المؤلف والكاتب.
ثم هل ان هذه النخبة بعيده عن مراكز اتخاذ القرار ام انها قدمت و تقدم لها البحوث و الاستشارات وتساهم في التأثير الاعلامي ومنهم روبرت رايلي...اين كانت النخبة من حماية ارواح المواطنين او أين كانت مراكز القرار من حماية ارواح المواطنين...وكم هو حجم التعتيم الاعلامي الذي مارسته النخبة لتبرير جرائم القيادات السياسية والعسكرية الغربية وجرائم تنظيم القاعدة...ان هذا الطرح هو ادانه للجميع بما فيهم روبرت رايلي.
ان الغرب هنا يا دكتور ما عاد ليَدْرُسْ الاسلام واصلاحه وانما عاد ليدرس اسباب انقلاب تلك العصابات التي دربها وعلمها عليه...يريد ان يعرف لماذا انقلبوا...و لا يريد دراسة الاسلام لأنه درس الاسلام منذ ان فكر في الوصول الى بلدان الاسلام او منذ ان وصله الاسلام قبل عشرات القرون. واليوم كما صرح كرازاي يجري الغرب محادثات يومية مع طالبان في قطر...ويقف الغرب مع اتباع القاعدة و مقاتليها في ليبيا و سوريا .و مع تنظيم الاخوان المسلمين في كل مكان. انه يريد اعادة تنظيم العلاقة بينه و بين اتباعه السابقين ليعيدوا رسم خريطة الطريق لتعاونهم للقرن الجديد.
4. يقول الدكتور عبد الخالق حسين:.
(من حسن الصدف أني التقيت بالمؤلف في مؤتمر روما لإصلاح الإسلام في نهاية العام الماضي، ومن خلال محادثاتي معه، و قراءتي لكتابه فيما بعد، عرفته خبيراً موسوعيا في تاريخ الإسلام، مع فهم عميق للعقل العربي والإسلامي بصورة خاصة. لذلك، رأيت من المفيد تقديم عرض لهذا الكتاب القيم، لفائدة كل من له اهتمام بالمشكلة التي تعرض لها المسلمون والعالم من الإرهاب.)انتهى
**اقول :لا بأس ان تقدم لنا مثل هذا الكتاب و تمنيت ان تكتب بتجرد أي لا تُشابك رايك براي المؤلف ليتيه علينا الفصل بين الرأيين
لكن هل اقتنع الدكتور عبد الخالق أولاً ان اسم المؤتمر صحيح( اصلاح الإسلام) هل يعني ان الاسلام اصابة العطب ليلتقي الانتلجنسيا في روما لإصلاحه...كيف عرفوا انه عاطل و تنادوا الى اصلاحه ألم يعني هذا القول انهم قد درسوا الاسلام سابقاً واستغلوا ما يريدون فيه وبالذات الجهاد لأهدافهم والان يريدون دراسة اسباب انقلاب الجهاديين على الغرب بعد ان تحالفوا معهم سابقاً...والغاء ما يسمى بفريضة الجهاد لأنه اقترب منهم ومسهم وأثَّر فيهم واثار الرعب في اوساط شعوبهم...تلك الشعوب المغيبة التي لا تعرف لماذا حصل ما حصل وكيف خرج المارد من القمقم. وهل العطل هنا مفاجئ جديد ام انه قديم...هل تعتقد ان روبرت رايلي لم يناقش كما انت هذا العنوان.
كيف عرف الدكتور ان السيد الباحث و الاكاديمي الامريكي الدكتور روبرت رايلي...خبيراً موسوعياً في تاريخ الاسلام مع فهم عميق للعقل العربي والاسلامي بصوره خاصه...هل ان هذا التصور عنه نتيجة لقاء على هامش مؤتمر(اكيد لوقت قصير ) و قراءة كتاب واحد من 244 صفحة .كما يوحي المقال ام انه عن علاقة سابقه وعميقه.
هل راسلت الكاتب بعد ذلك وناقشته على امور الاسلام والمسلمين ام اطلعت على ما اصدر من بحوث ودراسات بهذا الخصوص او ما نشر في الدوريات والصحف حتى تُجزم بما جزمت به عنه؟...هل هذا سلوك او اتجاه باحث علمي لتقييم باحث ؟كان يمكن ان تقول انه اعجبك في المؤتمر واعجبك بما سجله في هذا الكتاب لتكون الامور قريبه من الواقع وليس فيها مثلبة تؤشر على اطلاعك او تقييمك .
ثم لوكان هذا الكاتب بهذا الاطلاع لماذا لم ينشر بحوثة سابقاً و يحذر الغرب من الاسلام الذي يتحالف معه وقتها...لماذا بعد 11 سبتمبر/ايلول2001...هل هذا يعكس انه باحث موسوعي ومتخصص ...وهل دفعك تأثرك به للبحث عما انجز قبل احداث 11سبتمبر2001 ؟وهذا اول ما يبادر اليه الباحث على اقل تقدير ليتأكد من تقييمه للمؤلف وحتى يلغي احتمال ان يكون هذا المؤلف له مواقف اخرى معاكسة...وكل هذا وارد والحَكَمْ هنا الاطلاع على خلفية الرجل العلمية والبحثية.

5. يقول الدكتور عبدالخالق حسين:
(يرى المؤلف أن سبب الإرهاب الإسلامي اليوم لم يكن جديداً، وليس لأسباب اجتماعية مثل الفقر...الخ، وإنما لخلل أصاب عقل المسلم كنتيجة لسلسلة من التطورات حصلت في الفكر الإسلامي، بدأت في القرن التاسع الميلادي، وقد وصل إلى ما هو عليه اليوم كنتيجة حتمية لهذه العقلية. لذا فيتتبع المؤلف جذور المشكلة منذ بداية ظهور الإسلام، مع التركيز على التطورات الفكرية في العصر العباسي.)انتهى
**اقول :هل هذا لم تؤشره مراكز البحوث و خبراء التجسس والعلاقات العامة عن الاسلام كل تلك المئات من السنين؟ ولماذا الاطلاق بقول كلمة المسلم؟...وهل الصحيح القول(سلسلة التطورات) ام (سلسلة التغيرات)؟ وهل فيما ذُكِرَ اعلاه من جديد؟...وهل الخلل كل تلك السنين ظهرت نتائجه يوم11سبتمبر2001؟ ان هذا الطرح يُجَّرد روبرت رايلي من كل تلك التي وصفته بها لأنه يبدو جاهل ليفطن اليوم الى ما يعرفه الكثيرين منذ مئات السنين...لو قال (كنا قد اشرنا الى ذلك...أو...كنا قد حذرنا من ذلك...او كنا نشرنا ذلك...او كنا نعرف ذلك)لكان فيه بعض مما قلتم عنه...اما ان يكتب وكانه ارخميدس فهناك علامات استفهام عليه وعليكم ايضاً.

6. يقول الدكتور عبد الخالق حسين:(يقول المؤلف في المقدمة، أنه يبحث في واحدة من أعظم الدراما في التاريخ البشري، مسرحها عقل المسلم، وكيف تعامل السلف من فقهاء الإسلام مع العقل، خاصة بعد تعرضه للفكر اليوناني في عهد الخليفة العباسي، المأمون، العملية التي يسميها Helenization of Islam أي تلقيح الثقافة الإسلامية بالفلسفات اليونانية (الهيلينية) القديمة، وبالأخص فلسفة أرسطو، كما حصل للمسيحية في أوربا.
فيقارن المؤلف بين الحضارتين، الغربية والإسلامية، ويؤكد الفكرة السائدة أن الحضارة الغربية نشأت من أربعة مصادر: الديانة المسيحية، والديانة اليهودية، والفلسفة اليونانية والقانون الروماني. هذه الحضارة ازدهرت ثم تفسخت، لتنهض من جديد في عصر النهضة والأنوار إلى أن بلغت هذا المستوى المتفوق اليوم من التقدم العلمي والتقني والفني والفلسفي، وحقوق الإنسان، والحرية والديمقراطية...الخ ويرى أن ما كان لهذا التقدم أن يحصل لولا اهتمام فلاسفة الغرب بالعقل والعقلانية.
أما الإسلام الذي بدأ في القرن السابع الميلادي في الجزيرة العربية، ورغم أنه حقق نهضة سريعة، فخلال ثلاثة قرون انتشرت الحضارة الإسلامية في شمال افريقيا، والشرق الأوسط، ومناطق نائية في وسط وشرقي آسيا، وحتى غربي أوربا، وأسست المدن والمعاهد العلمية والمكتبات، ثم انهارت هذه الحضارة في القرن الثاني عشر الميلادي وغاص العالم الإسلامي في ظلام دامس. )انتهى
**اقول: لقد حدد المؤلف اربعة مصادر للحضارة الغربية التي ازدهرت ثم تفسخت...لم يخبرنا اسباب تفسخها وهل لانكسار احد عناصرها الاربعة ؟و من هو ؟ام هناك اسباب اخرى؟ هل كان بسبب انتصار الاشعرية و الغزالية الغربية ؟ان صح القول وافول المأمونية وانتصار المتوكلية الغربية.
ثم يقول عن الحضارة الاسلامية التي ازدهرت خلال ثلاثة قرون ووصلت و قدمت لكنه لم يعطينا عناصر تلك الحضارة واسباب ازدهارها .... رغم وجود الديانتين المسيحية واليهودية في منطقة انتشار الحضارة الاسلامية....ثم ألم يكن خلال تلك الفترة التي ازدهرت بها الحضارة الاسلامية من اتباع الجبرية او امثالهم...أم ان العقلية(من العقل) كانت الفرقة السائدة من محمد الى المأمون او الى الانهيار....بمعنى هل كان إعمال العقل في تفسير القران والاحاديث المحمدية هو السائد؟ ...يفهم من هذا الطرح ان الحضارة الغربية ازدهرت بوجود الديانتين المسيحية واليهودية والحضارة الاسلامية ازدهرت بضربها للديانتين المسيحية واليهودية!!!أم ان الحضارة الاسلامية ازدهرت ايضا بتأثير الديانتين المسيحية واليهودية؟ حتى نلغي هنا كل ما يُقال عن ما جرى للديانتين في تلك الفترة على يد المسلمين!!!

7. يقول الدكتور عبد الخالق حسين:
(لذا يسأل المؤلف: لماذا لم تحصل النهضة في العالم الإسلامي بعد كبوته على غرار ما حصل للغرب حيث النهضة الأوربية؟) انتهى
** أقول: كيف نهض الغرب بعد النكسة ولماذا؟ لم يبين لنا الدكتور عبد الخالق ما طرحه المؤلف بذلك الخصوص.
ونحن مع المؤلف المتخصص و الموسوعي والباحث عن ذلك و نتساءل : ألم يخطر بباله دراسة ذلك كل تلك السنوات؟ ليأتي اليوم ويقول باستغراب عن ذلك... ولم يبين لنا الدكتور عبد الخالق حسين تلك الاسباب او رأيه...
8. يقول الدكتور عبد الخالق حسين:
(يركز المؤلف على ما حصل للفكر الإسلامي من تطور في العهد العباسي، وبالأخص في فترة الخليفة المأمون، حيث صعدت حركة المعتزلة الفكرية العقلانية، وهي امتداد لحركة القدرية (من القدرة والإرادة الحرة في أخذ القرار). فالمعتزلة هم دعاة منح الأولوية للعقل على النقل، وفلسفتهم تتركز على أن الإنسان مخيَّر ويتمتع بالإرادة الحرة، لأنه يمتلك العقل الذي بواسطته يستطيع التمييز بين الخير والشر، والعدالة والظلم، لذلك فهو مسؤول عن نتائج أعماله وفق الآية: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شر يرى)، وبدون هذه الإرادة الحرة في الاختيار، فالإنسان غير مسؤول عن أعماله، ولذلك ليس من العدالة معاقبته إذا ارتكب جرماً)انتهى
** اقول: هنا نسال المؤلف والدكتور عبد الخالق معاً :هل كان الحال وقت المأمون كما يصفه المؤلف؟ و في أي بقاع من الدولة العباسية كان ذلك في مركز الخلافة او في اطرافها؟... ام هل كان التطور قد وصل كل اطراف الامبراطورية العباسية حتى نقول به ونعترف به انه ساد ؟ ثم لم يعرج العلامة روبرت ريلي على حرب الاخوين الامين والمأمون و ما دار بينهما قبل الحسم وهل لها تأثير على ما جرى؟.ثم هل في مثل هذا الطرح من جديد؟ لكي يظهره الدكتور عبد الخالق حسين وكأنه اكتشاف جديد مسجل باسم الدكتور روبرت رايلي...فكل مختص او باحث في هذا المجال يعرف ذلك.
9. ثم يقول:
( وهذه المدرسة، على خلاف المدرسة الفكرية الأخرى التي تسمى بالجبرية التي تقول أن الإنسان مسيَّر، ولا إرادة له في أخذ قراراته وصنع أعماله، لأن كل ما يعمله ويتعرض له هو مكتوب عليه من الله منذ الأزل وقبل ولادته. والجدير بالذكر، أن خلفاء بني أمية شجعوا هذه المدرسة الفكرية لتبرير ظلمهم، بأنهم إذا كانوا ظالمين فإن الله هو الذي سلطهم على رقاب المسلمين، فالظلم ليس ذنبهم، بل بإرادة الله!.)انتهى
** اقول: شجع الامويين الجبرية فهل شجع الخرسانيين العقلية ...هل هي حرب قومية بين العرب و الفرس؟...كما يحصل اليوم بتشجيع امريكي صهيوني ودعم اعلامي من روبرت رايلي مسؤول الحروب الناعمة وهناك من يهيئ الاجواء لحرب قادمة خطيره مدمرة اخرى في المنطقة من خلال الحرب الناعمه الذي تخصص بها روبرت رايلي.
10. يقول الدكتور عبد الخالق حسين :
(والخليفة عبدالله المأمون نفسه كان معتزلياً عقلانياً، محباً للفلسفة ومن أنصار العقل، حيث ازدهرت الثقافة والحركة الفكرية في عصره، فأسس بيت الحكمة في بغداد، وشجع ترجمة الكتب من مختلف الثقافات، الهندية، والفارسية واليونانية.
ويقال أن سبب تحول المأمون إلى المعتزلة والعقل ضد النقل، أنه رأى أرسطو في المنام، فنصحه بأن العقل هو أهم مصدر لمعرفة الحقيقة، فالفرق بين الإنسان والحيوان هو العقل. لذا أيد المعتزلة ودعم حركتهم، وأسند لهم المناصب وخاصة في القضاء. والمعتزلة روجوا لفرضية (خلق القرآن) التي آمن بها المأمون بقوة، حيث فرضها كعقيدة رسمية للدولة، إلى حد أن راح المعتزلة يمتحنون الناس، وكل من لا يقر بهذه الفرضية كان يتعرض للعقاب. لذلك سمي ذلك العهد بعهد المحنة، (من الامتحان). ومفاد هذه النظرية أن الله خلق القرآن وأنزله على محمد بلسان عربي مبين. ولكن يرى خصومهم أن القرآن كان موجوداً منذ الأزل مع وجود الله. ويستند المعتزلة في دعم رأيهم إلى الآية: (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)، ويفسرون كلمة (جعل) بأنها تعني (خلق)، ولا فرق بينهما في المعنى. وقد يبدو هذا الجدال سفسطائياً، إلا إنه أثار فتنة واسعة في وقته. والجدير بالذكر أن الشيعة يعتقدون بخلق القرآن، فالمعتزلة ليسوا من مذهب واحد، بل يوجد بينهم من السنة والشيعة.)انتهى
** اقول: هل هذا القول لمؤلف الكتاب ام راي الدكتور فلم يُفلح الدكتور عبد الخالق في عرضه للكتاب في الفصل بين المؤلف وبينه...
من قال ان المأمون راى ارسطوا في منامه وهل كان المأمون يعرف ارسطو اصلاً...وهل على هذه ال(يقال) تُبنى البحوث والدراسات. و يأخذ المأمون بنصيحة ارسطو. اذا كان المعتزلة العقليين يمتحنون العامة ويعاقبون المخالف فما قيمة العقل هنا. و ما فرقهم عن الجبريين في ذلك؟ الاثنين ...الاول العقل مع العقوبة والثاني النقل مع العقوبة.
كيف فسر المعتزلة الآية وفسروا ان كلمة(جعل) تعني (خلق)...
اي فلسفة تلك التي تنتج منهم في ضوء هذا التفسير فهل ربهم لا يعرف اولا يستطيع ان يقول(إنا خلقناه قرآنا عربياً لعلكم تعقلون) بدل الآية الاصلية التي تقول(إنا جعلناه....الى النهاية الآية)...والتي اثارة الحرب بين اتباع القران والحديث....ثم ما هو تفسير تلك الآية كل تلك القرون التي ازدهرت بها الحضارة الإسلامية قبل انهيارها.
اقول ان التفسير البسيط لكلمة (جعلناه) تعني ان هناك شيء قائم حورناه او حولناه او ترجمناه لنجعله بهذه الصورة او صورته الأخيرة أي لنجعله بلغتكم لاحتمال عدم فهمكم للغة الغير وانتم فيكم جهالة كما توضح الاقوال بهذا الخصوص ولا يمكن ان تعني( جعلناه) خلقناه....فهل هذا القول السفسطائي اثار الفتنه ونصف اقوال القران لم تثير الفتنه...فهل يمكن ان تنشب فتنه في سبيل كلمة واحده.
ان فرضية وجود القران وعدم خلقه خصيصاً لمحمد(أي رأي الجبرية) اكثر قبولاً لأنها تعني انه متدرج و منقول من دين الى دين كما تظهر هناك توافقات كثيره بين الكتب و حتى طقوس او تعاليم الاديان الاخرى ...وما يؤيد ذلك وبشكل واضح وصريح هو موضوع الناسخ والمنسوخ فلو كان مخلوق لكان كامل و لا يحتاج الى نسخ بعضه مع الوقت الا اذا كام الله(القرآن) لا يفهم ما يريد وغير واعي لما يخلق و متقلب المزاج و متأثر بالوقت والاحوال وهذا ما يرفضه كل الاسلام وفرقه و مذاهبة. وهنا إحكام العقل في التفسير عند الجبرية. أي ان التفسير بجانب تفسير الجبرية و ليس المعتزلة والدليل ان القوم لم يدخلوا اليهودية والمسيحية التي كانت قبل الاسلام وربما تحججوا انهم لا يفهمون لغتها لذلك حورها( الله) وطورها و ترجمها ليقدمها الى محمد بلغة قومه حتى لا يكون لهم عذر بعد ذلك.
((هذا عن المأمون: مسروق بن عبد الرحمن الكندي : حدثني محمد بن المنذر الكندي جار لعبد الله بن إدريس ، قال : حج الرشيد ، فدخل الكوفة ، فلم يتخلف إلا ابن إدريس وعيسى بن يونس ، فبعث إليهما الأمين والمأمون ، فحدثهما ابن إدريس بمائة حديث ، فقال المأمون : يا عم أتأذن لي أن أعيدها حفظا ؟ قال : افعل . فأعادها ، فعجب من حفظه))!!!!
وهذا رابط ذلك القول:
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15128
11. يقول الدكتور عبد الخالق حسين:
(ومن أبرز الذين عارضوا فرضية خلق القرآن، هو الإمام أحمد بن حنبل، مؤسس المذهب الحنبلي، فتعرض من جراء ذلك إلى السجن والتعذيب، وصمد بشجاعة، مما كسب إعجاب الناس، ونال شعبية واسعة بين أهل بغداد. وتميز الحنابلة (أتباع مذهب ابن حنبل) عن غيرهم من أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى، بميلهم إلى استخدام العنف ضد من يختلف معهم. وفي عصرنا الحاضر، الوهابية هي امتداد للمذهب الحنبلي، لذلك لا غرابة في تبنيهم للعنف بما فيه الإرهاب.).انتهى
** اقول: في فرضية خلق القران... ابن حنبل اكثر دقه من المعتزلة لأن رفضه الخلق يعني ان القران ما هو الا قصص الاولين وهو اشارة الى رفضه لكل الخلق لان القران يقول بالخلق والخالق... لأنه يمكن ان ينطبق عليه القول الدارج( ان الله ما شافوه بالعين شافوه بالعقل).... ثم لماذا لم يُقتل ابن حنبل؟ كما قُتِل غيره وهو الذي اعترض بشده ربما اكثر من غيره... ولماذا نال شعبيه رغم معارضة السلاطين له؟
هل كان من سَجَنَ و عَذَبَ ابن حنبل عادلاً او صحيحاً؟ وكيف اذا كان كذلك ازدادت شعبية ابن حنبل عند ناس سبق ان قتلوا اهل بيت نبيهم طمعاً بالمال و اطاعةً للسلطان في واقعة كربلاء ... وكم هم اتباع ابن حنبل اليوم في العراق ؟...ولماذا لم يحصل المعتزلة على هذه الشعبية؟ رغم وقوف المأمون خلفهم واسناده القضاء لهم و غيرها من امور الناس.
12. يقول دكتور عبد الخالق حسين:
(اعتمد المعتزلة على العقل في تفسير النصوص الدينية (الكتاب والسنة- أي الأحاديث النبوية)، بدلاً من الاعتماد على ما نقل إليهم من السلف. ومن هنا بدأ الصراع بين المعتزلة (العقلانيين)، وأهل السنة الذين يعتمدون على ما نقل إليهم من السلف في التفسير الحرفي للنصوص الدينية بغض النظر عن تعارض المنقول مع العقل، ويأخذون بكل ما نقل إليهم من أحاديث نسبت إلى النبي محمد) انتهى
** اقول: هل من يفسر (جعل) بمعنى (خلق) عقلاني و من لا يفسرها بنفس التفسير غير عقلاني...وهل رفض المعتزلة ما نُقِلَ لهم من الكتاب والسنه...الم يعتمدونها بتفسير يناسبهم...ثم لماذا استخدم الدكتور كلمة(السنه) هنا ليميزهم عن المعتزلة وهو الذي يقول ان المعتزلة فيهم من الشيعة والسنة.
ونعود لنقول ما كان سائداً من يوم محمد حتى انشقاق الاشعري هل هو العقل ام النقل؟ حتى يتم البناء على ما بعد انشقاق الاشعري.
،13. يقول الدكتور عبد الخالق حسين: (...ويأخذون بكل ما نقل إليهم من أحاديث نسبت إلى النبي محمد وأغلبها في رأي بعض الفقهاء مشكوك بصحتها، وبالأخص الإمام أبو حنفية (مؤسس المذهب الحنفي) الذي لم يأخذ من الأحاديث النبوية سوى 17 حديثاً فقط، ورفض الباقي. وكان المعتزلة يسمون أنفسهم بأهل (العدل والتوحيد)، كما أطلق اسم (أهل السنة) على المحدثين، أي الذين يعتمدون على ما نقل إليهم من الأحاديث النبوية.)انتهى
**اقول: ان ابو حنيفة اخذ فقط 17 حديث....فكم اخذ المعتزلة من تلك السلسلة الطويلة من الاحاديث؟...هل رفضوها كلها؟...وكم اخذ الشيعة من تلك الاحاديث؟... علما ان احمد ابن حنبل قيل انه حفظ مليون حديث وان البخاري ادرج ستمائة الف حديث ....السؤال هنا هل جماعة ابو حنيفة من المعتزلة ام الجبرية؟...
المعتزلة اهل العدل و التوحيد.... والمحدثين اهل السنة فماذا يطلق على جماعة ابو حنيفة؟.
14. يقول الدكتور: (تصاعد الصراع، وأخذ منحىً جديداً، بين المعتزلة وأهل الحديث (السنة) عندما انشق أحد المعتزلة، أبو الحسن الأشعري (260هـ- 324هـ) في القرن التاسع الميلادي، وهو المنظِّر الأول لمواقف أهل السنة، ومؤسس المذهب المعروف باسمه (الأشعرية)، بعد أن انشق عن المعتزلة إثر خلاف بينه وبين شيخه، أبو الهٌذَيل العلاف. وكما اعتنق المأمون العقلانية بعد أن رأى أرسطو في المنام، كذلك الأشعري غيَّر موقفه من المعتزلة بعد أن رأى النبي في المنام ثلاث مرات، معاتباً إياه في المرتين الأولى والثانية على تخليه عن أحاديثه، وأمره بالدفاع عن سنته، ولما عمل الأشعري بما أمره النبي، جاءه في المرة الثالثة وطالبه بالدفاع عن أحاديثه مع الالتزام بالعقلانية. لذلك أقام الأشعري مذهبا وسطا جمع بين منهج المعتزلة في العقلانية والفكر السني المعتمد على الرواية والحديث مع معاداة المعتزلة.) انتهى
** اقول: اولاً ان( الشيخ ابو الهّذيل العلاف ) هو شيخ المأمون ...انشقاق الاشعري يعني انه ترك
المعتزلة ولم يأخذ منهم...او رفضهم رغم قوتهم... وأنه رأى محمد ثلاثة مرات في منامه مرتين معاتباً والثالثة طالباً منه الدفاع عن الحديث!!!!!!!!!...لماذا لم يقبل المعتزلة برواية الاشعري؟ وهو محل ثقه لديهم واتى بمثل ما اتى المأمون من حيث رؤية ارسطو....كيف قبلوا برؤية المأمون لأخر غير مسلم اسمه ارسطو ورفضوا رؤية شيخ منهم وهو الاشعري لشخص نبيهم وهم يؤكدون ان ذلك ممكن وغير مستبعد...هل هذا عقل .كيف لعقل يقبل رؤيا و يرفض اخرى.
كيف اقام الاشعري مذهب وسط وهو يعادي المعتزلة!!!... من يأخذ موقف وسط يعنى انه اعتمد الطريقتين واختط طريق تجمع العقل و النقل...أي يحترم العقل و النقل وهو بالتالي عاقل و يفكر و لا يقبل بكل ما يصل اليه أو يعتمده...فكيف اذن عادى المعتزلة؟ وقبلوه اهل الجبرية.
15. يقول الدكتور عبد الخالق حسين: (بلغ الصراع أشده في عهد المتوكل، حيث اضطهد المعتزلة وطاردهم، وقتل عدداً منهم، وفر من نجى، ليختفوا في المناطق النائية من الدولة العباسية، وذاب كثير منهم في المذهب الشيعي. كما و أحرقوا مؤلفاتهم، ولم يبقَ منها سوى تلك النتف القليلة التي اقتبسها خصومهم لتفنيد آرائهم. وعلى سبيل المثال، كان الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر البصري (159هـ-255هـ) معتزلياً، وقد ألف خلال عمره المديد نحو مائة كتاب، أكثرها في الفقه الإسلامي وفق منظور المعتزلة، إلا إنهم أحرقوا معظم كتبه ولم يتركوا منها إلا تلك الكتب التي لم تتعرض للدين، مثل كتاب الحيوان، والبخلاء، والبيان والتبيين وغيره.
وكانت تلك الحملة ضد المعتزلة هي ردة في تاريخ الفكر العربي- الإسلامي، وبداية اغلاق عقل المسلم، والانحطاط الحضاري والفكري، وضعف الدولة العباسية، وتمهيداً لسقوطها الأبدي بركلة من هولاكو عام 1258م. ولم يتعافى العقل العربي من هذا الانحطاط لحد الآن، وما ابن لادن ومنظمته الإرهابية (القاعدة) إلا ثمرة سامة من ثمار هذا الانحطاط الذي بدأ قبل 11 قرناً على يد الأشعري فكرياً، والمتوكل سياسياً.) انتهى
** أقول: لم يخبرنا الباحث المؤلف او الدكتور عبد الخالق حسين عن اسباب اضطهاد المتوكل للمعتزلة هل هو عن رؤيا في المنام ايضاً!!!...وان تم حرق كتب المعتزلة...اذن علام اعتمد الموسوعي روبرت رايلي في بحثه ومؤلفه هذا؟... هل اعتمد على النتف الباقية؟ والتي يمكن ان تكون قد تعرضت للتحريف او التلاعب بها وهذا وارد وفق الوصف عما جرى...وهل في هذه النتف رؤية المأمون لأرسطو؟....
ثم ينتقل الدكتور او المؤلف لا ادري الى ابن لادن ليوصل جذوره الفكرية والسياسية الى ايام المتوكل لينتج تنظيم القاعدة في القرن العشرين...و لا يقول لنا اين تشكل هذا التنظيم و تعامل مع من و من درب عناصره و مده بالمال و السلاح والمعلومات و من نقلهم للحرب الى افغانستان و كيف كان يتم تجميع عناصر هذا التنظيم ودور مخابرات الغرب في ذلك...هل يتقبل العقل الواعي ان القاعدة اشعرية الاسس الفكرية و متوكلية البرنامج السياسي؟!...وهل كان هناك في زمن الاشعري و المتوكل مخابرات امريكية تعاونوا معها؟ ام ان ابن لادن وقع في الضلالة من خلال بدعة التحالف مع المخابرات الغربية في القرن العشرين؟!. وهنا سؤال لمن يتفكر :هل كان قبل عام1960 ارهاب قاعدي كما حصل في 11سبتمبر او هل كان هناك انتحاريين...غير في اليابان ابان الحرب العالمية الثانية والذين اعتبرتهم امريكا ارهابيين و قصفت مدنهم بالأسلحة الذرية...ألم يكن ذلك القصف ارهاب.
16. يقول الدكتور عبد الخالق حسين:(وفي القرن الثاني عشر جاء الإمام أبو حامد الغزالي (1058م-1111م)، فشن حرباً شعواء على الفلسفة والعقل والعقلانية، فألف كتاباً بعنوان: (تهافت الفلاسفة) لهذا الغرض. والجدير بالذكر أن الغزالي نفسه كان فيلسوفاً، واسع الاطلاع على علوم زمانه، فقد قرأ كتب الفلسفة إلى جانب ثقافته الواسعة بالمعارف الإسلامية، إلى حد أن يعتبره البعض أعظم مثقف في الإسلام، لذلك لقبوه بحجة الإسلام. ولكن حصلت له أزمة نفسية عندما بدأ يشك في الدين والوحي نتيجة لقراءته كتب الفلسفة والمنطق، ثم صار صوفياً واعتزل العالم في دمشق. وكان يتمتع بمكانة متميزة بين رجال الدين وطلبة العلوم الإسلامية، لذلك كان لانقلابه على العقل تأثير مدمر على الفكر الإسلامي. ومنذ ذلك الوقت وضع الغزالي الختم على عقل المسلم. فالعقل بالنسبة للغزالي هو العدو الأول للإسلام، لذا رأى أن على المسلم الاستسلام الكلي إلى إرادة الله، أي كل ما جاء في الوحي من قرآن وسنة النبي، ومن السلف الصالح من تفسير للنصوص والشريعة بدون أي سؤال.
تهجم الغزالي في كتابه (تهافت الفلاسفة) على افلاطون وأرسطو وأتباعهما، وقال أن الفلسفة لا تنقذ الإنسان من الظلام والتناقض وإنما الوحي وحده ينقذه.
ثم جاء ابن تيمية (1263-1328)، وهو أحد كبار فقهاء أهل السنة من المذهب الحنبلي المتشدد، فأطلق مقولته: (كل من تمنطق فقد تزندق). )انتهى
** أقول: شخص واحد(الغزالي) من عشرات مثله وربما بمنزلته يتمكن من كل ذلك؟...شخص مريض نفسياً مثل الغزالي كما قال الدكتور عبد الخالق يغلق عقل المسلمين ويستمر الغلق حتى اليوم...مريض نفسي بهذه الايام في بلدان المسلمين يُعتبر(مجنون) ويطارده الصبية و يرمونه بالحجارة...فكيف قبل اكثر من الف عام...ألم يكن تصديق هذه الرواية هو الجنون بعينه.
و لماذا لا تكون جذور تنظيم القاعدة غزالية و ليست اشعرية لأن انقلاب الغزالي على العقل كان له تأثير مدمر على الفكر الاسلامي كما يقول المؤلف وقد وضع الختم على العقل المسلم منذ ذلك الوقت؟ الاشعري الذي اخذ خطاً وسطاً في القرن الحادي عشر تُنسب له القاعدة سياسياً والغزالي الذي اغلق على عقل المسلم لا تُنسب له القاعدة...هل هذا تجميل للقاعدة او تبرئتها عن محاولتها لأغلاق عقل المسلم اليوم؟؟؟؟!!!!!...
هذه الواقعة المدمرة الغزالية لم تدفع خبيراً موسوعياً في تاريخ الاسلام و فاهم بعمق للعقل العربي والاسلامي الى البحث فيها والتحذير منها قبل تفاقمها بتشكيل تنظيم القاعدة او حتى بعد احداث نيروبي و تدمير السفارة الامريكية أي قبل 11سبتمبر/ايلول 2001

17. قول الدكتور عبد الخالق حسين: (وبعد أقل من قرن من وفاة الغزالي، ظهر ابن رشد ( 1126م - 1198م) في الأندلس، وكان فيلسوفاً متنوراً، ترجم بعض أعمال أرسطو إلى العربية، إضافة إلى مؤلفاته الغزيرة، حاول أن يرد الاعتبار إلى الفلسفة والعقلانية، فرد على كتاب الغزالي (تهافت الفلاسفة) بكتاب (تهافت التهافت). إلا إن أغلبية المسلمين في ذلك الوقت كانوا قد اعتنقوا الأشعرية التي جعلت الإيمان أكثر قبولاً بدون عقل. فوقفت السلطة الحاكمة ضد ابن رشد وسجنته وجمعت مؤلفاته (نحو 108 كتاباً) في ساحة المدينة (قرطبة) وأشعلت فيها النيران. وهكذا انتصر الغزالي والأشعري على ابن رشد، وانتصر النقل على العقل.), انتهى
** اقول: لماذا انتصر النقل على العقل؟ لم يرشدنا الاستاذ المؤلف الى ذلك و لا الدكتور عبد الخالق اليس البحث في ذلك افضل من السفسطة التي يقرها المؤلف...و ينشرها الكاتب في هذا المقال.
ولكن اليوم يمكن ان اقول و وفق هذا الكتاب و هذا التلخيص الركيك المضطرب المقصود... لا يزال النقل منتصراً على العقل ومثال على ذلك هو قيام الدكتور عبد الخالق حسين بنقل الموضوع وكذلك ساهم البعض الاخر في ذلك مع احترامي للبعض.
18. يقول الدكتور عبد الخالق حسين:(وبالعودة إلى السؤال الذي طرحه المؤلف: لماذا لم تحصل النهضة في العالم الإسلامي على غرار ما حصل في أوربا؟
يؤكد المؤلف على أن السبب هو تعطيل دور العقل في العالم الإسلامي. فالإنسان يتمتع بغريزة حب الاستطلاع، الفضول curiosity، وكسب المعرفة، واكتشاف أسرار الطبيعة، وإخضاع كل شيء للسؤال، وتوسيع مداركه بالمعارف، ولولا هذا الفضول عند الإنسان لما حصل هذا التقدم الحضاري والعلمي، والاكتشافات والاختراعات، ولبقي الإنسان بدائياً همجياً إلى الأبد. ولكن من الجانب الآخر، يرى الكاتب أن إعمال العقل في البحث والتنقيب والمناقشة والمحاجة، يؤدي بالتالي إلى زعزعة الإيمان الديني الموروث من الآباء.).انتهى
** اقول: عقل تم اقفاله قبل اكثر من الف عام ارتاح لذلك القفل....هذا ما يعنيه المقطع السابق...هذا القول واسمحوا لي ان اقول السخيف و المغرض يلغي كل نضالات العقول والقرابين التي قدمتها كل تلك السنين...هذا الطرح المريض المشبوه المثبط المدمر الناكر للحق و الحقيقة هو ما يبحث عنه عبد الخالق حسين وروبرت رايلي.
هل كل ما جرى ويجري اليوم هو نتيجة لهزيمة المعتزلة امام الاشاعرة والغزاليين قبل اكثر من 11قرن...اي منطق هذا واي عقل يقبل هذا...انه تبراءه للاستعمار و فرق تسد والاحتلالات والمؤامرات والإباده التي تعرضت لها قوى الحرية والتقدم والعقل في كل البلدان بأيدي جلاوزة امريكا والغرب و عملائهما خلال القرن العشرين و ما تزال مستمرة. ومن قبلها على ايدي العثمانيين المنحرفين المتطرفين الذين اذلوا الشعوب و غيبوها واوسعوا فيها قتلا و تدميراً.
19. يقول الدكتور عبد الخالق حسين : (وهنا يسأل المؤلف: هل من غرابة بعد كل هذا الجمود واغلاق العقل، أن تصدر فتاوى عجيبة وغريبة مثل فتوى إرضاع الكبير؟ وعليه فلا عجب في انتشار الإرهاب. كما أدمن المسلمون على نظرية المؤامرة، إذ اعتادوا إلقاء اللوم في تخلفهم على الغرب، بينما يرى أن اللوم يجب أن لا يقع على الغرب لنجاحه، بل على العالم الإسلامي لفشله. وهذا الفشل لم يكن نتيجة للإسلام كدين، وإنما نتيجة حتمية للانتحار الثقافي والعقلي الذي حصل قبل 11 قرناً. )انتهى
** اقول هنا بيت القصيد... الذي يساهم فيه دكتور عبد الخالق حسين والمؤلف...يجب عدم الايمان بنظرية المؤامرة وكأن العالم كله ملائكة واولهم الغرب ...ان عدم الايمان بنظرية المؤامرة هو اغلاق للعقل لأنه يجعلك تهمل الاحتمالات كافه بما فيها رد فعل المقابل و بحثه عن مصالحه واعتماده التخطيط والتنفيذ المخابراتي...هل من المؤامرة التفكير بالاتحاد التام بين المخابرات الغربية والقاعدة في مرحلة من المراحل وهل من المؤامرة الشك بنوايا الدول والاحزاب والاشخاص. وهل من المؤامرة التفكير بالتحالف حد الالتصاق بين امريكا والسعودية الوهابية راعيت الارهاب و مصدر الارهابيين و المستمر لليوم و للمستقبل؟
ان كل قادة الدول والاحزاب والشخصيات العامة والاقتصادية تؤمن بنظرية المؤامرة التي جزء منها البحث على تحقيق مصالح الدول بالتخطيط المخابراتي... والا لماذا تتجسس الدول على بعضها و تحاول اختراق منظوماتها الامنية والعلمية ولماذا تجري البحوث بسرية تامه ....هل احتلال و تدمير العراق و تمزيق الشعب و سرقة التاريخ ومحاولات تقسيمه ليست مؤامرة ؟ طبعا سيقول الدكتور لا لأنه من انصار الاحتلال و امريكا .ولان روبرت رايلي هو اعلامي الاحتلال.
20. ثم يقول الدكتور عبد الخالق حسين التالي: (كما يشخص المؤلف أن هناك مسلمون يعرفون العلة والعلاج، ولكنهم بلا جمهور، ولا أنظمة سياسية حاكمة ترغب في الإصغاء إليهم أو تحميهم. فهناك معركة حامية داخل الإسلام نفسه. وهذا الكتاب يعمل لفهم هذه المعركة ونتائجها. فيستشهد المؤلف بقول لباحث أكاديمي باكستاني، الأستاذ فضل الرحمن: "إن شعباً يحرم نفسه الفلسفة لا بد وأن يحرم نفسه من الأفكار الحديثة، أو بالأحرى يرتكب انتحاراً ثقافياً". ).انتهى
** اقول :هل من المؤامرة القول ان كل الحكام العرب و المسلمين مدعومين من قبل الغرب و مخابراته والا كيف يفسر عاقل غير ناقل ان امريكا تقيم هذا الترابط العضوي مع السعودية امنيا واقتصاديا و عسكرياً...
لم يأتي المؤلف بشيء جديد عندما يقول ان هناك مسلمون يعرفون العله والعلاج...لكنهم بلا جمهور لانهم محاربون بحياتهم و مصدر عيشهم من قبل اتباع الغرب من سلاطين وامراء ورؤساء وبعلم الغرب الذي اكثر ما يفعل لأجلهم ان وضع في خانة الاحراج هو قبولهم لاجئين ليبعدهم عن ساحات نضالهم و نشاطهم ليخفف عن الزمر الحاكمة كما فعلوا مع مصر بعد ابرام الهدنه مع اسرائيل و كما ساهموا في توزيع الفلسطينيين في شتى البقاع لتخفيف الضغط على اسرائيل و محاولات توطينهم هناك...ولذلك تجد موجات هجره كبيره بعد كل عمليات قمع ...لا يمنعون القمع وانما يفسحون المجال بالهروب...الم تكن عملية ابادة انتفاضة اذار1991 في العراق بعلم و موافقة امريكا والغرب...الم يكن ضرب حلبجه بعلم الامريكان وتبريراتهم...
ويقول الدكتور عبد الخالق حسين ان هذا الكتاب يعمل لفهم المعركة المحتدمة داخل الاسلام ونتائجها...عن أي معركة يتحدث الكاتب...ان المعركة المحتدمة بين المسلمين ما كانت ولن تكون حول الجهاد وطرقه وانما على شكليات مثل الوضوء واحقية الخلافة وسب الصحابة و الاذان و توقيتات الصلاة والسواك والزواج وانواعه...وان ما قد يظهر من اصطفافات ينتظرها المؤلف او الكاتب عبد الخالق حسين ستكون مؤقته مرتبطة بموازين القوى لكن الثابت في الاسلام هو الجهاد ليكون الدين لله هو الاسلام بكل الطرق لأنه الطريق الذي يوصلهم الى الجنة كما يؤمنون بعمق (هذه خلاصة الاشاعرة والمعتزلة و ولاية الفقيه والوهابية والغزالية وغيرها وحتى من يدعون بالوسطية او الليبرالية او غير ذلك من التي يرقصون بها على المصالح).
20. ثم يقول الدكتور عبد الخالق حسين:
(من الأشعري إلى بن لادن
ومن كل ما تقدم، يستنتج المؤلف، أن الإرهاب الإسلامي الذي نشهده اليوم هو نتاج إغلاق عقل المسلم الذي بدأ في القرن التاسع الميلادي على يد الأشعري. فالمشكلة فكرية كبيرة، لأنها تشمل حرمان المسلمين من التطور والنمو العلمي ونشوء أنظمة ديمقراطية ذاتياً. وإغلاق العقل هو أساس تخلف العرب، وانحدارهم إلى أسفل سلم التنمية البشرية وخاصة في العلوم، مستشهداُ بتقرير الأمم المتحدة عن التنمية البشرية في العالم العربي لعام 2002.يقول الدكتور عبد الخالق حسين: ( ويرى أن هذا هو سبب عدم تصديق العرب لحد الآن بنزول الإنسان على سطح القمر مثلاً، أو كروية الأرض، ويعتقدون أن الكوارث الطبيعية مثل إعصار كاترينا، هو انتقام من الله على البشر لمخالفتهم أوامره.) انتهى
** اقول: ان المؤلف يعود بعدم دقه علميه بتجرده من الكثير مما اسبغه عليه الدكتور عبد الخالق لأنه سحب ما حصل عند نزول الانسان على القمر في الستينات الفائتة الى اليوم ...كم من المسلمين لا يصدقون ذلك اليوم؟
ان المؤلف يأخذ نتف هنا و نتف هناك من ناس معتوهين تدربوا على يد حلفاء الغرب السعوديين ويعتبرها مُسَّلمات يبني عليها...أي باحث هذا واي كتاب ذك...لو كان كما وصفة الدكتور عبد الخالق لأعترض على عنوان مؤتمر روما (اصلاح الاسلام)...فهذا معيب له و لكل من حضر المؤتمر او ساهم فيه...كيف يتم اصلاح دين تجذر...بمؤتمر لا يعرف به احد يقابل هذا المؤتمر دول و فضائيات ومخابرات دول تعمل بالضد منه وتدير كل ذلك حكومات الغرب با الاجماع وتسانده.
22. يقول الدكتور عبد الخالق: (المشكلة الأخرى عند العرب هي تحفظهم وشكهم من كل شيء غير عربي، فلما بدأ الانفتاح على الثقافة الهيلينية في عهد المأمون، ونظراً لعدم معرفتهم بالعلوم، أطلقوا عليها تعبير: "العلوم الدخيلة". والمؤسف أنه لحد الآن يستخدمون هذا التعبير التسقيطي للحط من المعارف التي يتلقاه المسلم من بلدان غير مسلمة. )انتهى
** اقول: يعود المؤلف الى نقاط ضعفه هنا وهو لا يعلم ان العرب و بالذات اصحاب الفتاوى لا يثقون الا بالإنتاج الغربي و يشككون بكل انتاج من بلاد المسلمين والعرب...ان اطلاق تعبير العلوم الدخيلة مفهوم في حينه لأنه وارد عليهم من الخارج دون استدعائهم له وهذا في الماضي...اما اليوم فيتسابقون اعلامياً لحوار الحضارات وعبد الله ال سعود يقيم في بلد الحرية !!! امريكا ندوات لحوار الحضارات و تستضيف قطر المؤتمرات ويعرف الغرب القصد منها لكنه يدعمها بدل الضغط على حكومات تلك الدول لتحسين حقوق الانسان فيها. آن الغرب هو من يريد ان يبقى المسلمين عمي بكم صم ويجند لذلك وسائل الاعلام والتكنولوجيا الحديثة و منهم روبرت رايلي و مراكز بحوث يديرها عرب و مسلمون تم اعادة تنظيمهم ثقافياً.. لان ذلك طريقه لهم هو في كل ما يسير علية اليوم يعمل على ان لا تتجدد تلك الاحداث(11سبتمبر) على أراضيه و لا يمانع ان تحصل في اي مكان اخر وهذا ملموس اليوم.
هل هناك من رئيس من الغرب رفض التعامل مع ال سعود و فرض عليهم حصار حتى يحسنوا تعاملهم مع شعوبهم ويحترموا حقوق الانسان...هل احد ينسى كيف رقص بوش مع ملك السعودية وهو يهز السيف الذي يقطع به السعوديين رؤوس المحكومين بالإعدام بيده القذرة...هل وقف وزير خارجية من الغرب ينتقد القوانين التي تضَّيق على الحريات العامة في مملكة الوهابية التي يعيب عليها المؤلف والكاتب ان تنظيم القاعدة خرج من تحت عباءة افكارها القذرة...وهنا اسأل الجميع ماذا كان سيكون مصير دوله غير السعودية يظهر ان خمسة عشر من مجرمي 11سبتمبر2001 هم من مواطنيها؟؟!!.
23. يقول الدكتور:(ويؤكد المؤلف أنه لولا الأشعري وحربه على المعتزلة، والغزالي وحربه على الفلسفة والعقل، ولو استمر المعتزلة في نهج العقلانية، ولو انتصر ابن الرشد على الغزالي، لما انغلق عقل المسلم، ولكان وضع المسلمين مختلف الآن، ولما تم تعطيل العقل وشل الفكر، ولما ابتلى المسلمون بنظرية المؤامرة، وإلقاء كل كوارثهم وتخلفهم وفشلهم على الأجانب والمؤامرات الدولية... والصهيونية وغيرها. فعقل المسلم هو عقل اتكالي، لا يثق بنفسه، مما أدى إلى حالة الركود والجمود الدائمين. ).انتهى
***قلنا ان هذا هو بيت القصيد...أي لا تشكك بالغرب و لا بالصهيونية و لا تتحسب و لا تفكر و لا تخطط لأن الغرب و الصهيونية هم الملائكة وهذا ما يريد ان ينقله الدكتور عبد الخالق حسين من كل الكتاب و ما يسعى اليه. وان القاعدة وابن لادن جاء من قبل اكثر من11قرن و لا علاقة لها بالأمريكان واتباعها ومخابراتها...هنا يسعى الدكتور عبد الخالق حسين لتعمية الاعور و يطلب منه ان لا يفكر وان يحتار و يندب حظه لأنه لا يعرف ماذا يحصل وعلية ان لا يشكك بالغرب و لا يعترف بنظرية المؤامرة و عليه تسليم اموره بيد الامريكان وغيرهم وهي الرسالة التي كد و تعب عليها مؤلف الكتاب والناقل منه الدكتور عبد الخالق حسين. يبني هذا الباحث الموسوعي الرنان كل ذلك على (لو)كما تفضل الاستاذ نعيم ايليا.
يقول الدكتور عبد الخالق حسين:
علاقة إغلاق العقل بالاستبداد
(يرى المؤلف أن انتصار الغزالي على ابن رشد في إلغاء العقل والعقلانية أعطى الحكام ذريعة للاستبداد، والتمسك بأيديولوجية المكتوب من الله (الجبرية)، ولذلك عندما جاء كمال أتاتورك للسلطة في تركيا بعد انهيار الدولة العثمانية في أعقاب الحرب العالمية الأولى، منع ترجمة كتب الغزالي إلى اللغة التركية.) انتهى
** أقول: هذا ما قام به اتاتورك ضد كتب الغزالي ونسال ماذا فعل ببقية كتب الاخرين واصحاب المذاهب؟ وكيف بعد كل تلك الحملة الاتاتوركية يعود الاسلام ليحكم تركيا اليوم؟ ويبدا بالهجوم المنظم على الاتاتوركية...ماذا يقول المؤلف و دكتور عبد الخالق حسين؟...هل هو بسبب انتصار الغزالي على ابن رشد او العكس.
24. يقول الدكتور عبد الخالق:
ما أخذه الإسلام السياسي من الغرب
(رغم حقد الإسلام السياسي على الغرب، إلا إنه كان انتقائياً في أخذ الكثير من تعاليم الشيوعية والفاشية رغم أنهما من نتاج الحضارة الغربية، ومنظرو الأيديولوجية الإسلاموية أخذوا منهما دون الإشارة إليهما. فعلى سبيل المثال لا الحصر، أخذ سيد قطب في كتابه (معالم في الطريق) فكرة (حزب الطليعة – الإخوان المسلمون)، لقيادة المسلمين إلى الحكم الإسلامي، وهي فكرة لينينية في تأسيس حزب الطليعة، الشيوعي لقيادة جماهير البروليتاريا. وكذلك هناك أفكار أخرى أخذها الإسلامي السياسي من الأيديولوجيات الغربية لا مجال لذكرها.) انتهى
***اقول: هنا خلاصة الخلاصة من كل هذا اللف و الدوران ...لفَ ودار ...ليصل الى هذا القول الرديء ناقلاً له بدون العقل عن كاتب يدس السم بالعسل(أذا كان ذلك مذكور في الكتاب)... الا وهو اللينينية والحزب الطليعي باستعارة ناقصه و مظلله وحاقده وشريرة تعكس تيبس في التفكير.
تنم عن عدم الاطلاع وضعف موسوعي للخبير لان محمد ابن عبد الله هو اول من اوجد الحزب الطليعي و قيادته هم العشرة المبشرة بالجنة وهو من اوجد الحكم المركزي و محمد اقام مجمعات لفروع الحزب أي الجوامع وكان الحزب يضطهد غير المسلمين ويجبرهم على الطاعة ودفع ثمن حمايتهم .وكان يسوقهم حيث ما يريد .كما تقول الكتب التي تنقل تلك الفترة
ونستغرب لماذا لم يخبرنا الدكتور والمؤلف عما اخذه الاسلام من الايديولوجيات الغربية ...لم يجد المؤلف والدكتور مجال لذكرها ربما لأنها كثيره...انا اذكرها اولها التآمر و القتل على الهوية واشاعة الفرقة و الكذب حتى يصدقك الناس و الاجهزة الامنية والمخابراتية و تعمية العامة وسرقة المال العام والطائفية وغيرها وهذا ما هو ملموس اليوم في العراق و الخليج وكل العالم الاسلامي وهو نتيجة العقل الامريكي الحر.
25. يقول الدكتور التالي:(يطرح المؤلف سؤلاً مهماً وهو: لماذا لم يأخذ الإسلام السياسي من الغرب الديمقراطية بدلاً من بعض الأفكار من الأيديولوجيات الشمولية؟ ) انتهى
** أقول: هذا سؤال ساذج لمؤلف حاقد يبحث عن شيء...كيف يكون المؤلف متبحر بالإسلام و لا يعرف مبدا الشورى الاسلامي...ثم هل ليس في الغرب غير الديمقراطية!!! فقد اخذوا من الغرب او ارسل لهم الغرب كل الأجرام و تلقفه الاسلام السياسي...هل قَبِلَ الغرب عندما فازت حماس بالانتخابات التي اشرف عليها الغرب... وهل قبل بنتائج انتخابات الجزائر والتي دعم الغرب الانقلاب عليها لتسيل انهار الدماء...هذه ربما لا يعرفها الموسوعي المؤلف روبرت رايلي و لم يُذكره بها الدكتور عبد الخالق حسين في لقاء اصلاح الاسلام في روما العام الماضي.
لماذا قبل الغرب بفوز محمد مرسي و الغنوشي و لم يقبل فوز حماس...هذه النقطة لا تشكل شيء عند الدكتور عبد الخالف و العلامة المؤلف.
26. يقول الدكتور عبد الخالق حسين: (ويجيب كما يلي:
أولاً، لأن هناك تشابه بين بعض الأفكار في الأيديولوجيات الشمولية الغربية والأشعرية في الإسلام، فعلى سبيل المثال يذكر المؤلف أن الأشاعرة حطوا من دور العقل، ومنحوا الأهمية للإرادة الخالصة لله، وهي نظرية مطابقة للنيتشوية (نسبة إلى الفيلسوف الألماني، فردريك نيتشة) التي تؤمن بالإرادة وأداتها القوة. والأداة السياسية المنفذة لهذه الإرادة هي الحزب النازي الألماني، إذ كما قال هانس فردريك بلانك، رئيس القسم الأدبي للفترة (1933-1935): "هذه الحكومة ولدت من خلال معارضتها للعقلانية".
وفي هذه الحالة إذا كانت الإرادة والقوة من أولويات الواقع، ففي خطوات متعاقبة يؤدي إلى النظام الشمولي (التوتاليتاري)، سواءً كانت الأيديولوجية دينية أو علمانية، فالغاية السياسية واحدة. فعندما تكون الإرادة الخالصة (وليس العقل) هي أساس الواقع، فستؤدي إلى طغيان حكم الاستبداد. وهكذا فالحركات الإسلامية قلدت الأيديولوجيات التوتاليتارية الغربية في هذا الخصوص، أي اتخذت الفاشية والشيوعية مثالاً لها للتقليد، فتبنوا مبدأ حزب الطليعة لقيادة الجماهير والاستبداد في الحكم.)انتهى
** اقول: هل تعني ان الاب الروحي للفاشية والحزب النازي الالماني هو نيتشه؟...هنيئاً لاتباع نيتشه...ومن يستشهد باقوله ومن طبل وزمر من انصاف المتعلمين... و من.....!!!!؟؟؟
كيف حطت الفاشية والشيوعية من العقل؟ وهي التي ابهرت العالم بالعلوم والفنون والرياضة والبناء هل كل ذلك جاء من النقل عن الكتاب و السنه المحمدية؟...ام عن طريق العقول...ووفق نفس القياس لماذا لم يتطور المسلمون كما حصل في المانيا النازية والاتحاد السوفيتي الشيوعي لان كلتا المجموعتين غيبتا العقل...كيف انتصر الامام الغزالي الالماني و السوفيتي و كيف فشل شقيقه المسلم.؟؟؟
لا يمكن ان يُحسب ذو عقل من يقول ان الاسلام اخذ من الشيوعية والفاشية موضوعة الحزب الطليعي...او أي شيء اخر...لا يقول هذا الا جاهل لأن الاسلام نصوص ربانية(حسب من يؤمن بها) لا تأخذ من احد بل يؤخذ منها حسب رأي متبعيها وهي نصوص ثابته صالحه لكل زمان و مكان و مقدسة غير قابله للتفنيد او التجزئة او الاضافة عليها...ان هذا القول الغريب يعني تزكية من حيث لا يعلم الدكتور عبد الخالق حسين من ان ايمان حماس بالديمقراطية حقيقي وايمان الاخوان المسلمين حقيقي...وهنا ما راي المؤلف والكاتب حول موافقة الاخوان المسلمين على الديمقراطية...هل اخذوها من الشيوعية و الفاشية ايضاً ؟؟
ان الدكتور يعكس في قوله هذا وتكراره حقد غريب على الشيوعية يساوي ما يدعيه من حقد على الفاشية والاسلام السني...
27. ثم يقترب الدكتور من قمة حقده على العقل من خلال اتباعه النقل عن كاتب اضفى عليه كل ذلك الاطناب متمثلاً رجال الدين ورواة الحديث عندما يصفون نبيهم عندما يقول:
(كذلك هناك تشابه وتطابق في الأيديولوجيات الشمولية، الشيوعية والفاشية، مع الثقافات والتقاليد والأعراف الشرقية. والأهم، أن هذه الأيديولوجيات تنسجم مع فكرة إلغاء العقل، وتبني مبدأ الإرادة والقوة، بينما الديمقراطية لا يمكن تحقيقها إلى بالعقلانية. ) انتهى
*** أقول: انظروا كم مرة كرر هذه العبارة وبصيغ مختلفة الغرض من ذلك ترسيخها في عقول السذج المطبلين
أي عقلانية تلك التي في الديمقراطية الغربية عندما يتم صرف المليارات لتغييب العقل في الحملات الانتخابية و حرف الناخبين وتغييبهم والتأثير عليهم... الدكتور يقصد بالعقلانية يعني تغييب العقل...كيف للعقل ان يقبل ان شعبية الرئيس الامريكي ترتفع عندما يدخل الحروب...وكيف يقبل العقل ان يرى حجم الفساد الاخلاقي و المالي و الاداري في بلدان الغرب...كيف يقبل العقل قول بوش الصغير ان الله كلمه للقضاء على اجوج وماجوج... وان من المحاسن التي تُسجل للمرشح الامريكي لأي منصب هو مشاركته في الجريمة الكبرى ضد الانسانية التي نفذتها امريكا ضد الشعب الفيتنامي...وسيأتي يوم يكون مشاركة المرشح في حرب تدمير العراق هي من تجلب له الاصوات في الانتخابات.
اين العقل يا دكتور عند السيد المؤلف و من نقل عنه
28. ثم يختم الدكتور بأمنيته الذي نشترك بها معه لنشر الكتاب ليبين زيف هذا الطرح وتجنيه على العقل و اعتماده النقل. حيث يقول الدكتور عبد الخالق حسين:
(الكتاب يقع في 244 صفحة من الحجم المتوسط، جدير بالقراءة، حبذا لو تقوم دار نشر عربية بترجمته إلى اللغة العربية ونشره على أوسع نطاق، وحتى بالنسخة إلكترونية على الانترنت، لتعميم الفائدة.).انتهى
*** أقول: و في الختام لماذا لم يذهب الخبير الموسوعي والعارف بالعقل العربي و الاسلامي روبرت رايلي الى القول ان الارهاب في الاسلام بداء عندما قام المنتصر في واقعة الطف بقطع رؤوس المهزومين وحملها الى الخليفة...ونحن نلاحظ احفادهم اليوم يقومون بها كل يوم في العراق و سوريا والسعودية وافغانستان...لماذا جاء الى ما يقرب من قرنين بعد واقعة الطف ليختار الحرب التي كانت بين الفرس و العرب بين الامين والمأمون بين خراسان و بغداد...وهل يحق لنا ان نسأل عن ذلك ام نُتهم بأننا نؤمن بنظرية المؤامرة.
وفي ختام الختام...نقول للدكتور ان هناك دور نشر عربية مستعده لنشر مثل هذا الكتاب و تبحث عنه وان روبرت دايلي لا يحتاج لمتبرع او متطوع لترجمة كتابه لأنه من اصحاب الملايين و من المتنفذين والمؤثرين و المركز الذي نشر الكتاب يستطيع ان يترجمه ويوزعه بالمجان لكل مسلم...فلا ينشغل بال المساكين بذلك.
وفي ختام ختام الختام ان عبد الخالق حسين يريد من كل ذلك الذي قال به ونقله ان هناك استعارات متبادله ومشتركات بين الاسلام السني و الشيوعية والفاشية وهو يساوي بين الثلاثة وربما يشير الى علاقه ما مع الارهاب. و نسي ان اول عملية انتحارية بسيارة مفخخة ضد المصالح الغربية هو تفجير السفارة الامريكية في بيروت في مايس عام1983 التي قتل فيها63 شخص وتلتها عملية تفجير معسكر المارينز في لبنان والذي قتل فيها 263 شخص منهم251 من المارينز الامريكان في اكتوبر عام1983 و يعرف روبرت رايلي و عبد الخالق حسين ما نُشر عمن افتى بها.
29. قال الدكتور عبد الخالق حسين في رد له اخذ الرقم6 التالي: كذلك لولا رغبتي في تفادي الإطالة أكثر، لذكرت ما قاله المؤلف عما أخذه الإسلام السياسي من الماركسية،

** أقول: هل يُعقل ان الاسلام الذي ولد قبل الماركسية ب12قرن تقريباً يأخذ من الماركسية والفاشية
هل هناك نقل وتغييب للعقل اكثر من هذا
الاسلام صاحب القيم الثابتة والمقدسة عند اتباعه كما اشرنا يأخذ من الماركسية...انها هرطقة يا دكتور...يترك احكام ربه واقوال وافعال نبيه المقدسة ويأخذ من بشر.

روابط عن روبرت رايلي:
http://www.almaaref.org/books/contentsimages/books/nadawat_fekriya/al_harb_al_naema/page/lesson4.htm
http://telc.tanta.edu.eg/hosting/pro14/containt/L7.htm
http://www.rpcst.com/news.php?action=show&id=1729
http://m.ahewar.org/s.asp?aid=274536&r=0&cid=0&u=&i=2724
.



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الناخب العراقي
- رد الى الصديق و الزميل و الرفيق لينين
- من حجايات كَبل/الى الاستاذ حسين علوان حسين
- المرأة في عيدها
- صور اخرى من العراق/2 بغداد
- صور اخرى من العراق/1 مدينة الثورة
- التحرش الجنسي
- الحوار المتمدن في العراق/الخاتمة
- الحوار المتمدن في العراق/4
- الحوار المتمدن في العراق/3
- الحوار المتمدن في العراق/2
- الحوار المتمدن في العراق/1
- صور جميلة من البلد التالف/5
- صور جميلة من البلد التالف/4
- صور جميلة من البلد التالف/3
- صور جميله من العراق التالف/2
- صور جميلة من العراق التالف/1
- قبل عيد المرأة
- الى الشهيد/في ذكرى شهداء الوطن
- ضحايا 8 شباط 1963


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - النقل والدكتور عبد الخالق حسين والعقل