أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - نضال عمال نفط الجنوب, انقشعت غيوم الطائفية, وتجاوز لخرافات أخرى!















المزيد.....

نضال عمال نفط الجنوب, انقشعت غيوم الطائفية, وتجاوز لخرافات أخرى!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في جعبة الطبقة العاملة في العراق الحالي, العراق المحكوم بالسياسية الطائفية والقومية, سياسة مغايرة تماماً. سياسة بعكس الإتجاه السائد, بعكس سياسات الطبقة الحاكمة البرجوازية بكافة أطيافها والوانها, وبعكس البرجوازية المعارضة أيضا بكافة اشكالها وانواعها. في هذه الجعبة والمنازلة للطبقة العاملة في العراق في شركة النفط الجنوب سلاح مدمر, سلاح فتاك ولكن ليس موجه لقوت جماهير العراق وليس موجه ضد أكثرية الجماهير في العراق بل ان السلاح هو سلاح إيجابي, سلاح الاضراب والتظاهر بوجه الراسمال الحاكم وسلطته البرجوازية الطائفية والقومية. سلاح في سبيل قوت الجماهير, واسترجاع الحقوق الى اصحابها.
ان النضال بدأ منذ سنوات ويتكرر في كل سنة وبعمق ومشاركة ووعي طبقي اكثر وضوحاً. النضال الذي يجري أمام أعيننا في الوقت الحاضر, الذي لم يتم حسمه بعد, ولكن كل الدلائل تشير الى إن الجزء الطليعي من الطبقة العاملة في العراق اي العمال في قطاع نفط الجنوب, لديه تصميم وقرار مناسب ووفق توازن قواه للمضي قدوما لغاية تحقيق مطالبها كافة. ان هذا الجزء يدرك تماماً قوته وقوة تعبئتها لقطاعات اخرى من العمال سواء كان داخل صفوف العمال في القطاع النفطي او خارجه. ان مطالب العمال كلها ليس مطالب سياسية ما عدا "الغاء كل القررات المقيدة للتنظيم العمالي" الذي يقع في باب حرية التنظيم وهو مطلب سياسي أهم في هذه المرحلة للطبقة العاملة, بالاحرى هي مطالب من نوع أقتصادي ودفاعي الى حد بعيد. نضال دفاعي بمعنى ان المطالب التي رفعت من قبل العمال, هي كلها مستحقات وحقوق سلبت منها, يهدفون بهذا النضال استرجاعها, هذا هو النضال الدفاعي وليس الهجومي. مع ذلك ان هذه الحركة وفي هذه المرحلة من التاريخ التي يمر بها العراق, يعتبر نضالا سياسا بإمتياز.
نضالا سياساً لانه عبر عن حالة اتحادية في المجتمع, عبر عن توحيد جزء مهم بل اهم من المجتمع ليس عبر تجاوز الحالة الطائفية السياسية الحاضرة في العراق فحسب بل نفيها عبر نضال طبقي موحد بوجه الراسمال وإدارته في هذه المرحلة المحددة من التاريخ، نضال لا توجد فيه مصطلحات مثل "المكونات" أو "السنة" و"الشيعة" أو "الاسلام والمسيح"، بل نضال موحد لطبقة موحدة بوجه راسمال موحد في العراق. كانت الطليعة العمالية مدركة لهذه القضية حيث, فصلوا نضالهم بشكل واضح عن التظاهرات التي تموضعت في اطار الطائفية السياسية في مناطق الوسط والجنوب.... هذه الحالة النضالية المعبرة والمؤثرة, افرزت درساً موضوعياً ألا وهو النضال الموحد عبر تجاوز المخلفات القديمة الطائفية, التي يعاد انتاجها من قبل القوى البرجوازية الحاكمة, بامكانها ان تحقق مطالب الجماهير, بامكانها فرض سلطانها على السلطة البرجوازية الحاكمة وسياساتها الطائفية القومية. وإذا ارادت الطبقة العاملة ان تعمم هذه الحالة الاتحادية على صعيد العراق, بامكانها أن تحرر المجتمع في العراق من ويلاته ومعاناته وازماته السياسية والفساد.
نضالا سياسياً, لان اي حركة نضالية إقتصادية في هذا القطاع الاقتصادي الاهم في العراق تتحول الى المواجهة وبالتالي الى نضال سياسي, لانها تمس عصب الدولة وشريان حياتها ووجودها, عليه تواجهها بقوة وراينا ذلك في عدة اتجاهات مختلفة عبر تخويف العمال بطردهم او نقلهم الى بيجي او بحشد القوى القمعية من الشرطة والامن الداخلي وعبر تشكل اللجان التحقيقة مع قادة التظاهرات بقرار من وزارة النفط... وهكذا رأينا ان السلطة في العراق ودولتها هي دولة طبقة برجوازية وتدافع عن الراسمال بدون هويتها القومية سواء كان راسمالا صينيا او روسيا او امريكيا او بريطانيا او إيطاليا.. حيث وضح الامور للعمال كافة ان "حكومتهم" و"دولتهم" في العراق تدافع بقوة عن المستثمرين في شركات نفط الجنوب تدافع عنها ضد "إبن جلدتها" أو "إبن وطنها" أو "إبن طائفتها". بهذه الحركة ضرب العمال بصورة عفوية كنتيجة لعمل ضروري كل هذه الخرافات, بعرض الحائط وبهذا المعنى هي حركة سياسية ايضا. أثبت أن الراسمال ليس له وطن, وأثبتت هذه الحركة ان مصلحة العمال في اتحادهم بوجه الراسمال والراسمال الموجود في البصرة راسمال عالمي بلا وطن معين, راسمال اممي ونضال العمال هو نضال اممي ايضا.
ان تصميم وإرادة العمال الصلبة منذ 13 شباط الماضي أمام مقر شركة نفط الجنوب في باب الزبير وفي مختلف الحقول النفطية (الرميلة الشمالي والجنوبي والبرجسية وغرب القرنة) وبعدها في 19 شباط وبعد ذلك ونتيجة لوعود محافظ البصرة لتلبية مطالب العمال, توقف العمال عن الاستمرار ولكن بشروط وهذه هي فن من فنون النضال وفق درجة معينة من الوعي الطبقي وتوازن القوى الطبقية الراهنة على صعيد العراق ككل. وبعد ذلك قام العاملون في شركة "حفر البصرة" التابعة لنفط الجنوب بتنظيم تظاهرة امام مقر مبنى المحافظة في مدينة البصرة يوم 2 أذار, مطالبين ب"بتخصيص دور سكنية للعاملين وتوزيع الأرباح والحوافز المتراكمة"... وبهذا التحق قطاع اخرى من قطاعات شركة نفط الجنوب الى الحركة....
النضال العمالي في البصرة, له ماضيه وحاضره ومستقبله. ألا إن حاضره ومستقبله مرهون بالوعي الطبقي للعمال, مرهون بمدى استخلاص الدروس من النضالات السابقة والحركة الحالية التي بدأت في منتصف شباط لغاية اليوم, استخلاص الدروس التنظيمة سواء كان تنظيم على الصعيد العمالي ككل في هذا القطاع او تنظيم طليعي لهذا القطاع في مختلف صنوف تنظيمة غير حزبية والى تنظيم حزبي مؤثر حول راية ماركس, ليس بامكان الطبقة العاملة ان تتقدم الى الامام وتبنى ذاتها كطبقة ذات سيادة بدون ماركس. واستخلاص دروس اساليب العمل المختلفة التي تم العمل بها لحد الان, ناهيك عن الرؤية الواضحة للاطار العام للنضال الاقتصادي... في هذه الدروس جملة من القضايا التنظيمية والتعبوية والمعنوية والسياسية الايجابية, التي اوردنا عدد منها اعلا ه, وفيها ايضا جملة من النواقص.
الحركة التظاهراتية الحالية معلقة وفق الشروط, بمعنى أخر متسمرة ومتواصلة اذا لم يتم الرد المناسب من قبل الشركة, وستكون منتهية بنجاح اذا كان الرد مناسب. ان الضعف الرئيسي لهذه الحركة في حاضرها وهو ناشئ من ضعف الحركة في ماضيها, هو عدم مشاركة القطاع او الجزء الانتاجي في هذه الشركة, هذا الجزء الذي يشكل صمام أمان ليس لنجاح هذه الحركة فحسب بل لتقوية حركة الطبقة العاملة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. الضعف هذا ناشئ من ضعف جانب التنيظم العمالي ومدى توسيع رقعته التنظيمية في كل قطاعات واجزاء الشركة وفق خطة مناسبة وعبر حلقات او شبكة قادة عماليين في كل اجزاء الشركة. ان بناء شبكة واسعة من القادة العمالين في مختلف صنوف الشركة بما فيها قطاع الانتاج, هي اهم وظيفة للقادة العماليين والعمال الشيوعيين في الشركة. هذه الشبكة بامكانها ان تتوسع الى كافة شركات النفط الاخرى في العراق بما فيها شركة نفط الشمال او في المحافظات اخرى... بإمكانها ان تجعل من نفسها قدوة ونواةَ للشبكة اوسع. الضعف الثاني تقوقع الحركة في الشركة نفط الجنوب وعدد من قطاعاتها.. دون توسيعتها او حتى محاولة من اجل توسيعها وهي عمل عمالي روتيني, مثل الاتصال مع الشركات الاخرى المماثلة اي النفط او البتروكيمياويات، او شركات اخرى مثل شركات الكهرباء والحديد والصلب وشركات القطاع الخدمي. الاتصال بممثلي العمال في هذه القطاعات وطلب الدعم والتضامن هو عمل تضامني وطبقي راقي ومهمة من مهام القادة العماليين وبالتحديد الشيوعيين, لان بقدر توسيع التظاهرات او حتى توسيع الامدادات التضامنية, بهذا القدر سيكون نتيجة الحركة اكثر إيجابية. ان كل هذه المسائل يجب ان تتم عبر علاقات اجتماعية متينة من الناحية الامنية. على قادة الطبقة العاملة ان تجد فنون النواحي الامنية المختلفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. ان تشكيل حلقات عمالية تواصلية من قبل عمال النفط مع قطاعات اخرى هو عمل مهم في هذه المرحلة وارسالهم فعلا الى تلك القطاعات المختلفة لطلب التضامن والدعم اللازمين وفق مايرونه مناسبا لهم, وايضا محاولة القادة العمالين لتوسيع رقعة احتجاجاتهم الى قطاعات اخرى في النفط..
الوظيفة الاخرى هي إشراك عوائل العمال في التظاهرات لان العائلة العمالية تختلف بالكامل عن العائلة البرجوازية، حيث ان العامل في العائلة هو من يدير العائلة من الناحية الاقتصادية واذا وقع اي طارئ سيكون مصير العائلة مجهولا من الناحية المعيشية, ان وجود العائلة العمالية مرهون بعمل العمال ومدى تحسين ظروف معيشتهم, عليه ان اشراك العوائل العمالية تعطي زخماً طبقيا كبيرا سواء على الصعيد النوعي او الكمي اي العددي. إشراك العائلة تعني اشراك كل افراد العائلة الذين اعمارهم فوق 16 سنة. وبهذا ستكون المراة لها دورها سواء على الصعيد الاجتماعي او على الصعيد النضالي الراهن.
وخصوصا ان المرحلة الحالية وهي مرحلة الهدنة, ادارة الشركة والسلطات تحاول الاستفادة من الوقت لكسر قوة واتحاد العمال بالمراوغات السياسية والادارية المختلفة من جانب وبالضغط الامني والتخويف من جانب اخر.. عليه يجب الاستفادة من هذه الهدنة المؤقتة لصالح الحركة.
النقطة الاخرى التي ينبغي علينا ان ندرسها هي. ان القرارات التي تتخذ في اي مرحلة من مراحل النضال يجب ان تكون قرارات نابعة من ارادة عمالية بحتة, وهذا يعني عبر ارادة وقرار اكثرية العمال... عبر اسلوب مناسب سواء عبر ممثلي القطاعات في هذه المرحلة التي لم تترسخ فيها التجمعات العامة كقاعدة تنظيمة لاتخاذ القرارات وانتخاب الممثلين, لكن يجب ان تتجه عيون وخطوات القادة العماليين الى جعل التجمعات العامة قاعدة لاي شكل تنظيمي جماهيري لهم سواء كان نقابة او اتحاد او مجلس... ان قيادة هذه التظاهرات يجب أن تكون لديها خطة امنية مدروسة في حال اعتقال احد قادتها او عدد منهم, ماذا يكون رد فعل العمال؟ من هم الذين يحلون محل هؤلاء القادة؟ كل هذه المسائل يجب ان تكون مدروسة. واخيراً... ان القادة العماليين ومنظماتهم يجب ان يفكروا في مرحلة ما بعد هذه الحركة من الناحية التنظيمة.. سواء كانت اشكال تنظيمية غير حزبية مثل شبكات وحلقات القادة العمالية, او التنظيم الجماهيري النقابي او اي شكل اخر ومدى توسيع رقعته في القطاع النفطي وباي اسلوب من العمل, وجانب التحزب الطبقي وتشكيل اللجان الشيوعية... وهي اهم خطوة من الخطوات التي تلتحم فيها قطاعات مختلفة من النضال العمالي داخل الشركة.



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول التحرش الجنسي ضد المرأة!
- تشيّأت الثورة الى عكسها!
- سياسة الشيوعية حول التظاهرات في الانبار والاخرى في جنوب العر ...
- المزاج الثوري في المنطقة
- نقد ‌آراء سلامة كيلة- الشيوعية العربية, ومأزق الوضع السوري!
- لكي لا يقع المجتمع المصري في الفخ مرة اخرى!
- الوضع السوري, والوضع في كركوك!
- مستجدات الوضع السياسي في العراق وسياسة الحزب الشيوعي العمالي ...
- بصدد الثورة!
- بعد الويلات و المعاناة تم خصخصة الكهرباء في غفلة الجماهير!
- حول مشروع مسودة قانون الاحزاب.
- حول الأوضاع الراهنة في العراق
- سياسة الشيوعية اتجاه الوضع السوري
- في اليوم العالمي للعمال دولة رئيس الوزراء , يحاول إبعاد العم ...
- التنظيم الشيوعي واللجان الشيوعية
- الضرب على الوتر القومي -العرب- و -الكرد- سلعة متعفنة !
- الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الخامس لحزب الشيوعي العمالي العراق ...
- التحزب الطبقي... بصدد تجربتنا في العراق
- حول التحزب الطبقي وتوجهنا السياسي
- حول المستجدات السياسية في العراق على هامش قضية طارق الهاشمي


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - نضال عمال نفط الجنوب, انقشعت غيوم الطائفية, وتجاوز لخرافات أخرى!