أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بابوج عالية نصيف مرة اخرى














المزيد.....

بابوج عالية نصيف مرة اخرى


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 02:17
المحور: كتابات ساخرة
    


تاكد بما لايقبل الشك ان بابوج النائبة عالية نصيف الذي طار الى خشم سلمان الجميلي امس الاول هو الذي ساهم في اقرار الموازنة لهذا العام.
وبعيدا عن السياسة والسياسيين وسيركهم البغيض يمكننا ان نضع المعادلة بالشكل التالي:
بابوج+عالية= اقرار موازنة.
او لنضعها بالشكل التالي:
بابوج +خشم الجميلي= موازنة من فئة باتا.
تخيلوا موازنة دولة بحجم العراق يقررها بابوج نائبة.
هذا الكلام ليس من عندي بل هذاماقالته نصيف في مقابلة اجريت معها امس على قناة "المسلة" حيث اكدت ان بابوجها هو الذي ساهم باقرار الموازنة ولولاه لظلت الموازنة تراوح في مكانها.
وانطلت هذه السخرية،النكتة، على احد رجال الاعمال في ميسان فصرح بانه مستعد ان يشتري هذا البابوج ب 10 ملايين دينار ولكن نصيف لم تقبل بهذا حيث قالت في نفس المقابلة بانها استلمت عرضا بشرائه بمبلغ 5 ملايين دولار.
اي زمن نعيشه واي سخرية تلف حياتنا ونحن نرى ونسمع بان البابوج هو الحاكم الفعلي في اصدار التشريعات والقوانين.. اي ماساة نواجهها ونحن نرى نصيف تتفاخر بان بابوجها ارخ لمرحلة جديدة في تاريخ العراق.
ومن يدري فقد تشهد الايام المقبلة تزويد النواب بقنادر ذات مواصفات عالية التقنية كلما ارادوا ان يقروا قانونا او يوافقوا على مشروع جديد وما اكثرها.
وليس من المستغرب ان نسمع قريبا ان قانون البنى التحتية ستتم الموافقة عليه في كافتيريا البرطمان بعد ان يتم التراشق بالاحذية الرجالية والبابوجات النسائية.
ليذكرك الناس بالخير يامنتظر الزيدي فقد فتحت لنا بابا لايمكن اغلاقه الان بعد ان ثبت بالبرهان القاطع ان القندرة هي الفيصل في حل الكثير من الامور ومنها على الاقل عركات الكتل السياسية والتي لاندري لماذا تتصارع حتى هذه اللحظة.
وفي خبر عاجل نشر قبل قليل في عدد من وسائل الاعلام مفاده ان عالية نصيف قررت ايفاد نفسها الى باريس لشراء مجموعة من "البوابيج" بالوان مختلفة وذكر الخبر انها ستعرج من هناك الى الفليبين للقاء ايميلدا ماركوس السيدة الاولى سابقا في الفليبين والمعروفة بهوسها في اقتناء الاحذية حيث تضم خزانتها اكثر من 40 الف حذاء نسائي حديث.
واكد الخبر على عزم النائبات البرطمانيات الاستعانة بعدد من الخبراء في تلميع الاحذية لاستعمالها في الوقت المناسب ولكن رئاسة البرطمان لم تقرر بعد الموافقة على هذا الاجراء خصوصا وان موازنة المجلس لهذا العام لاتتحمل مثل هذه المصروفات.
واشار احد المقربين من رئاسة مجلس الوزراء بان النية تتجه الى اطلاق عدد من القوانين والقرارات الخاصة بالخدمات ومنها فتح المجاري وتنظيف المسالك في عدد من نقاط السيطرة في بغداد وضواحيها بعد ان يتم تزويد النائبات والنواب بمجموعة من القنادر المعتبرة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاء الكروان
- كنتور نعيمة
- المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة
- صلاح الحك ربعك بسرعة
- كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة
- الهر وكذبة نيسان
- راقصات في الحكومة العراقية
- جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك
- رجل عادي
- ها أني انضم الى اتباعك يامولانا النجفي
- بالروح بالدم نفديك ياأمطار
- هل عندنا اغنية جماعية ياناس؟
- الجيش العراقي يحارب الامطار وجيوب مزروفة بالناصرية
- بين المطرجية والقضاء العراقي
- لا اشد عداوة بين رجال الامن والثقافة
- واخيرا انقلع المخبر السري
- لقد صدأت وبان معدنك الردي
- أيهم -امعة- فهم كثر.. هذا اللي ناقص للعراق
- بعبع الكاميرا وحجي شنيور وبينهما علي الاديب
- استحمار الشعب فرض عين


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بابوج عالية نصيف مرة اخرى