أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - العالم ينهار مسرعا نحو الهاوية...














المزيد.....

العالم ينهار مسرعا نحو الهاوية...


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 21:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يسير العالم صوب تكوين جديد مختلف في الروح والماديات ،في المبادئ والقيم ،والمحاور هذه المرة لا تتكون على ضوء أيدلوجيات وتشابه الأفكار ،سنمر بعالم غريب الأطوار تجتمع في المحور الواحد متناقضات الأفكار تكاد لا تستطيع أن تحدد مع من تقف وكأن الحلو ممزوج بالسم ونشهد تداخل الحق مع الباطل في المحور الواحد ،عالم يسير صوب تكوين غريب ،نحن مقبلون على تغيير جذري ،عالم منفلت ومن يمارس فيه الإرهاب يتصور نفسه مجاهد وإن كان بفعله يزهق أرواح الأبرياء ،في هذا العالم القاتل والمقتول ينطق باسم القيم العليا ومن يستهدف الأبرياء حين يضع رأسه على الوسادة ينام مثل...!.
البعض يتصور بأن التغيير الأكبر بدء من هنا في العالم العربي والإسلامي من خلال ما سمي (بالربيع العربي).
يتصور البعض بأن التغيير بدء من بلدة سيدي بو زيد الفقيرة في تونس وتصور البعض بأن حريق البو عزيزي أشعل المنطقة من تونس مرورا بمصر وليبيا واليمن وسوريا والبحرين . نحن لا نريد أن نظلم بهذا الكلام البو عزيزي أكثر مما ظلم في حياته ولكن الأحداث الجسام لا تتحرك بمثل هذا الفعل لمفرده فهناك جملة مقدمات لنتائج.
ما يحصل أعذروني انهيار أكثر نحو الهاوية وتخبط وهذا السلم الذي يتسلقه المتسلقون يؤدي إلى الهاوية أكثر .
هذه الأحداث التي حصلت في المنطقة فاجأت أوربا وأمريكا وفاجأت القوى التي وصلت إلى السلطة والتي كانت تراقب حركة الشباب والشابات والشعارات (أرحل ..غور...إلى آخرها)وكانت الكثير من تلك القوى واقفة على التل ولا تؤمن بأنها ستؤدي إلى النتائج التي حصلت وحين أثمرت ركبت التغيير بل خطفت تعب (حاملي الكيتار..وأصحاب الرقصات الثورية..محطمي القيود..وجبروت تلك الأنظمة...).
ودخلنا في أكثر من منطقة التي شهدت الأحداث دكتاتوريات أخطر من سابقاتها لأنها في زمن قصير قتلت وفشلت وتسوق أفعالها انتصارات .
ستتساقط القوى التي سرقت نضال الشباب والشابات لأنها غير قادرة على تقديم شيء تذكر وفاقد الشيء لا يعطيه .
سنشهد في الأيام القادمة أحداث جسيمة والانطلاقة المؤثرة تبدأ من العالم الآخر من أوربا ،من انهيار حكومات وانهيار بنوك مثل انهيار بنوك أمريكية وأوربية ،مثلما انهارت فعلا وسوف تصعب أكثر سيطرة أمريكا على العالم المنفلت أساسا.
سوف تشتد وتتسرع عملية الهروب نحو الهاوية في قادمات الأيام ،ومن علامات ما نقول التقاء المتناقضات وتحولات المسرعة في العلاقات بين الدول .
ما يحصل من تغيير من البديهيات فبين فترة وأخرى تهتز العالم مثل ما حصل من اهتزاز عنيف سنة 1914 وسنة 1939 من نزاع مدمر واليوم العالم على أعتاب اهتزاز ،بالمناسبة الحرب العالمية الثانية بدأت في آسيا سنة 1937 ثم انتقلت إلى أوربا سنة 1939 كما أسلفنا.
سوف لن تشهد دول المنطقة حكومات مستقرة لأننا لا نملك مفاتيح الاستقرار لأن الثورات السليمة سرقت ولأن الدكتاتور غير جلبابه فقط وهذا الأمر ليس من مصلحة العالم الماضي مسرعا نحو الهاوية .
قد يقول البعض إن هذه الحكومات خرجت من رحم الديمقراطية ،نقول صحيح ولكنها غير ديمقراطية في الممارسة وتصبو نحو الدكتاتورية والكثير من الأصوات منحت لها دون دراية وهذه الأصوات هي الأغلبية وهذه هي النتائج إلى أن نصل إلى زمن الشدة والهاوية والجميع سيدفع الثمن وكل بقدر.
العالم ينهار مسرعا نحو الهاوية ليتكون عالم جديد بمواصفات جديدة...!



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين لكم هذا يا رؤسائنا...؟!
- ربما...
- المفسدون (يقصفون مشاريع الحاضر والمستقبل)!!
- أنت من نعم الله...
- يقولون لا تبعد وهم يدفنونني!!
- كفانا إيمان بالرجل السوبر!
- سيادة الشعب نظام حكم متطور.
- الأمس (أرضعنا حليب الدكتاتورية حد الفطام)!!
- المادة 140 من الدستور وعلبة المعلبات!
- المادة140 وعلبة معلبات!
- إنتهى زمن التخدير...
- متورطة بانهياري...
- أنا الجاني...
- فراشة الربيع...
- زيديني عشقا ..زيديني ..أنا أقدم عاصمة للحزن..!!
- tفي كف قلبي عطر عشق وقلادة
- الكورد الفيلييون..أصالة وتاريخ وحضارة.
- شيء طبيعي أن يدرس المرء تاريخ الآخرين..ولكن!
- مضيق هرمز وأحتمالات الإغلاق والحرب!
- علينا أن لا نصدق(بأنبياء اليوم)؟!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - العالم ينهار مسرعا نحو الهاوية...