أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر نواف المسعودي - احمد القبانجي امام محاكم التفتيش















المزيد.....

احمد القبانجي امام محاكم التفتيش


حيدر نواف المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 15:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


احمد القبانجي امام محاكم التفتيش

"غاليلو كفر وكاد ان يحرق لقوله ان الارض كروية .. واعتقد ان احمد القبانجي كفر ويكاد ان يحرق لانه قال بان عقول الكثيرين وفي مقدمتهم اغلب رجال الدين كروية وخاوية"


"عرفت هيباتيا بدفاعها عن الفلسفة والتساؤل، ومعارضتها للإيمان المجرد وبرغم عدم ايمانها باي اله فقد كان من بين طلابها مسيحيين و كانت محل تقدير وإعجاب تلامذتها المسيحيين واعتبرها في العصور اللاحقة بعض المؤلّفين المسيحيين رمزًا للفضيلة.
كان التفاف جمهور المثقفين حول الفيلسوفة هيباتيا يسبب حرجا بالغا للكنيسة المسيحية وراعيها الأسقف كيرلس الذي كان يدرك خطورة هيباتيا على جماعة المسيحيين في المدينة، خاصة وأن أعداد جمهورها كان يزداد بصورة لافتة للأنظار.
وزاد الأمر سوءا أن الأسقف دخل في صراع مع اليهود الموجودين بالمدينة، وسعي جاهداً لإخراجهم منها، ونجح في ذلك إلى حد كبير وذلك بمساعدة أعداد كبيرة من الرهبان، الذين شكلوا ما يمكن تسميته "بجيش الكنيسة" ، ولم يكن باستطاعة الوالي التصدي لهذه الفوضى، بل وتعرض بدوره للإهانة من جانب بعض الرهبان الذين قاموا بقذفه بالحجارة، بعد أن علموا بالتقرير الذي أرسله للإمبراطور متضمناً الفوضى التي جرت بالإسكندرية جراء اشتباكاتهم مع اليهود.
ومن ثم تأزمت العلاقة بين المسيحيين وبين الوالي أوريستوس رغم أنه كان مسيحياً أيضا، وسرت الشائعات في المدينة أن سبب العداء بين رجلي الإسكندرية الأسقف كيرلس و الوالي أوريستوس يعود إلى هيباتيا وتأثيرها على حاكم المدينة وهذا كان يعني أن المدينة لن تعرف الهدوء إلا بالخلاص منها.
وكان موتها مأساويا على يد جموع المسيحيين التي تتبعتها عقب رجوعها لبيتها بعد إحدى ندواتها حيث قاموا بجرها من شعرها، ثم قاموا بنزع ملابسها وجرها عارية تماما بحبل ملفوف على يدها في شوارع الإسكندرية حتى تسلخ جلدها، ثم إمعانا في تعذيبها، قاموا بسلخ الباقي من جلدها بالأصداف إلى أن صارت جثة هامدة، ثم ألقوها فوق كومة من الأخشاب وأشعلوا فيها النيران" *
هذه المقدمة عن الفيلسوفة السكندرية هيباتيا او " هيباتشيا " اتخذتها مدخلا لبيان وحشية السلطة الدينية وتعسفها تجاه كل من يحاول المساس بهيبتها او سلطانها او يحاول كشف وزيف وخداع هذه السلطة التي تنشأ وتنمو وتعتاش على نشر الجهل والتخلف في اوساط المجتمعات وايهامهم انها سلطة مقدسة معصومة تمثل الله وتستمد منه حكمها وحصانتها وشرعيتها لذلك فاي تجاوز عليها او المساس بها وباسسها وافكارها وسياساتها ونهجها يعتبر مساسا بالله وكفرا يستحق في اقل تقدير القتل فضلا عن السلخ والصلب والحرق والتعذيب ، لقد حول رجال الدين الذين يستمدون ملكهم وعروشهم كما يحاولن ايهام الناس من الله "حولوا الله في انظار الناس الى حاكم طاغية مستبد مجرد من الرحمة يقتل ويعذب ويحرق" ولذلك فهم يستمدون شرعية جرائمهم من نفس هذا المنهج الالهي الذي يدعونه.
والشيء الاخر والاخطر الذي حاول رجال الدين ترسيخه في المجتمعات وكنتيجة حتمية لافشائهم للجهل والتخلف هو الغاء دور العقل والتفكير بل وتحريمهما احيانا وتكريس العقل المبرمج الالي الذي لا يقبل ولاينتج الى مايتم تلقينه بواسطتهم له من افكار فاصبح التفكير والتساؤل والبحث عن اجوبة منطقية ومعقولة يقبلها ويقتنع بها العقل عن امور الخلق والكون ووجود الله حتى وان كان بقصد المعرفة فقط كفرا يستحق القصاص والقتل ولايقبل الشفاعة .. فالبحث عن الحقيقة والاجوبة للاسئلة الخالدة للبشرية الحاد ما بعده الحاد .. والمشكلة ان رجال الدين هؤلاء هم انفسهم لايجدون ولايعرفون اجابة لهذه التساؤلات وفي قرارة انفسهم يتمنون احيانا ايجاد الجواب لتقديمه للناس ولكن عقلهم وفكرهم عاجز او احيانا يعرف الجواب والحقيقة لكنه يرفض البوح بها او قبولها او تصديقها لان ذلك يهدد بناؤهم الذي بنوه على الزيف والكذب والوهم والغيب .. ومن هنا فقد وضعوا الانسان في زاوية ضيقة وحرجة فهم يرفضون تقديم الجواب والحقيقة للعقول والنفوس البشرية الحائرة من جهة .. ويرفضون ايضا بحث الانسان ومسعاه للبحث عنها ومعرفتها .. برغم ان العلم المعاصر والحداثة قدمت اجوبة عقلية ومنطقية مقبولة ومقنعة لكثير من الاسئلة والمفاهيم والظواهر التي كانت تعد سابقا علوما غيبية ومقدسات الهية وظواهر لايعلمها الا الله .. ومن هنا نتج هذا الصراع المرير بين رجال الدين ورجال العلم والعقلانيين الذي يحول تقويض سلطة الدين والغيب ... ومنذ ان قال غاليلو بكروية الارض فاعتبر ذلك كفرا استحق عليه الحرق ..
من هنا يتبين ان سبب كره الطبقة الدينية للعلم والعلماء لانه يقتجم المنطقة المحرمة لهم ويكشف حقيقة الاشياء التي يعتبرونها غيبيات ومقدسات والتي تؤمن لهم سلطة وقدسية دينية ودنيوية مطلقة تحقق لهم كل رغباتهم وشهواتهم واطماعهم .. فالعقل والعلم بالنسبة لهم مثله كمثل المعارض السياسي للسلطة الذي يدعو ويسعى لفضحها واسقاطها ..
وهو ما ادى بدوره ايضا الى زواج سري بين رجال الدين ورجال السلطة .
فرجال الدين يشرعون ويحلون للحكام والسلطة كل ماهو حرام من قتل وقمع وسرقة وفساد بفتاوى مقدسة و مفاهيم من مثل حكم الله وخليفة الله ومصلحة المؤمنين وووو ... في مقابل ان تحافظ و تؤمن السلطة والحكام لطبقة ومؤسسة رجال الدين الحماية والحصانة من أي مساس وفرض طوقا من الحماية والامان حولهم وتامين كل الوسائل والامكانات التي تتيح لهم نشر الجهل والتخلف لابقاء المجتمعات في الظلام كقطعان منقادة وراء قدسية رجال الدين ورجال السلطة خلفاء الله في الارض .
هكذا يمكن فهم الحقيقة من وراء اعتقال المفكر احمد القبانجي باعتباره قد دخل المنطقة المحرمة للطبقة الدينية وهي ليست كاي طبقة دينية فهي تحكم دولة بكل معنى الدولة وامكاناتها وهذا الحكم حقق نجاحا واستقرار بواسطة نشر الجهل والتخلف والزيف والكذب وافشاء التغييب العقلي والفكري وتعطيل الوعي لدى الناس .. ان حكومة المعممين في ايران بدات تحس ان خطر القبانجي بدا يصيب صميم اسسها وعمقها بافكاره وطروحاته الفكرية التي بدات تلاقي رواجا وانتشارا وخصوصا بين الطبقة الواعية والمثقفة والاخطر في اوساط المذهب الذي تنتمي اليه الحكومة والسلطة الايرانية ونجاح هذا المفكر في تقويض وهدم بعض الاصنام الفكرية الزائفة والافكار الغبية التي عملت هذه السلطة على نشرها وحمايتها .. الامر الذي ادى الى احساس الطبقة الدينية والمعممين في خارج ايران ان دولتهم وسلطتهم الداعمة والحامية والممولة لهم في ايران مهددة بالخطر مما استدعى تضامنا واسعا منهم جميعا للمطالبة بقتل وحرق القبانجي . *
لقد استطاع القبانجي ايجاد الاجوبة والحلول لكثير من التساؤلات والاشكالات التي كانت تعتبر مبهمة وغيبية ومقدسة عن طريق منهج علمي وعقلاني حداثوي .. والاهم في الموضوع كله هو ان الذي جعل الطبقة والسلطة الدينية في ايران او خارجها وتلك الانظمة التي تستمد وجودها وقوتها وبقائها من نظام الملالي الايراني تستشعر خطر القبانجي عليها الحقيقي والكبير عليها .. هو ان من يقوم اليوم بكشف حقائق وزيف الدين ورجاله ويقوض مصادر ووسائل نشر التخلف والجهل وان من يجيب على التساؤلات التي حيرت الكثيرين ومن يصيب اسس وقلب الدولة والمؤسسة الدينية بضرر كبير ويحاول تحجيم مدها ودورها هو ليس انسانا من المعسكر الاخر المنافس كان يكون علمانيا او ليبراليا او حتى شيوعيا ملحدا بل هو رجل من داخل هذه المؤسسة نفسها ... قضى جزءا كبيرا من حياته في الدراسة الدينية والحوزوية ودراسة علوم الفقه والعقائد ومن منابعها في ايران وحوزراتها وهو بذلك اكثر دراية ومعرفة واطلاعا من غيره على حقيقة هذه السلطة والمؤسسة وفكرها ودراساتها وطروحاتها .. واكثر موضوعية وعقلانية في نقدها وتفنيدها واسقاطها وذلك هو الخطر الاكبر... وذلك ما دعى القبانجي الى القول في احدى محاضراته : ان الحوزة هي الشيطان وهي مصدر الجهل والشر " .
وهذا هو سبب التحول المفاجئ للقبانجي فهو لم يكن في صراع على السلطة او من اجل مكاسب او منفعة مع سلطة المعممين في ايران فانقلب عليهم .. ولا هو في مجال صراع للبحث عن مكان او دور بينهم او من اجل مستقبل له معهم .. ولكنه مؤكدا انه قد توصل الى حقيقة وعمق هذا الفكر الذي وجد انه يقوم على اسس الزيف والخداع والخرافة والكذب وتعتيم الحقيقة وكبت العقل .. ولم يجد فيه أجوبة لكثير من الاسئلة الكبيرة التي وقف امامها حاله في ذلك كحال الكثيرين من اصحاب العقول والوعي حائرا من غير التوصل الى حقيقة او جواب ومن هنا فقد بدأ انقلابا فكريا للبحث عن الحقائق والاجوبة على ما حيره بعد سنوات من الدرس والبحث في المعاهد والحوزات ولم يحقق حلولا ولا اجوبة والاهم راحة من حيرة التساؤلات الكبيرة .
اخيرا ان اعادة الحرية للقبانجي واطلاقه لن يحقق لرجال الدين وسلطتهم ومؤسستهم الراحة والاستقرار والامن احمد القبانجي خطر كبير على رجال الدين الفاسدين والكاذبين، لان الفكر التنويري للقبانجي ودعواته الاصلاحية وهدمه للاصنام الفكرية المتسترة باسم الدين والتي تدعو الى مزيد من التخلف والجهل وتحجر العقل البشري ومايشكله ذلك على الطبقة الدينية الحاكمة او المتسلطة على رقاب وعقول الناس من خطر هو الذي اثار سخط المعممين عليه واعتقلوه ... لان القبانجي خطره اكبر من اي علماني او ليبرالي او الحادي اخر ... فهو من داخل نفس المؤسسة الدينية التي تحكم وتتتسلط اليوم وهو على اطلاع اكثر من غيره اسرار وخفايا وحقيقة افكار ومناهج واساليب وسلوكيان رجال هذه المؤسسة وهو على علم اكثر من غيره بفساد وزيف وكذب وخداع هذه المؤسسة وما تدعو اليه من جهل وتخلف ... لذلك فهو يوجه ضربات محترف في صميم واسس هذه المؤسسة التي ولد من رحمها وذلك هو الخطر الاكبر على هذه المؤسسة ووجودها وكيانها وفضح حقيقتها امام الناس وذلك يمنحه ثقة اكبر من قبل المتلقين لفكره واتباعه واصغاء منهم افضل من غيره ... فهذه الافكار والدعوات لو صدرت من غيره لاتهم بالكفر والكذب والافتراء وانه ملحد ويتجنى على الدين ورجاله
من هنا كان لابد من تدبير تهمة لهذا الرجل كفيلة بتصفيته والتخلص منه للابد تهمة تلاقي قبولا لدى العقول المغيبة والساذجة والجهال التي تؤمن بدولة المعممين .. تهمة تعد تامرا وخطرا على كيان هذه الدولة تقارب حد الكفر والالحاد .. تبيح قتل القبانجي وصلبه .. فلم يجدوا غير تهمة التجسس على دولة المعممين ورمز المؤمنين والمتدينين في العالم ، ولان ايران تدعي انها دولة ديمقراطية تحترم حرية الراي والتعبير والفكر ومن غير المعقول ان تعتقل القبانجي لانه مخالف لهم في الراي او الفكر .. ومن وحي نظرية المؤامرة الكاذبة والصراع الزائف مع امريكا واسرائيل التي تحاول حكومة العمائم في ايران ايهام العالم بها جاء اتهامها للقبانجي بانه جاسوس اسرائيلي ضد ايران وبرنامجها النووي تهمة ساذجة ووضيعة .. فالقبانجي قال في احدى محاضراته ردا على اتهامه بانه كافر ومنحرف وماجور اسرائيلي وامريكي رد قائلا : ان امريكا واسرائيل مستفيدة جدا وفرحة جدا بهؤلاء المعممين الذين ينشرون التخلف والجهل بين الناس وتجعل المسلمين متخلفين .. وان امريكا واسرائيل لاترغب بشخص مثله ينشر العقل والوعي والعلم بين الناس ويجعلهم يسعون الى التطور والتقدم .
ووقفة قصيرة امام تهمة الجاسوسية الموجهة الى القبانجي هناك عدة تساؤلات تثار وبحسب متلعمناه ويثيره فينا المنهج العقلاني والمنطقي والعقل الباحث عن اجوبة كما هو متبع لدى القبانجي اتساءل :
• اين هي قرائن وادلة هذه التهمة ؟
• المعروف عن الجواسيس في كل العالم انهم يحاولون التقرب الى السلطات والحكومات التي يتجسسون عليها وصولا الى مواقع حساسة ومؤثرة للحصول على المعلومات والوصول الى اهدافهم التي يتجسسون عليها ؟ اما القبانجي فكان يعلن خلافه وعداؤه لسطة ايران والمعممين
• القبانجي يقضي معظم اوقاته في العراق فكيف اتيح له الوقت للتجسس على برنامج ايران النووي ومن اين له الوقت للحصول على المعلومات وجمعها عنه.
• كيف امكن للقبانجي الدخول الى مؤسسات ايران النووية وجمع المعلومات والوثائق عنها وكم مرة احتاج لدخولها مواقعها النووية وما هو عدد هذه المرات ليجمع كم المعلومات التجسسية عنها ؟وكم من الوقت احتاج للبقاء داخلها ؟ وكيف تسنى له دخول هذه المؤسسات وهو مواطن غير ايراني بل ويعلن خلافه مع حكومة ايران ؟ وهل دخول هذه المواقع سهل ومتيسر ومتاح لكل مواطن واي كان وكل من هب ودب وخاصة ان كان معارضا ومخالف للسلطة الحكومة صاحبة هذا البرنامج ؟
• ولو افترضنا ان القبانجي لم يقم بالامر وحده ويدير شبكة لهذا الامر فاكيد انها من الايرانيين وبعضهم من داخل هذه المنشات النووية وبعضهم قد يكونون خبراء ليوفروا له معلومات ووثائق ذات قيمة وحساسة ، فاين السلطات الايرانية عنهم؟
اخيرا ان حكومة المعممين في ايران وبتصرفها هذا مع القبانجي واعتقاله واتهامه قد اثبتت بالدليل القاطع ان الرجل صاحب رؤية وفكر خطير عليها وانه لاينتمي تماما الى هذه الطبقة التي تتسلط وانه على الضد منها لكل من يشكك في ان القبانجي معمم اختلف مع حكومة المعممين الايرانية على مصالح .. واخيرا اقول ان القبانجي رجل يحتاج الى عقل يفكر ووعي يحلل وارادة حقيقة للوصول الى الحقيقة واكتشافها لكي يفهم .. ولذلك فان أي شخص لايملك ايا من هذه الصفات لا يستطيع فهم القبانجي ويبقى في عداء له ولفكره.

25 شباط 2013


• ويكيبيديا الموسوعة الحرة : مادة هيباتيا
• فتوى مهدي الاصفي بالتحريض على اعتقال القبانجي وانزال اشد القصاص به بدعوى التكفير والاضلال



#حيدر_نواف_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سينجح المالكي فيما فشل فيه الامريكان ؟
- فنتازيا المدينة الكونية البدء من خارج الأرض وبلا ذاكرة أو م ...
- سقط الاخوان في في السياسة و الحكم و -الميدان- *
- الربيع العراقي ... خارطة طريق
- ايران اثارة الفوضى وحلم الدولة الكبرى
- قناة الشرقية اعلام هادف وادوار متنوعة وعطاء انساني
- استنساخ المالكي والتجربة !!!
- الديكتاتورية تتعرى بلا حياء في العراق
- دراسة - من الاستبداد الديكتاتوري الى الاستبداد الديمقراطي
- دراسة - بانتظار المنقذ هل هي فكرة لتأجيل الثورة ؟
- العلاقة بين القمة العربية والأفلام الهندية
- دراسة - نهضة المجتمعات والأمم وسقوطها
- التصعيد الإسرائيلي في القدس .. التوقيت والنوايا والدلالات
- دراسة - المخاوف من حكم الإسلاميين و فشل التجربة او نجاحها
- المزيد من دماء العراقيين من اجل المزيد من تحقيق الاهداف
- خطاب بشار الجعفري تناقضات .. وفضائح..ومؤشرات على انهيار النظ ...
- ستنتصرون أيها السوريون برغم كل شيء ( الحلقة2)
- ستنتصرون أيها السوريون برغم كل شيء ( الحلقة 1)
- لن يصلح الصالحي ما أفسده المالكي
- الدعوة الى ثورة لتطهير دواخلنا وتصحيح وعينا قبل الثورة على ا ...


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر نواف المسعودي - احمد القبانجي امام محاكم التفتيش