أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - المرأة السورية ( ست الكل )















المزيد.....

المرأة السورية ( ست الكل )


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4009 - 2013 / 2 / 20 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شتّان ما بين الجبل الأخضر وما بين الصحراء ، كلاهما امتداداً لأرض واحدة , وقد ينتميان لوطن واحد, لكن الجبل الأخضر ممتليء بعيون المياه وعصافير الدنيا وأشجار شامخة وزهور ونباتات برية ، أما الصحراء فهي أرض قاحلة لا ينبت فيها ورد ولا يسكنها طير وما هي الاّ مرتع للجفاف و الرمال .

سوريا بلد الجبال الشامخه والغابات الوارفه ، فيها مناطق من كثرة عيون الماء فيها سُميت وادي العيون , ومناطق أخرى من كثرة أشجارها أُطلق عليها أسماء تدل على خضرتها وأشجارها ومصايفها .

سوريا بلد الكرامة والعزة والإباء ، زينة سوريا ((نساءها )).... سيداتٌ يُضرب بهم المثل لشموخ قامتهم واعتزازهم بأنوثتهم ، سوريا بلد , فيه المرأة طبيبة ومحامية ووزيرة وضابط في الجيش ومعلمة في المدرسة .

المرأة السورية أم وزوجة وحبيبة ، تفتخر بأنها أنثى مع حبيبها ,وأنها مهندسة في بناء الوطن ،تحمل القلم لتكتب الأدب وتحمل البندقية للدفاع عن الوطن, المرأة السورية أم بحنانها ورعايتها للعائلة ،,, هذه هي المرأة السورية التي تغار منها كل نساء الشرق ، فهل تستوي المرأة السورية مع أي امرأة أخرى محجبة بنقاب الصحراء تُمتلك كجارية وتُعامل في مجتمعها كخادمة ؟؟ سوريا برجالها وأطفالها شيبها وشبابها تعرف قيمة المرأة ونعتبرها ( ست الكل ).

في بداية الحرب علينا ، كان مهندسو الحرب يتفننون بنصب خيام تحت اسم مخيمات ، في تركيا والأردن ولبنان وغيرها، حاولوا جاهدين تقديم الإغراءات المادية للمواطن السوري كي ينزح كمهاجر الى تلك المخيمات ،بهدف واحد وحيد: المطالبة بمناطق عازلة ، وتبرير أماكن إيواءِ للمسلحين ,وإنشاء أماكن تدريب ومشافي للجرحى من مقاتلين مجرمين يعيثون خراب ودمار ونهب وقتل في وطننا !!!!! لم تفلح محاولاتهم الا بجلب عدة عائلات الى تلك المخيمات, ،سرعان ما عاد القسم الأعظم منهم بعد اكتشاف حقيقة أنهم مُغرر بهم, وأن نساءهم أهداف للاغتصاب من قبل المسلحين !!! فبدأ الثوار الأشاوس بترحيل عائلاتهم وحاضنتهم الاجتماعية من نساء وأطفال ،,,,, نعم إن من هاجر الى تلك المخيمات هم من الصحراء الاجتماعية للنسيج السوري ، أما الورود والأشجار السورية , بقيت تدير الحياة ورفضت التهجير .

وأسلط الضوء هنا على المواطنين السوريون المسيحيين الذين قاوموا كل الترهيب النفسي من قبل الغرب وقنوات الردة الاعلامية ، ورفضوا كل الإغراءات المادية والوعود باعطائهم الإقامة في اوروبا والدول الإسكندنافية , و تحملوا الترهيب والتصفية الجسدية وواجهوا أولاءك المجرمين بالبقاء في وطنهم سوريا, ومن اضطر للهروب من بطش أولاءك الارهابيين ,رحل الى محافظات آمنه ضمن الوطن ،,,,,, نعم.. أعيد التأكيد على حقيقة يجب الكتابة عنها ,أن ساكني المخيمات هم أهل الثوار وحاضنتهمم الاجتماعية , وهاجروا هجرة سياسية وبهدف سياسي وإعلامي لخلق مبررات إقامة مناطق عازلة ، وليس هرباً من الخوف على حياتهم وإن وُجدت بعض العوائل التي هاجرت خوفاً من نيران الحرب ، فنسبتهم لا تزيد عن واحد في المئة !! وهنا لابد من كشف هذه الحقيقة وعدم الإنجراف وراء قنوات الردة العربية , وترديد خزعبلاتهم وخزعبلات فتاوي مشايخ الردة بأنهم مُهجرين من نار الحرب ، نعم إنهم جزء من أدوات المعركة علينا وما يؤكد قولي استعمال هذا السلاح لأهداف عدة ، آخرها كان هدف اقتصادي لتأمين المال والسلاح للمقاتلين .
بعد إدراك كل الدول بخسارتهم الحرب ويأسهم من تحقيق أي هدف من أهداف الحرب على سوريا ، انخفض الدعم المالي من أغلب الدول الأوروبية ، بل أعتقد أنه جُمد في الآونة الأخيرة ، وبقيت دويلة فطر والسعودية تحاول في الربع ساعة الأخيرة من خيبتها تقديم الدعم وإيجاد بدائل لتأمين أموال للمسلحين ولشراء السلاح ،,,,, والعقل العاهر لن يُنتج الا فكر عاهر ، ومن خان وطنه يخون عرضه ويبيع بناته ونساءه كما يحصل الآن مع ثوار الربيع العربي المنكوح ، فبدأ بفتاوي العهر من نكاح الجهاد , الى جهاد المسلم في الزواج من سوريات !!!! هنا نتساءل : هل تأمين طعام يحتاج للزواج ؟؟ وهل ثمن المرأة يذهب الى جيبها كي تؤمن المأكل والملبس كما يحاولون إيهامنا ؟؟ أم يذهب لشراء السلاح وتمويل الحرب علينا ؟؟ وهل تقبل امرأة أن تفتح ساقيها فقط لتأمين طعامها ؟؟ أم أقنعوها أنها ترفعهما شارة لنصر ثورتهم !!!!!
سأورد هنا أحد تلك الاعلانات لتأكيد ما قلته سابقاً
----------------------------------------------------
أستر أخت من سوريا
تتعرض اخواتنا في سوريا لكثير من الاهانات وقد يتعرضن لسرقة والاغتصاب لذالك مبادرة " إئتلاف شباب السلفيين المصريين " تزوج اخت سوريا وادعم الثورة في القضاء على بشار ... للتواصل الشيخ محمد مسعد المسؤل عن تزويج الاخوات 01004420539 العنوان : مسجد الحصرب بمدينة 6 اكتوبر
------------------------------------------------------------------------------------------------
إن الهدف هو تأمين المال وشراء السلاح للمقاتلين فثمن كل امرأة تُنكح ، يشتري عدة بنادق ، من هنا يجب التعاطي مع ما نسمع ونرى ونشاهد في مخيمات العهر الثورية ، أن تلك النسوة لسنَ مهاجرات بل هم ثوريات يجاهدن برفع سيقانهم ,,,,,وثوارهم يجاهدن بأفراج بناتهن ، وغداً سنسمع الكثير الكثير عن شبكات دعارة تُدار لتأمين المال لدعم الثورة السورية ، فثورة يخطط لها ديفيد ليفني ويباركها آل سعود وتضع رتوشها موزه بنت مسند ويصرف عليها حمد ويدغدها أردوغان ويفتي لها القرضاوي ماذا ستنُتج غير العهر بأدوات عاهره!!!.

ست الكل ،,,,وردة الوطن ,,,, السيدة السورية ,,,، لن تؤثر بها الشائعات مهما كثرت ، والاعلانات والفتاوي لن تسكت زغرودتها وهي تزف ابنها شهيداً للوطن ، شائعاتكم لن تنال من كعب امرأة سورية لأنه أذكى من عقولكم ,ولغته على الارض واضحة لا لبس فيه.
في الآونة الأخيرة كانت أغلب الشائعات للنيل من سمعة المرأة السورية ، فهل عرف العدو أحد أسرار انتصارنا ، هل عرف سلاحنا النووي الموجود في زغرودة أم الشهيد ، هل عرفوا سلاحنا الكيميائي المرشوش من يد صبايا الوطن وهم يودعون شهيدهم بالأرز ؟؟؟؟ نعم نعترف الآن وبعد الانتصار أننا انتصرنا بسلاح الزغاريد ورش الأرز ، ونخبيء لكم الصواريخ عندما نشعر أنكم رجال, وند لنا لكن الى الآن مازلتم تحاربون بالشائعات من فوق ظهر البعير ونهيق مشايخكم ، ونكافحكم بسلاح نساء سوريا الذي لم تكتشفوه بعد ( البصاق ) لأنكم أضعف من أن تتحملوا أكثر منه لمكافحتكم, فأنتم مثل البعوض ... مزعجين لكن لاتؤثرون بكعب حذاء سيدة سورية .



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقص بربع دولار
- المناع وحقوق التلون
- مبروك سوريا
- سمراء
- نشيد الحرية
- ناصرناك ... انصرنا سيدي الرئيس
- ما لم يقُله الرئيس الأسد في خطابه ؟؟
- الأسد ........(( والخيار الصعب )) حقيقة المبادرات المطروحة . ...
- سوريا ....... بين الحرب والسلم
- من وراء اختطاف (( عبد العزيز الخير )) ؟؟؟
- أطالب بإقالة قدري جميل ، والتحقيق معه
- ملامح المرحلة القادمة .. وثقتنا بك يا أسد
- قلتها سابقاً (( مرسي الاخونجي ،، إن غداً لناظره قريب ))
- عقاب صقر.. وفخ الحريري؟!
- ( أمن سوريا او دمار اسرائيل)
- يامصر قومي وشدي الحيل
- انتصار النعاج .. على المقاومة
- اخر خبر
- صواريخ الاسد في تل ابيب ( رداً على عبد الباري عطوان )
- غزة في خطر ... ومشعل في قطر


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - المرأة السورية ( ست الكل )